ويصليها كما كان يصليها في وقتها من غير زيادة ولا نقص أو تغيير في صفتها وهيئتها. حكم تاخير قضاء الصلاه الفايته لبن العثيمين. ففي حديث أبي قتادة في صحيح مسلم (681) في قصة نوم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه عن صلاة الفجر في السفر حتى طلعت الشمس ، قال أبو قتادة: ( ثُمَّ أَذَّنَ بِلالٌ بِالصَّلاةِ ، فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ صَلَّى الْغَدَاةَ فَصَنَعَ كَمَا كَانَ يَصْنَعُ كُلَّ يَوْمٍ). قال النووي:
قَوْله: ( كَمَا كَانَ يَصْنَع كُلّ يَوْم) فِيهِ: إِشَارَة إِلَى أَنَّ صِفَة قَضَاء الْفَائِتَة كَصِفَةِ أَدَائِهَا اهـ. والقاعدة عند العلماء: "أن القضاء يحكي الأداء" أي أن قضاء العبادة كأدائها. والله تعالى أعلم.
حكم تاخير قضاء الصلاه الفائته – اخر حاجة اجابة السؤال - اخر حاجة
رواه أبو داود بإسناد صحيح. وفي مسلم نحوه وقضى ركعتي سنة الظهر المتأخرة بعد العصر. رواه الشيخان. ولأنها صلاة مؤقتة فقضيت كالفرائض. حكم تاخير قضاء الصلاه الفائته – اخر حاجة اجابة السؤال - اخر حاجة. انتهى. ومن أراد قضاء صلاة العيد فإن شاء صلاها على صفتها من التكبيرات الزوائد وإن شاء ترك هذه التكبيرات فالأمر واسع ولكن فعل التكبيرات الزوائد أولى لأن الأصل أن القضاء يحكي الأداء ولثبوته عن أنس رضي الله عنه. قال في المغني: من فاتته صلاة العيد فلا قضاء عليه فإن أحب قضاءها فهو مخير إن شاء صلاها أربعاً إما بسلام واحد وإما بسلامين روي هذا عن ابن مسعود وهو قول الثوري، وإن شاء أن يصلي ركعتين كصلاة التطوع وهذا قول الأوزاعي، وإن شاء صلاها على صفة صلاة العيد بتكبير نقل ذلك عن أحمد إسماعيل بن سعد واختاره الجوزجاني وهذا قول النخعي ومالك والشافعي وأبي ثور وابن المنذر لما روي عن أنس أنه كان إذا لم يشهد العيد مع الإمام بالبصرة جمع أهله ومواليه ثم قام عبد الله بن أبي عتبة مولاه فصلى بهم ركعتين يكبر فيهما. ولأنه قضاء صلاة فكان على صفتها كسائر الصلوات وهو مخير إن شاء صلاها وحده وإن شاء في جماعة. انتهى بتصرف. وننبه ههنا إلى أن مذهب الحنابلة أن النوافل المؤقتة إذا فاتت فإن كانت كثيرة لم تقض لأنه لم ينقل.
كيف يقضي الصلوات الفائتة ؟ - الإسلام سؤال وجواب
رقم الفتوى: 4586
الأربعاء 17 شعبان 1442 - 31 مارس 2021
411
د. محمّد أيمن الجمّال
نص الاستشارة أو الفتوى:
أرجوكم لا تتأخروا في الرد علي فأنا في هم كبير..
قبل ٧ سنوات علمت أن لديّ صلوات لا بد أن أقضيها؛ لأنّي كنت أصلّيها بطهارة غير صحيحة، ومنذ ٧ سنوات إلى الآن وأنا أقضي، وأحيانا أتكاسل عن القضاء لفترة من الزمن لكني أعود إليه، وهكذا. ولكن سابقا سألت شيخا هل تأخير قضاء الصلاة الفائتة كفر؟ فقال لي: نعم كفر
والآن شعرت بالذنب، فماذا أفعل في الفوائت التي قضيتها سابقًا؟ هل أعيد قضاءها لأنّ مؤخر الصلاة يكفر؟
وماذا أفعل بصوم رمضان؟ هل أعيد القضاء مجددًا لأني كنت أؤخر الصلاة؟
نص الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
أختي الكريمة: تقبل الله منك توبتك وحرصك على قضاء ما فاتك، وهذا واجب عليك فلا تتردّدي في فعله والاستمرار فيه، ولا تتهاوني في القضاء مطلقا. هل تأخير قضاء الفوائت كفر؟. لكنّ ترك القضاء ليس كفرا، والشيخ الذي أفتاك بهذا فيه نوع تشدد لا ينبغي مع التائبين. ويجب أن تتمّي صلاة ما فاتك، وتتمّي قضاء رمضان، ولا يبطل ما قضيته قبل ترك القضاء، فلم ترتدّي ولا كفرت بترك القضاء أو بتأخيره، وإن كان هذا الفعل من المحرمات التي يأثم الإنسان بفعلها.
هل تأخير قضاء الفوائت كفر؟
تاريخ النشر: الأربعاء 29 شعبان 1433 هـ - 18-7-2012 م
التقييم:
رقم الفتوى: 183655
11581
0
305
السؤال
كنت نائمة وفاتتني صلاة الظهر والعصر فقمت وصليتها جميعا مع صلاة المغرب الذي قد كان دخل وقتها. ووقت الصلاة شعرت بخروج شيء من الفرج ولكني لم ألتفت له ( لأني مصابة بالوساس وتشق علي الطهارة وأحيانا الصلاة) ولكن بعد أن أديتها شعرت بالتيقن أنه خرج مني شيء. ولكن تصعب علي إعادة الصلوات جميعها لأن الصلاة تشق علي مع الوسوسة.
بتصرّف. #كيفية #قضاء #الصلوات #الفائتة #حسب #رأي #ابن #عثيمين