اخر تعديل مارس 25, 2021
سهم صدر: توقعات باستهداف السهم لمستويات 41. 90 ريال
أمامنا الرسم البياني لـ سهم صدر من السوق السعودي بفاصل زمني يومي، حيث نلاحظ على الشارت المرفق أن السهم قد اتجه إلى الصعود بعدما ارتد السهم من القاع المتكون عند مناطق الدعم 45 ريال، حيث اتجه السهم إلى الصعود ليسجل السهم أول قمة له عند مستويات المقاومة 288 ريال، ثم اتجه السهم إلى التراجع إلى مستويات 216 ريال ليرتد السهم مرة أخرى إلى مستويات 381 ريال والتي لم يتمكن من اختراقها ليتراجع إلى مستويات 305. 20 ريال، ثم ارتد السهم مرة أخرى ليستمر في الصعود إلى مستويات 406 ريال، ثم تراجع السهم ليستقر حاليا عند مستويات 350 ريال. نتوقع في حال ثبات حركة السعر لسهم صدر أعلى مستويات الدعم 336. تحليل سهم تهامة تويتر ترامب يتهم الموقع. 60 ريال، أن يرتد سهم صدر ليستهدف مستويات 41. 90 ريال. بالنسبة للمؤشرات الفنية فنلاحظ ظهور بوادر انعكاس إيجابي على تحركات مؤشر القوة النسبية فيما لا يزال السهم يتحرك أعلى المتوسطات المتحركة الثلاث وهو ما نتوقع أن يدعم النظرة الإيجابية المقترحة
سلبية السهم بكسر الدعم 336. 60 ريال. يمكنكم على موقعنا متابعة أهم الاسهم اليوم، وتحليلات اليورو مقابل الدولار، أيضا تجدون على موقعنا تحليلات الداو جونز، وتوصيات الأسهم السعودية.
تحليل سهم تهامة تويتر بحث
أمامنا الرسم البياني لـ سهم تهامة للإعلان من السوق السعودي بفاصل زمني 4 ساعات، حيث نلاحظ على الشارت المرفق أن السهم قد اتجه إلى الصعود بعدما ارتد السهم من القاع المتكون عند 52. 70 ريال، حيث اتجه السهم إلى الصعود ليسجل السهم أول قمة له عند مستويات المقاومة 225. 80 ريال، ثم اتجه السهم إلى التراجع إلى مناطق الدعم 145. 46 ريال والتي ارتد منها السهم ثانية ليواصل السهم صعوده مرة أخرى نحو مستويات 244 ريال ثم تراجع السهم إلى مستويات 158. 59 ريال والتي ارتد السهم منها إلى مستويات 226. 16 ريال ثم تراجع السهم إلى مناطق 121. 13 ريال ثم ارتد السهم إلى قرب مناطق المقاومة 180 ريال ثم تراجع السهم ليستقر حاليا عند مستويات 134. 80 ريال. تحليل سهم تهامه - هوامير البورصة السعودية. يتداول سهم تهامة للإعلان حاليا ضمن حركة تصحيحية صاعدة، حيث يستقر سهم تهامة حاليا أعلى مناطق خط الاتجاه الصاعد للحركة التصحيحية، حيث نتوقع في حال ثبات مناطق الدعم أن ترتد حركة السعر ليستهدف سهم تهامة للإعلان مستويات 143 ريال ثم 146. 30 ريال. بالنسبة للمؤشرات الفنية فنلاحظ اقتراب مؤشر القوة النسبية من مناطق التشبع بالبيع وهو ما نتوقع أن يدعم ارتداده السيناريو المقترح تجاه السهم.
القيمة الاسمية
10. 00
ريال سعودي
القيمة السوقية
635, 000, 000. 00
القيمة الدفترية
0. 95
بناءً على: الربع الثالث
2022
مضاعف القيمة الدفترية
4. 43
آخر تحديث: 2019-06-02
ربحية السهم
-2. 18
مضاعف الربحية
56. 73
عملة التداول
ريال سعودي
شرح حديث: بادروا بالأعمال سبعًا
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
إن حديث المبادرة بالأعمال من الأحاديث التي تحمل معاني كثيرة وكبيرة، تحث على المسارعة في عمل الخيرات والطاعات والعبادات، قبل أن تحول دونها العوائق، فحريٌّ بنا أن نقف مع هذا الحديث لفَهم معانيه وألفاظه، وبالله التوفيق. عن أبي هريرة رضيَ اللَّه عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَال: «بادِروا بالأعمالِ سبعًا: هل تنظرون إلا فقرًا مُنسِيًا، أو غنًى مُطغِيًا، أو مرضًا مُفسِدًا، أو هرَمًا مُفنِّدًا أو موتًا مُجهِزًا، أو الدَّجَّالَ فشرٌّ غائبٌ يُنتَظرُ، أو السَّاعةُ فالسَّاعةُ أدهى وأمرُّ»؛ رواه الترمذي، وَقالَ: حديثٌ حسنٌ غريب، وضعَّفه الألباني. بادروا بالأعمال سبعا. «بادروا بالأعمال سبعًا»: المبادرة هي المسابقة والمسارعة في الأعمال عمومًا، ومعنى بادروا؛ أي: سارعوا وسابقوا في الأعمال قبل أن يشغلكم شاغل، ويحل بكم حائل، يحول بينكم وبين القيام بالأعمال الصالحات والقربات. وهذا الأمر بالمبادرة يدل على عدم الركون والتسويف والتأجيل والتأخير، وخاصة في أمور الآخرة، فالموفَّق هو الذي يبادر ويسارع ويجدُّ، ويجتهد قبل أن تحيط به العوائق، وتمنعه الموانع.
الدرر السنية
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((بادروا بالأعمال سبعًا، هل تنتظرون إلا فقرًا منسيًا، أو غنًى مطغيًا، أو مرضًا مفسدًا، أو هرمًا مفندًا، أو موتًا مجهزًا، أو الدجال؛ فشرُّ غائب يُنتظر، أو الساعة، والساعة أدهى وأمرُّ؟! الدرر السنية. ))؛ رواه الترمذي وقال: حديث حسن. قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:
هذا الحديث ذكَرَه المؤلِّف النوويُّ رحمه الله في كتاب رياض الصالحين في باب ذكر الموت وقصر الأمل، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((بادروا بالأعمال سبعًا)) يعني اعملوا قبل أن تصيبكم هذه السبعُ التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم، فبادِروا بها. ثم ذكر هذه السبع وأنها:
إما ((فقرًا منسيًا)) بأن يصاب الإنسان بفقر يُنسيهِ ذِكرَ ربِّه؛ لأن الفقر - أعاذنا الله وإياكم منه - شرُّ درع يلبسه العبد؛ فإنه إذا كان فقيرًا يحتاج إلى أكل وشرب ولباس وسكن وزوجة، فلا يجد من ذلك شيئًا، فتضيق عليه الأرض بما رحُبت، ويذهب يتطلب ليحصل على شيء من ذلك، فينسى ذكر الله عزَّ وجلَّ، ولا يتمكن من أداء العبادة على وجهها. وكذلك يفوته كثيرٌ من العبادات التي تستوجب أو التي تستلزم الغنى؛ كالزكاة، والصدقات، والعتق، والحج، والإنفاق في سبيل الله، وما أشبه ذلك.
بادروا بالأعمال سبعاً - YouTube
شرح حديث بَادِرُوا بالأَعْمَالِ سَبْعًا
نسأل الله أن يعيذنا وإياكم من الردِّ إلى أرذل العمر؛ لأنَّ الإنسان إذا ردَّ إلى أرذل العمر؛ تعب وأتعب غيره، حتى إنَّ أخص الناس به يتمنى أن يموت؛ لأنَّه آذاه وأتعبه، وإذا لم يتمن بلسان المقال؛ فربما يتمنى بلسان الحال. أما الخامس: فالموتُ المجهز: يعني أن يموتَ الإنسان، والموت لا ينذر الإنسان، قد يموت الإنسان بدون إنذار، قد يموت على فراشه نائمًا، وقد يموت على كرسيه عاملًا، وقد يموت في طريقه ماشيًا، وإذا مات الإنسان انقطع عمله، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: «إذا مات ابنُ آدم انقطع عملُه إلا من ثلاثة: إلَّا من صدقةٍ جارية، أو علمٍ يُنتفع به، أو لدٍ صالح يدعو له». فبادر بالعمل قبل الموت المجهز، الذي يجهزك ولا يمهلك. شرح حديث أبي هريرة: بادروا بالأعمال سبعا. السادس: «أو الدِّجالَ فشَرُّ غائبٍ يُنتظر» الدجال: صيغة مبالغة من الدَّجَل؛ وهو الكذب والتمويه، وهو رجل يبعثه الله - سبحانه وتعالى - في آخر الزمان، يصل إلى دعوى الربوبية، يدَّعي أنه ربٌّ، فيمكث في فتنته هذه أربعين يومًا؛ يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كأسبوع؛ يعني كجمعة. وسائر أيامه كالأيام المعتادة، لكن يعطيه الله - عزَّ وجلَّ - من القدرات ما لم يعط غيره، حتى إنه يأمر السماء فتمطر، ويأمر الأرض فتنبت، ويأمر الأرض فتجدب، والسماء فتقحط: تمنع المطر، ومعه جنة ونار، لكنها مموهة؛ جنته نار، وناره جنة.
وقوله: «أو الساعة فالساعة أدهى وأمرُّ»؛ أي: القيامة أشد الدواهي وأقطعها وأصعبها، «وأمر»؛ أي: أكثر مرارة من جميع ما يكابده الإنسان في الدنيا من الشدائد لمن غفل عن أمرها، ولم يعد لها عدَّتها بالطاعات والعبادات والقربات قبل حلولها وقدومها؛ قال الله تعالى: ﴿ بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ ﴾ [القمر: 46]. شرح حديث بَادِرُوا بالأَعْمَالِ سَبْعًا. فالساعة موعدهم الذي يُجازون فيه بما يستحقون، والساعة أعظم وأقسى مما لحقهم من العذاب يوم «بدر». ووصف الله تبارك وتعالى يوم القيامة بوصف عظيم، فقال الله تعالى: ﴿ يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ﴾ [الحج: 2]. بمعنى يوم ترون قيام الساعة التي تَنسى الوالدةُ رضيعَها الذي ألقمته ثديها؛ لِمَا نزل بها من الكرب، وتُسْقط الحامل حملها من الرعب، وتغيب عقول الناس، فهم كالسكارى من شدة الهول والفزع، وليسوا بسكارى من الخمر، ولكن شدة الْهَول أفقدتهم عقولهم وإدراكهم. نسأل الله تعالى لطفَه ورحمته وعفوَه وجنته، ونعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم أعنَّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، والحمد لله رب العالمين.
شرح حديث أبي هريرة: بادروا بالأعمال سبعا
وقوله: « أو هرمًا مفندًا»؛ أي: يصيبه الخرف والهذيان وخفة في العقل لهرم أصابه واعتراه، فيكثر خطؤه، ويقل تمييزه وتركيزه وتفكيره، وتخلط أقواله وأفعاله مما أصابه من هرم وخرف، نسأل الله اللطيف الخبير السلامة والعفو والعافية؛ قال الله تعالى: ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ ﴾ [الروم: 54]. فالله تعالى هو الذي خلقكم أيها العباد من ماء ضعيف مهين، وهو النطفة، ثم جعل من بعد ضعف الطفولة قوةَ الشَّباب واكتمالَه، ثم جعل من بعد هذه القوة ضعف الكبر والهرم، يخلق الله تعالى ما يشاء من الضعف والقوة، وهو العليم بخلقه، القادر على كل شيء سبحانه وتعالى. وقوله: «أو موتًا مجهزًا»؛ أي: الموت المفاجئ والسريع، والذي يأتيه بغتة دون سابق إنذار، بحيث يجهز على حياة الإنسان؛ إما بحادث سير مفاجئ، أو جلطة حادة؛ نسأل الله لطفه، فكم من إنسان خرج من بيته وبعد ساعات رجع محمولًا على الأكتاف، وقد كثُر موت الفجأة في زماننا هذا، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
فالدجال يقول عنه الرسول صلى الله عليه وسلم: إنه ((شرُّ غائب ينتظر))، أعاذنا الله وإياكم من فتنته. ثم قال: ((أو الساعة))، وهي السابعة؛ يعني أو تنتظرون الساعة؛ أي قيام الساعة، ((فالساعة أدهى وأمرُّ))؛ يعني أشد داهية وأمَرَّ مذاقًا، قال الله تبارك وتعالى: ﴿ بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ ﴾ [القمر: 46]. والحاصل أن الإنسان لن يخرج عن هذه السبع، وهذه السبعة كلها تعيقه عن العمل، فعليه أن يبادر، ما دام في صحة، ونشاط، وشباب، وفراغ، وأمن، ولله الحمد، فليبادر الأعمال قبل أن يفُوته ذلك كلُّه، فيندم حيث لا ينفع الندم. أسأل الله أن يجعلني وإياكم ممن يتسابقون إلى الخير. المصدر: «شرح رياض الصالحين» (3/ 466- 470)