على من أنزل الانجيل
على من أنزل الله سبحانه وتعالى الإنجيل على - موسوعتي المتكاملة
وقال آخرون: الأول في الجاحد ، والثاني والثالث في المقر التارك ، وقال الأصم: الأول والثاني في اليهود ، والثالث في النصارى.
من النبي الذي أنزل الله عليه كتاب الإنجيل - إسألني اجاوبك
لو أن أهل بلد من البلاد أخذوا على أنفسهم أن يجتمعوا كل ليلة طول عمرهم في بيوت الله التي بنوها بأيديهم، يصلون المغرب كما صليناها ويجلسون جلوسنا هذا ويتلقون الكتاب والحكمة حتى يؤذن العشاء فيصلون العشاء، أقول: والله بعد عام فقط يندر أن تظهر بينهم معصية، لا شرب خمر ولا حشيشة ولا زنا ولا لواط ولا ربا ولا كذب ولا قتل ولا اعتداء.
من الذي أنزل عليه الإنجيل - موقع المقصود
قوله: وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون [ ص: 151] قوله تعالى: وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم أي: جعلنا عيسى يقفو آثارهم ، أي: آثار النبيين الذين أسلموا. مصدقا لما بين يديه يعني التوراة; فإنه رأى التوراة حقا ، ورأى وجوب العمل بها إلى أن يأتي ناسخ. ( مصدقا) نصب على الحال من عيسى. فيه هدى في موضع رفع بالابتداء. ونور عطف عليه. ومصدقا فيه وجهان; يجوز أن يكون لعيسى وتعطفه على ( مصدقا) الأول ، ويجوز أن يكون حالا من الإنجيل ، ويكون التقدير: وآتيناه الإنجيل مستقرا فيه هدى ونور ومصدقا. وهدى وموعظة عطف على مصدقا أي: هاديا وواعظا للمتقين وخصهم لأنهم المنتفعون بهما ، ويجوز رفعهما على العطف على قوله: فيه هدى ونور. الانجيل انزل على من. قوله تعالى: وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه قرأ الأعمش وحمزة بنصب الفعل على أن تكون اللام لام كي ، والباقون بالجزم على الأمر; فعلى الأول تكون اللام متعلقة بقوله: وآتيناه فلا يجوز الوقف; أي: وآتيناه الإنجيل ليحكم أهله بما أنزل الله فيه ، ومن قرأه على الأمر فهو كقوله: وأن احكم بينهم فهو إلزام مستأنف يبتدأ به ، أي: ليحكم أهل الإنجيل أي: في ذلك الوقت ، فأما الآن فهو منسوخ ، وقيل: هذا أمر للنصارى الآن بالإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم; فإن في الإنجيل وجوب الإيمان به ، والنسخ إنما يتصور في الفروع لا في الأصول.
النبي الذي أنزل عليه التوراة والنبي الذي أنزل عليه الزبور - إسلام ويب - مركز الفتوى
أنزل الله عز وجل التوراة على موسى عليه السلام لما استقل بنو إسرائيل وخرجوا من سلطان الفراعنة، وجعل فيها الهدى والنور ليحكم بها في الناس النبيون من عهد موسى إلى ما قبل عهد عيسى عليه السلام، ثم كلف سبحانه الأحبار من أهل الكتاب أن يحكموا بما فيه كما حكم أنبياؤهم، ولا يخشون أحداً من الناس وإنما يطلبون بحكمهم وجه الله والحق، فلما جاء عيسى عليه السلام أنزل عليه الإنجيل مصدقاً لما في التوراة وأمره أن يحكم به، وأمر أتباعه أن يحكموا به من بعده. قراءة في تفسير قوله تعالى: (يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر... ) وما بعدها من كتاب أيسر التفاسير
تفسير قوله تعالى: (إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا... )
تفسير قوله تعالى: (وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين... من الذي أنزل عليه الإنجيل - موقع المقصود. )
تفسير قوله تعالى: (وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقاً لما بين يديه من التوراة... )
تفسير قوله تعالى: (وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه... )
ثم قال تعالى: وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ [المائدة:47] أيضاً، فكما على أهل التوراة أن يحكموا بالتوراة كذلك على أهل الإنجيل أن يحكموا بالإنجيل.
أسألكم بالله! بعد عام واحد كيف يكون أهل القرية؟ هل يبقى فيهم اللصوص والمجون والكذب والخيانة؟ هل تصدر فتيا من إمام المسلمين بأن الدش حرام ويعملونه؟ والله ما يعملونه. فهذا مثال. ومن ثم لا يحكمون غير شرع الله وغير كتاب الله أبداً ولا يلتفتون إلى حكومتهم ولا إلى باطلهم، مؤمنون مسلمون يتسامحون، فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ [المائدة:45]، يقول: تصدقت بدمي على أخي، ويباركه أهل الحي كلهم ويكبرون ويهللون. فكيف نعود؟ ما هناك طريق يا أبناء الإسلام إلا أن علماءنا يحملون هذه الرسالة ويتحولون إلى ربانيين، فيجمعون أهل القرية ويأتون إلى غنيهم وفقيرهم وإلى عالمهم وجاهلهم ليجمعوهم في بيوت الله في هذه الساعة من الليل ما بين المغرب والعشاء. النبي الذي أنزل عليه التوراة والنبي الذي أنزل عليه الزبور - إسلام ويب - مركز الفتوى. ويأخذون بتزكية أنفسهم وتهذيب أرواحهم وتهذيب آدابهم وأخلاقهم، وهم يشاهدون ذلك يوماً بعد يوم، ما يسمعون بحادثة وقعت في القرية، ما يشاهدون جائعاً ولا عارياً ولا مظلوماً؛ لأنهم كجسم واحد ثبتت لهم ولاية الله، لو رفعوا أيديهم إلى الله أن يزيل الجبال لأزالها، ما المانع من هذا؟ سواء كنا في فرنسا أو إيطاليا أو ألمانيا أو بلجيكا وأمريكا، أبواب الله مفتوحة لا منع أبداً، فكيف ببلاد المسلمين وحكومات المسلمين، هل يمنعونهم أن يجتمعوا في بيوت الله؟ على سبيل المثال: أنصار السنة في الديار المصرية هل أغلقت مساجدهم؟ هل حوربوا؟ هل سجنوا؟ هل قتل منهم أحد؟ لم؟ لأن المسلك رباني، يتعلمون كيف يعبدون الله، هذا مثال فقط.