منذ / 11-10-2008, 09:20 PM
# 1
اقحُوانَة مُتألقة
●
عضويتي:
128
تاريخ
إنتِسَآبيْ:
May 2008
مكاني:
My mother's heart
مشاركاتي:
176
التقييم:
آخر تواجد: 03-29-2010 09:10 AM
آللهمـ حسن خُلقي كما حسنت خَلقي:: توبيكات
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
حبيت احط لكم بعض التوبيكات الجميلة التي لمحتها في احدى المواقع... أتمنى ان تستفيدوا منها!
- اللهم كما حسَّنتَ خَلقِي حَسِّن خُلُقِي يا رب العالمين و ثبتني على طاعتك و هدايتك 🌸 - YouTube
اللهم كما حسَّنتَ خَلقِي حَسِّن خُلُقِي يا رب العالمين و ثبتني على طاعتك و هدايتك 🌸 - Youtube
تعتق فيه الرقاب، وتغفر فيه الذنوب، ما أخاف عسره، وتسهل لي ما أخاف حزونته. اللهم كما حسَّنتَ خَلقِي حَسِّن خُلُقِي يا رب العالمين و ثبتني على طاعتك و هدايتك 🌸 - YouTube. يا غياثي عند كربتي، ويا صاحبي عند شدتي، ويا عصمة الخائف المستجير، يا رازق البائس الفقير، يا مغيث المقهور الضرير، يا مطلق المكبل الأسير ومخلص المسجون المكروب، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وتجعل لي من جميع أموري فرجًا ومخرجاً، ويسرا عاجلاً، يا أرحم الراحمين. دعاء ليلة النصف من رمضان دعاء يوم الخامس عشر
يا مقيل العثرات، يا مجيب الدعوات، يا مبتدئا بالنعم قبل استحقاقها يا رباه يا سيداه يا مولاه، يا غاية رغبتاه، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد،ولا تشوه خلقي في النار –ثم تسأل حاجتك تقضى إن شاء الله زيادة: اللهم يا مفرج كل هم ، يا منفس كل كرب، يا صاحب كل وحيد ، ويا كاشف ضر أيوب، ويا سامع صوت يونس المكروب، وفالق البحر لموسى وبني إسرائيل. ومنجي موسى ومن معه أجمعين، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تيسر لي في هذا الشهر العظيم، الذي تعتق فيه الرقاب، وتغفر فيه الذنوب، ما أخاف عسره، وتسهل لي ما أخاف حزونته يا غياثي عند كربتي. يا صاحبي عند شدتي، ويا عصمة الخائف المستجير، يا رازق البائس الفقير، يا مغيث المقهور الضرير، يا مطلق المكبل الأسير.
وقد نظم بعض الشعراء هذا المعنى في قوله:
مكارم الأخلاق في ثلاثة
من كملت فيه فذلك الفتى [10]
إعطاء من يحرمه ووصل من
يقطعه والعفو عمن اعتدى
وإذا كان العلماء قد حاولوا باجتهاداتهم أن يتصوروا وصف الحق سبحانه لرسوله الكريم بأنه على خلق عظيم، فإن محاولاتهم ستبقى دون ما يريده الله العظيم لرسوله ذي الخلق العظيم، ولن يصلوا ببشريتهم إلى حقيقة هذا الوصف وتصور ذلك الخلق وتلك العظمة. ويذكر الأستاذ سيد قطب أن أرجاء الوجود تتجاوب بهذا الثناء الفريد على النبي الكريم، ويثبت هذا الثناء العلوي في صميم الوجود! اللهم حسن خلقي كما حسنت خلقي. ويعجز كل قلم، ويعجز كل تصور، عن وصف قيمة هذه الكلمة من رب الوجود، وهي شهادة من الله، في ميزان الله، لعبد الله يقول له فيها: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4]، ومدلول الخلق العظيم هو ما هو عند الله مما لا يبلغ إلى إدراك مداه أحد من العالمين! [11]. ويذكر أن دلالة هذه الكلمة العظيمة، على عظمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تبرز من نواحٍ شتى:
تبرز من كونها كلمة من الله الكبير المتعال، ويسجلها ضمير الكون وتثبت في كيانه، وتتردد في الملأ الأعلى إلى ما شاء الله، وتبرز من جانب آخر، من جانب إطاقة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لتلقيها، وهو يعلم من ربه هذا، قائل هذه الكلمة، ما هو؟ ما عظمته؟ ما دلالة كلماته، ما مداها؟ ما صداها؟ ويعلم من هو إلى جانب هذه العظمة المطلقة التي يدرك هو منها ما لا يدركه أحد من العالمين [12].