اللهم إني أبرأ إليك ممن عذبوا عبادك وإماءك في بيوت الأشباح ، وممن جلدوا بنات المدارس والجامعات. وأبرأ إليك ممن قتلوا مجدي محجوب وجرجس وممن قتلوا علي فضل وراسخ وغيرهم من الشرفاء أبرأ إليك ممن أحالوا حلاوة العيد إلى مرار يوم أن قتلوا ثمان وعشرين ضابطا دون رحمة أو وازع من دين. اللهم أدم على الجندرية نعمة الصحة والعافية وألحقها بالصالحين. آميييييييييييييين يا رب العالمين. Re: اللهم اني ابرأ اليك من ما فعل هؤلاء ( Re: الجندرية)
1- الجندرية ومرتكبو الفظائع في بيوت الأشاح ، وقتلة الضباط والطلاب ، واللذين ساموا الشعب العذاب والجوع ، واللذين فرقونا أيدي سبأ وبعثرونا في كل واد 2-الشيخ / حبيب بلدو: آمين ، وعفارم عليك تستخدم طريقتهم في حشد الآيات وإنتزاعها من سياقها لتبرير فعائلهم ، وإلقامنا حجرآ لنسكت فإن الله معهم ، المنافقين.
اللهم إني أبرأ اليك من حولي وقوتي
- بَعَثَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَالِدَ بنَ الوَلِيدِ إلى بَنِي جَذِيمَةَ، فَلَمْ يُحْسِنُوا أنْ يقولوا أسْلَمْنَا، فَقالوا: صَبَأْنَا صَبَأْنَا، فَجَعَلَ خَالِدٌ يَقْتُلُ ويَأْسِرُ، ودَفَعَ إلى كُلِّ رَجُلٍ مِنَّا أسِيرَهُ، فأمَرَ كُلَّ رَجُلٍ مِنَّا أنْ يَقْتُلَ أسِيرَهُ، فَقُلتُ: واللَّهِ لا أقْتُلُ أسِيرِي، ولَا يَقْتُلُ رَجُلٌ مِن أصْحَابِي أسِيرَهُ، فَذَكَرْنَا ذلكَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: اللَّهُمَّ إنِّي أبْرَأُ إلَيْكَ ممَّا صَنَعَ خَالِدُ بنُ الوَلِيدِ مَرَّتَيْنِ.
اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد
نعم ، نتبرأ إلى الله من الكفار ومن المشركين، وممن أغضبوا رب العالمين ، يقول سبحانه: { قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ} (الأنعام: 19). ونتبرأ إلى الله من كل ما لا يرضاه من الأقوال والأفعال والأحوال ،ومن أعمال الأشرار، وأفعال الفجار: قال تعالى: {وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ} (يونس: 41)، وقال آمرا نبيه صلى الله عليه وسلم وأمته من بعده: {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ} (الشعراء: 215، 216). ، ونتبرأ إلى الله سبحانه وتعالى من عبادة غيره ،أو الانسلاخ عن دينه ، وموالات أعدائه ، ومحاربة أوليائه ، قال الله سبحانه وتعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ * إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ}. (الزخرف: 26، 27). وروى البخاري في صحيحه (عَنْ أَنَسٍ – رضى الله عنه – قَالَ غَابَ عَمِّى أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ عَنْ قِتَالِ بَدْرٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، غِبْتُ عَنْ أَوَّلِ قِتَالٍ قَاتَلْتَ الْمُشْرِكِينَ ، لَئِنِ اللَّهُ أَشْهَدَنِي قِتَالَ الْمُشْرِكِينَ لَيَرَيَنَّ اللَّهُ مَا أَصْنَعُ ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ وَانْكَشَفَ الْمُسْلِمُونَ قَالَ « اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ هَؤُلاَءِ – يَعْنِى أَصْحَابَهُ – وَأَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ هَؤُلاَءِ » – يَعْنِى الْمُشْرِكِينَ) – وهكذا تبرأ من المشركين وإقدامهم على قتل النبي صلى الله عليه وسلم وقتل المسلمين.
والله أعلم.