إكسير الحياة الأبدية والشباب الأبدي في القرن السابع عشر، اقترح طبيب ألماني أن المفتاح إلى الشباب الأبدي والخلود يكمن في نقل دم الشباب الطازجة ومنعشة إلى كبار السن. أكثر من اقتنع بتلك الفكرة وبدأ في ممارستها بشكل فعلي هو الطبيب السوفياتي ألكسندر بوجدانوف في عام 1924. عندما بدأ حقن دماء الشبان في عروقه بنفسه. وقام ألكسندر بعمل أول مؤسسة بالعالم متخصصة تمامًا لمجال نقل الدم. وقال ألكسندر بأنه وجد فعليًا الطريق نحو الخلود وزيادة عمر الإنسان. وكان يصر على إن صحته تتحسن بالفعل مع كل مرة يحقن دماء الشباب في عروقه، وأنه يشعر كمن يعود إلى شبابه من جديد. نفذ الحظ السعيد مع ألكسندر بالأخير، عندما نقل إلى دمه دم ملوث بالملاريا والسُل، ومات في سبيل تجربته الخاطئة. بعيدًا عن قصة ألكسندر وجهله بالأمراض المنقولة عن طريق الدم، نشرت دراسة بعام 2014 قد تعيد هذا المفهوم بطريقة أكثر واقعية. كما هو مبين في الدراسة، فإن العلماء قاموا بنقل بلازما الدم من فأر شاب إلى فأر عجوز. تجربتي في تفتيح الجسم - عالم حواء. فتحسنت ردود فعل الفأر العجوز تجاه الخوف، كما تنشطت منطقة الذاكرة والتعلم لديه. خلُصت الدراسة إلى أن الدم قد يمتلك في الواقع خصائص تجدد قدرة الفرد على التعلم والتذكر والتفكير.
تجربتي مع نقص الصفائح الدموية - موقع المرجع
يراقبك طبيبك لبعض الوقت بعد نقل الدم للتأكد من عدم تعرضك لتفاعلٍ ما. لكن إن عانيت أيًا من هذه الأعراض: الحمى أو الدوار أو ضيق النفس أو آلام الظهر الخفيفة، يجب عليك إبلاغ الطبيب أو الممرض في الحال؛ لأن ذلك قد يشير إلى حدوث تفاعل نقل الدم. اقرأ أيضًا:
فقر الدم الانحلالي بالمناعة الذاتية: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج
الدم الفاسد؟ لماذا نقل الدم من النساء قد تكون مخاطرة للرجال؟
ترجمة: منار سعيد
تدقيق: غزل الكردي
المصدر
تجربتي مع نقص الصفائح الدموية – سكوب الاخباري
وفي أيام الرومان، كانوا المتفرجون يهجمون على حلبة المصارعة ويحاولون شرب دماء المصارع المقتول، حتى تسري شجاعته وقوته في أجسامهم. ولعل السيناريو الأكثر سخافة على أساس هذا الاعتقاد القديم والخاطئ، جاء في عام 1492. عندما قام ستيفانو إنفيسورا بأول محاولة مسجلة في التاريخ لإنقاذ إنسان بنقل دم إنسان أخر إليه. بعد أن سقط البابا إنوسنت الثامن، بابا الكنيسة الكاثوليكية في روما، في غيبوبة. قام ستيفانو بدعوة ثلاثة صبيان يبلغون من العمر العشر سنوات، ووعدهم بقطع ذهبية مقابل التبرع بدمائهم. تم توصيل دماء الصبيان بفم البابا المغشى عليه، بالطبع لم تنجح العملية. ومات البابا وكذلك الثلاثة صبيان. أكبر عمليات نقل الدم الجماعية في عام 1938، بدأت طلائع الحرب العالمية الثانية، فتم تكليف ليونيل ويتبي كمدير لخدمة نقل الدم في الجيش البريطاني. لتوفير كميات الدم المطلوبة للجنود في ساحات الحرب. تجربتي في رفع مخزون الحديد وأسباب نقص الحديد في الدم حياة صحية. بعد ثلاثة سنوات، وجدت الحكومة الأمريكية أن محاولات نقل أكياس الدم جوًا إلى ساحات الحرب في أوروبا أو أفريقيا لجنودها، أمرًا مرهقًا ويقلل من الطائرات العسكرية وقوتها الجوية. فوقع على عاتق ليونيل مهمة صعبة لتوفير الدم لجنود الحلفاء، وكان الجنود البريطانيين الأكثر أهمية وأولوية بالطبع.
تجربتي في تفتيح الجسم - عالم حواء
رفع مخزون الحديد هي من أصعب الأشياء التي يمكن أن تواجهها بالحياة حيث أنها تتطلب المجهود والوقت الكبير، لذا سنقدم لكم عبر هذا المقال تجربتي في رفع مخزون الحديد ، هو من العناصر الضرورية للجسم لإتمام العديد من العمليات البيولوجية بشكل سليم وناجح فمثله مثل الكلسيوم والفيتامينات التي لاغ غنى عنها، فلكي تتعرف على الخصائص المهمة له تابعنا خلال هذا المقال عبر موسوعة. تجربتي في رفع مخزون الحديد
الآن سأقص عليك التجربة التي تخصني برفع مخزون الحديد حيث أنه يمكن أن تكون اعتقاداتك في بادئ الأمر أنك على خير ما يرام. لكن جرب أن ترفع شيء ما ثقيل الوزن أو أن تُعطي مجهود كبير بع فترة كانت تخلوا من الحركة. ستجد أنه وكأن جسدك يخونك ولا يعطيك ما كنت تأمل فذهبت إلى الطبيب وفي نهاية الأمر أتضح أنه انخفاض الحديد في الدم. بالبداية من تلك اللحظة بدأت الرحلة للعلاج من تلك المشكلة لكي أبدأ في رفع مخزون الحديد. يؤدي انخفاض السكر بالدم إلى الهبوط بنسب الهيموجلوبين الذي هو مسؤول عن عمليات نقل الأكسحين حتى جميع الأطراف التي توجد بالجسم. كان الحل الوحيد أنا ذاك هو مراجعة الطبيب وأن تقوم بالالتزام بالغذاء الذي حدده الطبيب لك إلى جانب العلاج الكيميائي.
تجربتي في رفع مخزون الحديد وأسباب نقص الحديد في الدم حياة صحية
الإصابة بأمراض سرطانية وخاصة سرطان الدم (اللوكيميا). الإفراط في تناول المشروبات الكحولية. قلة الصفيحات الإصابة بنوع من العدوى البكتيرية يُعرف بالإنتان. يسبب إدمان المخدرات نقص الصفيحات الحاد. انخفاض مستوى حمض الفوليك في الجسم. كنت تعاني من نقص حاد في الحديد. تليف الكبد؛ اخضع للعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي. تضخم الطحال ، حيث يخزن الطحال نسبة كبيرة من الصفائح الدموية وخلايا الدم ، مما يؤدي إلى انخفاض حاد في عدد الصفائح الدموية في الجسم. تناول بعض الأدوية ، مثل المضادات الحيوية ، التي تعالج الالتهابات البكتيرية. أدوية الصرع. تجربتي في تنظيف الرحم خلال هذه الفترة. كيف يتم تشخيص قلة الصفيحات؟ عندما تتعرض لقلة الصفيحات ، ستظهر العديد من الأعراض المذكورة أعلاه ، اعتمادًا على درجة الحالة. بمجرد ظهورها ، يجب عليك الذهاب إلى طبيب متخصص لتلقي العلاج. سيطلب منك طبيبك إجراء اختبارات من أجل التشخيص الصحيح للحالة ، بما في ذلك ما يلي:[2] الفحص البدني: يقوم الطبيب بمراجعة التاريخ الطبي للعائلة والأدوية التي يتم تناولها وفحص الجسم للتأكد من وجود كدمات تحت الجلد أو ظهور طفح جلدي أو تضخم في الطحال أو وجود تليف الكبد.. تعداد الدم: إجراء تعداد الدم (CBC) لتحديد عدد الصفائح الدموية في الدم وكذلك عدد خلايا الدم الحمراء والبيضاء.
من منا لم يقم في حياته كلها بعملية نقل الدم على الأقل مرة واحدة! إنها عملية سهلة ولا تتطلب مجهود كبير. قد يصدف أن تبرعت بدمك لمستشفى أو جمعية خيرية وأنت تعلم أن هذا الدم سيصل إلى من يحتاجه. ولكن بالطبع لم تكن عملية نقل الدم بهذه السهولة في بداية التفكير بها في القرن الماضي. بل إن الأطباء قطعوا شوطًا كبيرًا من التجارب الغريبة والمرعبة وحتى المقززة والمعقدة، لإتمام أول عملية نقل دم بنجاح. نستعرض معكم أولى التجارب التي أقيمت في مجال نقل الدم بالقرون الماضية. وحقائق غريبة لا تعرفها عن تلك العملية. الكلب المخمور في القرن السابع عشر، لم يكن معروفًا مدى أهمية الدم في جسم الإنسان. وكان يعتبر كجوهر للحياة ولكن لا يصلح نقله سوى لأغراض نفسية فقط. وقبل 200 عام فقط، تمت أول عملية نقل دم ناجحة تمامًا لامرأة بريطانية تعاني من نزيف ما بعد الولادة. ولكن تجارب نقل الدم سبقت هذه التجربة بكثير. ففي عام 1657 في لندن، حقن كريستوفر رين كلبه بالخمر عن طريق الوريد. وكانت الأدوات المستخدمة بدائية وصعبة، وتلك هي أول مرة يحقن فيها كائن حي. وقد استخدم الخمر ليرى ما إذا سيتحول الكلب إلى مخمور أم لا. وعندما سُكر الكلب عرف أن تجربته ناجحة.
في أعماق باريس القديمة، في عصرٍ سيطرَتْ فيه السلطة الدينية، وامتزجَتْ فيه الخرافةُ بالشعوذة فكان الدمُ وسيطًا بين الآلهة والبشر، وكان العقلُ حبيسَ الفلسفات القديمة؛ خرج الطبيب الباريسي «جان باتيست دوني» عن المألوف وأجرى أولَ عمليةِ نقلِ دمٍ لإنسان؛ ليُحدِث صراعًا، ويُثيرَ معضلةً أخلاقيةً عويصة. في يومٍ صافٍ من أيام الربيع في باريس من عام ١٦٨٨، احتشَدَ جمهورٌ من الشخصيات البارزة والمثقفين في قاعة المحكمة ليشهدوا مُحاكَمةَ «جان باتيست دوني»؛ الطبيب اللامع، الذي حَجز لنفسه مؤخرًا مكانًا في التاريخ كأول شخصٍ يُجرِي تجرِبةَ نقلِ دمٍ إلى إنسان. لم تَسِرِ الأمور على النحو الذي أراده الطبيب أو مريضُه؛ فقد مات المريض بعد فترةٍ قصيرة، ومَثُل الطبيب للمُحاكَمة بتُهمة القتل. هل كان له الحقُّ في إجراء تلك التجرِبة؟ وهل قصَّرَ في واجبه؟ ما مدى مسئوليته عن الوفاة؟ وهل تُنصِفه العدالةُ أم تقتصُّ منه؟
إنها قصة مأساوية، خطَّ سطورَها الدمُ وكَتبتْ نهايتَها العدالةُ؛ إنها قصة «الدم والعدالة». هذه الترجمة العربية صادرة ومتاحة مجانًا بموجب اتفاق قانوني بين مؤسسة هنداوي وجون وايلي أند صنز، إنك. حقوق الترجمة محفوظة لمؤسسة هنداوي.