وبين الدكتور القطان أن الوزارة ستعزز من نشر حلقات البرامج التي ستعرض في الإذاعة والتلفزيون عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب، مع الإعلان عن نشر أخبار الفعاليات والأنشطة التي ستٌقام عن بعد خلال الشهر الفضيل. ومن جانب آخر، قال الوكيل المساعد للشئون الإسلامية إن صندوق الزكاة والصدقات سيتولى جمع وتوزيع الزكوات على الأسر المستحقة خلال شهر شهر رمضان وفق المعايير والاشتراطات التي وضعها الصندوق، كما سيتم توزيع المساعدات الشهرية للأسر المستحقة ضمن مشروع (أسهم التعفف)، فضلاً عن السلة الرمضانية والتي سيباشر في توزيعها على الأسر المقيدة لدى سجلات صندوق الزكاة والصدقات، وتوزيع الكوبونات الغذائية الشهرية للمستحقين، ومساعدة الأسر المحتاجة ضمن مشروع (تفريج كربة). كما سيقوم الصندوق من خلال مشروع (ابتسامة أمل) الخاص بالأطفال المصابين بالسرطان وبالشراكة مع جميعة المستقبل الشبابية، بالمساهمة في توفير الأجهزة الطبية والأدوية ودفع تكلفة العلاج للحالات الخاصة للأطفال الذين هم بحاجة إلى الفحوصات المستمرة، ودعم برنامج تحسين البيئة المنزلية لشراء الأثاث والأجهزة الإلكترونية الأساسية لغرف الأطفال المصابين بالسرطان والمعدات والأجهزة الطبية المساندة التي يحتاجها الطفل.
- مواقع لبيع الأثاث اليدوي الحديث
مواقع لبيع الأثاث اليدوي الحديث
كل منطقة تمتلك ميزة في شيء ما".
بعد سنوات النزوح الطويلة لسوريين كُثر خارج مناطقهم، تنتشر ظاهرة إطلاق أسماء هذه المناطق أو أحد معالمها على متاجرهم أو حتى أبنائهم، ما يعطيهم إحساساً أكبر بالانتماء لهذه المناطق التي يمنع التدمير والتغييرات في القوى التي تسيطر عليها عودتهم إليها. يقول إبراهيم عبدو (40 عاماً) النازح من الغوطة الشرقية بريف دمشق لـ"العربي الجديد": "خرجت من بلدتي تحت القصف قبل نحو ثماني سنوات. كنت أملك معرضاً لبيع المفروشات وورشة نجارة ضمن مصلحة ورثتها عن والدي وعائلتي. وعندما استقررت في أحد أحياء دمشق فتحت مجدداً معرضاً لبيع المفروشات، واقترحت على والدي أن نسميه باسم بلدتنا التي ترك خروجنا منها جرحاً كبيراً لدينا، كما أن بلدتنا تتمتع بسمعة جيدة بين السوريين في صناعة الأثاث". يضيف: "شعرنا في البداية أن الاسم يثير خوف الناس لأن منطقتنا تحولت إلى تهمة بسبب خروج تظاهرات ضد النظام فيها. لكن مع مرور الوقت، بدأنا نتواصل مع زبائننا الذين أتى كُثر منهم من دمشق والمنطقة الجنوبية، وتحسن العمل وأصبح اسم بلدتنا مصدراً للثقة". مواقع لبيع الاثاث | المرسال. من جهته، أطلق عبدالله الغجران (56 عاماً) اسم "بقالية الدير" على محله في إحدى ضواحي دمشق. ويقول لـ"العربي الجديد": "عشت كل عمري في محافظة دير الزور، ولم أفكر يوماً بالخروج منها، لكن الحرب ومخاطرها على عائلتي أجبرتني على التوجه إلى دمشق، حيث أنشأت محل بقالة لبيع المواد الغذائية وأطلقت عليه اسم محافظتي، الأمر الذي عزز ارتباطي أكثر ببلدي".