يستخدم مصطلح العلاج الكيمياوي لوصف جملة العلاجات الطبية المستخدمة في علاج أمراض السرطان المختلفة، وبالتالي فهو مجموعة من المواد الكيميائية القوية التي تستخدم لقتل الخلايا سريعة الانتشار في جسم الإنسان، حيث يمكن استخدام أدوية العلاج الكيميائي وحدها أو مع أدوية أخرى للسيطرة على السرطانات المختلفة، وفي بعض الحالات يعاني المريض من مقاومة الكيماوي أي عدم استجابة جسده للعلاج. مقاومة العلاج الكيماوي لماذا لا يستجيب الجسم للعلاج الكيماوي يتساءل العديد "لماذا لا يستجيب الجسم للعلاج الكيماوي؟" والجواب هو أنه في بعض الأحيان تبدأ الخلايا السرطانية بمقاومة العلاج، وهناك العديد من الأسباب المحتملة لمقاومة العلاج الكيماوي، تشمل: تتغير الخلايا السرطانية وتصبح مقاومة للدواء، وبمجرد أن تتكاثر تصبح الخلايا الجديدة أكثر مقاومة للعلاج. علامات استجابة الجسم للعلاج الكيماوي والطرق الطبية لمعرفتها – تريندات 2022. تنتج الخلايا السرطانية نسخ من جين معين فيتسبب هذا الجين بزيادة إنتاج بروتين يجعل العلاج الكيماوي غير فعال. تخرج الخلايا السرطانية الدواء خارج الخلية بأسرع ما يمكن. توقف البروتين الذي ينقل الدواء إلى الخلايا السرطانية عن العمل. تصلح الخلايا السرطانية الحمض النووي الذي دمرته أدوية السرطان.
علامات استجابة الجسم للعلاج الكيماوي والطرق الطبية لمعرفتها – تريندات 2022
التفاح والعنب: تحوي هذه الفواكه على 90% من وزنها ماء والباقي منها يتنوع بين سكريات وبروتينات وأحماض دهنية تساهم في التخلص من السموم في الجسد، لذلك بعد فترة العلاج ينصح الأطباء بتناول هذه الفواكه بسبب قدرتها السحرية في طرد السموم والمساعدة على التعافي. الأسماك والمكسرات: تحوي هذه الأطعمة على نسب عالية من الأوميغا 3 الذي يساعد الجسم ويزوده بالطاقة ويمنع حصول التهابات، كما أنها تحوي على نسب قليلة من معدن السيلينيوم وهو عنصر غذائي له دور مهم في الارتباط مع السموم والتخلص منها ونخص بالذكر معدن الزئبق السام وبذلك يساعد في التخلص من الأثر المتعب للمواد الكيميائية السامة المتبقية. العدس والفاصولياء: تحوي هذه الحبوب على نسبة عالية من الألياف والحديد التي تدعم وظيفة الجسم الذاتية في التخلص من السموم، كما تحوي على عنصر الفوسفور الذي يدعم وظيفة المعدة ويعززها ففي حال كانت بعض المواد الكيميائية في نطاق الجهاز الهضمي، فالفوسفور سوف يعزز عملية الهضم ليصبح التخلص من هذه السموم المتراكمة أسرع. الماء: لا يمكن الاستغناء عن هذا العنصر الهام في أي علاج أو في أي خطوة يومية لما له من أهمية في دعم كل وظائف الجسم وفي تجديد الخلايا كما أن شرب 8-10 أكواب من الماء يومياً تنظم عمليات الجسم الاستقلابية أي تسرع من عمليات تطهير الجسم من المواد السامة.
مستقر: يعني لم يتحسن السرطان ولم يسوء الأمر. متقدم: انتشار السرطان أو زيادة حجمه، وهنا قد يحتاج المريض لتغيير العلاج للسيطرة على المرض. علاجات بديلة عن العلاج الكيماوي
بعد توضيح إجابة سؤال "لماذا لا يستجيب الجسم للعلاج الكيماوي؟" لا تقلق هناك خيارات أخرى متاحة يمكن اللجوء لها، مثل:
1. العلاج بالإشعاع
يستخدم العلاج الإشعاعي لقتل الخلايا السرطانية وتقليل حجم الورم، عن طريق القضاء على الحمض النووي في الخلايا السرطانية بحيث لا يعود بإمكانها أن تصلح نفسها مرة أخرى. 2. العلاج المناعي
لا تستجيب بعض أنواع السرطان للعلاج الكيماوي أو العلاج الإشعاعي، لذلك قد يتم اللجوء للعلاج المناعي والذي يسمى أيضًا بالعلاج البيولوجي حيث أنه يعمل على مساعدة الجهاز المناعي وتحفيزه على محاربة الخلايا السرطانية مباشرة. 3. العلاج بالهرمونات
يعمل العلاج الهرموني عن طريق منع الجسم من إنتاج الهرمونات أو عن طريق التدخل في كيفية تأثير الهرمونات على الجسم، ويستخدم لبعض أنواع السرطان، مثل: سرطان البروستاتا، و سرطان الثدي. 4. العلاج الموجه
بعكس العلاج الكيماوي لا يستهدف هذا العلاج الخلايا السليمة بل يعمل عن طريق استخدام الأدوية التي تستهدف التشوهات الجينية في الخلايا السرطانية وتدمرها من الداخل، كما تمنع الخلايا السرطانية من الانقسام والنمو والانتشار.