المملكة العربية السعودية هي أكبر دولة في شبه الجزيرة العربية، كما تعود جذور المملكة العربية السعودية إلى الحضارات الأولى التي ظهرت في شبه الجزيرة العربية. وعلى مر القرون، لعبت شبه الجزيرة دوراً مهماً في التاريخ حيث كانت مركزاً تجارياً قديماً ومهداً للإسلام، ثاني أكبر ديانة في العالم.
استقطاع النفقة من راتب الزوج على زوجته
نسبة النفقة من الراتب بعد الطلاق في المملكة العربية السعودية، يتم احتساب نفقة الزوجة المطلقة من زوجها، والأبناء جميعا وفقًا للشريعة الإسلامية، وذلك بالمراضاة بين الطرفين، وفي حالة حدوث نزاع بين الزوجين، يتم التدخل قضائيا والفصل بنهما، ويتم احتساب راتب الزوج بأكمله وكافة مصادر الدخل الخاصة به، ويتم اختصام مبلغ النفقة بعد ذلك منه، والذي قد يصل في بعض الحالات إلى 50% من إجمالي الراتب، وتقدم وزارة العدل خدمة الحاسبة الالكترونية للنفقة، والذي يمكّن الوزارة من حساب قيمة النفقة، وفقا لحجم دخل الزوج، وفقا لما كانت الوزارة قد اعلنته عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر. نفقة المطلقة واولادها وفقا للقانون السعودي، يستمر إنفاق الزوج على الزوجة والأبناء، وتستمر نفقة المطلقة واولادها، وذلك حتى حدوث إحدى الحالات التالية: عندما يبلغ الابن أو الابنة 18 عامًا. استقطاع النفقة من راتب الزوج التركي مترجم. وفي حالة بلوغ الأبناء 25 عامًا ومازالوا يدرسون، مع استثناء ذووا الهمم، وأصحاب الإعاقات الجسدية، أو العاجزين عن العمل. وعندما يمتلك الأبناء من المال، ما يجعلهم يعيشون حياة كريمة دون احتياج. وفي حالة زواج الابنة فتنتقل نفقتها إلى الزوج.
الخميس 9 جمادى الآخرة 1432 هـ - 12 مايو 2011م - العدد 15662
في الحلقة العلمية "نفقة الزوجة في ضوء متغيرات العصر" بجامعة الإمام
المشاركون في الحلقة العلمية
دعا باحثون في الفقه إلى إيجاد صندوق، أو دائرة تهدف إلى استقطاع نفقة الزوجة من راتب الزوج مباشرة ترتبط بالقضاء التنفيذي أو وزارة الشؤون الاجتماعية منعاً للمماطلة التي تحصل ممن تجب عليه النفقة على زوجته. نسبة نفقة الطفل من المرتب. جاء ذلك خلال حلقة البحث التي نظمها مركز التميز البحثي في فقه القضايا المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تحت عنوان "نفقة الزوجة في ضوء متغيرات العصر" التي أقيمت تحت رعاية مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل امس الأربعاء في القاعة المستديرة بمبنى المؤتمرات. ورحب مدير المركز الدكتور عياض بن نامي السلمي في بداية الحلقة بجميع الحضور وأكد سعي المركز لإقامة وتنظيم ندوات وحلقات وورش عمل تعنى بالقضايا الفقهية المعاصرة من أجل وصول الباحثين إلى توصيات ونتائج تعينهم على بلوغ الأهداف المرجوة التي أنشئ من أجلها المركز، كما نقل الدكتور السلمي تحيات راعي الحلقة مدير الجامعة. واستهلت الحلقة بورقة أستاذ الفقه المشارك في قسم الفقه بكلية الشريعة الدكتور فهد بن عبدالكريم السنيد، التي جاءت بعنوان "نفقة علاج الزوجة" تناول فيها المقصود بالنفقة، ثم تطرق إلى أقوال الفقهاء في شروط نفقة علاج الزوجة ومنها أن يكون الزوج موسراً بنفقة علاج زوجته، وأن لا يكون علاجها على وجه غير محظور شرعا، وأن يكون العلاج بلا ضرر قصداً على الحياة الزوجية، وأن يكون علاج الزوجة ضرورياً للزوجة أو تمس حاجتها إليه، وأن يكون الإنفاق على علاج الزوجة غير مفوت لنفقة غيرها آكد منها وأحق.
أيضا هو أخرج بهذا القصف الصاروخي حلقة «المقاومين العراقيين» أتباعه من سلسلة محور المقاومة، الذي يدعي قيادته. ولو كان يؤمن بأن من يمسكون السلطة في بغداد هم رفاقه في محور المقاومة، أما كان الأجدر به أن يُعلمهم بوجود هذا المركز الاستراتيجي الإسرائيلي بين ظهرانيهم، فينقضون عليه ويعتقلون ضباط الموساد فيه، فيكون صيدا ثمينا بدل أن يُقصف المكان؟ ولأنهم يتعاملون مع العراق كتابع لخريطتهم السياسية والجيوسياسية، فإنهم صدّعوا رؤوسنا بخرق السيادة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، حين قصفت موكب زعيم القدس السابق قاسم سليماني في بغداد وقتلته. على قدر أهل العزم تأتي العزائم شرح. كانت تنظيراتهم تقول بأن واشنطن لم تحترم سيادة العراق، وحدث القصف على أراضي دولة مستقلة ذات سيادة. إذن لماذا هي قامت بالفعل نفسه على الأراضي العراقية في محافظة أربيل مؤخرا؟ الجواب ببساطة لأنها تنظر إليه على أنه ساحتها وجزء من إقليمها الجغرافي، ومن حقها أن تبسط وتمارس سيادتها على إقليمها.
على قدر أهل العزم تأتي العزائم شرح
إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى * وأذللتُ دمعاً منْ خلائقهُ الكبرُ
تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِي * إذا هيَ أذْكَتْهَا الصّبَابَة ُ والفِكْرُ
معللتي بالوصلِ ، والموتُ دونهُ * إذا مِتّ ظَمْآناً فَلا نَزَل القَطْرُ!
وله الحق في ذلك، لأن حزبه أهم تابع لطهران من بين الأكراد، ليس اليوم وحسب، بل منذ أيام المعارضة. أجمل القصائد العربية الفصحى في الشعر العربي. أما رئيس الوزراء فلم يستطع تجاوز البروتوكول الذي رسمه لنفسه في كل المواقف، حين يسارع للجلوس في مجالس العزاء وتقديم التعزية بمقتل كل بريء على أيدي الميليشيات، وتشكيل لجنة تُدفن فيها القضية لحظة الإعلان عن تشكيلها. وهنا مارس الفعل نفسه، فذهب مستطلعا المكان الذي قصفته الصواريخ الإيرانية، وكأنه مجرد سائح يتطلع إلى مكان كان عامرا في غابر الأيام، مع تصريح مقتضب، من دون تسمية الطرف المعتدي بالقول (لا نريد أن تصبح الاراضي العراقية ساحة معركة لصراعات البلدان وخلافاتها). أما زعماء الفصائل والميليشيات، فكان منهم من هو شاكر مساند لفعل إيران، وآخر شاكر لها لدفاعها عن العراق، وثالث مبرر وذلك أضعف أنواع الانبطاح. لقد بات يقينا أن الشعب العراقي لم يعد يراهن في حماية أرضه على أي من هؤلاء الحكام، فالأنظمة التي تحكمها دمُى لا يتطلب من السكان تصديق زعاماتها، المطلوب فقط عدم تصديق أي شيء على الإطلاق منهم، لأنهم في كل مناسبة وفي كل موقف يعلنون وبصراحة تامة، حتى لمن لم يدرك حقيقتهم بعد، أنهم فاقدوا الإرادة والرؤية.