ذات مرة رفعت من السجود الذي قبل جلسة التشهد. ومنذ أن جلست وأنا أحك رأسي، وقلت رب اغفر لي ثلاثا، وسجدت مع انتهاء حك الرأس، أي طول الجلسة التي قبل التشهد، ويدي تتحرك لتحك.
- معنى الطمأنينة في الصلاة مقارنة بين
- معنى الطمأنينة في الصلاة هو
معنى الطمأنينة في الصلاة مقارنة بين
والطمأنينة تعني أن تستقر كل أعضائك لبضع ثوان قبل الانتقال لركن آخر. فإذا رفعت من الركوع يجب عليك أن تعتدل في الوقوف لبضع ثواني حتى تطمئن واقفا ثم تسجد، وهكذا تفعلُ في سائر الصلاة. والسرعة في الصلاة تتمثل في ثلاث صور:
الصورة الأولى: عدم الطمأنينة في أداء أركان الصلاة؛ فالذي لا يطمئن في ركوعه وسجوده وينقر الصلاة نقرا فصلاته باطلة؛ لأن الطمأنينة ركن من أركان الصلاة، وقد روى أبو هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " إن الرجل ليصلي ستين سنة، وما تقبل له صلاة، لعله يتم الركوع ولا يتم السجود، ويتم السجود ولا يتم الركوع " (صحيح الترغيب والترهيب:529). حد الطمأنينة في الصلاة - فقه. والخطورة فيمن ينقر صلاته ولا يتم ركوعها ولا سجودها؛ أنه لو مات على هذه الحالة مات على غير الفطرة، بمعنى أنه يموت على غير الإسلام أو على غير سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فقد روى أبو موسى الأشعري -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رأى رجلا لا يتمُ ركوعه وينقر في سجوده وهو يصلي، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " لو مات هذا على حاله هذه؛ مات على غير ملة محمد -صلى الله عليه وسلم- " (رواه الطبراني). ولذلك عندما رأى حذيفةُ بنُ اليمان رَجُلاً لا يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ قَالَ: " مَا صَلَّيْتَ، وَلَوْ مُتَّ مُتَّ عَلَى غَيْرِ الْفِطْرَةِ الَّتِي فَطَرَ اللَّهُ مُحَمَّدًا -صلى الله عليه وسلم- عَلَيْهَا " (رواه البخاري).
معنى الطمأنينة في الصلاة هو
وقال مبينا حد الطمأنينة في الرفع من الركوع:- جملة ذلك أنه إذا فرغ من الركوع ورفع رأسه واعتدل قائما حتى يرجع كل عضو إلى موضعه ويطمئن، يبتدئ الرفع قائلا: سمع الله لمن حمده. ويكون انتهاؤه عند انتهاء رفعه ويرفع يديه لما روينا من الأخبار. الترتيب والطمأنينة - إسلام ويب - مركز الفتوى. ما تتحقق به الطمأنينة في الصلاة: وذكرت الموسوعة الفقهية الكويتية ما تتحقق به الطمأنينة كالآتي:
ذهب جمهور الفقهاء: -المالكية والشافعية والحنابلة- إلى أن أقل الطمأنينة هو سكون الأعضاء. قال المالكية: أقلها ذهاب حركة الأعضاء زمنا يسيرا. وقال الشافعية: أقلها أن يمكث المصلي حتى تستقر أعضاؤه وتنفصل حركة هويه عن ارتفاعه. قال النووي: ولو زاد في الهوي ثم ارتفع ، والحركات متصلة ولم يلبث لم تحصل الطمأنينة ولا يقوم زيادة الهوي مقام الطمأنينة بلا خلاف. وقال الحنابلة: أقلها حصول السكون وإن قل وهذا على الصحيح من المذهب وقيل: هي بقدر الذكر الواجب، قال المرداوي: وفائدة الوجهين: إذا نسي التسبيح في ركوعه أو في سجوده، أو التحميد في اعتداله، أو سؤال المغفرة في جلوسه أو عجز عنه لعجمة أو خرس أو تعمد تركه، وقلنا: هو سنة، واطمأن قدرا لا يتسع له فصلاته صحيحة على الوجه الأول، ولا تصح على الثاني.
أما بعد: فاتقوا الله تعالى حق التقوى واحرصوا على أداء صلاتكم على الوجه الذي يرضي ربكم، وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: "مَا مِنْ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ، فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَهَا، إِلاَّ كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنْ الذُّنُوبِ، مَا لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً، وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ " (رواه مسلم)، وأما من لا يتم ركوعها ولا سجودها فلن ينظر الله إليه، حيث قال -صلى الله عليه وسلم-: " لا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى صَلاةِ رَجُلٍ لا يُقِيمُ صُلْبَهُ بَيْنَ رُكُوعِهِ وَسُجُودِ ه" (رواه أحمد). والخلاصة التي ينبغي أن نخرج بها من هذه الخطبة: هي أن نهتمَ بصلاتنا، فهي عمود الإسلام فأدها بطمأنينة ولا تسرع في أداءها، ولا تقل أن موضوع الخطبة معروف لدينا، وسبق أن سمعناه من خطباء آخرين، فليس المهم أن تكون قد سمعته، ولكن المهم أن تطبق ما سمعت؛ لئلا يكونَ حجة عليك يوم القيامة، فاحرص على صلاتك -يا عبد الله-؛ فالمصلحة تعود لك وحدك، فإذا فسدت صلاتك فسد سائر عملك، قال -صلى الله عليه وسلم-: " أوَّلُ ما يحاسَبُ بِهِ العبدُ يومَ القيامةِ الصلاةُ، فإِنَّ صلَحَتْ صلَح له سائرُ عملِهِ، وإِنْ فسَدَتْ، فَسَدَ سائرُ عملِهِ " (رواه الطبراني).