عندما يبدأ الكاتب موضوعه بـ«السلام عليكم ورحمة الله وبركاته» سيقابل بريبة فربما يكون من الإسلاميين، فإن بدأ الموضوع بـ«تحية عطرة، أما بعد» إذاً هنالك احتمالية أن يكون الكاتب من الليبراليين، فهذه حتما ليست بتحية المؤمنين! وهكذا يصل الكاتب لقناعة بأن من الأفضل له والأسلم أن يبدأ موضوعه بلا سلام ولا تحية، فالمجتمع يحاسب دائما على الحرف وعلى النية، الأفضل له أن يدخل في صلب الموضوع بلا تمهيد أيضا وإن أمكنه
ألا يضع لموضوعه عنوانا فهذا أفضل، فكثيرون لا يردون على الموضوع إنما على العنوان فقط، وهكذا تدخل لصلب الموضوع، لكن أي موضوع؟!. تكتب مثلا عن التاجر فلان ومن أين له هذا؟! ، يأتيك الرد: (يا أخي الله أعطاه من واسع فضله، إنت وش دخلك! ، هذي أرزاق من الرزاق الكريم، يا الله إن تكرمنا، فبلاش حسد! )، وهكذا يخرج الكاتب في الأخير بقناعة بأن أس البلاء وساسه في نفسيته الحاقدة وعينه التي تنظر في أرزاق الناس، فيكتب موضوعا عن نفس فلان التاجر وكيف أنه بدأ عصاميا ثم وبالأمانة والإخلاص وصل للعلا، ليأتي الرد فورا: (حنا ما ودانا في داهية إلا أشكالك، يا مطبل، أتحداك تسأله: من أين لك هذا؟! زوار «بلاد الاسكيمو» يتعرفون على الثلج في عز الصيف. ). تكتب عن رجل الدين وعن الثقافة الدينية موضوعا تطرح فيه ما تراه ليس من الدين أو ما يُشكِل عليك فيه، فيصلك الرد: (يا زنديق، تتشطر على البردعة وسايب الحمار يمرح!
- زوار «بلاد الاسكيمو» يتعرفون على الثلج في عز الصيف
زوار &Laquo;بلاد الاسكيمو&Raquo; يتعرفون على الثلج في عز الصيف
وأشار أوزردن أن الكثير من سكان المنطقة يكسبون قوت يومهم من خلال صيد الأسماك بطريقة الأسكيمو، لافتًا إلى أن هذه المهنة تُعد من المهن المميزة والمثيرة للإعجاب إذ تتطلب جهدًا وصبرًا كبيرين. وقال "معظم صيادي المنطقة يقومون بهذا العمل بكثير من الاعتزاز والفخر، إنهم يجنون قوت يومهم ويوفرون دخلًا لأسرهم كما يساهمون في تعزيز اقتصاد المنطقة وتنشيط حركة السياحة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز