مشاركات جديدة
عضو ذهبي
تاريخ التسجيل: 29-04-2011
المشاركات: 2578
حكم بيع المصحف الشريف؟! حكم بيع المصحف. 10-10-2011, 05:44 PM
هل يجوز شراء القران الكريم؟ الجواب:
الأحوط في المعاوضة على المصحف الشريف أن تكون بنحو الهبة المعوضة بمعنى أن يبذل المالكُ مصحفه للطرف الآخر هدية ويقبض مقابل ذلك عوضًا. ويمكن جعل البيع على الغلاف دون الورق المكتوب عليها آياتُ القرآن، وذلك بأن يكون مورد البيع في قصد المتبايعين هو خصوص الغلاف، وتكون الأوراق المكتوب عليها آيات القرآنُ هبةً مجانية من بائع الغلاف للمشتري أويكون التباني من قبل المتيايعين على تمليكها وتملُّكها دون مقابل ويتمحَّض العوض في مقابل الغلاف. ومنشأ الاحتياط هو ما ورد من نهي الروايات عن بيع المصحف الشريف، فمن ذلك ما ورد عن سماعة عن أبي عبد الله (ع) قال "لا تبيعوا المصاحف فإنَّ بيعها حرام، قلتُ: فما تقول في شرائها، قال (ع): "اشتر منه الدفتين والحديد والغلاف وإياك أن تشتري الورق وفيه القرآن مكتوب فيكون عليك حرامًا وعلى من باعه حرامًا"(1).
حكم وضع المصحف الشريف على بطن الميت لماذا..؟ - Youtube
الحمد لله. أولاً:
إذا تعرض المصحف لبعض التلف والتمزق ، وكان بالإمكان إصلاحه وتجليده فهو أفضل وأحسن
، ومن أعمال البر التي يؤجر عليها الإنسان. إلا
أن ذلك ليس من الواجبات الشرعية التي تلزم الواقف أو غيره من أفراد الناس ، وإنما
ينفق عليه من غلة المسجد إن كان للمسجد وقف خاص به ينفق منه على مصالحه ، وإلا
فالمسئول عن ذلك هو مديريات الأوقاف. وذلك لأن الأوقاف التي ليس لها غَلة يُنفق عليها من بيت المال. قال
شيخ الإسلام عن نفقة السلاح الموقوف: " إنْ شَرَطَ لَهُ الْوَاقِفُ نَفَقَةً
وَإِلَّا كَانَ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ كَسَائِرِ مَا يُوقَفُ لِلْجِهَاتِ
الْعَامَّةِ كَالْمَسَاجِدِ ، وَإِذَا تَعَذَّرَ مَنْ يُنْفِقُ عَلَيْهِ بِيعَ ،
وَلَمْ يَكُنْ عَلَى الْوَاقِفِ الْإِنْفَاقُ عَلَيْهِ ". حكم وضع المصحف الشريف على بطن الميت لماذا..؟ - YouTube. انتهى "مجموع الفتاوى"
(31 / 235). وقال في " كشاف القناع " (4 / 265): " وَإِنْ كَانَ الْوَقْفُ عَلَى غَيْرِ
مُعَيَّنٍ كَالْمَسَاكِينِ فَنَفَقَتُهُ فِي بَيْتِ الْمَال ، وإن تَعذَّرَ، بِيعَ
". ثانياً: إذا صار المصحف الموقوف في حال يتعذر معها الانتفاع به بسبب تلفه وتمزقه ،
ففي هذه الحال يجوز إتلافه. وللعلماء في كيفية إتلافه قولان:
فمنهم من يرى أن يدفن في التراب ، وهو مذهب الحنفية والحنابلة.
حكم بيع وشراء المصحف
وعن
مصعب بن سعد قال: " أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف ، فأعجبهم ذلك ، لم
ينكر ذلك منهم أحد ". رواه أبو بكر بن أبي داود في "كتاب المصاحف" (41). ابن بطال: " وفى أمر عثمان بتحريق الصحف والمصاحف حين جمع القرآن جواز تحريق الكتب
التي فيها أسماء الله تعالى ، وأن ذلك إكرام لها ، وصيانة من الوطء بالأقدام ،
وطرحها في ضياع من الأرض ". انتهى من " شرح صحيح البخاري" (10/226). السيوطي: " إذا احتيج إلى تعطيل بعض أوراق المصحف لبلى ونحوه ، فلا يجوز وضعها في
شق أو غيره ؛ لأنه قد يسقط ويوطأ ، ولا يجوز تمزيقها لما فيه من تقطيع الحروف
وتفرقة الكلم ، وفي ذلك إزراء بالمكتوب... وإن أحرقها بالنار فلا بأس ، أحرق عثمان
مصاحف كان فيها آيات وقراءات منسوخة ولم ينكر عليه ". انتهى " الإتقان في علوم
القرآن" (2 / 1187)
ولكل من القولين – القول بالدفن والإحراق - وجه ، ولذلك أي الأمرين فعل الإنسان
فلا حرج عليه إن شاء الله تعالى ، وإن كان القول بالإحراق أولى لثبوته عن الصحابة
رضي الله عنهم. حكم بيع وشراء المصحف. الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ: " الطريقة الصحيحة عند تلف أوراق المصاحف هي دفنها
في المسجد ، وإذا تعذر ذلك فتدفن في موضع طاهر نظيف ، ويجوز كذلك حرقها ".
حكم بيع المصحف - إسلام ويب - مركز الفتوى
حكم وضع المصحف الشريف على بطن الميت لماذا.. ؟ - YouTube
المستحب في المصحف أن يتم تبادله مجانًا، تعظيمًا لكلام الله ونشرًا للعلم، لكن إن رغب مالكه في بيعه لمسلم فهل يجوز ذلك أو يجب بذله مجانًا؟ محل خلاف بين العلماء. اختيار ابن تيمية:
اختار شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - جواز بيعه مع الكراهة، خلافًا للمشهور من مذهب الحنابلة [1]. تحرير محل النزاع:
أ- استحباب بذل المصحف مجانًا محل اتفاق من العلماء المختلفين في أصل المسألة، كما يفهم من استقراء كلامهم، وليس هذا محل البحث. ب- ومحل البحث في لزوم بذله مجانًا وهل يجوز بيعه أو لا؟
أقوال العلماء في المسألة:
القول الأول:
لا يجوز بيعه، وهذا مشهور مذهب الحنابلة [2] ونسب لابن القيم [3] وهو قول جماعة من الصحابة والتابعين كما سيأتي في الاستدلال. القول الثاني:
يجوز مطلقًا للمسلم بلا كراهة. وهذا مذهب الحنفية [4] ، والمالكية [5] ، والظاهرية [6] ، وهو قول ثانٍ عند الشافعية خلاف المشهور [7]. حكم بيع المصحف - إسلام ويب - مركز الفتوى. وهو قول بعض التابعين [8]. القول الثالث:
يجوز مع الكراهة. وهذا مذهب الشافعية [9] ، ورواية عند الحنابلة [10] ، ورجحه شيخ الإسلام ابن تيمية. أدلة القول الأول:
وهم القائلون بالمنع من بيعه:
1- استدلوا من الأثر بما ورد عن ابن عمر أنه قال: "لوددت أن الأيدي قطعت في بيع المصاحف" أخرجه ابن أبي شيبة والبيهقي [11] ، والشاهد أن القطع لا يكون إلا على فعل محرم، وهذا قول صحابي ولم يعرف له مخالف.
تفسير قوله تعالى:
﴿ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ ﴾
(سورة البقرة: الآية 70)
إعراب مفردات الآية [1]:
(قالوا ادع لنا ربّك يبيّن لنا ما هي) مرّ إعرابها، (إنّ) حرف مشبه بالفعل (البقر) اسم إن منصوب (تشابه) فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (على) حرف جرّ و(نا) ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق به (تشابه)، الواو عاطفة (إنّ) كالأول و(نا) اسم إنّ، (إن) حرف شرط جازم (شاء) فعل ماض مبني في محلّ جزم فعل الشرط (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع. واللام المزحلقة تفيد التوكيد. (مهتدون) خبر إنّ مرفوع وعلامة الرفع الواو. روائع البيان والتفسير:
• ﴿ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا ﴾ قال ابن العثيمين في تفسيره للآية
هذا أيضاً طلب ثالث؛ يقولون: ﴿ ادع لنا ربك يبين لنا ما هي ﴾ أي من حيث العمل؛ ﴿ إن البقر تشابه علينا ﴾ أي اشتبه علينا البقرة المطلوبة؛ وفي الحقيقة أنه ليس في هذا اشتباه؛ إذ ذُكر لهم أنها بقرة، وذكر لهم سنها؛ وذكر لهم لونها؛ فأين التشابه؟! لكن هذا من عنادهم، وتعنتهم، وتباطئهم في تنفيذ أمر الله.. إنّ البقر تشابه علينا – الأيام ميديا. اهـ [2].
تفسير: (قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا)
يا لهف فلبى فالرجل لم يملأ للمريخ ( طبقا)…. # اتساءل وببراءة شديدة …اذا كانت ( كورونا) قد ظهرت فى ( يوهان) الصينية منذ منتصف فبراير وحصدت وقتها الملايين لما لم تتحسب امريكا للخطر القادم لها من الصين ؟؟؟ هل لم يكن بمقدورها حظر الطيران بين البلدين
كما فعلت صغار الدول كسنغافورة وتايلاند ؟؟؟؟ هل لم يدر بخلد الأمريكان
ان الخطر سينتاشهم ؟؟؟؟ علامات استفهام كثيرة لا يعرف إجاباتها الا هذا
الرجل الأخرق (دونالد ترمب)….
الآية رقم 70
الآية 70 { قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ}
قوله تعالى: { إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا} سألوا سؤالا رابعا، ولم يمتثلوا الأمر بعد البيان. وذكر البقر لأنه بمعنى الجمع، ولذلك قال: "إن البقر تشابه علينا" فذكره للفظ تذكير البقر. قال قطرب: جمع البقرة باقر وباقور وبقر. وقال الأصمعي: الباقر جمع باقرة، قال: ويجمع بقر على باقورة، حكاه النحاس. وقال الزجاج: المعنى إن جنس البقر. وقرأ الحسن فيما ذكر النحاس، والأعرج فيما ذكر الثعلبي { إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا} بالتاء وشد الشين، جعله فعلا مستقبلا وأنثه. والأصل تتشابه، ثم أدغم التاء في الشين. وقرأ مجاهد "تشبه" كقراءتهما،
إلا أنه بغير ألف. وفي مصحف أبي "تشابهت" بتشديد الشين. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة البقرة - الآية 70. قال أبو حاتم: وهو غلط، لأن التاء في هذا الباب لا تدغم إلا في المضارعة. وقرأ يحيى بن يعمر "إن الباقر يشابه" جعله فعلا مستقبلا، وذكر البقر وأدغم. ويجوز "إن البقر تشابه" بتخفيف الشين وضم الهاء، وحكاها الثعلبي عن الحسن. النحاس: ولا يجوز "يشابه" بتخفيف الشين والياء، وإنما جاز في التاء لأن الأصل تتشابه فحذفت لاجتماع التاءين.
إنّ البقر تشابه علينا – الأيام ميديا
وفي مصحف أبي " تشابهت " بتشديد الشين. قال أبو حاتم: وهو غلط ؛ لأن التاء في هذا الباب لا تدغم إلا في المضارعة. وقرأ يحيى بن يعمر " إن الباقر يشابه " جعله فعلا مستقبلا ، وذكر البقر وأدغم. ويجوز " إن البقر تشابه " بتخفيف الشين وضم الهاء ، وحكاها الثعلبي عن الحسن. النحاس: ولا يجوز " يشابه " بتخفيف الشين والياء ، وإنما جاز في التاء لأن الأصل تتشابه فحذفت لاجتماع التاءين. والبقر والباقر والبيقور والبقير لغات بمعنى ، والعرب تذكره وتؤنثه ، وإلى ذلك ترجع معاني القراءات في " تشابه ". وقيل إنما قالوا: إن البقر تشابه علينا لأن وجوه البقر تتشابه ، ومنه حديث حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر فتنا كقطع الليل تأتي كوجوه البقر. يريد أنها يشبه بعضها بعضا. ووجوه البقر تتشابه ؛ ولذلك قالت بنو إسرائيل: إن البقر تشابه علينا. قوله تعالى: وإنا إن شاء الله لمهتدون استثناء منهم ، وفي استثنائهم في هذا السؤال الأخير إنابة ما وانقياد ، ودليل ندم على عدم موافقة الأمر. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لو ما استثنوا ما اهتدوا إليها أبدا. وتقدير الكلام: وإنا لمهتدون إن شاء الله. فقدم على ذكر الاهتداء اهتماما به.
وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: (لَوْ مَا اسْتَثْنَوْا مَا اهْتَدَوْا إِلَيْهَا أَبَدًا) [[في نسخة من الأصل: (لولا) وروى الحديث من طرق بلفظ: (لو لم يستثنوا). ]]. وَتَقْدِيرُ الْكَلَامِ وَإِنَّا لَمُهْتَدُونَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. فَقُدِّمَ عَلَى ذِكْرِ الاهتداء اهتماما به. و "شاءَ" فِي مَوْضِعِ جَزْمٍ بِالشَّرْطِ، وَجَوَابُهُ عِنْدَ سِيبَوَيْهِ الْجُمْلَةُ "إِنَّ" وَمَا عَمِلَتْ فِيهِ. وَعِنْدَ أَبِي العباس المبرد محذوف.
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة البقرة - الآية 70
والسرور- أصله لذة في القلب عند حصول نفع أو توقعه أو رؤية أمر معجب رائق، وأما نفسه فانشراح مستبطن فيه- وبين السرور، والحبور، والفرح- تقارب لكن السرور هو الخالص المنكتم سمي بذلك اعتبارا بالإسرار، والحبور ما يرى حبره- أي أثره- في ظاهر البشرة وهما يستعملان في المحمود. وأما الفرح فما يحصل بطرا وأشرا ولذلك كثيرا ما يذم كما قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ [القصص: ٧٦] والمراد به هنا عند بعض الإعجاب مجازا للزومه له غالبا، والجملة صفة البقرة أي تعجب الناظرين إليها. وجمهور المفسرين يشيرون إلى أن الصفرة من الألوان السارة ولهذا كان علي كرم الله تعالى وجهه يرغب في النعال الصفر ويقول من لبس نعلا أصفر قل همه، ونهى ابن الزبير ويحيى بن أبي كثير عن لباس النعال السود لأنها تغم، وقرىء- يسر- بالياء فيحتمل أن يكون لَوْنُها مبتدأ- ويسر- خبره ويكون فاقِعٌ صفة تابعة لصفراء على حد قوله: وإني لأسقي الشرب (صفراء فاقعا)... كأن ذكي المسك فيها يفتق إلا أنه قليل حتى قيل: بابه الشعر، ويحتمل أن يكون لونها فاعلا ب فاقِعٌ ويسر- إخبار مستأنف. قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما هِيَ إعادة للسؤال عن الحال والصفة لا لرد الجواب الأول- بأنه غير مطابق وأن السؤال باق على حاله- بل لطلب الكشف الزائد على ما حصل وإظهار أنه لم يحصل البيان التام.
والكلُّ يَدّعي وَصْلا بالوطن، والثورة لا تقرّ لهم بذلك، وكأني بالشاعر العربي القديم، قد عنَاهُمْ في هجائه لنماذج متشابهة قد خلت من قبل، حين قال:
بُلِينا بِقَوْمٍ مَا لَهُمْ في الصّلاحِ يَدٌ **** وَلا قَدَمٌ تسْعَى لِبَذْل الصّنائِعِ
إذا نَظرَتْ عَيْني إليْهِمْ تَنَجَّسَتْ **** بِرُؤْيَتِهِمْ... طَهَّرْتُهَا بِالمَدامِعِ
هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن عمران