« ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين » من روائع الشيخ عبد الباسط عبد الصمد - YouTube
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة المؤمنون - الآية 12
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الحجر - الآية 26
- من ماذا خلق الإنسان - موضوع
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة المؤمنون - الآية 12
رواه الترمذي ( 2955) وأبو داود ( 4693). والحديث: قال عنه الترمذي: حسن صحيح ، وصححه ابن حبان (14/29) والحاكم (2/288) والألباني في صحيح أبي داود 3926. هذا خلق آدم عليه السلام: من الأرض - من ترابها - ، ثم جُبل بالماء فكان طيناً ثم صار طيناً أسود منتناً وكون ترابه من الأرض التي بعضها رمل لما جبل كان صلصالاً كالفخار. كيف خلق الانسان من طين وهو تكون في رحم الام. ولذلك لما وصف الله خلق آدم في القرآن في كل مرة وصفه بأحد أطواره التي مرَّت بها طريقة خلقه وتكوينة طينته فلا تعارض في آيات القرآن. ثم أصبح أبناء آدم بعد ذلك يتكاثرون وصار خلقهم من الماء وهو المني الذي يخرج من الرجال والنساء وهو معروف. وهذا يبينه القرآن في قوله تعالى: { وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسبا وصهراً} النور/54 ، وقوله تعالى: { ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين} السجدة/8.
هذا هو الشذوذ بعينه فكيف لإله يبيح الشذوذ بحجة أنه لا يوجد إلا رجل وإمرأة وتناكح أبنائهما لانجاب البشرية! القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الحجر - الآية 26. ألا يستطيع خلق ازواج لكي لا يضعهم في هذا الحرج ومضاجعة أخوتهم وهو ما ترفضه الفطرة وتنبذه؟
بعيدا عن الاساطير، سنتكلم عما يقوله العلم حول الطين وتركيب الانسان في الفقرات القادمة،
يتكون جسم الانسان على عدد وافر من العناصر، فهو يحتوي على كمية كبيرة من الأكسجين والكربون، الهيروجين، النيتروجين، والكالسيوم
ولكننا نجد أن الطين الشائع في كل الأرض يحتوي على عناصر غير موجود بالإنسان ومنها ضار مثل الكوارتز والتيتانيوم
اضف الى ذلك افتقاره الى الكربون والهيدروجين، والنيتروجين، والكلورين، كما ان املاح الطين لا تتوافق نسبتها ابدا مع الانسان!! لكننا نجد أن جميع عناصر جسم الانسان والكائنات الاخرى موجودة بماء البحر، وهو الذي يفسر أن أصل الحياة بدأ من البحر!! أما ما يقوله العلم بالبراهين القاطعة ،أن أصل الإنسان العاقل اي نحن، انحدر بالتطور من إنسان هايدلبيرج Homo heidelbergensis
ستجدون أعزائي المتابعين في مفضلتي بالتويتر بحسابي AtheistDoc@ قصة بزوغ فجر الانسانية كما رواه العلم المبني على الأدلة
وسأقوم بتدوينها قريبا بمدونتي
شكرا لقرائتكم….. تمت
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الحجر - الآية 26
وأصل تشحط: تتشحط، أي تضطرب يريد أولاد الخيل. والسلى: الجلدة التي يكون فيها الولد من الإنسان أو الحيوان إذا ولد. الوصائل الثياب الحمر المخططة. والمراد أن الأسلاب كانت موشحة بالدم، وانظر البيت في (اللسان: شحط) وفي المخصص. لابن سيده ( 1: 17) ومختار الشعر الجاهلي بشرح مصطفى السقا (طبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بالقاهرة ص 211).
حمزة: حموضة وحرافة في الطعم، وهو الشّيء الحامض والذي يلذع اللسان. ويقال: فلان أحمزُ أمراً من فلان، إذا كان متقبِّضَ الأمر. ومنه اشتقّ اسم حمزة، ويدلّ كذلك على الشّدة والحزم. وحمزة كذلك: اسم بقلة. أصيل: صاحب النسب القوي الراسخ، أو هو الوقت بين العصر والمغرب. باهي: من البهاء وهو الحسن والظرف. وهو باهٍ، وبهيّ، وباهي، وهي باهية، وبهيَّة. والباهي كذلك: مَنْ غلب غيره في الحسن والجمال. من ماذا خلق الإنسان - موضوع. مهند: السّيف القاطع المصنوع من حديد الهند. آسر: القويّ الشديد. آدم: اسم علم ساميّ قديم مذكّر، وهو الإنسان الأوّل، ومعناه: الرّجل المخلوق من التّربة الحمراء، أو من الصلصال، أو من لون أديم الأرض. وقد خلقه الله من طين لازب، وسمّاه آدم لأنّه خُلق من أديم الأرض. معاذ: معناه الملجأ، الملاذ، المعتصَم، وهو اسم مكان. ومعاذ: الرّقية. جون: اسم عبري توراتي، والذي يُنطق حنّا، ومعناه: حنان الرّب، الكريم، اللطيف، الشّفوق. باسل: علم مذكر عربيّ، تسَمَّوا به لخفته دون أن ينظروا إلى بعض معانيه. وهو من الفعل بسَلَ الرجلُ يبسُلُ، فهو باسل وبَسيل: غضب وعبس، وتبَسَّلَ لي: إذا رأيْتَه كريه المنظر. والباسل: الأسد لقوته وكراهة منظره. ومن المعاني الجميلة: الشّجاع، الشّديد، الجريء.
من ماذا خلق الإنسان - موضوع
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ (12) يقول تعالى ذكره: ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ) أسللناه منه، فالسلالة: هي المستلة من كلّ تربة، ولذلك كان آدم خلق من تربة أخذت من أديم الأرض. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل على اختلاف منهم في المعني بالإنسان في هذا الموضع، فقال بعضهم: عنى به آدم. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قَتَادة: ( مِنْ طِينٍ) قال: استلّ آدم من الطين. حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، في قوله: ( مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ) قال: استلّ آدم من طين، وخُلقت ذرّيته من ماء مهين. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة المؤمنون - الآية 12. وقال آخرون: بل معنى ذلك: ولقد خلقنا ولد آدم، وهو الإنسان الذي ذكر في هذا الموضع، من سلالة، وهي النطفة التي استلَّت من ظهر الفحل من طين، وهو آدم الذي خُلق من طين. *ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن أبي يحيى، عن ابن عباس: ( مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ) قال: صفوة الماء. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله: ( مِنْ سُلالَةٍ) من منيّ آدم.
الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ إذا رأى الإنسان شيئاً قبيحاً فيقال له: هذا وإن كان قبيحاً هل تقدر أن تخلق مثله؟! الله عز وجل له في كل شيء آية، فيخلق الخير والشر سبحانه، ويخلق الشيء الدميم والقبيح، لولا وجود القبيح ما علم الإنسان قيمة الجمال، فلو كل شيء جميل في نظرك ما عرفت قيمة هذا الشيء الجميل إلا بأن يخلق الله عز وجل ضده، ولا عرفت قيمة الصحة التي أنت فيها إلا أن يخلق الله عز وجل المرض، ولا عرفت قيمة البياض وجماله إلا أن يخلق الله عز وجل السواد، فتقارن بين هذا وذاك, ولذلك يقولون: والضد يظهر حسنه الضد (وبضدها تتميز الأشياء)، فالشيء لا يتميز عن غيره إلا بالضد الذي يوجد، فيعرف الإنسان قيمة هذا وقيمة هذا. الله سبحانه تبارك وتعالى قد خلق هذا كله فأتقن كل شيء خلقه وأحكمه وأحسن فيه، فكل خلق الله سبحانه بإضافته إلى الله فهو حسن، وكل خلق الله عز وجل بإضافته إلى الله فهو خير من الله سبحانه تبارك وتعالى، وإن كان في الدنيا هذا خير وهذا شر، الكافر هذا شر، ولكن الله عز وجل خلقه لخير يعلمه سبحانه تبارك وتعالى، يخلق هذا الكافر ليبتلي به المؤمن ويرتفع في درجات الجنة، وإلا فكيف سيبتلى إن لم يوجد هذا الكافر ليؤذي المؤمن وليجاهده ويكتسب الثواب والحسنات والدرجات عند الله؟!