وتابعت صمود بالقول: "بعد اعتذاري عن دور مشاعل، أصرّ المنتج عامر الصباح على مشاركتي في المسلسل، وشاركه في هذا الإصرار المخرج علي العلي وبعد ذلك اخترت دور "شوق" لأنه محور المسلسل. وأضافت:"في برلين حدثت عدة مشاكل من عدم إحترام الفنانين وخلافات مع المخرج وفنانين آخرين بسبب "القيل والقال" وحينها طلبت من المنتج تصوير مشاهدي الكاملة بسرعة دون توقف حتى أعود للكويت بسرعة، بيد أننا تأخرنا كثيراَ في التصوير مما فوت عليّ المشاركة في مسلسل «أمنا يا رويحة الينة»، وانعكست تلك الخلافات إلى حذف عدة مشاهد من المشاهد الكثيرة التي قدمتها بشكل متعمد من المخرج العلي، إذ تجلّى ذلك بوضوح منذ الحلقة الأولى حتى الحلقات الأخرى المتتالية مستشهدة بزملائها الفنانين عبدالله السيف، وعبدالله الطراروة، وهنادي الكندري، ومحمد المسلم، وفاطمة الصفي، والذين يؤكدون كلامها. وأطلقت صمود رصاصة الرحمة على المخرج علي العلي وتوجهت له قائلة: "نص مسلسل "ذاكرة من ورق" من أجمل النصوص الدرامية لكن ما نشاهده من إخراج للمسلسل من جهة والنص الحقيقي من جهة أخرى، وأنا أعلم ماذا فعلت في الحلقات المقبلة من المسلسل ولكنها لن تظهر إلا بالشكل الذي أريده ولا تحاول أن تجعلني الحلقة الأضعف في المسلسل حتى لا تخسر أكثر لأنك في السنة المقبلة لن تجد أي منتج يتعاون معك".
صمود للمخرج علي العلي: &Quot;أنا من جعلك مخرجاً لـ&Quot;ذاكرة من ورق&Quot;&Quot; | مجلة سيدتي
- ما الأعمال التي تفتخر بها في أرشيفك الفني؟
كل عمل له خصوصياته وذكرياته، فنحن نكبر مع مشاريعنا، ونُقَدِّر ما انتهينا به، الأرشيف مخزون عاطفي يعيش في مخيلة كل إنسان، يسعى دائماً لتجاوز أي إنجاز أو نجاح، بصورة أكبر وأوسع، فهذه قيمة تخص الفنان نفسه وارتباطه بما هو موجود على رف الأرشفة.
كما كتب مسرحية "حكاية مسعود" التي أخرجها زيناتي قدسية لصالح فرقة القنيطرة. أما أعماله المسرحية التي كتبها فهي: "مات 3 مرات" عام 1996، و"البارحة- اليوم- وغدًا" عام 1998، و"أهل الهوى" عام 2003. حاتم علي الممثل:
أدى حاتم علي أدوارًا تلفزيونية ما زالت عالقة في ذاكرة المشاهد العربي في الكثير من الأعمال وقد وصل عددها إلى 23 عملًا تلفزيونيًا، وكان أهمها "هجرة القلوب إلى القلوب" عام 1990 للمخرج هيثم حقي. و"الخشخاش" عام 1992 لبسام الملا. و"قصة حب عادية جدًا" عام 1993 لمحمد عزيزية. و"الجوارح" عام 1994 لنجدة اسماعيل أنزور(فنتازيا تاريخية) و"العبابيد" عام 1996 لبسام الملا. ومن الأدوار التي برز فيها دوره في "التغريبة الفلسطينية" عام 2004 وكان المسلسل من إخراجه. وفي عامي 2015، 2016 شارك في مسلسل "العراب" بجزئيه "نادي الشرق" و"تحت الحزام" وكان المسلسل من إخراجه. أعماله السينمائية
له عدة أعمال سينمائية منها فيلم "العشاق"، وهو فيلم روائي طويل مقتبس عن مسلسل أحلام كبيرة وأنتجته سوريا الدولية للإنتاج الفني عام 2005، وفيلم "شغف" وهو فيلم قصير من إنتاج المؤسسة العامة للسينما. وأيضًا فيلم "سيلينا" عام 2009 وهو مقتبس عن مسرحية هالة والملك للسيدة فيروز والأخوين رحباني، الفيلم من بطولة المغنية ميريام فارس وإنتاج نادر الأتاسي.
أسباب الاندفاع يفسر مدير برنامج مكافحة التدخين في نجران أحمد حسين آل صياح أسباب اندفاع المراهقين نحو التدخين، ويقول «تختلف أسباب تدخين المراهقين من حالة إلى أخرى، ويلعب التقليد دورا هاما في هذا الجانب، ونجد في بعض الأحيان بعض التصرفات الخاطئة التي يقوم بها أحد أفراد الأسرة مثل وضع السيجارة في فم الطفل كي يقلده». وأضاف «90% من المدخنين بدأوا التدخين في سن 18 عاما وما قبلها بسنة أو 2 أو 3، وبعضهم يتعرض للتدخين السلبي وهو أصغر لأنه يتعرض للدخان من الأبوين المدخنين أو من المحيطين به». وتابع «كذلك فإن من أهم أسباب تدخين الصغار، أولا: أن يتوهم بعض المراهقين أن التدخين يظهرهم بمظهر الأقوياء، ويمنحهم شعورا بالرجولة، وأنه يساعدهم على الانتماء إلى مجموعات اجتماعية، ويشعرهم بأنهم يشغلون مكانة أرفع اجتماعيا. وثانيا: تقليد الأهل والأصدقاء وحب الاستطلاع ونوع من الفضول ومحاولة اكتشاف ما هو التدخين. وثالثا: الضغوط النفسية والقلق تجاه شؤون فردية أو عائلية تدفع المراهقين للتدخين ظنا منهم أنه يقلل التوتر والقلق والانفعال، وأنه يريح ويهدئ الأعصاب في لحظات الغضب والاكتئاب. ورابعا: الإحساس بعدم تقدير الذات وعدم الثقة بالنفس.
مكافحة التدخين ض
يذكر أن درعه قامت برعاية عدد من البرامج التوعوية التي تهدف لخدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة بين أفراد الوطن، حيث أطلقت سابقاً حملة توعوية لمكافحة التدخين بالتعاون مع جمعية نقاء تحت عنوان (استبدل الخبيث بالطيب) في اليوم العالمي لمكافحة التدخين بجانب العديد من برامج مكافحة السرطان والفشل الكلوي والإعاقة والتبرع بالدم، انطلاقا من دورها الديني والاجتماعي نحو الوطن.
إدمان الإلكترونية يشير الدكتور الغامدي إلى انتشار السيجارة الإلكترونية أيضا، ويقول «كما نعلم جميعاً فإن التدخين هو إدمان على مادة النيكوتين الموجودة في التبغ، وينبغي أيضاً أن ندرك أن هناك ما يسمى بالسيجارة الإلكترونية وفيها يستخدم محلول يحتوي على مادة النيكوتين، وهي تسبب إدمانا مثلها مثل التدخين الكلاسيكي». ويضيف «من مسببات انتشار هذا النوع من التدخين (السيجارة الإلكترونية) سهولة إخفائها عن الأهل، وعدم وجود رائحة الدخان التقليدي التي تفضح من يدخن، إضافة الى وجود ما يسمى بالنكهات في محلول النيكوتين والتي تعطي مذاقا مغريا لفئات الأطفال من كلا الجنسين، بل هي مغرية للجميع دون استثناء». ويتابع «تتفنن شركات صناعة التبغ في تصنيع سيجارة إلكترونية على هيئة فلاش ميموري أو قلم أو أي جهاز صغير يستطيع الطفل أن يوهم ذويه بأنه شيء آخر وليس سيجارة».