فاولا نحن نناقش نص من القرآن الكريم. ثانيالا احد يحتج ان تفسير خاطئ لعالم ما لظاهرة ما يعني خطٍ الظاهرة. وطبعا النصارى هم أول من قال بدلك. لنقرأ الآيات الكريمة بتجرد:-
((والشمس وضحاها. والقمر ادا تلاها. والنهار ادا جلاها. والليل ادا يغشاها)). بغض النظر عن الفهم الصحيح للآيات, فاول ما يلفت الانتباه هو اداة الشرط ادا. واترك للقارئ ان يحلل اداة الشرط لضميره. ان نظر احد المفسرين القدماء الى الآيات, وانصرف تفكيره الى تعاقب الليل و النهار فلا يعني ان ظاهرة تعاقب الليل والنهار
هي الظاهرة اللتي تحدثت عنها الآيات الكريمة. تعالوا نبحث في ظاهرة كونية يجلي فيها النهار
الشمس و يغشى فيها الليل الشمس؟
هناك ظاهرة كسوف الشمس. وهي ليست تعاقبية. فهل لاداة الشرط علاقة؟
هي واضحة العلاقة. والآن:-
ارتفعت الشمس بالافق. تلاها القمر. إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الشمس - قوله تعالى والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها - الجزء رقم31. ما الحادث؟كسوف. لنفترض انه كسوفا كليا. وغطى القمر الشمس, فهل اختفت الشمس؟
ان الضوء الساقط يحتاج الى اكث من ثمانية دقائق للوصول الى الارض. ورغم ان الارض لا تقابل الشمس لان القمر يقف حاجزا بينهماالا اننا نراها. الله أكبر. هل بقي اعجاز بعد خدا الاعجاز؟
النهار جلاها وهي وراء حجاب. لا الاه الا الله وحده لا شريك الله و محمد عبده و رسوله.
إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الشمس - قوله تعالى والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها - الجزء رقم31
المسألة الرابعة: أن الله تعالى قد أقسم بسبعة أشياء إلى قوله: ( قد أفلح) وهو جواب القسم ، قال الزجاج: المعنى لقد أفلح ، لكن اللام حذفت لأن الكلام طال فصار طوله عوضا منها. قوله تعالى: ( والشمس وضحاها) ذكر المفسرون في ضحاها ثلاثة أقوال قال مجاهد والكلبي: ضوؤها ، وقال قتادة: هو النهار كله ، وهو اختيار الفراء وابن قتيبة ، وقال مقاتل: هو حر الشمس ، وتقرير ذلك بحسب اللغة أن نقول: قال الليث: الضحو ارتفاع النهار ، والضحى فويق ذلك ، والضحاء – ممدودا - امتد النهار وقرب أن ينتصف.
إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الشمس - قوله تعالى والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها - الجزء رقم31
والمعنى هنا: أن من آثار تسوية النفس إدراك العلوم الأولية ، والإدراك الضروري المدرج ابتداء من الانسياق الجبلي نحو الأمور النافعة ، كطلب الرضيع الثدي أول مرة ، ومنه اتقاء الضار كالفرار مما يكره إلى أن يبلغ ذلك إلى أول مراتب الاكتساب بالنظر العقلي ، وكل ذلك إلهام. وتعدية الإلهام إلى الفجور والتقوى في هذه الآية ، مع أن الله أعلم الناس بما هو فجور وما هو تقوى بواسطة الرسل ، باعتبار أنه لولا ما أودع الله في النفوس من إدراك المعلومات على اختلاف مراتبها لما فهموا ما تدعوهم إليه الشرائع الإلهية ، فلولا العقول لما تيسر إفهام الإنسان الفجور والتقوى ، والعقاب والثواب. «والشمس وضحاها، والقمر إذا تلاها..» | صحيفة الخليج. وتقديم الفجور على التقوى مراعى فيه أحوال المخاطبين بهذه السورة وهم المشركون ، وأكثر أعمالهم فجور ولا تقوى لهم ، والتقوى صفة أعمال المسلمين وهم قليل يومئذ. ومجيء فعل ( ألهمها) بصيغة الإسناد إلى ضمير مذكر باعتبار أن تأنيث مصدر التسوية تأنيث غير حقيقي ، أو لمراعاة لفظ ( ما) إن جعلتها موصولة.
«والشمس وضحاها، والقمر إذا تلاها..» | صحيفة الخليج
آخـــر الـــمـــشـــاركــــات
23-07-2004, 03:51 AM
#1
والشمس و ضحاها. والقمر إذا تلاها. والنهار إذا جلاها. قرٍت في احد المنتديات الشبهة التالية واضفت ردا باسمي هناك صفوان كالتالي:-.............................................................................................................................
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الاولين و الاخرين رسول الله النبي الامي محمد المصطفى الامين. نقاش مشوق رغم شطوط جميع الاطراف. فالعاقل يدعي ان النهار بعدن زمني مجرد. وايوب يدعي أنه تعريف مجرد. والغريب بالامر ان نقاشهما تمحور في التعريف على اينسشتاين. فاولا:-كيف يكون النهار مجرد بعدا زمانيا؟أو لا شئ مما خلقه الله كما يخيل ايوب؟
الضوء الساقط من الشمس مادي. وكل مادة لها كتلة. فالشمس تصدر ضوءا يزن اريعمائة الف مليون طن. فلا نستغرب ان ظهر عالم بعد حين و قاس وزن الكلام. فيستريح قراء المنتديات من الكلام الخفيف و دلك بان يقيسوا وزنه قبل ان يجهدوا انفسهم يالقراءة والتحليل. فحتى قضيب الحدبد الممغمط اثقل منه و هو غير ممغمط..
بعد المقدمة المملة ندخل لنبحث صلب الموضوع و كلي أمل ان لا يقفز متفلسف ليقول لكن النفاسير
تخالفك.
{وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا﴿١﴾وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا﴿٢﴾ وَالنّهار إِذَا جَلَّاهَا﴿٣﴾وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا﴿٤﴾} بيان أطول وأعظم قسم في القرآن العظيم | مدونة وُرُودٌ وَ بَـــيَـــــانْ
وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين.
وفي الآية إشارة إلى أن نور القمر مستفاد من نور الشمس ، أي: من توجه أشعة الشمس إلى ما يقابل الأرض من القمر ، وليس نيرا بذاته ، وهذا إعجاز علمي من إعجاز القرآن ، وهو مما أشرت إليه في المقدمة العاشرة. وابتدئ بالشمس لمناسبة المقام إيماء للتنويه بالإسلام; لأن هديه كنور الشمس لا يترك للضلال مسلكا ، وفيه إشارة إلى الوعد بانتشاره في العالم كانتشار نور الشمس في الأفق ، وأتبع بالقمر لأنه ينير في الظلام كما أنار الإسلام في ابتداء ظهوره في ظلمة الشرك ، ثم ذكر النهار والليل معه لأنهما مثل لوضوح الإسلام بعد ضلالة الشرك ، وذلك عكس ما في سورة الليل ؛ لما يأتي. ومناسبة استحضار السماء عقب ذكر الشمس والقمر ، واستحضار الأرض عقب ذكر النهار والليل ، واضحة ، ثم ذكرت النفس الإنسانية لأنها مظهر الهدى والضلال وهو المقصود. والضمير المؤنث في قوله: ( جلاها) ظاهره أنه عائد إلى الشمس ، فمعنى تجلية النهار الشمس: وقت ظهور الشمس. فإسناد التجلية إلى النهار مجاز عقلي ، والقسم إنما هو بالنهار لأنه حالة دالة على دقيق نظام العالم الأرضي. وقيل: الضمير عائد إلى الأرض ، أي: أضاء الأرض فتجلت للناظرين لظهور المقصود ، كما يقال عند نزول المطر: أرسلت.