وأشار المصدر إلى أن الانشغال بالانتخابات الرئاسية في فرنسا مؤثر بدون شك، ولو بصورة مؤقتة في مزيد من الترتيب المصري-الفرنسي في ما يتعلق بالملف الليبي، بالإضافة إلى الانشغال الأميركي، والغربي بصفة عامة، بالحرب الروسية في أوكرانيا. المصدر: العربي الجديد
- كلوب: لن نكرر خطأ يوفنتوس وبايرن
كلوب: لن نكرر خطأ يوفنتوس وبايرن
كشف موقع "العربي الجديد"، عن بدء القاهرة تحركات جديدة عبر التواصل مع عدد من الدول الأفريقية ذات الثقل الدولي، ومنها جنوب أفريقيا، من أجل التوافق على مقترح باسم شخصية أفريقية ترأس البعثة الأممية في ليبيا، بدلاً من المستشارة الأممية الحالية ستيفاني وليامز؛ لغضبها من سياساتها الأخيرة. وبحسب المصدر، فإن آخر محطات الصدام بين وليامز والقاهرة، ما حدث خلال الاجتماعات الأخيرة لأعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة الليبيين، التي استضافتها القاهرة أخيراً، بهدف التوافق بشأن القاعدة الدستورية، حيث اتخذت وليامز القرار بإنهاء الاجتماعات واستكمالها عقب عيد الفطر، وذلك بعد الخلافات بينها وبين الجانب المصري، الذي ضغط لفرض رؤى تتعلق بالمشهد الليبي. كلوب: لن نكرر خطأ يوفنتوس وبايرن. خلافات ليبية في القاهرة من جهته، نقل الموقع عن مصدر دبلوماسي غربي في القاهرة، أن الخلافات التي شهدتها الاجتماعات الليبية في القاهرة كانت ناجمة عما وصفها بـ"مراوغة مصرية". وقال المصدر الغربي إن البعثة الأممية المنسقة للحوار تفاجأت باجتماعات ممثلي مجلس النواب مع مسؤولين مصريين في جهاز المخابرات العامة، قاموا بعدها بتقديم تصورات مغايرة تماماً لما يجرى الحوار بشأنه، وهو التوافق بشأن قاعدة دستورية.
ووفقاً للدبلوماسي المصري فإن ترحيب الجزائر باستقبال الدبيبة في الوقت الراهن، على الرغم من معرفتها بتوتر العلاقات بينه وبين القاهرة، مثّل صدمة للمسؤولين في مصر، خصوصاً أن الزيارة كانت بهدف الحصول على الدعم، ولم تكن في إطار مسعى من جانب الجزائر لإقناعه بتسليم مهامه للحكومة التي كلفها مجلس النواب. وشدد الدبلوماسي على أن خلاف مصر والجزائر، بشأن تشكيل الأخيرة لتحالف جديد دون دعوة مصر، تحول لصراع مصري جزائري على الأراضي الليبية عبر دعم كل طرف لحكومة من حكومتي الصراع، لافتاً إلى أن الأزمة الحقيقية بالنسبة للقاهرة هي تطابق الموقف الجزائري مع موقف البعثة الأممية الذي يحظى بدعم دولي أوسع. وقال دبلوماسي جزائري لـ"العربي الجديد"، إن الوضع الذي آلت إليه الأزمة بفعل بعض الخطوات الانفرادية وغير التوافقية، بدعم من بعض الدول المتدخلة في الأزمة ـ مشيرا إلى مصرـ، أمر غير مقبول بالنسبة للجزائر ومحل تحفظ واضح. وأضاف الدبلوماسي الجزائري أن الجزائر معنية بالأزمة الليبية كدولة من دول الجوار، والخطوات الانفرادية دائماً ما كانت لها تداعيات غير إيجابية على تنفيذ الحل السياسي. تحركات الدبيبة وذكر العربي الجديد عن مصدر مصري أن تحركات الدبيبة الأخيرة، تربك الترتيبات المصرية، وتفرض على المسؤولين في القاهرة ضرورة عدم إغلاق الباب تماماً معه، ومع داعميه من دول الجوار، والقوى الإقليمية، والدولية الأخرى.