حكام عُمان على مر التاريخ تركوا بصمة لا تنسى فأغلبهم كان يسعى لحماية السلطنة من الحروب الأهلية ،و من الأستعمار الأجنبي من بين هؤلاء الحُكام صاحب الحنكة السياسية و الشخصية الدبلوماسية القيادية تركي بن سعيد بن سلطان.. من هو تركي بن سعيد بن سلطان.. ؟ ،و ما قصة رحلته الشهيرة.. ؟ هذا ما ستطلعلك عليه السطور التالية لهذه المقالة. نسبه و نشأته
هو تركي بن سعيد بن سلطان بن أحمد بن سعيد البوسعيدي ولد تركي بن سعيد عام 1837 ميلادياً ،و تولى الحكم في عام 1863 ميلادياً ،و يعد تركي بن سعيد من أبرز القادة الذين تولوا حكم السلطنة خلال القرن التاسع عشر.
- سلطان بن تركي
- سلطان بن تركي بن عبدالعزيز
سلطان بن تركي
وفاة تركي بن سعيد بن سلطان
تركي أسس الدولة تأسيساً سليماً ونعمت الدولة عهده بالاستقرار السياسي ،و الرخاء الاقتصادي ،و وافته المنية عام 1888 ميلاياً ،و تولى ابنه فيصل بن تركي بن سعيد الحكم من بعده.
سلطان بن تركي بن عبدالعزيز
وأضاف مساعد وزير الثقافة والإعلام: "مشاعر الحب والوفاء التي يكنها أبناء هذا البلد المعطاء لملك عادل سخر كل وقته وجهده لضمان عيش رغيد وحياة كريمة.. ليست بمستغربة، فهم يبادلونه حباً بحب ووفاءً بوفاء، داعياً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يتم عليه نعمه ظاهرة وباطنة، وأن يديم عليه الصحة والعافية ويمد في عمره ويسدد على طريق الخير خطاه، وأن ينعم على هذا الوطن بحلل وارفة من الأمن والرخاء.
لقد كانت الأوضاع قد تطورت لصالحه وفي ديسمبر 1875م عاد إلى وطنه ليبدأ مرحلة جديدة تعد من أخصب فترات حكمه. علاج الدولة [ عدل]
لقد استمرت مرحلة ما بعد علاج السيد تركي حوالي إثنى عشر عاماً، تميزت بتنفيذ برنامج طموح بهدف الارتقاء بمستوى الإدارة وتحديث أساليبها خصوصاً وأن جهود السيد تركي فقد كللت بالنجاح في عدة عوامل.