نسب الشيخ ونشأته
نسبه عبد الرحمن بن ناصر بن براك بن إبراهيم البراك، من بطن آل عرينه المتفرع من قبيلة سبيع المضرية العدنانية ويكنى أبا عبد الله. ولد الشيخ في بلدة البكيرية من منطقة القصيم في سنة 1352هـ. وتوفي والده وهوفي صغره، وتولت والدته تربيته. في التاسعة من عمره اصيب البراك بسقم تسبب في ذهاب بصره. طلبه للفهم
حفظ البراك القران وهويناهز الاثناعشرة سنة وقرا على مقرئ البكيرية حينذاك عبد الرحمن بن سالم الكريديس. تتلمذ أيضا على الشيخ محمد بن مقبل المقبل قاضي البكيرية، والشيخ عبد العزيز بن عبد الله السبيل. سافر بعدها إلى مكة وقرأ فيها على الشيخ عبد الله بن محمد الخليفي إمام المسجد الحرام والتقى بالشيخ صالح بن حسين العراقي. مضى البراك والعراقي معا عام 1369هـ إلى الشيخ ابن باز ودرسا عنده لسنتين. ثم التحق الشيخ بالمعهد الفهمي في الرياض وبعدها ولج كلية الشريعة سنة 1378هـ. فتاوى وآراء
اصدر البراك فتوى اجاز بها اغتال من يدعوإلى الاختلاط بين الجنسين في ميادين العمل والتعليم واصفا من يقوم بهذا العمل بالإنسان المرتد الكافر الواجب قتله. ونطق: « ومن استحل هذا الاختلاط ـ وإن أدى إلى هذه المحرمات ـ فهومستحل لهذه المحرمات، ومن استحلها فهوكافر، ومعنى ذلك أنه يصير مرتدا، فيُعرَّف وتقام الحجة عليه فإن عاد وإلا وجب قتله ».
تحميل كتاب شرح القواعد الأربع البراك Pdf - مكتبة نور
[11]
و في تصريح آخر انتقد البراك مؤلفين وروائيين سعوديين من ضمنهم غازي القصيبي وتركي الحمد وعبده خال ورجاء عالم وقال بانهم « أعداء للمملكة حكومة وشعبا، وفاسدي الفكر محبين للرذيلة ولنشر الفساد » ، وأن رواياتهم المرشحة للترجمة « ليست سوى قطرة من بحور فجور القوم ». [12] [13]
ودعا البراك إلى طرد خالص الجلبي من السعودية وقال « ان الجلبى لم تستقدمه الدولة ليكون داعية لهذا الفكر المنحرف، بل للاستفادة من تخصصه في الطب، ولعل من تعاقد معه ابتداء لا يعرف حقيقة حاله، وكذلك وزراء الصحة الذين عاصرهم، من لم يعلم بحقيقة أمره فله عذره، ومن كان عالمًا فإنه يحمل وزر بقائه، والله من وراء الكل محيط ». [14] [15]
كما أنه من بين الموقعين على رسالة بعنوان «نداء لأهل السنة في العراق ومايجب على الأمة من نصرتهم». [16]
المصادر
وصلات خارجية
موقع عبد الرحمن البراك
مجموعة فتاوى عبد الرحمن البراك
^ عام / صدور ثمانية أوامر ملكية إضافة ثانية وكالة الأنباء السعودية نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين. ^ عبد الرحمن بن عبد الله البراك وزيراً للخدمة المدنية صحيفة الشرق -14-12-2011 نسخة محفوظة 12 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين. بوابة السياسة
بوابة أعلام
بوابة السعودية
تحميل كتاب شرح العقيدة الطحاوية البراك Pdf - مكتبة نور
وتتلمذ في المعهد، والكلية على مشايخ كثيرين من أبرزهم: العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله، ودرسهم في المعهد في التفسير، وأصول الفقه. و العلامة عبدالرزاق عفيفي رحمه الله ودرسهم في التوحيد، والنحو، ثم أصول الفقه، وآخرين رحمهم الله جميعاً. وكان أيضا يحضر بعض دروس العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ. و أكبر مشايخه عنده، وأعظمهم أثراً في نفسه العلامة الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله، الذي أفاد منه أكثر من خمسين عاما بدءاً من عام 1369هـ حين كان الإمام ابن باز في بلدة الدلم إلى وفاته في عام 1420 هـ، ثم شيخه العراقي الذي أستفاد منه حب الدليل، ونبذ التقليد، والتدقيق في علوم اللغة، والنحو، والصرف، والعروض، ثم انتقل بعدها إلى التدريس في كلية الشريعة بالرياض، ولما افتتحت كلية أصول الدين نقل إليها في قسم العقيدة، وعمل مدرساً فيهما إلى أن تقاعد عام 1420 هـ ، وأشرف خلالها على العشرات من الرسائل العلمية (ماجستير ودكتوراه)، وبعد التقاعد رغبت الكلية التعاقد معه فأبى. كما راوده سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله على أن يتولى العمل في الإفتاء مراراً فتمنع، ورضي منه شيخه أن ينيبه على الإفتاء في دار الإفتاء في الرياض في فصل الصيف حين ينتقل المفتون إلى مدينة الطائف، فأجاب الشيخ حياءً، إذ تولى العمل في فترتين ثم تركه.
↑ سورة الأنبياء، آية: 105. ↑ عاطف السيد، التربية الإسلامية أصولها ومنهجها ومعلمها ، صفحة 134. بتصرّف. ↑ سورة آل عمران، آية: 185. ↑ عبد الله بن عبد الحميد الأثري (2003 م)، الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة (الطبعة الأولى)، الرياض - المملكة العربية السعودية: مدار الوطن للنشر، صفحة 8، جزء 1. بتصرّف. ↑ حسن أيوب (1983 م)، تبسيط العقائد الإسلامية (الطبعة الخامسة)، بيروت - لبنان: دار الندوة الجديدة، صفحة 20، جزء 1. بتصرّف.
نبذة عن الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك
متحدث في جامعة بولونيا إيطاليا عن الإدارة العامة في المملكة العربية السعودية بتاريخ: 17/11/1419هـ. رئيس إحدى الجلسات في المؤتمر العلمي لاقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي (فرص القرن الحادي والعشرين) بتاريخ: 19/1/1421هـ بجامعة الملك فيصل. المشـاركة في ندوة التعليـم العـالي الأهلي في المملكة كرئيس إحدى الجلسـات في ندوة التعليم العالي المتعلقة بالقبول خلال الفترة 18 - 19/11/1421هـ. المشاركة في أعمال الدورة التاسعة والثلاثين الطارئة لمجلس اتحاد البرلماني العربي الذي عقد في مدينة صنعاء 20_21/4/1422هـ. المشاركة في ندوة الحوار العربي الأوروبي في برلين _ ألمانيا 1425 هـ. رئاسة الوفد المشارك في ندوة التطورات البرلمانية في مجلس التعاون في بريطانيا 1428 هـ. رئاسة الوفد المشارك في اجتماع الجمعية العمومية الثانية للبرلمان الآسيوي في جمهورية إيران الإسلامية 1428 هـ. رئاسة الوفد المشارك في المؤتمر الثالث عشر للاتحاد البرلماني العربي في محافظة أربيل _ العراق 1429 هـ. رئاسة وفد المجلس لاستلام جائزة المنظمة العربية للتنمية الإدارية الخاصة بالمواقع الإلكترونية في مجال الإبداع البصري في لبنان 1431 هـ. رئيس إحدى الجلسات في ندوة: (قياس الأداء في الأجهزة الحكومية: تجارب محلية ودولية)، معهد الإدارة العامة 1432 هـ.
ولما سأل الشيخُ محمدُ المنجد العلامةَ ابنَ عثيمين في آخر أيامه من نسألُ بعدَك؟ فأثنى عليه، وعلى الشيخ صالح الفوزان، ووجه لسؤالهما. • وأما ثناء المشايخ الذين هم من طبقة تلاميذه فلا يمكن حصره هنا. [إنتاجه العلمي] انصرف الشيخ عن التأليف مع توفر آلته، وبذل معظم وقته في حلقات العلم، معلِّماً ومحاضِراً ومفتياً، وقد دوِّنت عنه المئات من الفتاوى، وقرئت عليه العشرات من الكتب في مختلف الفنون، وقد سُجل بعضها وما لم يسجل أكثر، ودروسه قائمة إلى اليوم أمدَّ الله في عمره على الخير والطاعة. وقد قام بعض خواصِّ طلابه بخدمة شروحِه المسجَّلة، وتهيئتها للطباعة والنشر بعد قراءتها على الشيخ وتصويبها، فصدر له: • «شرح العقيدة التدمرية» • «شرح العقيدة الطحاية» • «توضيح مقاصد العقيدة الواسطية» • «إرشاد العباد إلى معاني لمعة الاعتقاد» • «شرح القواعد الأربع، والأصول الثلاثة، ونواقض الإسلام، وكشف الشبهات» • «التعليق على القواعد المثلى» • «توضيح المقصود بنظم ابن أبي داود» • «شرح القصيدة الدالية». وهناك بعض الشروح والرسائل هي في أصلها إملاءات من الشيخ، منها: • «الفوائد المستنبطة من الأربعين النووية» • «التعليقات على المخالفات العقدية في فتح الباري» لابن حجر • «جواب في الإيمان ونواقضه» • «موقف المسلم من الخلاف».
البلاء موكل بالمنطق! - دكتور أسامة شفيع - الديوان الجديد
البلاء موكل بالمنطق! ــــــــــــــــــــــــــــــــ ترد هذه الكلمة كثيرًا في كلام العلماء وأرباب الحكمة، ومعناها أن المرء ربما نطق بكلمة شر فيما يستقبل من أمره، فتقع كما قال. وقد وقفت على شاهد ذلك في كتاب الله تعالى، في قصة نبي الله يوسف عليه السلام مع صاحبي السجن، حيث ذكر المفسرون أنهما لم يريا شيئًا مما حدثاه به، وأنهما تحالما، ثم سألاه اختبارًا له، فلما فرغ من تأويل حديثهما، قالا: ما رأينا شيئًا! احفظ لسانك أن تقول فتبتلى إن البلاء موكل بالمنطق - الشيخ صالح الفوزان - سلسلة الفتن والنوازل (69) - YouTube. فقال عليه السلام: قضي الأمر الذي فيه تستفتيان! يعني سبق القلم بما حدثتكم به، فهو كائن لا محالة. فعلى هذا لم يكن تعبير يوسف عليه السلام تفسيرًا لرؤيا حقيقية، وإنما كان -في بعضه- بلاءً موكلا بمنطق من صُلب حتى أكلت الطير من رأسه، وفي بعضه الآخر بشرى لمن نجا. ومن ها هنا تعلم وجه إعجابه صلى الله عليه وسلم بالفأل، وإنكاره التطير، فإن المقادير -مع التسليم بالعلم الإلهي السابق بها- كأنما تكتبها أحوال العباد وأقوالهم، فافهم والله الملهم. وثمة لطيفة أخرى، وهي أن نبي الله يوسف عليه السلام صدَّقهما بصدِّيقيته، فإن المرء إنما تنطبع صور الناس في نفسه بحسب ما لمرآة قلبه من جلاء وصفاء، ولذلك قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنافقين لتمام جلاء مرآة قلبه المطهر، فلم يكن يرد حالفًا منهم لجلال المقسَم به.
احفظ لسانك أن تقول فتبتلى إن البلاء موكل بالمنطق - الشيخ صالح الفوزان - سلسلة الفتن والنوازل (69) - Youtube
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: " وفي بعض الآثار: البلاء موكل بالقول، وهو مع هذا من أمثالهم السائرة" انتهى من "الأمثال" (ص: 74). ثانياً:
المقصود من مقولة ( البلاء موكل بالمنطق) أن الرجل قد يتكلم بالكلمة فيصيبه بلاءٌ، وِفقَ ما نطق وتكلم به، وهذا صحيح، يشهد له كثير من النصوص الشرعية، والوقائع والحوادث في القديم والحديث، وقد ذكر شيئا من ذلك ابن القيم في "تحفة المودود بأحكام المولود" (ص: 122). قال أبو الخير الهاشمي: " البلاء موكّل بالمنطق: أي ربّما نطق الإنسان بما يكون فيه بلاء". انتهى من "الأمثال" (ص91). وقال الزمخشري: " يضْرب فِي كلمة، يتَكَلَّم بهَا الرجل، فَتكون باعثة للبلاء" انتهى من "المستقصى في أمثال العرب" (1/ 305). ثالثا:
ومع ما سبق؛ فإن ذلك ليس قاعدة عامة مطردة بحيث يقال: إن كل ما يتكلَّم به الإنسان يُبتلى به، ولا هو مقصود من أطلق هذه العبارة، والواقع خير شاهد على بطلان هذا الفهم. والمغزى من هذا المثل: تحذير الإنسان من النطق بالسوء، أو أن يستفتح على نفسه بشر، أو أن يتشاءم بأمر، ويطلق ذلك في مقاله ونطقه؛ حتى لا يُبتلى به، وأن يحسن انتقاء ألفاظه، ويختار الكلمات الحسنة ذات المعاني الجميلة، والتي تحمل دلالات طيبة، وتفيد تفاؤلاً وأملاً واستبشاراً.
وفي الحديثِ: فضلُ البلاءِ وأثَرُه في تكفيرِ الذُّنوبِ، وبيانُ أنَّه مِن شأنِ الصَّالحين.