ذات صلة ما هو علم جورجيا ما هو لون علم كندا
علم تركيا
تمّ اعتماد علم تركيا بشكلٍ رسميّ في الخامس من شهر حزيران عام 1936م، [١] حيثُ كان ذلك في أعقاب الثورة التي قادها أتاتورك مؤسس الجمهوريّة التركيّة بعد سقوط الأسرة العثمانيّة في عام 1923م، [٢] ويتميز العلم التركيّ بلونه الأحمر، إذ يُمثل هذا اللون الإمبراطوريّة العثمانيّة في القرن السابع عشر، ويشار إلى وجود هلال أبيض ونجم على يسار العلم. [١]
نبذة تاريخيّة حول العلم التركي
يرتبط لون العلم التركيّ الأحمر والهلال والنجم بالأساطير، ويُشار إلى عدم وجود ما يُستند عليه في تفسير حقيقة الأمر، إذ بالرغم من أنّ الهلال والنجم يُمثلان رموزاً إسلاميّة؛ إلّا أنَّهما يمتلكان تاريخاً طويلاً يسبق ظهور الإسلام؛ إذ استخدمت العديد من الحضارات القديمة في مُختلف أنحاء الشّرق الأوسط الهلال كرمزٍ دينيّ لها، ويُشار إلى أنَّ الدولة البيزنطيّة القديمة اتّخذت من القمر (ديانا) آلهة لها، حيثُ اعتمد الإمبراطور قسطنطين الأول المسيحيّة ديانةً للإمبراطوريّة الرومانيّة، ثُمّ أُضيف نجمٌ لعلم الدّولة رمزاً للسيدة العذراء. [٢]
تمّ إضافة هلال ونجم أخير إلى أعلام الدولة؛ عندما سيطرت الشّعوب التركيّة المسلمة في آسيا الوسطى على شبه جزيرة الأناضول، حيثُ أصبح الهلال والنجم على ارتباطٍ وثيقٍ بالإسلام، كما شهدت تركيا خلال حكم الإمبراطوريّة العثمانية العديد من الأعلام، وكان معظمها يتألّف من الهلال والنجم، والألوان الحمراء، أو الخضراء، كما تمَّ استخدام العلم التركيّ باعتباره العلم الوطنيّ التركيّ للبحريّة في حزيران من عام 1793م، والذي يحتوي على ثماني نقاط، وفي عام 1844م تمَّ تخفيض عدد النقاط إلى خمس، وأعادت البلاد تأكيد تصميم علمها في عام 1936م، واعتبرته الرايّة الوطنيّة التركيّة.
- ما الأسم القديم الذى كان يطلق على تركيا - إسألنا
ما الأسم القديم الذى كان يطلق على تركيا - إسألنا
[٥]
أجمل الأماكن السياحية في تركيا
تنتشر المعالم السياحية والمناطق التي يقصدها السياح من جميع أنحاء العالم على امتداد تركيا، فهي تتيح لزوارها السياح عدداً من الخيارات المتنوعة، فالسياحة الشاطئية مثلاً، تشهد إقبالاً متزايداً في شواطئ كاباك، وكيلبكلار وشيرلي وباتارا. [٦] ومن أهم تلك المعالم ما يأتي: [٧]
منطقة كبادوكيا: إحدى أهم وأغرب المناطق الجبلية، حيث تشكل فيها الإنحناءات الصخرية مشهداً مدهشاً. منطقة باموكالي: كما تسمى قلعة القطن، حيث تتكون من عدة بحيرات ساخنة، وعدد من الكثبان الملحية البيضاء. دير موسيلا: يطلق عليه دير مريم العذراء، تم نحته بأسلوب فريد على سفح منحدر صخري بالقرب من سواحل البحر الأسود، ومن المعالم الشهيرة التي يقصدها السياح طيلة العام. جبل نامروت: هو من الأماكن السياحية الغريبة، لما يحتويه من بقايا تماثيل حجرية عملاقة متناثرة على أرجاء قمم الجبل. منطقة آني: تلك المنطقة الواقعة على طريق الحرير قديماً، واليوم بقيت آثارها ومبانيها المهدمة شاهدة على حضارتها. مدرج أسبندوس: هو أحد أجمل المدرجات الشاهدة على الحضارة الرومانية. شواطئ البحر الأبيض المتوسط: يمكن الاستمتاع بأجواء البحر والشاطئ، ونشاطات الغوص والاستجمام، بالإضافة لذلك هناك آثار باتارا القديمة، مما يضيف للتجربة الشاطئية بعداً آخر.
ثقافة حضرية متنوعة
وتقول الباحثة إن الثقافة الحضرية العثمانية استوعبت الموروثات الرومانية القديمة. وتدرس أراباجي في ورقتها بعنوان "بورصة مدينة عثمانية نموذجية من العصور الكلاسيكية"، كيف صعد العثمانيون كإمبراطورية عالمية في غضون قرن ونصف بعد أن كانوا مجتمعا قبليا من الرحّل، وتناقش جوانب التحضّر السريع في بورصة وتحوّلها إلى مركز تجاري رائد في عالم البحر المتوسط، رغم خبرة العثمانيين الضئيلة في النشاط التجاري قبلها. وتقول إن العثمانيين حينما دخلوا المدينة عام 1326 على يد أورهان بك نجل عثمان المؤسس، كانت بورصة محصورة بين أسوار قديمة، وسعى أورهان لتوسيعها خارج الأسوار وإنشاء مناطق جديدة لاستيطان القبائل التركية في سهل بورصة؛ وهكذا أدى التخلي عن فكرة المدينة داخل السور لتوسعها الكبير. وعُني الحكام العثمانيون في القرن 14 بإنشاء المدينة على نمط التحضر الذي عرفته مدن البلقان العثمانية، وتم بناء وسطها ليضم مسجدا جامعا وسوقا تقليديا ومدرسة وحمامات ومطابخ للحساء وسراي (قصرا)، واهتموا بتطوير القلعة بينما توسّعت المناطق السكنية خارج أسوار المدينة. ونظرا لأن السكان اليونانيين في المدينة قد استسلموا بعد سنوات من الحصار، فقد وعد أورهان بعدم إيذائهم وأوفى بوعده، لكنه احتفظ بالقلعة التي حولها إلى حي إداري، بينما سمح لليونانيين الذي سكنوا حولها بالسكن شمالا في قلب سهل بورصة، وشكل جبل أولوداغ الكبير جدارا طبيعيا جنوبيا لحمايتها من أي هجمات قادمة.