فإنك لو سألت بقاء يوم على الأجل الذي لك لن تطاعي وفي هذا البيت يقول الشاعر إذا النفس طلبت أن يعطيها المجال في أجلها زيادة عن قدر المستطاع المسمّى لها لا يحب أن يجاب لها ما طلبت. فصبراً في مجال الموت صبرا فما نيل الخلود بمستطاع ولا ثوب البقاء بثوب عز فيطوى عن أخي الخنع اليراع يقصد الشاعر بكلمة "أخي الخنع" معناها الذليل وكلمة "اليراع" هنا يقصد بها الرجل الجبان الذي لا قلب له، يقصد هنا بهذا االبيت أن الرجل الجبان يبقى جبان حتى لو لبس ثوب الغز والشرف. سبيل الموت غاية كل حي فداعيه لأهل الأرض داعي يقول الشاعر في هذا البيت بكلمة "غاية كل حي" يقصد بهذا الكلام أنه لا بد لكل واحد حي حتى وأن طال عمره من سلوك سبيل الموت. طارتْ شَعَاعا بفتح الشين أي خوفا لا طالت شُعَاعا – بضم الشين | صحيفة الاقتصادية. أقرأ التالي منذ 9 ساعات قصيدة You Cannot Do This منذ 9 ساعات قصة الرجل والوفاء منذ 9 ساعات قصيدة We Real Cool منذ 9 ساعات قصيدة To Be in Love منذ 9 ساعات قصيدة To a Dark Girl منذ 9 ساعات قصيدة The Tiger Who Wore White منذ 9 ساعات قصيدة Zone منذ 9 ساعات قصيدة the sonnet ballad منذ 10 ساعات قصيدة The Old Marrieds منذ 10 ساعات قصيدة the mother
طارتْ شَعَاعا بفتح الشين أي خوفا لا طالت شُعَاعا – بضم الشين | صحيفة الاقتصادية
أقول لها وقد طارت شعاعاً
أَقولُ لَها وَقَد طارَت شَعاعاً
مِنَ الأَبطالِ وَيحَكِ لَن تُراعي
فَإِنَّكِ لَو سَأَلتِ بَقاءَ يَومٍ
عَلى الأَجَلِ الَّذي لَكِ لَم تُطاعي
فَصَبراً في مَجالِ المَوتِ صَبراً
فَما نَيلُ الخُلودِ بِمُستَطاعِ
وَلا ثَوبُ البَقاءِ بِثَوبِ عِزٍّ
فَيُطوى عَن أَخي الخَنعِ اليُراعُ
سَبيلُ المَوتِ غايَةُ كُلِّ حَيٍّ
فَداعِيَهُ لِأَهلِ الأَرضِ داعي
وَمَن لا يُعتَبَط يَسأَم وَيَهرَم
وَتُسلِمهُ المَنونُ إِلى اِنقِطاعِ
وَما لِلمَرءِ خَيرٌ في حَياةٍ
إِذا ما عُدَّ مِن سَقَطِ المَتاعِ
المسألة الثامنة (أقول لها وقد طارت شعاعاً) 1438/9/8هـ من سلسلة (في النفوس خفايا وعلامات) رمضان 1438هـ | مدونة محمد أحمد بابا
أقول لها وقد طارتْ شَعاعًا - قَطَرِيُّ بنُ الفُجاءة - YouTube
أقول لها وقد طارت شعاعا - ويكي مصدر
كل عام وأنتم بخير... وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال
نتائج البحث عن (شُعَاعُ) 1-المعجم الوسيط (الشَّعَاعُ) [الشَّعَاعُ]: المتفرِّق المنتشرُ. يقال: دَمٌ شَعَاع. وذهبت نفسه أو قلبه شَعَاعًا: تفرقت هِمَمُها وآراؤُها فلا تتجه لأمْرٍ جَزْمٍ. وذهبوا شَعاعًا: متفرِّقين. وتطايرت العَصَا شَعاعًا: إِذا تكسرت وتطايرت قِطَعًا. وشَعاعُ السُّنْبُل: سَفاهُ إذا يَبِسَ. المعجم الوسيط-مجمع اللغة العربية بالقاهرة-صدر: 1379هـ/1960م 2-المعجم الوسيط (الشُّعَاعُ) [الشُّعَاعُ]: الضوءُ الذي يُرَى كأنه خيوط. الواحدة: شُعاعة. (والجمع): أشِعَّة، وشُعُعٌ. المعجم الوسيط-مجمع اللغة العربية بالقاهرة-صدر: 1379هـ/1960م 3-شمس العلوم (الشَّعَاع) الكلمة: الشَّعَاع. الجذر: شعع. الوزن: فَعَال. [الشَّعَاع]: المتفرق، يقال: رأيٌ شَعَاع: أي متفرق، قال قيس بن الخطيم: طعنت ابن عبد القيس طعنةَ ثائرٍ *** لها نَفَذٌ لو لا الشعاعُ أضاءها أي لو لا الدم المتفرق. وتطايروا شعاعًا: أي متفرقين، وفي حديث أبي بكر: «سترون بعدي مُلْكًا عَضوضًا وأمَّة شَعَاعًا ودمًا مفُاحًا». اقول لها وقد طارت شعاعا شرح. ونفس شَعَاعَ: تفرقت همتها، قال: أقول لها وقد طارت شَعاعًا *** من الأبطال ويحك لن تراعي وشَعَاع السنبل: سفاهُ إِذا يبس ما دام على السنبل، يقال بالفتح والضم.
جريدة الرياض | أقول لها وقد طارت شعاعاً
كثيرا مـا نـسمعهم يـقولون: طارت نفسه شُعَاعا – بضمّ الشين، وهذا غير صحيح والصواب أن يقال: طارت شَعاعا – بفتح الشين، لأنَّ (الشُّعَاع) بضمِّ الشين: الضوء الذي يُرَى كأنـَّـه خيوط، أما (الشَّعَاع) بفتح الشين فيراد به التفرّق والتشتّت من الخوف – كما في الـمظانّ اللغويَّة، فهكذا نطقت العرب، جاء في المعجم الوسيط: "(الشَّعَاعُ): المتفرّق المنتشر، وذهبت نفسه أو قلبه شَعَاعا: تَفَرَّقت هِمَمُها وآراؤها فلا تَتَّجه لأمرِ جَزْمٍ، وذهبوا شَعَاعا: مُتَفرِّقين" و(الشُّعَاعُ): الضوء الذي يُرَى كأنه خيوط. الواحدة: شُعَاعَه، والجمع أَشِعَّة وشُعَع" انتهى كلامه. ووردت كلمة (شَعَاع) بفتح الشين في شعر قطري بن الفجاءة في بيته المشهور:
أقول لها وقد طارت شَعَاعا... المسألة الثامنة (أقول لها وقد طارت شعاعاً) 1438/9/8هـ من سلسلة (في النفوس خفايا وعلامات) رمضان 1438هـ | مدونة محمد أحمد بابا. من الأبطال ويحك لن تُرَاعي. أي أنَّ نفسه جزعت وتشتَّت خوفا من مواجهة الأبطال في المعارك. إذن، قُلْ: طارت نفسه شَعَاعا – بفتح الشين لا شُعَاعا – بضمِّها.
[5]
نشأته وصفاته [ عدل]
لا يُعرف عن ظروف النشأة الأولى لقطري بن الفجاءة شيء كثير، ذلك أن كُتَبَ التاريخ لم تلتفت إليه إلا بعد أن ذاع صيته وصار رأسًا من رؤوس الخوارج وواحدًا من أبرز فرسانهم وشعرائهم في حقبة متقدمة من حياته. فقد كان كما يقول ابن كثير: «من الفرسان الشجعان المذكورين المشهورين» وقال صاحب كتاب «سنا المهتدي» في وصفه:
«كان طامَّة كبرى، وصاعقة من صواعق الدنيا في الشجاعة والقوة، وله مع المهالبة وقائع مدهشة، وكان عربيًا مقيمًا مغرمًا وسيدًا عزيزًا وشعره في الحماسة كثير». كان قطري فارسًا شجاعًا، وخطيبًا فصيحًا بليغًا، وشاعرًا مفلقًا مبينًا، وكان من أوائل أصحاب «نافع بن الأزرق»، الذي نسبت إليه طائفة الأزارقة من الخوارج الذين خرجوا على «الإمام علي»، رضي الله عنه، بعد واقعة التحكيم الشهيرة. ولما قُتل نافع بن الأزرق؛ بايع أتباعُه الذين عرفوا بالخوارج الأزارقة قطريَّ بن الفجاءة أميرًا عليهم، ولقبوه أمير المؤمنين وخليفة المسلمين. [6] [7]
سيرته [ عدل]
بقي قطريّ ثلاث عشرة سنة يقاتل ويُسلّم عليه بالخلافة وإمارة المؤمنين، والحجاج بن يوسف يسيّر إليه جيشاً بعد جيش وهو يردهم ويَظهر عليهم. ولم يزل الحال بينهم كذلك حتى توجه إليه سفيان بن الأبرد الكلبي فظفر به وقتله في سنة 78 هـ ، وكان المباشر لقتله سورة بن أبجر البارقي ، وقيل أن قتله كان بطبرستان في سنة 79 هـ ، وقيل عثر به فرسه فاندقت فخذه فمات، فأخذ رأسه فجيء به إلى «الحجاج».