أيام قليلة تفصلنا عن رمضان، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، حيث روائح الشهر الكريم تهل علينا خلال هذه الأيام المباركة، وأجواء الاحتفالات بدأت تظهر في شوارعنا، لتظهر "الفوانيس" و"زينة رمضان" في الشوارع، هذه الأجواء القادرة على ادخال السرور للقلوب. "شهر رمضان" بما يحمله من خير وأجواء محبة وتسامح، قادرًا على رسم البسمة على الوجوه، وإدخال الفرح لقلوب خاصمتها السعادة لأوقات طويلة، لأسباب عديدة، ليأتي هذا الشهر الكريم ويدخل السرور على الجميع، فتتلهف القلوب والعقول شوقًا إليه. مصري بات حديث "التواصل".. تحدى الرصاص وأنقذ أطفالا عربا بأوكرانيا. احرصوا خلال هذه الأيام المباركة، على "تعظيم شعائر الله"، علموا أطفالكم الصوم، وحدثوهم عن رمضان وفضله وأهميته، ولماذا نصوم هذا الشهر تحديدًا؟، علموهم أهمية أن نجتمع سويا في توقيت واحد على مائدة الطعام مع انطلاق "مدفع الإفطار" أو مع دقات "طبلة المسحراتي"، وأهمية دفء العائلة، ولمة الأسرة، والتراحم والترابط والتآخي، وصلة الأرحام، التي نفتقدها في كثير من شهور السنة، مع زحمة الحياة وروتينها اليومي، ليأتي هذا الشهر الكريم، ليكون فرصة ليجمع القريب والبعيد، وترفرف السعادة فوق منازلنا حبًا وسعادة. علموا أبناءكم، أن رمضان شهر للعبادة والعمل، لا شهر للأكل ليلا والتكاسل نهارًا، والنوم حتى آذان المغرب، وإنما هو فرصة للاجتهاد والسعي وراء الرزق، والحرص على انجاز كثير من الأعمال، حتى تكون الفرحة فرحتين في نهاية اليوم.
- مصري بات حديث "التواصل".. تحدى الرصاص وأنقذ أطفالا عربا بأوكرانيا
مصري بات حديث "التواصل".. تحدى الرصاص وأنقذ أطفالا عربا بأوكرانيا
خلال الساعات الماضية كانت قصة الشاب المصري إسلام العشيري هي حديث وسائل التواصل وبعض الصحف العالمية التي أشادت بتصرفه في إنقاذ أطفال عرب كانوا عالقين في أوكرانيا ونجح في الوصول إليهم رغم الخطر وأعادهم لعائلاتهم. إسلام قطع أكثر من 600 كيلو متر بسيارته ليصل إلى الأطفال العالقين متحدياً الرصاص المنهمر من كل ناحية والقصف الذي يطال كل شيء يتحرك، وكان كل ما يهمه وتتوق إليه نفسه هو الوصول للأطفال وإنقاذهم حتى نجح في النهاية وكانت شهامته موضع استحسان وإعجاب تناقلته وسائل إعلامية وثمنته وزيرة الهجرة المصرية التي تواصلت معه وعبرت عن شكرها له، ماذا حدث؟ ومن هو هذا الشاب المصري؟. يروي إسلام التفاصيل كاملة لـ"العربية. نت" أنه من محافظة الفيوم جنوب غرب مصر وسافر إلى أوكرانيا في العام 2020 للدراسة أولا وبعدها للعمل كمرشد سياحي حيث تعلم اللغة الروسية وعمل في المناطق التي يرتادها السياح الروس، مشيراً إلى أنه وعقب اندلاع المواجهة بين روسيا وأوكرانيا كان مثله مثل الآخرين يتعرض يوميا لوابل من القذائف وطلقات الرصاص في أماكنهم ومنازلهم وكل مكان يمكن أن تطأه أقدامهم. إسلام العشيري
وأضاف أنه سمع وعبر وسائل إعلام ومواقع التواصل صرخات واستغاثات أب يمني يقيم في أوكرانيا كان قد سافر لبلاده وترك أسرته قبل الحرب وعلم بعد ذلك أن طفليه محاصرين في منطقة "تشرنيغوف أوبلاست" وهي إحدى أكثر المدن التي تعرضت للقصف، مؤكدا أنه لم يتردد للحظة وكتب العنوان الذي أعلنه الأب ثم استقل سيارته وقطع 600 كيلومتر إلى تلك المنطقة غير عابئ بالقصف وطلقات الرصاص التي تنهمر حوله، حتى وصل للمكان بالفعل.
اترك تعليقاً لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. التعليق الاسم
البريد الإلكتروني
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.