فقام عبد الله بن حذافة فقال: من أبي يا رسول الله فقال: أبوك حذافة.. ) "قال ابن عبد البر: عبد الله بن حذافة أسلم قديما ، وهاجر إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية ، وشهد بدرا وكانت فيه دعابة ، وكان رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم; أرسله إلى كسرى بكتاب رسول الله صلى الله عليه سلم; ولما قال من أبي يا رسول الله; قال: أبوك حذافة قالت له أمه: ما سمعت بابن أعق منك آمنت أن تكون أمك قارفت ما يقارف نساء الجاهلية فتفضحها على أعين الناس! فقال: والله لو ألحقني بعبد أسود للحقت به " ( الجامع لأحكام القران للقرطبي). ثم قال القرطبي: " قال ابن عون: سألت نافعا عن قوله تعالى لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم فقال: لم تزل المسائل منذ قط تكره. روى مسلم عن المغيرة بن شعبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات ومنعا وهات وكره لكم ثلاثا: قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال. لا تسألوا عن اشياء ان. قال كثير من العلماء: المراد بقوله ( وكثرة السؤال) التكثير من السؤال في المسائل الفقهية تنطعا ، وتكلفا فيما لم ينزل ، والأغلوطات وتشقيق المولدات ، وقد كان السلف يكرهون ذلك ويرونه من التكليف ، ويقولون: إذا نزلت النازلة وفق المسئول لها.
لا تسألوا عن اشياء ان
وفي رواية ثالثة عند الطبري، والطبراني عن أبي أمامة الباهلي، وفيها: فقال الأعرابي: أنا ذا، فقال: (ويحك، ماذا يؤمنك أن أقول: نعم، ولو قلت: نعم؛ لوجبت، ولو وجبت لكفرتم، ألا إنه إنما أهلك الذين قبلكم أئمة الحرج، والله لو أني أحللت لكم جميع ما في الأرض، وحرمت عليكم منها موضع خف، لوقعتم فيه) فأنزل الله عز وجل عند ذلك: {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم}. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد": "رواه الطبراني في "المعجم الكبير" وإسناده حسن جيد"، وسكت عنه الحافظ ابن حجر في "الفتح". وقال الحافظ ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم": "في إسناده ضعف". هكذا جاء في سبب نزول هذه الآية الكريمة. لا تسألوا عن اشياء ان تبد لكم تسؤكم - منبع الحلول. وقد أورد جمهور المفسرين هذه الأحاديث عند تفسيرها. ثم يقال في التعليق على هذه الروايات التالي:
أولاً- ذكر أهل الحديث أن حديث عليٍّ رضي الله عنه في سؤالهم عن الحج، أفي كل عام؟ في إسناده ضعف، ومن ثم فلا يُحتج به على سب نزول هذه الآية. ثانياً- علق ابن عاشور على حديث ابن عباس رضي الله عنهما عند البخاري بما يفيد استبعاده كسبب للنزول. والظاهر أن قول ابن عباس في الحديث: (كان قوم يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم استهزاء) هذا رأي لابن عباس رضي الله عنهما، ومما يؤيد هذا أنه خالف أنساً، وأبا موسى الأشعري رضي الله عنهما في أن سببها كثرة الأسئلة، التي لا نفع فيها، ولا طائل تحتها.
يا ايها الذين امنوا لا تسألوا عن اشياء
قال الإمام مسلم رحمه الله عقب إيراده هذا الحديث[] " قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ ، قَالَ: قَالَتْ أُمُّ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُذَافَةَ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ حُذَافَةَ: مَا سَمِعْتُ بِابْنٍ قَطُّ أَعَقَّ مِنْكَ؟ أَأَمِنْتَ أَنْ تَكُونَ أُمُّكَ قَدْ قَارَفَتْ بَعْضَ مَا تُقَارِفُ نِسَاءُ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ ، فَتَفْضَحَهَا عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ؟ قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ حُذَافَةَ: وَاللهِ لَوْ أَلْحَقَنِي بِعَبْدٍ أَسْوَدَ لَلَحِقْتُهُ. فمن مناسبات التي نزلت فيها هذه الآية أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوما فقال[5]: أيها الناسُ! قد فرض اللهُ عليكم الحجَّ فحجُّوا فقال رجلٌ: أكل عامٍ؟ يا رسولَ اللهِ! فسكت. حتى قالها ثلاثًا. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لو قلتُ: نعم. لوجبت. ولما استطعتم. ثم قال ذروني ما تركتُكم. يا ايها الذين امنوا لا تسألوا عن اشياء. فإنما هلك من كان قبلكم بكثرةِ سؤالِهِم واختلافِهِم على أنبيائِهم. فإذا أمرتُكم بشيٍء فأتوا منهُ ما استطعتم. وإذا نهيتُكم عن شيٍء فدعوهُ. إنَّ اللهَ أذِنَ لرسولِه ولم يأذن لكم. وإنما أَذِنَ لي فيها لم يفسق.
وقوله: ﴿ قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ﴾ [المائدة: 102]؛ أي: قد سأل أسئلتَكم التنطُّعية المحرِجة هذه قومٌ من قبلكم، ﴿ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ ﴾ [المائدة: 102] [3] ؛ لأنهم كُلِّفوا ما لا يطيقون وشقَّ عليهم؛ جزاء تعنُّتِهم في أسئلتهم لا نياتهم، فتَركوا العمل بها فكفَروا. لا تسالوا عن اشياء ان تبدى لكم تسؤكم. وفي الآية دليلٌ على كراهة السؤال لغير حاجة، وفي صحيح مسلم: ((إن الله حرَّم عليكم عقوقَ الأمَّهات، ووأدَ البنات، ومَنعًا وهات، وكَرِهَ لكم ثلاثًا: قيلَ وقال، وكثرةَ السؤال، وإضاعةَ المال)) [4]. قال ابن كثير رحمه الله تعالى في هذه الآية الكريمة:
هذا تأديبٌ من الله تعالى لعباده المؤمنين ونهيٌ لهم عن أن يَسألوا عن أشياء مما لا فائدةَ لهم في السؤالِ والتنقيب عنها؛ لأنَّها إن ظهرَت لهم تلك الأمور ربَّما ساءتهم وشقَّ عليهم سماعُها. قال البخاري رحمه الله تعالى: عن ابن عبَّاس رضي الله عنهما قال: كان قومٌ يسألون رسول الله استهزاءً، فيقول الرَّجل: مَن أبي؟ ويقول الرجل تضِلُّ ناقتُه: أين ناقتي؟ فأنزل الله فيهم هذه الآية: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ... ﴾ [المائدة: 101]، وظاهر الآية النهيُ عن السؤال عن الأشياء التي إذا عَلِم بها شخص ساءته، فالأَولى الإعراض عنها وتركُها.
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (35) وقوله ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ) يقول تعالى ذكره: كل نفس منفوسة من خلقه، معالجة غصص الموت ومتجرّعة كأسها. وقوله ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً) يقول تعالى ذكره: ونختبركم أيها الناس بالشر وهو الشدة نبتليكم بها، وبالخير وهو الرخاء والسعة العافية فنفتنكم به. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين: قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، قال: قال ابن عباس، قوله ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً) قال: بالرخاء والشدة، وكلاهما بلاء. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً) يقول: نبلوكم بالشر بلاء، والخير فتنة، ( وإلينا ترجعون). كل نفس ذايقه الموت وانما توفون اجوركم. حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) قال: نبلوهم بما يحبون وبما يكرهون، نختبرهم بذلك لننظر كيف شكرهم فيما يحبون، وكيف صبرهم فيما يكرهون.
كل نفس ذائقه الموت الشيخ احمد الوائلي
تاريخ الإضافة: 30/3/2017 ميلادي - 3/7/1438 هجري
الزيارات: 207582
♦ الآية: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (185). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ﴾ أَيْ: ظفر بالخير ونجا من الشَّرِّ ﴿ وما الحياة الدنيا ﴾ أَيْ: العيش في هذه الدَّار الفانية ﴿ إلاَّ متاع الغرور ﴾ لأنَّه يغرُّ الإِنسان بما يُمنِّيه من طول البقاء وهو ينقطع عن قريب.
انا لله و انا اليه راجعون كل نفس ذائقه الموت
أما بعد: إخوة الإسلام، فبحلول الموت يُختَم العمل، ولا تُقبَل التوبة؛ فعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " إن الله يَقبل توبة العبد ما لم يُغرغِر " أخرجه الترمذي، وحسنه الألباني. عند الموت يتكشف للإنسان خطؤه وصوابُه، وتتضح له عاقبته، فالمؤمنون عند الموت تتنزَّل عليهم الملائكةُ ( أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ) [فصلت:30-32]. أيها المبارك: زيارتك المقبرة، أو تصوُّرك لحالك إذا حُملتَ على الأكتاف، ليس ليتنغص عيشك، ولا لهم قلبك؛ بل -واللهِ- ليطيبَ عيشُك، وتصلح حالك، فإن القائل: " أكثروا ذكر هاذم اللذات "، هو القائل: " حُبِّب إليَّ من دنياكم النساءُ والطِّيب "، وهو القائل أيضًا: " وفي بُضع أحدكم صدقة "، قالوا: أيأتي أحدُنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: " أرأيتم لو وضعها في حرام، أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر ".
كل نفس ذائقه الموت صور
وروى ابن ماجه في سننه من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - أنه قال: جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا»، قَالَ: فَأَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَكْيَسُ؟ قَالَ: «أَكْثَرُهُمْ لِلْمَوْتِ ذِكْرًا، وَأَحْسَنُهُمْ لِمَا بَعْدَهُ اسْتِعْدَادًا، أُولَئِكَ الْأَكْيَاسُ» [6]. سابعًا: في قوله تعالى: ﴿ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ﴾. كل نفس ذائقة الموت mp3 download (11.44 MB). تسلية للمؤمنين فيما يصيبهم في الدنيا، وما يصبرون عليه من فعل الخير، ومجاهدة النفس، والصبر على الأذى، والرضا بالقضاء، فإن الوفاء الأعظم إنما يكون يوم القيامة، وفيها أيضًا تحذير الكفار والظالمين والعاصين من عاقبة الإمهال، فإن الوفاء الأعظم إنما يكون يوم القيامة، قال تعالى: ﴿ ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴾ [الحجر: 3]. وقال تعالى ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ﴾ [إبراهيم: 42].
كل نفس ذائقه الموت ثم الينا ترجعون
اللـهـم اجعله في جنة الخلد التي وعد المتقون كانت جزاءً ومصيراُ لهم ما يشاءون وكان علي ربك وعداُ ومسئولاً. اللـهـم إنه صبر علي البلاء فلم يجزع فامنحه درجة الصابرين الذين يوفون اجورهم بغير حساب
فإنك القائل " إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب "
اللـهـم انه كان مصلي لك, فثبنه علي الصراط يوم تزل الاقدام. اللـهـم انه كان صائم لك, فأدخله الجنة من باب الريان. اللـهـم انه كان لكتابك تالي وسامع فشفع فيه القراّن وارحمه من النيران, واجعله يارحمن
يرتقي في الجنة إلي اّخر اّية قرأها أو سمعها وأخر حرف تلاه
اللـهـم ارزقه بكل حرف في القراّن حلاوة, وبكل كلمة كرامة وبكل اّية سعادة وبكل سورة سلامة وبكل جْزءٍ جَزاءً. كل نفس ذائقه الموت صور. اللـهـم ارحمه فانه كان مسلم واغفر له فانه كان مؤمنً. وادخله الجنه فانه كان بنبيك مصدقً وسامحه فانه كان لكتابك مرتل. اللـهـم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذَكّرنَا وأنثانا. اللـهـم من أحييته منا فأحيه علي الاسلام ومن توفيته منا فتوفه علي الايمان. اللـهـم لا تحرمنا أجره ولا تضللنا بعده. اللـهـم ارحمنا اذا اتانا اليقين, وعرق منا الجبين, كشر الانين والحنين
اللـهـم ارحمنا اذا يئس منا الطبيب, وبكي علينا الحبيب وتخلي عنا القريب والغريب
وارتفع النشيج والنحيب.
كل نفس ذايقه الموت وانما توفون اجوركم
المزيد
وقوله: ( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور) تصغيرا لشأن الدنيا ، وتحقيرا لأمرها ، وأنها دنيئة فانية قليلة زائلة ، كما قال تعالى: ( بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى) [ الأعلى: 16 ، 17] [ وقال تعالى: ( وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع) [ الرعد: 26] وقال تعالى: ( ما عندكم ينفد وما عند الله باق]) [ النحل: 96]. وقال تعالى: ( وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله خير وأبقى) [ القصص: 60] وفي الحديث: " والله ما الدنيا في الآخرة إلا كما يغمس أحدكم إصبعه في اليم ، فلينظر بم ترجع إليه ؟ ". وقال قتادة في قوله: ( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور) هي متاع ، هي متاع ، متروكة ، أوشكت - والله الذي لا إله إلا هو - أن تضمحل عن أهلها ، فخذوا من هذا المتاع طاعة الله إن استطعتم ، ولا قوة إلا بالله.