إن الطابع المعماري أو ما يسمى بالطراز أو النسق المعماري – خاصة فيما يتعلق بـ العمارة الإسلامية – ، ما هو إلا نتيجة طبيعية لعدة عوامل مشتركة ومتفاعلة مع بعضها، مصهورة في بوتقة الانتفاع الكامل للمبنى، وأساليب البناء ومواد الإنشاء، وطبيعة الأقاليم أو المنطقة ثم التقاليد والعادات، هذا بالإضافة إلى العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والروحية ومستوى الثروة المحلية. إن العالم العربي يزخر حقًّا بثروات من العلوم والثقافة والآداب والتراث الإنشائي والطابع المعماري، كما يزخر أيضاً بكنوز وثروات مادية ظاهرة وباطنة، وإن مفاتن الشرق لا تحصى ولا تُعَدّ. ولو أخذنا – مثلاً – اللغة العربية بلهجاتها المتعددة الحديثة، واللغة الكلاسيكية بقواعدها وشعرها وأدبها ونثرها ومرادفاتها فسوف تدهشنا هذه الناحية وحدها لما يمتاز به العرب والعالم العربي من ثروات أدبية وفنية. ما هو فن العمارة الإسلامية؟ - موضوع سؤال وجواب. من الحقائق الثابتة أن العمارة كانت دائماً في العصور الماضية هي الصورة الصادقة والتعبير الدقيق لحضارة الإنسان وتطوره. وسارت معها العمارة في تطور هادئ رزين لا يفارقها طابعها المميز. وكانت العمارة دائمًا تتميز بصفتين متلازمتين لا يمكن فصلهما، فإلى جانب الوجود المادي المستمد من مواد البناء وطرق الإنشاء، هناك المحتوى الحسي المبني من صفات فنية، وهي الغرض والوظيفة بأسلوب خاص وتعبير معين.
ما هو فن العمارة الإسلامية؟ - موضوع سؤال وجواب
أهمية دراسة تاريخ ونظريات العمارة:
– توصيل كل معماري بتحقيقه لنظريات العمارة وتاريخها علي مر العصور ومختلف الأتجاهات لإنتاج مبني متكامل يحقق كل سُبل نجاح هذا المبني. – تنمية المعلومات والمعرفة المعمارية واستثمارها في عملية التصميم المعماري. – تطوير ملاكات التفكير العلمي الموضوعي. – تجسيد مظاهر التكنولوجيا الحديثة في الجانب المعماري لتوفير راحة الإنسان وسد حاجاته. – لها دور هام في ربط كل المواد التي يتناولها الطالب في كل سنين دراسته المعمارية. – إعطاء قدرة للطالب علي التمييز بين نظريات العمارة المختلفة وأسباب اختلافها عبر العصور. – تنمية مهارات البحث والتحليل والنقد لدي الدارس. – ترسيخ قيم احترام المباني الأثرية القديمة. – اكتساب الثقافة المعمارية من السابق وخلق مستويات إبداع مختلفة للمستقبل. ماهو فن العمارة. – جعل المعماري أكثر شجاعة وتفكير في إتخاذ قرارته الخاصة. – أن يقدر المعماري أن يقيم صحه معتقداته وعمله المعماري طبقاً لما درسة من تاريخ ونظريات العمارة. مخطط يوضح دور دراسة تاريخ ونظريات العمارة في خلق إبداع المستقبل
ﻤﺨﻁﻁ ﻴﻭﻀﺢ ﺍﻟﺠﻭﺍﻨﺏ ﻟﺭﺅﻴﺔ ﺍلحركات المعمارية المختلفة للتأريخ واستثماره فيها
المفردات المهمة للإبداع في ضوء استخدام التأريخ
المصادر:
1- مجلة القافلة، أرامكو السعودية.
نتيجة لتنوع الحضارات في المغرب وامتزاجها بالحضارة الإسلامية واحتكاكها بالحضارات السائدة في كل من أوروبا وجنوب الصحراء جعل منها مزيجا فريدا من نوعه لا من حيث الزخرفة المغربية ولا من حيث الألوان ولا العمق التاريخي. ويظهر في الفن المغربي التنوع والتكامل في الألوان المستمدة من بيئة المغرب الغنية بألوانها كألوان التربة والصخور والأشجار والزهور الغنية بالألوان الطبيعة الجدابة، فنجد تضاد بين اللون الزعفراني والبني المحمر مع مزيج من الأخضر العشبي على سبيل المثال. العمارة المغربية القديمة «التنكة» [ عدل]
تأثرت العمارة عند المرابطين والموحدين بين أعوام 1056 - 1269 م. بفنون العمارة الأندلسية، مع تأثيرات مشرقية. كان للزهاد والصوفيين الذين كانوا مع المرابطين والموحدين بالمغرب آراؤهم في البذخ والترف في البناء، مما أدّى إلى الاعتدال في البناء، بعد أن كان قد وصل إلى درجة كبيرة من الإسراف والترف في الزخرف, فكسب الفن الجديد جمالا مميزا رغم بساطة
أهم ما يميز هذه العمارة:
* صفوف الأقواس الحاملة للسقف عمودية، كما في جامع عقبة بن نافع في القيروان، وفي جامع قرطبة الكبير. وجود المجاز القاطع الذي يصل بين الباب الرئيسي للقبلية والمحراب، مع تميز الأقواس الحاملة لسقفه عن بقية الأقواس بزخرفتها وتنوعها وكون سقفه أعلى من بقية سقوف القبلية.