وجملة: (اتّبع) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. 19- (ثمّ) حرف عطف (علينا) متعلّق بخبر إنّ الثاني (بيانه) اسم إنّ منصوب.. وجملة: (إنّ علينا بيانه) لا محلّ لها معطوفة على التعليليّة. الصرف: (قرآنه)، مصدر الثلاثيّ قرأ، مضاف إلى المفعول أي قراءتك إيّاه، وزنه فعلان بضمّ فسكون. الفوائد: - حرص النبي صلى اللّه عليه وسلم على حفظ القرآن: أشارت هذه الآية إلى حرص النبي صلى اللّه عليه وسلم الشديد على حفظ آيات الوحي، حتى لا تتفلت منه. فقد ورد عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال: كان النبي صلى اللّه عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة، وكان يحرك شفتيه، فأنزل اللّه عز وجل (لا تحرك به لسانك)، فكان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إذا أتاه جبريل بعد ذلك استمع، فإذا انطلق جبريل قرأه النبي صلى اللّه عليه وسلم كما قرأ وفي رواية: كما وعده اللّه تعالى. هذا لفظ الحميدي. ورواه البغوي من طريق البخاري، وقال فيه: كان النبي صلى اللّه عليه وسلم إذا نزل عليه جبريل بالوحي، كان مما يحرك لسانه وشفتيه، فيشتد عليه، وكان يعرف منه، فأنزل اللّه وعز وجل الآية: (لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ).
- لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ | تفسير ابن كثير | القيامة 16
- رواية سعوديات بعروق ايطاليا -93
- لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ | تفسير القرطبي | القيامة 16
- الدرر السنية
- لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ .. - منتديات مسك الغلا
لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ | تفسير ابن كثير | القيامة 16
حدثني يعقوب بن إبراهيم ، قال: ثنا ابن علية ، قال: ثنا أبو رجاء ، عن الحسن ، في قوله: ( لا تحرك به لسانك لتعجل به) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرك به لسانه ليستذكره ، فقال الله: ( لا تحرك به لسانك لتعجل به) إنا سنحفظه عليك. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله: ( لا تحرك به لسانك لتعجل به) كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يحرك به لسانه مخافة النسيان ، فأنزل الله ما تسمع. حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال: ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ( لا تحرك به لسانك) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن فيكثر مخافة أن ينسى. وأشبه القولين بما دل عليه ظاهر التنزيل ، القول الذي ذكر عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، وذلك أن قوله: ( إن علينا جمعه وقرآنه) ينبئ أنه إنما نهي عن تحريك اللسان به متعجلا فيه قبل جمعه ، ومعلوم أن دراسته للتذكر إنما كانت تكون من النبي صلى الله عليه وسلم من بعد جمع الله له ما يدرس من ذلك. [ ص: 68]
رواية سعوديات بعروق ايطاليا -93
قالوا: فنزلت هذه الآية في أثناء سورة القيامة: هذا ما لا خلاف فيه بين أهل الحديث وأيمة التفسير. وذكر الفخر عن القفال أنه قال: إن قوله ( لا تحرك به لسانك) ليس خطابا مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - بل هو خطاب مع الإنسان المذكور في قوله ( ينبأ الإنسان) فكان ذلك للإنسان حالما ينبأ بقبائح أفعاله فيقال له: اقرأ كتابك ، فإذا أخذ في القراءة تلجلج لسانه فيقال له: لا تحرك به لسانك لتعجل به فإنه يجب علينا بحكم الوعد أو بحكم الحكمة أن نجمع أعمالك وأن نقرأها عليك فإذا [ ص: 350] قرأناه عليك فاتبع قرآنه بالإقرار ، ثم إن علينا بيان مراتب عقوبته ، قال القفال: فهذا وجه حسن ليس في العقل ما يدفعه وإن كانت الآثار غير واردة به اهـ. وأقول: إن كان العقل لا يدفعه فإن الأسلوب العربي ومعاني الألفاظ تنبو عنه. والذي يلوح لي في موقع هذه الآية هنا دون أن تقع فيما سبق نزوله من السور قبل هذه السورة: أن سور القرآن حين كانت قليلة كان النبيء - صلى الله عليه وسلم - لا يخشى تفلت بعض الآيات عنه فلما كثرت السور فبلغت زهاء ثلاثين حسب ما عده سعيد بن جبير في ترتيب نزول السور ، صار النبيء - صلى الله عليه وسلم - يخشى أن ينسى بعض آياتها ، فلعله - صلى الله عليه وسلم - أخذ يحرك لسانه بألفاظ القرآن عند نزوله احتياطا لحفظه وذلك من حرصه على تبليغ ما أنزل إليه بنصه.
لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ | تفسير القرطبي | القيامة 16
{ { فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ}} أي: إذا كمل جبريل قراءة ما أوحى الله إليك، فحينئذ اتبع ما قرأه وأقرأه. { { ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ}} أي: بيان معانيه، فوعده بحفظ لفظه وحفظ معانيه، وهذا أعلى ما يكون، فامتثل صلى الله عليه وسلم لأدب ربه، فكان إذا تلا عليه جبريل القرآن بعد هذا، أنصت له، فإذا فرغ قرأه. وفي هذه الآية أدب لأخذ العلم ، أن لا يبادر المتعلم المعلم قبل أن يفرغ من المسألة التي شرع فيها، فإذا فرغ منها سأله عما أشكل عليه، وكذلك إذا كان في أول الكلام ما يوجب الرد أو الاستحسان، أن لا يبادر برده أو قبوله، حتى يفرغ من ذلك الكلام، ليتبين ما فيه من حق أو باطل، وليفهمه فهما يتمكن به من الكلام عليه، وفيها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كما بين للأمة ألفاظ الوحي، فإنه قد بين لهم معانيه. #أبو_الهيثم #مع_القرآن
23
-2
56, 054
الدرر السنية
تظن أن يفعل بها فاقرة} هذه وجوه الفجار تكون يوم القيامة باسرة، قال قتادة: كالحة، وقال السدي: تغير ألوانها، وقال ابن زيد {باسرة} أي عابسة {تظن} أي تستيقن {أن يفعل بها فاقرة} قال مجاهد: داهية، وقال قتادة: شر، وقال السدي: تستيقن أنها هالكة، وقال ابن زيد: تظن أنها ستدخل النار، وهذا المقام كقوله تعالى: {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه}، وكقوله تعالى: {وجوه يومئذ مسفرة. ضاحكة مستبشرة}، وكقوله تعالى: {وجوه يومئذ ناعمة. لسعيها راضية. في جنة عالية} وأشباه ذلك من الآيات الكريمة. اكسب ثواب بنشر هذا التفسير
لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ .. - منتديات مسك الغلا
جملة: (إنّه تذكرة) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (من شاء) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: (شاء) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من). وجملة: (ذكره) لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء. وجملة: (يذكرون) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: (يشاء اللّه) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن). وجملة: (هو أهل) لا محلّ لها تعليليّة. الصرف: (56) التقوى: هو عوض من المصدر المؤوّل في البناء للمجهول أي أهل لأن يتّقى.. انتهت سورة (المدثر) ويليها سورة (القيامة).. سورة القيامة: آياتها 40 آية. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرحيم.. إعراب الآيات (1- 4): {لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ (1) وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2) أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ (3) بَلى قادِرِينَ عَلى أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ (4)}. الإعراب: (لا) زائدة، (بيوم) متعلّق ب (أقسم)، ومثلها (لا أقسم بالنفس... ). جملة: (أقسم) لا محلّ لها ابتدائيّة. وجملة: (أقسم) الثانية لا محلّ لها معطوفة على الابتدائيّة.. وجواب القسم لكلا الجملتين محذوف دلّ عليه ما بعده أي: لتبعثنّ. 3- الهمزة للاستفهام التقريعيّ التوبيخيّ (أن) مخفّفة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف.
{ { فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ}} أي:
إذا كمل جبريل قراءة ما أوحى الله إليك، فحينئذ اتبع ما قرأه وأقرأه. { { ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ}} أي:
بيان معانيه، فوعده بحفظ لفظه وحفظ معانيه، وهذا أعلى ما يكون
فامتثل صلى الله عليه وسلم لأدب ربه، فكان إذا تلا عليه جبريل القرآن بعد هذا
أنصت له، فإذا فرغ قرأه. وفي هذه الآية أدب لأخذ العلم، أن لا يبادر المتعلم المعلم قبل أن يفرغ من
المسألة التي شرع فيها، فإذا فرغ منها سأله عما أشكل عليه
وكذلك إذا كان في أول الكلام ما يوجب الرد أو الاستحسان، أن لا يبادر برده أو قبوله
حتى يفرغ من ذلك الكلام، ليتبين ما فيه من حق أو باطل، وليفهمه فهما يتمكن به من الكلام عليه
وفيها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كما بين للأمة ألفاظ الوحي
فإنه قد بين لهم معانيه. 10-28-19, 06:35 PM
# 2
سبحان الله وصلى الله على نبينا
محمد وعلى اله وصحبه وسلم
جزاك الله خيرا وبارك فيك اختنا
قيثارة الابداع على روعة مشاركاتك
10-28-19, 06:39 PM
# 3
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بوركت... قيثاره وجزاكي الله خير ولاحرمك الاجر
دمتي سعيده.... قيثاره. 10-28-19, 11:17 PM
# 5
منووورين أخوتي
وانت من أهل الجزاء ان شاء الله
شكراً على مروركم الكريم