الغلاف الجوي العائد الى الارض والذي هو مشدود الى محيط الارض ومركزها بفعل الجاذبية الارضية وزنه 5 كوادريليون طن QUADRILLION من الهواء اي 5 (10 قوة 15 طن). من اهم مكونات هذا الغلاف التروبوسفير وستراموسفير والميزوسفير. من المعلوم ان هذا الغلاف هو عنصر أساسي لديمومة الحياة على الارض. فالطبقات العليا منه تحول دون سقوط الأجسام على سطح الأرض وما ينفذ منها من اجسام صغيرة يتبخر ويتحول الى غاز نتيجة الاحتكاك مع الهواء. طبقة الاوزون الموجودة في الستراتسفير تقوم بامتصاص وتصفية اشعة الشمس. ان قول الله عز وجل في الآيات السابقة الذكر: رواسي ان تميد بكم......
انه اجمل وادق توصيف للارض ودورانها في مسارها حول الشمس وحول نفسها وفي درب التبانة والكون الشاسع الذي تدور فيه. فالمرساة التي هي شعار الملاحة البحرية على مر الازمان وحتى يومنا هذا كما هو معلوم في عالم الملاحة البحرية هي الثقالة الحديدية ذات المشابك والمربوطة بالحبل او الجنازير الحديدية التي تثبت السفينة فوق البحر حيث يرغب ملاحتها في الوقوف للحيلولة دون ان تجرها الامواج وتدفع بها التيارات الهوائية مع تغيير مسار ووجهة الريح. الرواسي صفة للجبال - إسلام ويب - مركز الفتوى. فالمرساة بشكلها ووزنها المعهود ترتطم بقاع البحر وتثبت في رماله وكثبانه وبالتالي فان السفينة لا تستطيع ان تتحرك الا في ضمن دائرة مداها طول المرساة من سطح البحر وحتى نهاية طرف السفينة فهي اشبه بعقارب الساعة التي تدور حول سطح مستوي ودائري الشكل.
- الرواسي صفة للجبال - إسلام ويب - مركز الفتوى
- معنى حديث «ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه»
- من كان الله جل جلاله معه فقد سعد وفاز
- من كان الله جل جلاله معه فقد سعد وفاز - فهد بن عبد العزيز الشويرخ - طريق الإسلام
الرواسي صفة للجبال - إسلام ويب - مركز الفتوى
والأشقياء هم الذي خفت موازينهم بمعنى أن سيئاتهم رجحت على حسناتهم والعياذ بالله، فهؤلاء خابوا وخسروا، وانقلبوا إلى أسوء عاقبة وهي أن النار مقرهم ومصيرهم أبد الآباد.
ان وزن الانحراف يزيد عن اوزان الجبال المقابلة التي هي منتشرة ومبعثرة على الارض. حتى لو اعيد تنظيم هذه الجبال لتكون متقابلة ومتعاكسة فانها غير قادرة على اعادة التوازن للانحراف الارضي عن مسارها اذا ما تم اعتبارها اوزان خارجية علما بأن هذه الجبال هي جزء من جذور وتكوين اليابسة في الارض. وبالتالي فان اوزان الجبال لا يشكل اي اوزان اضافية اذا ما اخذنا بالاعتبار كتلة اليابسة التي تشكلت منها الجبال اساسا. على عمق 30-80 ميل تحت سطح الارض ان الطبقة الصخرية هي اكثف من صخور الجبال وبالتالي فأن اوزان الجبال يتم امتصاصها من الكتل الصخرية القابعة اسفل. يمكن القول انه على عمق 100 ميل تحت سطح الارض فان الاوزان الخارجية سواء من الجبال او المحيطات تكون متساوية تحت هذا العمق. وفي الانتقال من الجبال الى جاذبية الارض ومسارها حول الشمس ودورانها حول نفسها فلقد ورد في الذكر الحكيم في كثير من المواقع في القرآن الكريم: كل في فلك يسبحون. - لقد اثبتت العلوم الحديثة انه لولا الجاذبية الارضية لما كان هناك حياة على الارض. - ان مدى الجاذبية الارضية يمتد الى حوالي (100 -120) كلم فوق سطح الارض ، قال تعالى (المرسلات آية 27): وجعلنا فيها رواسي شامخات.
وشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- لم يتكلم على الحديث بتمامه، وإنما أنكر الجملة الأخيرة منه، وهي قوله وهو الآن على ما عليه كان خلافاً لما توهمه عبارة ابن حجر. قال شيخ الإسلام رحمه الله: ومن أعظم الأصول التي يعتمدها هؤلاء الاتحادية الملاحدة المدعون للتحقيق والعرفان ما يؤثرونه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كان الله ولا شيء معه وهو الآن على ما عليه كان وهذه الزيادة وهي قوله: وهو الآن على ما عليه كان كذب مفترى على رسول الله صلى الله عليه وسلم. اتفق أهل العلم بالحديث على أنه موضوع مختلق، وليس هو في شيء من دواوين الحديث لا كبارها ولا صغارها، ولا رواه أحد من أهل العلم بإسناد صحيح ولا ضعيف ولا بإسناد مجهول، وإنما تكلم بهذه الكلمة بعض متأخري متكلمة الجهمية فتلقاها منهم هؤلاء الذين وصلوا إلى آخر التجهم وهو التعطيل والإلحاد. من كان معه الله. ثم قال رحمه الله: وهذه الزيادة الإلحادية وهي قولهم: وهو الآن على ما عليه كان. قصد بها المتكلمة المتجهمة نفي الصفات التي وصف بها نفسه من استوائه على العرش ونزوله إلى السماء الدنيا وغير ذلك، وقالوا: كان في الأزل ليس مستوياً على العرش، وهو الآن على ما عليه كان، فلا يكون على العرش.
معنى حديث «ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه»
تاريخ النشر: الأحد 10 جمادى الآخر 1423 هـ - 18-8-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 21199
75455
0
444
السؤال
ما مدى صحة هذه العبارة, ولماذا؟ (كان الله ولا شيء معه, وهوالآن على ما كان عليه)
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد روى البخاري في صحيحه من حديث عمران بن حصين رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اقبلوا البشرى يا أهل اليمن، إذ لم يقبلها بنو تميم. قالوا: قد قبلنا يا رسول الله. قالوا: جئناك نسألك عن هذا الأمر. قال: كان الله ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، وخلق السموات والأرض. وفي رواية: لم يكن شيء قبله. قال ابن حجر: وفي رواية غير البخاري: ولم يكن شيء معه. وقال أيضاً: تنبيه: وقع في بعض الكتب في هذا الحديث: كان الله ولا شيء معه، وهو الآن على ما عليه كان. وهي زيادة ليست في شيء من كتب الحديث، نبه على ذلك العلامة تقي الدين ابن تيمية ، وهو مسلَّم في قوله:" وهو الآن"... إلىآخره. من كان مع الله كان الله معه. وأما لفظ "ولا شيء معه" فرواية الباب بلفظ ولا شيء غيره بمعناها. انتهى من فتح الباري. ولا شك أن جملة وهو الآن على ما كان عليه لا تصح بحال، فقد خلق الله السموات والأرض وغيرهما، كما هو معلوم،وكيف يسوَّى بين أول الأمر - كما جاء في الحديث، وبين وقت النبي صلى الله عليه وسلم المعبر عنه بلفظ الآن ؟!
من كان الله جل جلاله معه فقد سعد وفاز
فذكر من أصناف المال ما ذكر حتى رأينا أنه لا حق لأحد منا في فضل ، وهذا يدل على طلب الشارع لمواساة المحتاجين، ولو أن الأمة طبقت مثل هذا لم يعد فيها فقير محتاج. في الحديث الذي قبله في الليلة قبل الماضية: طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة، وطعام الأربعة يكفي الثمانية [1] ، هذا في القناعة والتقلل، والاكتفاء بالقليل، وهنا في هذا الحديث الزيادة التي لا يحتاج إليها الإنسان يدفعها لمن يحتاج إليها. والحديث الذي بعده:
وهو حديث سهل بن سعد : أن أمرأة جاءت إلى رسول الله ﷺ ببردة منسوجة، فقالت: نسجتها بيدي لأكسوكها، فأخذها النبي ﷺ محتاجا إليها، فخرج إلينا وإنها إزاره، فقال فلان: اكسنيها ما أحسنها! فقال: نعم فجلس النبي ﷺ في المجلس، ثم رجع فطواها، ثم أرسل بها إليه: فقال له القوم: ما أحسنت! لبسها النبي ﷺ محتاجا إليها، ثم سألته وعلمت أنه لا يرد سائلا، فقال: إني والله ما سألته لألبسها، إنما سألته لتكون كفني، قال سهل: فكانت كفنه. من كان الله جل جلاله معه فقد سعد وفاز - فهد بن عبد العزيز الشويرخ - طريق الإسلام. رواه البخاري
والبردة كساء فيه خطوط أو كساء مربع، الشاهد جاءت بهذه البردة منسوجة، "فقالت: نسجتها بيدي لأكسوكها، فأخذها النبي ﷺ" فهي هدية، وكان من هديه ﷺ أنه يقبل الهدية، "أخذها ﷺ محتاجاً إليها"، وهذا القيد يدل على أن النبي ﷺ ما أخذها وهي زائدة عن حاجته، أو أخذها ليعطيها لأحد آخر، وإنما أخذها محتاجاً إليها.
من كان الله جل جلاله معه فقد سعد وفاز - فهد بن عبد العزيز الشويرخ - طريق الإسلام
تاريخ النشر: الخميس 15 جمادى الآخر 1434 هـ - 25-4-2013 م
التقييم:
رقم الفتوى: 205270
9457
0
248
السؤال
قال تعالى: "ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذًا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون" أريد شرح هذه الآية شرحًا مستفيضًا, وعلى من تعود واو الجماعة في "يصفون". الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه الآية يقول عنها شيخ المفسرين الطبري - وقوله كاف وواف -: مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ) يقول تعالى ذكره: ما لله من ولد، ولا كان معه في القديم، ولا حين ابتدع الأشياء من تصلح عبادته، ولو كان معه في القديم أو عند خلقه الأشياء من تصلح عبادته (مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ) يقول: إذن لاعتزل كل إله منهم (بِمَا خَلَقَ) من شيء، فانفرد به، ولتغالبوا، فَلَعَلاَ بعضهم على بعض، وغلب القويّ منهم الضعيف؛ لأن القويّ لا يرضى أن يعلوه ضعيف، والضعيف لا يصلح أن يكون إلها، فسبحان الله ما أبلغها من حجة وأوجزها، لمن عقل وتدبر. وقوله: (إِذًا لَذَهَبَ) جواب لمحذوف، وهو: لو كان معه إله، إذن لذهب كل إله بما خلق، اجتزئ بدلالة ما ذكر عليه عنه, وقوله: (سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ) يقول تعالى ذكره؛ تنزيهًا لله عما يصفه به هؤلاء المشركون من أن له ولدًا، وعما قالوه من أن له شريكًا، أو أن معه في القِدم إلها يُعبد تبارك وتعالى.
♦ الآية: ﴿ مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (91). معنى حديث «ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه». ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ ﴾ ينفرد بمخلوقاته فيمنع الإله الآخر عن الاستيلاء عليها ﴿ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ ﴾ بالقهر والمزاحمة كالعادة بين الملوك ﴿ سُبْحَانَ اللَّهِ ﴾ تنزيهاً له ﴿ عَمَّا يَصِفُونَ ﴾ من الكذب. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَما كانَ مَعَهُ مِنْ إِلهٍ ﴾، أَيْ: مِنْ شَرِيكٍ، ﴿ إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلهٍ بِما خَلَقَ ﴾، أَيْ: تَفَرَّدَ بِمَا خَلَقَهُ فَلَمْ يَرْضَ أَنْ يُضَافَ خَلْقُهُ وَإِنْعَامُهُ إِلَى غيره، ومنع الإله الآخر عن الِاسْتِيلَاءِ عَلَى مَا خَلَقَ. ﴿ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ ﴾، أَيْ: طَلَبَ بَعْضُهُمْ مُغَالَبَةَ بَعْضٍ كَفِعْلِ مُلُوكِ الدُّنْيَا فِيمَا بَيْنَهُمْ، ثُمَّ نَزَّهَ نَفْسَهُ فَقَالَ: ﴿ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴾.