الشيخ: بل هو الصواب كما سمَّاه الله، لا يجوز غيره، نعم. س: هنا يقول: "قد يكون له اسمان"، وهذا ما رجّحه ابنُ كثير ترونه؟
ج: تقوية أنَّ اسمه: آزر، هذا المراد، الصواب، مثلما قال ابن جرير أن اسمه: آزر، أما أن يكون له اسمٌ آخر ما يضرّ ذلك، المهم ما قاله الله، لا يجوز الاعتراض على الله . القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأنعام - الآية 74. واختلف القُرَّاء في أداء قوله تعالى: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ فحكى ابنُ جرير عن الحسن البصري وأبي يزيد المدني أنهما كانا يقرآن: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً معناه: يا آزر، أتتخذ أصنامًا آلهةً. وقرأ الجمهور بالفتح: إما على أنَّه علم أعجمي لا ينصرف، وهو بدلٌ من قوله: "لأبيه"، أو عطف بيانٍ، وهو أشبه، وعلى قول مَن جعله نعتًا لا ينصرف أيضًا: كأحمر وأسود. فأمَّا مَن زعم أنَّه منصوب؛ لكونه معمولًا لقوله: أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا تقديره: يا أبتِ، أتتخذ آزر أصنامًا آلهة، فإنَّه قولٌ بعيدٌ في اللغة، فإنَّ ما بعد حرف الاستفهام لا يعمل فيما قبله؛ لأنَّ له صدر الكلام. كذا قرره ابنُ جرير وغيره، وهو مشهور في قواعد العربية، والمقصود أنَّ إبراهيم وعظ أباه في عبادة الأصنام، وزجره عنها، ونهاه فلم ينتهِ، كما قال: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً أي: أتتألّه لصنمٍ تعبده من دون الله؟!
- واذ قال ابراهيم لابيه ازر
- واذ قال ابراهيم ربي
- واذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء
- واذ قال ابراهيم رب ارني كيف تحيي الموتي
- التحول من الحالة الصلبة الى الحالة السائلة يسمى؟ - العربي نت
واذ قال ابراهيم لابيه ازر
وإنما اخترتُ قراءة ذلك كذلك، (8) لإجماع الحجة من القرأة عليه. وإذْ كان ذلك هو الصواب من القراءة، وكان غير جائز أن يكون منصوبًا بالفعل الذي بعد حرف الاستفهام, صحَّ لك فتحه من أحد وجهين: إما أن يكون اسمًا لأبي إبراهيم صلوات الله عليه وعلى جميع أنبيائه ورسله, فيكون في موضع خفض ردًّا على " الأب ", ولكنه فتح لما ذكرت من أنه لمّا كان اسمًا أعجميًّا ترك إجراؤه ففتح، كما تفعل العرب في أسماء العجم. (9) = أو يكون نعتًا له, فيكون أيضًا خفضًا بمعنى تكرير اللام عليه, (10) ولكنه لما خرج مخرج " أحمر " و " أسود " ترك إجراؤه، وفعل به كما يفعل بأشكاله. فيكون تأويل الكلام حينئذ: وإذ قال إبراهيم لأبيه الزائغ: أتتخذ أصنامًا آلهة. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الزخرف - الآية 26. (11) وإذ لم يكن له وِجهة في الصواب إلا أحد هذين الوجهين, فأولى القولين بالصواب منهما عندي قولُ من قال: " هو اسم أبيه " ، لأن الله تعالى ذكره أخبر أنه أبوه، وهو القول المحفوظ من قول أهل العلم، دون القول الآخر الذي زعم قائلُه أنه نعتٌ. * * * فإن قال قائل: فإن أهل الأنساب إنما ينسبون إبراهيم إلى " تارح ", فكيف يكون "آزر " اسمًا له، والمعروف به من الاسم " تارح " ؟ قيل له: غير محال أن يكون له اسمان, كما لكثير من الناس في دهرنا هذا, وكان ذلك فيما مضى لكثير منهم.
واذ قال ابراهيم ربي
القول الثاني: أن هذا السؤال بسبب المناظرة والمحاجة التي جرت بينه وبين النمروذ في ذلك، حيث تاق قلبه لمعاينة الإحياء، من غير شك. القول الثالث: أن هذا السؤال ليطمئن قلب إبراهيم باصطفاء الله له خليلاً، فسأل ربه أن يريه علامة عاجلة تدلُّ على ذلك. القول الرابع: أنَّه عليه السلام شكَّ في قدرة الله على إحياء الموتى، علماً أن «الشك» هنا ليس هو الشك الذي يذكره الأصوليون، والذي يعني: (التوقف بين أمرين ولا مزية لأحدهما على الآخر) ؛ كما نبَّه إلى ذلك ابن عطية رحمه الله ، وإنما يقصد بالشك: (هو الخواطر الشيطانية العارضة).
واذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء
13440 - حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط, عن السدي قال: " وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر " ، قال: اسم أبيه، ويقال: لا بل اسمه " تارح ", واسم الصنم "آزر ". يقول: أتتخذ آزرَ أصنامًا آلهة. (6) * * * وقال آخرون: هو سبٌّ وعيب بكلامهم, ومعناه: معوَجٌّ. كأنه تأوّل أنه عابه بزَيْغه واعوجاجه عن الحق. واذ قال ابراهيم ربي. (7) * * * واختلفت القرأة في قراءة ذلك. فقرأته عامة قرأة الأمصار: ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ) بفتح "آزر " على اتباعه " الأب " في الخفض, ولكنه لما كان اسمًا أعجميًّا فتحوه، إذ لم يجروه، وإن كان في موضع خفض. * * * وذكر عن أبي زيد المديني والحسن البصري أنهما كانا يقرآن ذلك: (آزَرُ) بالرفع على النداء, بمعنى: يا آزر. * * * فأما الذي ذكر عن السديّ من حكايته أن "آزر " اسم صنم, وإنما نصبَه بمعنى: أتتخذ آزر أصنامًا آلهة = فقولٌ من الصواب من جهة العربية بعيدٌ. وذلك أن العرب لا تنصب اسمًا بفعلٍ بعد حرف الاستفهام, لا تقول: " أخاك أكلمت " ؟ وهي تريد: أكلمت أخاك. قال أبو جعفر: والصواب من القراءة في ذلك عندي, قراءةُ من قرأ بفتح " الراء " من (آزَرَ) ، على اتباعه إعراب " الأب ", وأنه في موضع خفض ففتح، إذ لم يكن جاريًا، لأنه اسم عجمي.
واذ قال ابراهيم رب ارني كيف تحيي الموتي
(12) في المطبوعة: "وجائز أن يكون لقبا والله تعالى أعلم" ، حذف "يلقب به" ، وهو وهو ثابت في المخطوطة ، وزاد ما ليس في المخطوطة. (13) انظر تفسير "الضلال" و "مبين" فيما سلف من فهارس اللغة (ضلل) (بين).
الشيخ: هذا ليس بشيءٍ، هذا مما تلقاه عن بني إسرائيل، وهذا غلطٌ، اسمه: آزر كما سمَّاه الله. س: القرطبي يقول: "له اسمان: كإسرائيل ويعقوب" هل يصحّ هذا الكلام؟
ج: المقصود أننا ليس لدينا إلا ما سمَّاه الله، أما أخبار بني إسرائيل فلا يُعول عليها، نعم. س: أبو عاصم النَّبيل هو الشَّيباني؟
ج: هو الشَّيباني، نعم، هو الضَّحاك، يُلقّب بالنَّبيل لفهمه وذكائه وثقته. وهكذا قال غيرُ واحدٍ من علماء النَّسب: إنَّ اسمه: تارح. وقال مجاهد والسدي: آزر اسم صنمٍ. واذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء. قلتُ: كأنَّه غلب عليه: آزر لخدمته ذلك الصنم، فالله أعلم. وقال ابنُ جرير، وقال آخرون: هو سبٌّ وعيبٌ بكلامهم، ومعناه: معوج. ولم يُسنده، ولا حكاه عن أحدٍ. وقد قال ابنُ أبي حاتم: ذُكر عن معتمر بن سليمان: سمعت أبي يقرأ: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ قال: بلغني أنها أعوج، وأنها أشدّ كلمةٍ قالها إبراهيمُ . ثم قال ابنُ جرير: والصواب أنَّ اسم أبيه آزر. الشيخ: قد أحسن ابنُ جرير، كما سمَّاه الله، نعم. ثم أورد على نفسه قول النَّسابين أنَّ اسمه: تارح، ثم أجاب بأنَّه قد يكون له اسمان، كما لكثيرٍ من الناس، أو يكون أحدهما لقبًا. وهذا الذي قاله جيد، قوي، والله أعلم.
نظرة عامة حول حالات المادة يُطلق مصطلح المادة على كلّ شيء يشغل حيزاً ما وله كتلة، وتشكّل المادة أساس هذا الكون، وتتكوّن من الذرات التي تضمّ ثلاثة أنواع من الجسيمات، هي: البروتونات، والنيوترونات، والإلكترونات، إذ تتجمّع الذرات معاً لتشكّل ما يُعرف بالجزيئات التي تعدّ أساس جميع المواد، وتمتلك الذرات والجزيئات في داخلها شكلاً من أشكال الطاقة الكامنة، ألا وهو الطاقة الكيميائية. توجد المادة على سطح الأرض على شكل حالة من ثلاث حالات رئيسية حدّدها الإغريق القدماء بناءً على مراقبتهم للماء الذي قد يتواجد في أي من الحالات الثلاث في ظروف طبيعية، وهذه الحالات هي: الحالة الصلبة، والسائلة، والغازية، وقد أثبت العلم لاحقاً وجود حالة رابعة للمادة، وهي الحالة البلازمية التي تتألّف من جسيمات مشحونة ذات طاقة حركية عالية جداً، وعلى الرغم من أنّها قد لا تعدّ واحدة من حالات المادة الشائعة على سطح الأرض، إلّا أنّها تكاد تكون الحالة الأكثر شيوعاً للمادة في الكون، فالنجوم تتألّف في أصلها من كرات بلازمية شديدة الحرارة. الحالة الصلبة تُعرّف الحالة الصلبة على أنّها حالة من حالات المواد الثلاث، والتي تنتج عندما تكون قوى التجاذب بين جزيئات المادة أكبر من قوى التنافر، ممّا يحافظ على بقاء هذه الجزيئات ثابتة في مكانها، وبالقرب من بعضها البعض، ولكنّ هذا لا يعني أنّ ذرات وجزيئات المادة الصلبة لا تتحرّك، بل إنّها تبقى في حركة دائمة بفعل الطاقة الاهتزازية التي تمتلكها، والتي تسبّب اهتزاز الجزيئات، ولكن في موضعها، ومن الجدير بالذكر أنّه كلّما زادت درجة حرارة المادة الصلبة زادت كمية الاهتزاز.
التحول من الحالة الصلبة الى الحالة السائلة يسمى؟ - العربي نت
التجمّد: (بالإنجليزية: Freezing)، يعرّف على أنّه انتقال المادة من حالتها السائلة إلى الصلبة، وذلك عندما تبدأ المادة بفقد الحرارة، لتتباطأ عندها حركة جزيئات السائل، وتبدأ باتّخاذ مكان ثابت لها ضمن بنية المادة، وعندما يصل السائل إلى درجة التجمّد (بالإنجليزية: Freezing Point) عند درجة حرارة منخفضة وضغط معين، فإنّه ينتقل إلى الحالة الصلبة، ومن الجدير بالذكر أنّ معظم السوائل تتقلّص عندما تنتقل إلى حالتها الصلبة، ولكن يُستثنى من ذلك الماء الذي يتمدّد، وتتباعد جزيئاته عن بعضها البعض، وتقلّ كثافته عند تحوّله إلى جليد، وهذا هو السبب في طفو الجليد على سطح الماء. التبخّر: (بالإنجليزية: Vaporization)، هو عملية انتقال المادة من الحالة السائلة إلى الغازية عن طريق التبخير أو الغليان، فعند زيادة درجة حرارة السائل تبدأ مجموعة من فقاعات البخار بالتكوّن أسفل سطح المادة، حتى يصل لاحقاً إلى درجة الغليان، وذلك عند درجة حرارة عالية وضغظ معين، ليتحوّل بعدها إلى غاز. التكاثف: (بالإنجليزية: Condensation)، يعرّف التكاثف بأنّه عملية انتقال المادة من الحالة الغازية إلى السائلة، ويحدث عندما يفقد الغاز كمية كافية من درجات الحرارة، لتصبح الجزيئات أقرب، ومن الأمثلة عليه تحوّل البخار إلى ماء.
الغازية تفتقر ذرات المادة في هذه الحالة إلى الترابط، فتبدأ الذرات بالتحرك بشكل عشوائي بكل اتجاه ودون قيود، وتكون على العكس تماماً من المادة الصلبة، وتفتقر أيضاً المادة الغازية للشكل أو الحجم، ويمكن ضغط الغاز بكل سهولة. الانصهار:
وهي العملية التي تتحوّل بها المادة من حالتها الصلبة إلى السائلة، ويحدث ذلك نتيجة تعرّض المادة الصلبة لدرجة حرارة عالية جداً تسمى بنقطة الانصهار، ويطلق على الجسم المتحوّل من حالة الصلابة إلى حالة سائلة بالجسم المنصهر. تحدث عملية الانصهار عندما يتعرض الجسم الصلب لدرجة حرارة عالية ويشترط أن يكون بحالة من التوازن، وعندما تتعرض المادة لنقطة الانصهار فإن ذلك سيبدأ بتحويل حالة الجسم بشكل تدريجي من حالته الصلبة إلى السائلة دون أي تغيير في درجة الحرارة، وتعتبر درجة الانصهار وحرارتها من خواص المواد. الاجابة الصحيحة لسؤال.. يسمى التحول من الحالة الصلبة الى الحالة السائلة ؟؟
يسمى التحول من الحالة الصلبة الى الحالى السائلة ب الانصهار