الشاهين الاخباري
قالت مصادر محلية وسكان إن 5 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم غرقا بينهم طفل في شمال وغربي اليمن الثلاثاء، بسبب سيول جارفة وأمطار غزيرة ناتجة عن بدء موسم الأمطار في البلاد. وقال مسؤول محلي في العاصمة صنعاء لرويترز إن اثنين من عمال الصيانة في مؤسسة المياه والصرف الصحي توفيا غرقا لدى محاولتهما فتح قنوات انسدادات السيول وسط صنعاء. وفي محافظة حجة شمال غربي البلاد، قالت مصادر محلية إن اثنين توفيا جراء الأمطار الغزيرة والسيول التي ضربت مديرية قارة بالمحافظة الحدودية مع السعودية، فيما نجا اثنان آخران كانا معهما على متن سيارة جرفتها السيول في وادي حسارة. وعثر مواطنون الثلاثاء على جثة طفل بوادي مون في محافظة الجوف شمالي البلاد على الحدود مع السعودية عقب هطول أمطار غزيرة. وفي محافظة مأرب النفطية شمال شرقي البلاد، قالت مصادر محلية إن السيول الجارفة والأمطار الغزيرة شردت أكثر من 1200 من النازحين اليمنيين في أحد المخيمات شرقي مأرب، حيث غمرت خيامهم، كما تسببت الرياح المصاحبة في اقتلاع الجزء الآخر من المخيم وترك الضحايا في العراء من دون مأوى أو مواد غذائية أو مياه. معنى تشي تشي حتى الموت. كان مكتب الأمم المتحدة في اليمن قال في مارس آذار إن أكثر من 240 ألف يمني تضرروا من الأمطار الغزيرة والفيضانات والسيول الجارفة التي ضربت اليمن خلال العام الماضي.
مع صديقي لاعراب جمله - الشاهين الإخباري
كتبت سناء الجاك في "نداء الوطن": أفظع ما تلا جريمة «زورق الموت» الطرابلسية هو مسارعة صناع الجحيم للمطالبة بالتحقيق، على اعتبار انه «أقل الواجب»، و»المحاسبة تُهدّئ الخواطر». والأبشع في ادلائهم بدلوهم واستثمار الفاجعة، انهم يدعون الدولة، التي يتحكمون بها ويفصّلون قوانينها على قياسهم، الى تحمل مسؤولياتها. وكأن أهالي الضحايا يمكن أن يقتنعوا باحتمال إحقاق الحق في هذه الجريمة دون سواها، بما يخفف من لوعتهم على من فقدوه مع مثل هذه المزايدات الصادرة عن مجرمين سخّروا القضاء في لبنان، وسخِروا منه، ومسحوا به الأرض. مع صديقي لاعراب جمله - الشاهين الإخباري. بالأمس فقط، كانوا يشلون مجلس الوزراء بهدف قبع قاضي التحقيق في جريمة تفجير مرفأ بيروت، وكانوا يهددونه في عقر دار العدلية، ونجحوا في شق صفوف المطالبين بمعرفة من قتل أحبتهم. أكثر من ذلك، اعادوا ترشيح المتهمين الذين يرفضون الامتثال للقضاء، وكأنهم بذلك يغرسون خناجرهم في جراح لن يكتب لها ان تلتئم، ما داموا يتحكمون بالبلاد والعباد خدمة لأجندة مشغلهم وتنفيذاً لمشاريعه وطموحه الإقليمي. لم يفكروا حينها بأن «المحاسبة تهدّئ الخواطر». أين كانت هذه المحاسبة في جريمة التليل، بكل ما رافقها من ملابسات تشي بتواطؤ الأجهزة والمهربين؟؟ أين كانت في مرفأ بيروت المفترض أن تصون الأجهزة أمنه؟؟ وقبل ذلك، لم يتركوا وسيلة دموية إلا واستخدموها للإطاحة بتحقيقات جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري وما سبقها وتلاها من جرائم متسلسلة.
Imlebanon | حكم بسجن الحاكمة السابقة لميانمار 5 سنوات إضافية
أولئك عمال أميركا وأوروبا المدللون، يقابلهم عمال باقي دول العالم الكادحين. الفارق كبير على الضفتين، إنما يصر كل منهما على حق الاحتفال بيوم أول مايو كل عام، حتى لو لمجرد التمتع بنهار إجازة. شروط النشر:
عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري
والشتائم.
صنّاع الجحيم - Mtv Lebanon
أفظع ما تلا جريمة «زورق الموت» الطرابلسية هو مسارعة صناع الجحيم للمطالبة بالتحقيق، على اعتبار انه «أقل الواجب»، و»المحاسبة تُهدّئ الخواطر». والأبشع في ادلائهم بدلوهم واستثمار الفاجعة، انهم يدعون الدولة، التي يتحكمون بها ويفصّلون قوانينها على قياسهم، الى تحمل مسؤولياتها. IMLebanon | حكم بسجن الحاكمة السابقة لميانمار 5 سنوات إضافية. وكأن أهالي الضحايا يمكن أن يقتنعوا باحتمال إحقاق الحق في هذه الجريمة دون سواها، بما يخفف من لوعتهم على من فقدوه مع مثل هذه المزايدات الصادرة عن مجرمين سخّروا القضاء في لبنان، وسخِروا منه، ومسحوا به الأرض. بالأمس فقط، كانوا يشلون مجلس الوزراء بهدف قبع قاضي التحقيق في جريمة تفجير مرفأ بيروت، وكانوا يهددونه في عقر دار العدلية، ونجحوا في شق صفوف المطالبين بمعرفة من قتل أحبتهم. أكثر من ذلك، اعادوا ترشيح المتهمين الذين يرفضون الامتثال للقضاء، وكأنهم بذلك يغرسون خناجرهم في جراح لن يكتب لها ان تلتئم، ما داموا يتحكمون بالبلاد والعباد خدمة لأجندة مشغلهم وتنفيذاً لمشاريعه وطموحه الإقليمي. لم يفكروا حينها بأن «المحاسبة تهدّئ الخواطر». أين كانت هذه المحاسبة في جريمة التليل، بكل ما رافقها من ملابسات تشي بتواطؤ الأجهزة والمهربين؟؟ أين كانت في مرفأ بيروت المفترض أن تصون الأجهزة أمنه؟؟
وقبل ذلك، لم يتركوا وسيلة دموية إلا واستخدموها للإطاحة بتحقيقات جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري وما سبقها وتلاها من جرائم متسلسلة.
طالب عبد العزيز
إذا لم يكن يوسف الخال في كتابه الشعري (رسائل إلى دون كيشوت) قد وقع في شراك كتاب جبران خليل جبران الشعري (النبي) يوم ترجمه عام 1968 فقد ساورته الرغبة في صناعة كتاب مثله. قد لا تشي القراءة السريعة بذلك، لكنَّ المعاينة القريبة تمنحنا أكثر من وشيجة بين العملين، الملحميين المهمّين، في الفكرة وطريقة العرض والتتابع واختيار الأبطال ومن ثم الخلاصات، وإن افترقت هنا وهناك، إلا أنها التقت بشكل واضح في الحجم واختيار الصور أو التخطيطات الداخلية في أقل تقدير. أكثر من نصف قرن، تفصل بين الكتابين، فقد صدرت ترجمة الأب أنطونيوس بشير لكتاب (النبي) أول مرة في عام 1926 فيما صدرت طبعة كتاب الخال (رسائل إلى دون كيشوت) عام 1979. وهناك عشر سنوات فصلت بين ترجمة الخال لـ (النبي) وإصدار كتابه الاستثنائي (رسائل.. صنّاع الجحيم - MTV Lebanon. ) ولعلنا نذهب بالقول إنه وفي السنوات تلك احتفظ الخال بالخيط الخفي الذي أمده لكتابة كتابه ذاك، وأنه كان قد وقع بحبائل جبران الفلسفية والشعرية من حيث يعلم أو لا يعلم، وربما كان قد اشتغل فيه مستحضراً الثيمة الرئيس، التي انبنى عليها كتاب جبران (النبي). تكتب ماري هاسكل، معشوقة جبران أنه في عام 1912 شرع جبران بكتابة السطر الأول أو الفكرة الأولى لإله الجزيرة، الذي سمّاه المصطفى، بطل ملحمته (النبي) ففي جزيرة نائية، هذا المنفى البروميثيوسي، أمضى الإله اثني عشر عاماً بانتظار سفينته التي كانت ستعود لتأخذه إلى الجزيرة التي ولد فيها.