تنشد عن الحال, هذه الأغنية تملأني حنيناً, هي قطعاً من أجمل ماغنى محمد عبده. أذكر المرة الأولى التي تعرفت فيها على هذه الأغنية أو القصيدة بالأحرى ؛ إحدى عماتي إنسانة طربية من الدرجة الأولى, حينما كنا نزور بيت جدي كان شعوراً لا يضاهى الدخول إلى غرفتها التي لا تدخلها الشمس نهائياً استمع هناك إلى ماتقوم بتسجيله من الإف إم على مسجلها الأسود الخطير, وأتمدد على سريرها الذي يغوص بك إلى الأسفل, واتأمل قصاصات القصائد والكتابات على الدواليب, وبما أملكه من حب استطلاع بدأت بقراءة كل القصاصات الملصقة هناك حتى قرأت على كارد جميل ( في خاطري لك كلامٍ مير ماقلته.. أجنبك مايحسك لو حياتي به) ولم أفهم ماذا يعني هذا الكلام, ثم سألتها وأخبرتني أنها أغنية لمحمد عبده. محمد عبده تنشد عن الحال. طبعاً في تلك الأيام لا يوجد انترنت ولا قوقل ولا حتى نعرف أن هناك شيئاً اسمه كمبيوتر, بإستثناء كمبيوتر صخر الشهير. المهم أن هذا المقطع ( المعجز) رسخ في بالي طويلاً. حينما كبرت وتجرأت على شراء كاسيتات أغاني, وهي بالمناسبة دائماً ما كانت نسخاً مسجلة وليست أصلية, مررت بعدة فنانين قبل أن أصل إلى محمد عبده, كنت أعرفه بالتأكيد, أمي تحب حفلة جنيف 88 وجميع أغانيها, وكثيراً ماتردد المعازيم و العقد وأنا حبيبي بسمته تخجله الضيّ وغيرها.
- تنشد عن الحال محمد عبده
- محمد عبده تنشد عن الحال
- كلمات اغنية تنشد عن الحال
تنشد عن الحال محمد عبده
مقالات كثيرة ونداءات متعددة وتحذيرات متكررة وجهتها وسائل الاعلام طيلة السنوات السابقة ولكن اذن من طين واخرى من عجين والنتيجة.. التوش!
اما اللاعبون فهم معظمهم اشبه بخيال مآتة، فهم جسد بلا روح ولا تحمل للمسؤولية واصبحت لدينا قناعة انهم لا يصلحون سوى للعب في انديتهم والدلال والاهتمام الزائد عن الحد انقلب عكسيا، وبدل من ان يأتي بأثر ايجابي جاء بآثار سلبية، فلاعبونا اغلبهم لا يستحقون ان يرتدوا فانلة المنتخب لان من يرتدي الشعار يجب ان يكون اهلا للمسؤولية ويقاتل من اجل منتخبه، ويقدم الغالي والنفيس الا ان لاعبينا يطلبون الغالي والنفيس ولا يقدمون شيئا من اجله! عقود بالباطن وطلبات مالية تعجيزية و«بطرة وتفلسف» ولكن وقت الجد والعزم والصملة لا نجد منهم سوى القهر والآهات والحسرة والألم، فبالله عليكم الا تخجلون من انفسكم؟! ألا تعلمون ان من يمثل فانلة المنتخب يجب وملزم ان يكون رجلا في ارض الملعب يقاتل ويستذبح ويفعل المستحيل لاسعاد الوطن وجمهوره؟! تنشد عن الحال ؟ « L A M E N T. والسؤال للاعبين: الا تعلمون أن المسؤولين لم يقصروا في دعمكم ومؤازرتكم والوقوف بجانبكم واعلام وقف ليوفر لكم كل الاجواء المناسبة فنحن محسودون على كل هذا الدعم والاهتمام، ولكن للأسف انها تذهب للاشخاص الخطأ والذين لا يمتلكون ذرة من الغيرة أو الحرص أو الروح القتالية!! نعم الاجيال السابقة لم تتأهل إلى كأس العالم ولكن كنا نشاهد كرة قدم حقيقية، شعارها الاخلاص والولاء والحب والاحترام، وهؤلاء يستحقون ان نطلق عليهم نجوم الكرة القطرية اما انتم فغير مأسوف عليكم!
محمد عبده تنشد عن الحال
كنت دائماً ما اقرأ قصائد كثيرة للبدر وأقول هنا كتبني. لكنها المرة الأولى التي أقول أن خالد الفيصل كتبنا معاً قبل حتى أن أولد. وهذا هو الحال! مها, للحين طربية والا خلاص ؟
This entry was posted on الثلاثاء, يناير 5th, 2010 at 12:37 ص and is filed under صباح و مسا. You can follow any responses to this entry through the RSS 2. 0 feed. You can leave a response, or trackback from your own site.
بعض اللاعبين الذين يمثلون المنتخب حاليا ليسوا بمستوى الطموح أو الآمال أو الاماني ولابد من اعادة النظر في امرهم وانديتهم فقط هي المستفيدة وليس المنتخبات، فأندية الباور استفادت في البداية واندية اخرى سلكت طريق «التمسكن» من اجل الوصول لأهدافها والحصول على استثناءات واتحاد الكرة وقف عاجزا عن التصدي لكل ذلك فترات طويلة فأصبحت هذه الحالات بمثابة مرض ينخر في الكرة القطرية حتى اصبح الشق اكبر من الرقعة. نعم هناك بصيص من الامل ولكن حتى نكون واقعيين فالتأهل صعب جدا جدا فمنتخبنا عادي كمستوى وروح ولا يمتلك ما يمتلكه المنافسون من مقومات. واخيرا نعود إلى الجهاز الفني فاختيار كارينيو منذ البداية خطأ فادح، فهو لا يمتلك المؤهلات التي تمكنه من قيادة المنتخب.. تنشد عن الحال. طيب وشخصيته حلوة ولكنه ليس المدرب المناسب، اما فوساتي فهو من اكثر المدربين الذين يجيدون فن الكلام و«البربرة «واللعب ع الوتر النفسي، اما الفني فهو لا يصل مرحلة ذاك المدرب الفلتة، فهناك عشرات المدربين مروا على المنتخب وذهبوا بسبب سوء الاختيار منذ البداية. المنتخب لكي يكون قويا وشرسا يحتاج إلى إدارة واعية ومدرب مؤهل فنيا ولاعبين مقاتلين ولكن حاليا لا نمتلك ايا من ذلك.. ولذلك نستحق ما يحدث لنا فحتى نصل إلى اهدافنا لابد من اعادة النظر في المنظومة الكروية ككل والا فاننا لن نراوح مكاننا بل سنتراجع اكثر فأكثر!
كلمات اغنية تنشد عن الحال
خذ منها صحة الأم ولياقتها وحيويتها. ناهيك عن الانفجار السكاني، وهناك مشاكل الإسكان المتصاعدة التي لا يلوح أي بارقة أمل في احتوائها. أضف إلى ما سبق المعضلة الأهم وهي "التربية". تنشد عن الحال! - أمل بنت فهد. كيف لي أن أفهم استطاعة شخص في الخمسين من العمر على تربية، ومجالسة، ومراقبة، ومصاحبة أكثر من ثلاثين ولدا وبنتا في الوقت نفسه. أن تكون فقيرا وتحظى بتربية جيدة خير لك من أن تكون غنيا ولا تجد التربية والاهتمام! والأمر جائز شرعا "كنا نعزل والقرآن ينزل". من هنا، نحن في حاجة إلى فك الالتباس بين التحديد والتنظيم، إذ ليس من المعقول ولا المقبول أن يدفع آلاف الأطفال في بلادنا، غلطات آباء يبحثون عن ملذاتهم وشهواتهم فقط، وحينما يزداد الحمل على أكتافهم، يرمونهم إلى الشارع، ويبدؤون استعطاف المجتمع!. نقلاً عن " الوطن "
تنويه:
جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط. اختيار المحررين
بقلم - فهد العمادي خسارة اخرى جديدة وتراجع آخر لمنتخبنا الوطني الأول للكرة في تصفيات المونديال وضربة موجعة جديدة نتعرض لها.. حزن وقهر وضيقة وحرقة دم مع كل تصفيات وكل بطولة يشارك بها منتخبنا.. بالامس قهرنا المنتخب بالهزيمة أمام إيران ومن ثم اوزبكستان في وقت كنا نحلم في انتصار فاذا بنا نصحو على كابوس خسارة نستحقها عن بكرة ابينا..!