[1]
صحة حديث ان الله ليطلع ليلة النصف من شعبان
وبعد أن تبيّن الحكم العام لليلة النصف من شعبان لا بُدّ من بيان الحكم التفصيلي الذي يطلق على صحة الحديث من ضعفه، فهذا الحديث ضعيف الإسناد على رأي العديد من العلماء ومنهم: البخاري ومسلم وأحمد بن حنبل وعلي بن المديني وقال النسائيّ: متروك الحديث، وقال ابن عديّ: عامة ما يرويه غير محفوظ، وهو في جملة من يضع الحديث، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به على الإطلاق. [2]
شاهد أيضًا: لما سمي شهر شعبان بهذا الاسم
حديث المغفرة في النصف من شعبان
إن نص الحديث هو، قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن"، وبهذا يتبين أن الضيق الذي يمنع العبد من مغفرة الله تعالى للذنوب في تلك الليلة هو العداء والكراهية من أجل الإنجرار إلى طريق الشهوات حيث تأخذها في نفسها نحو طريق الظلمات وتبعدها عن طريق الهادية والنور، من أجل ذات النفس أو غيرها من الأمور. [3]
فضل ليلة النصف من شعبان
إنه شهر شعبان، شهر عظيم لعصر الجاهلية، والله عز وجل فرض الإسلام عليهم في هذا الشهر، كما هو الجزء الأكبر من شهر رمضان المبارك الذي يشمل ليلة القدر والصوم والصلاة والذكر حيث يسبقه، وهي الأفعال التي تقرب العبد إلى الله تعالى وتنتهي بها إذا كان هناك أجر وثواب في الدنيا وما بعدها والرسول صلى الله عليه وسلم أحب هذا الشهر لما فيه من أعمال عظيمة واستعداده للعبادة في شهر رمضان وغير ذلك من الأمور.
حديث ليله النصف من شعبان فضلها اسلام ويب
حديث النصف من شعبان هل هو صحيح ، من الأحاديث المهمة التي سيتم التعرف عليها في هذا المقال، فمن الجدير بالذّكر أن علم الحديث ينقسم إلى عدة أقسام، ومنها: الصحيح والضعيف والمقبول والمكذوب والشاذ وغيرها، ويُعرّف الحديث الضعيف بأنه السند الذي لم يتصل بالرسول صلى الله عليه وسلم بصورة تامّة وكاملة. ليلة منتصف شعبان
إنّ ليلة منتصف شعبان ورد في فضلها العديد من الأحاديث التي تدل على فضلها، وفيما يأتي بيان الأحاديث الدالة على ذلك:
قوله عليه السلام: "إن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمؤمنين، ويملي للكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه". قوله عليه السلام: "إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب". حديث ليله النصف من شعبان عند الشيعه. قوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن". حديث النصف من شعبان هل هو صحيح
إن حديث النصف من شعبان هل هو صحيح ؟ إن الحديث الوارد على فضل النصف من شعبان إسناده ضعيف ولا يصح، لأنه لا يجوز في أي عبادة من العبادات التخصيص، والحديث هو: قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا كانت لَيْلَةُُ النِّصْفِ من شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا فإن اللَّهَ يَنْزِلُ فيها لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إلى سَمَاءِ الدُّنْيَا فيقول: ألا من مُسْتَغْفِرٍ لي فَأَغْفِرَ له، ألا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ، ألا مبتلى فَأُعَافِيَهُ، ألا كَذَا ألا كَذَا حتى يَطْلُعَ الْفَجْرُ".
جعلني الله وإياكم ووالدينا وأهلينا من الفائزين الآمنين، وجنَّبنا مَوارِدَ الظالمين، آمين، باركَ الله لي ولكم ووالدينا وأهلينا في القرآنِ العظيمِ، ونَفَعَنا بالآياتِ والذكرِ الحكيمِ، إنه تعالى جَوادٌ كريمٌ مَلِكٌ بَرٌّ رَؤُوفٌ رحيمٌ. إِنَّ الحمدَ للهِ، نَحمَدُه ونستعينُه، مَن يَهدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضلل فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأنَّ مُحمَّداً عبدُه ورسولُه. أمَّا بعدُ: فقد كان نبيُّنا صلى الله عليه وسلم إذا خَطبَ يقولُ: (فإنَّ خيرَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وخيرُ الهُدَى هُدَى مُحمدٍ، وشرُّ الأُمُورِ مُحدَثاتُها، وكُلُّ بدعةٍ ضلالةٌ) رواه مسلم. ما صحة حديث إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا؟ - الإسلام سؤال وجواب. أيها المسلمون: إنَّ من الأُمور الْمُحدثة في شهر شعبان: تخصيص ليلة النصف من شعبان بالقيام أو الاحتفال أو الدعاء فيها بأدعية مخصوصة واعتقاد أن الدعاء بها مستجاب في هذه الليلة، أو تخصيص نهار ليلة النصف بالصيام، وقد رُويت أحاديث عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم في فضل هذه الليلة، ف عن عائشةَ قالت: قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: («إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعْرِ غَنَمِ كَلْبٍ»)، رواه الترمذي وقال: (سَمِعْتُ مُحَمَّدًا أي البخاري: يُضَعِّفُ هَذَا الحَدِيثَ).