" وقالوا اتخذ الرحمن ولدا " تلاوة باكية بالاداء الشهير للشيخ د. ياسر الدوسري من ليلة 21 رمضان 1443هـ - YouTube
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 116
- إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة مريم - قوله تعالى وقالوا اتخذ الرحمن ولدا - الجزء رقم8
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - الآية 116
- وقالوا اتخذ الرحمن ولدا
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 116
وقرأ يحيى وحمزة والكسائي وعاصم وخلف: ولدا بضم الواو وإسكان اللام ، في أربعة مواضع: من هذه السورة قوله تعالى: ( لأوتين مالا وولدا) وقد تقدم قوله ، وقوله: ( أن دعوا للرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا). وفي سورة نوح ( ماله وولده) ووافقهم في ( نوح) خاصة ابن كثير ومجاهد وحميد وأبو عمرو ويعقوب. والباقون في الكل بالفتح في الواو واللام وهما لغتان مثل العرب والعرب والعجم والعجم قال:ولقد رأيت معاشرا قد ثمروا مالا وولداوقال آخر:وليت فلانا كان في بطن أمه وليت فلانا كان ولد حماروقال في معنى ذلك النابغة:مهلا فداء لك الأقوام كلهم وما أثمر من مال ومن ولدففتح. وقيس يجعلون الولد بالضم جمعا والولد بالفتح واحدا. قال الجوهري: الولد قد يكون واحدا وجمعا ، وكذلك الولد بالضم. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - الآية 116. ومن أمثال بني أسد: ولدك من دمى عقبيك. وقد يكون الولد جمع الولد مثل أسد وأسد: والولد بالكسر لغة في الولد. النحاس وفرق أبو عبيدة بينهما فزعم أن الولد يكون للأهل والولد جميعا قال أبو جعفر وهذا قول مردود لا يعرفه أحد من أهل اللغة ولا يكون الولد والولد إلا ولد الرجل ، وولد ولده ، إلا أن ولدا أكثر في كلام العرب ؛ كما قال:مهلا فداء لك الأقوام كلهم وما أثمر من مال ومن ولدقال أبو جعفر وسمعت محمد بن الوليد يقول: يجوز أن يكون ولد جمع ولد كما يقال وثن ووثن وأسد وأسد ، ويجوز أن يكون ولد وولد بمعنى واحد كما يقال عجم وعجم وعرب وعرب كما تقدم.
إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة مريم - قوله تعالى وقالوا اتخذ الرحمن ولدا - الجزء رقم8
ومن أمثال بني أسد: ولدك من دمى عقبيك. وقد يكون الولد جمع الولد مثل أسد وأسد: والولد بالكسر لغة في الولد. النحاس وفرق أبو عبيدة بينهما فزعم أن الولد يكون للأهل والولد جميعا قال أبو جعفر وهذا قول مردود لا يعرفه أحد من أهل اللغة ولا يكون الولد والولد إلا ولد الرجل ، وولد ولده ، إلا أن ولدا أكثر في كلام العرب ؛ كما قال: مهلا فداء لك الأقوام كلهم وما أثمر من مال ومن ولد
قال أبو جعفر وسمعت محمد بن الوليد يقول: يجوز أن يكون ولد جمع ولد كما يقال وثن ووثن وأسد وأسد ، ويجوز أن يكون ولد وولد بمعنى واحد كما يقال عجم وعجم وعرب وعرب كما تقدم. قوله تعالى: لقد جئتم شيئا إدا أي منكرا عظيما ؛ عن ابن عباس ومجاهد وغيرهما. قال الجوهري: الإد والإدة الداهية والأمر الفظيع ومنه قوله تعالى لقد جئتم شيئا إدا [ ص: 78] وكذلك الآد مثل فاعل. وجمع الإدة إدد. وأدت فلانا داهية تؤده أدا ( بالفتح). والإد أيضا الشدة. قال الراجز: نضون عني شدة وأدا من بعد ما كنت صملا جلدا
انتهى كلامه. وقالوا اتخذ الله ولدا. وقرأ أبو عبد الله وأبو عبد الرحمن السلمي أدا بفتح الهمزة النحاس يقال أد يؤد أدا فهو آد والاسم الإد ؛ إذا جاء بشيء عظيم منكر وقال الراجز: قد لقي الأقران مني نكرا داهية دهياء إدا إمرا
عن غير النحاس ؛ الثعلبي وفيه ثلاث لغات ( إدا) بالكسر وهي قراءة العامة ( وأدا) بالفتح وهي قراءة السلمي و ( آد) مثل ماد وهي لغة لبعض العرب رويت عن ابن عباس وأبي العالية ؛ وكأنها مأخوذة من الثقل: آده الحمل يئوده أودا أثقله.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - الآية 116
قد تكون هذه العلة من تسلط الشياطين والجن والسحرة وما إلى ذلك مما لا يصل إليه الأطباء، وتبقى أحوال الإنسان مضطربة، ويبقى في شدة وعناء، كل ذلك يرفعه الله بأقل من اللحظة، فتوجه إليه، وأقبل عليه، وتب إليه، وأكثر من الاستغفار والضراعة، فإنه هو الذي يملك كل شيء، ويحول حال الإنسان من الفقر إلى الغنى، ومن الشدة إلى الرخاء، فهنا ليس هناك تراخي بين الأمر والتحقيق والتنفيذ فَيَكُونُ [سورة البقرة:117] فهذه تدل على الفور، التعقيب المباشر.
وقالوا اتخذ الرحمن ولدا
وقوله تعالى (قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ).
أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم
الخطبة الثانية ( وَقَالُوا
ولقد ضل كثير من الناس في حق الله سبحانه وتعالى، فهناك طوائف نسبت لله الولد كاليهود والنصارى، وطائفة جعلت له البنات كبعض مشركي العرب، وطائفة نسبت الخلق لغيره، فجعلوا خالقاً للخير وخالقاً للشر، وهم المجوس، وطائفة نفت وجود الله ونفت خلقه لأي شيء في الوجود، وهناك طوائف نسبت لله النقائص كاليهود الذين نسبوا لله البخل، وقالوا يد الله مغلولة، وقالوا إن الله لما خلق الخلق تعب فاستراح تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. ، أما نحن – المسلمين – فإن سُئلنا: من إلهكم. ؟ قلنا: هُوَ اللَّهُ. وإن سُئلنا: صفوه لنا. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 116. ؟ قلنا: اللَّهُ أَحَدٌ (1). وإن سُئلنا: انسبوه لنا. ؟ قلنا: (اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3)). وإن سُئلنا هل له سمي أو شبيه أو عدل أو مثيل. ؟ قلنا: لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ). فمن لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد كان أحد بحق، ومن كان كذلك كان الصمد بحق، ومن كان كذلك كان هو الله الحق. فهو الحي القيوم بذاته، القائم على شئون عبيده وملكه، الذي لا تأخذه سنة ولا نوم ، ولا تغيره الحوادث، ولا تنال منه الدهور ، فلا يمسه اللغوب، ولا يلحقه الخور، ولا يقع منه الفتور، قوي شديد المحال، عزيز لا يغالب، المستغني بكمال ذاته عن غيره، وأن ما سواه مفتقر اليه ،الكامل في سؤدده وإحسانه، وهو الملجأ والملاذ لكل أحد، فهو يطعم ولا يطعم، ويجير ولا يجار عليه، الدائم الباقي بعد فناء خلقه، فهو الوارث لهم، رفيع الدرجات، ليس لاحد عليه امر فهو الكبير المتعال.
وقرأ يحيى وحمزة والكسائي وعاصم وخلف: ولدا بضم الواو وإسكان اللام ، في أربعة مواضع: من هذه السورة قوله تعالى: ( لأوتين مالا وولدا) وقد تقدم قوله ، وقوله: ( أن دعوا للرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا). وفي سورة نوح ( ماله وولده) ووافقهم في ( نوح) خاصة ابن كثير ومجاهد وحميد وأبو عمرو ويعقوب. والباقون في الكل بالفتح في الواو واللام وهما لغتان مثل العرب والعرب والعجم والعجم قال: ولقد رأيت معاشرا قد ثمروا مالا وولدا وقال آخر: وليت فلانا كان في بطن أمه وليت فلانا كان ولد حمار وقال في معنى ذلك النابغة: مهلا فداء لك الأقوام كلهم وما أثمر من مال ومن ولد ففتح. وقيس يجعلون الولد بالضم جمعا والولد بالفتح واحدا. قال الجوهري: الولد قد يكون واحدا وجمعا ، وكذلك الولد بالضم. ومن أمثال بني أسد: ولدك من دمى عقبيك. وقد يكون الولد جمع الولد مثل أسد وأسد: والولد بالكسر لغة في الولد. النحاس وفرق أبو عبيدة بينهما فزعم أن الولد يكون للأهل والولد جميعا قال أبو جعفر وهذا قول مردود لا يعرفه أحد من أهل اللغة ولا يكون الولد والولد إلا ولد الرجل ، وولد ولده ، إلا أن ولدا أكثر في كلام العرب ؛ كما قال: مهلا فداء لك الأقوام كلهم وما أثمر من مال ومن ولد قال أبو جعفر وسمعت محمد بن الوليد يقول: يجوز أن يكون ولد جمع ولد كما يقال وثن ووثن وأسد وأسد ، ويجوز أن يكون ولد وولد بمعنى واحد كما يقال عجم وعجم وعرب وعرب كما تقدم.