شاهد أيضًا: المقدار الواجب إخراجه في زكاة عروض التجارة
شروط وجوب الزكاة
هناك عددًا من الشروط التي لا بدَّ من توفرها لوجوب الزكاة، وفي هذه الفقرة من مقال من هم المؤلفة قلوبهم، سيتمُّ ذكرها وبيانها بشيءٍ من الإيجاز، وفيما يأتي ذلك: [9]
الإسلام: فلا تجب الزكاة في مال الكافر، ولو أدَّاها فلا تُقبل منه. الحرية: فلا تجوز الزكاة في مال المملوك؛ إذ ماله لسيده. بلوغ النصاب: أن يكون عند الإنسان مال يبلغ النصاب الذي قدره الشرع، وهو يختلف باختلاف الأموال، فإذا لم يكن عند الإنسان نصاب فإنه لا زكاة عليه؛ لأن ماله قليل لا يحتمل المواساة. حولان الحول: وهو مرور سنة قمرية على امتلاك المال البالغ للنصاب. شاهد أيضًا: مكانة الزكاة في الإسلام
وبذلك تمَّ الوصول إلى ختام هذا المقال، والذي تمَّ فيه الإجابة على سؤال من هم المؤلفة قلوبهم ، كما تمَّ بيان حكم إعطائهم بعد وفاة النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- وبيان خلاف الفقهاء في ذلك، ثمَّ تمَّ ذكر مصارف الزكاة بشيءٍ من التفصيل، وفي ختام هذا المقال تمَّ ذكر شروط وجوب الزكاة. المراجع
^
شرح عمدة الفقه، عبد العزيز الراجحي، ص19,
التوبة: 60
الفقه الإسلامي وأدلته، الزحيلي، ص2000,
الفقه الإسلامي وأدلته، الزحيلي، ص2002,
الفقه الإسلامي وأدلته، الزحيلي، ص2003,
الموسوعة الفقهية الكويتية، مجموعة من المؤلفين، ص312-325,
المؤلفة قلوبهم همدان
خمسة لا يجوز دفع الزكاة إليهم
الكفار باستثاء المؤلفة قلوبهم
آل النبي عليه الصلاة والسلام من بني هاشم ومواليهم
الأغنياء المكتسبون
المرأة الفقيرة تحت الغني المنفق
من تلزم نفقته من الأقارب
الكفار إلا المؤلفة قلوبهم
وقد استدل العلماء على ذلك بحديثبن عباس رضي الله عنهما أن النبي عليه الصلاة والسلام قال لمعاذ عندما بعثه لليمن " فأعلمهم أن الله افترض عليهم الصدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد في فقرائهم". فقد خص صلى الله عليه وسلم الصدقة والزكاة على أغنياء المسلمين لتدفع لفقراء المسلمين. وقد قال بن المنذر أن العلماء أجمعوا على أن الزكاة الأموال لا تعطى لأهل الذمة. آل النبي عليه الصلاة والسلام
لا ينبغي إعطاء الصدقة لا تنبغي لآل النبي أو الهاشميين ، وقد ورد عن أي هريرة أن الحسين بن علي قد أخذ تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "كخ كخ ارم بها أما علمت أنا لا نأكل الصدقة" وفي لفظ أخر أن النبيعليه الصلاة والسلام قال " أنا لا تحل لنا الصدقة. وعن معاوية القشيري أن النبي عليه الصلاة والسلام كان إذا أتي إليه بشيء سأل عنه أهدية أم صدقة فإذا قيل له صدقة لم يأكل منه وإن كان هديه قبله.
من هم المؤلفة قلوبهم
انظر أيضا:
الفصل الأوَّل: الفُقراءُ والمَساكينُ. الفصل الثاني: العاملون عليها. الفصل الرابع: الرِّقاب. الفصل الخامس: الغارِمون.
لو أمكن أن يتبنَّى الأزهر الشريف هذا الاقتراح والدعوة له، وتأسيس مؤسَّساته، فإنَّنا بذلك نؤدِّي واجبًا أهملناه طويلاً، ولا نَنسى أن للدعوة واجبًا على كل مسلم ومسلمة. وبالله التوفيق
[1] راجع ذلك في كتاب الجوهرة النيرة على مختصر القدوري في الفقه الحنفي (ص: 164) من الجزء الأول، وقد ذكر هذه الحادثة غير واحد، عند حديثهم عن مناقب الخليفتَين. [2] محمد معروف الدواليبي في كتابه: "المدخل إلى علم أصول الفقه" دار العلم: 1385 هـ؛ حيث ذكر أمثلة على تغير الأحكام بتغير الأزمنة (ص: 239). [3] أول (ص: 150) من هامش الجزء الخامس من تفسير الرازي، وما ذكر مرسلاً في كتاب الفقه على المذاهب الأربعة، (ص: 502) أخرجته وزارة الأوقاف المصرية تحقيقًا لرجاء الملك فؤاد.
فيحرم صوم يوم قبل رمضان في حالة أنه مجرد الشك بأن هذا اليوم الأول من شهر رمضان، فيجب أن يدرك شهر رمضان أولا ثم استحضار النبية للصيام. الرأي الثالث
وهذا ما ذهب إليه مجموعة من السلف، ومذهب المالكية، والشافعية، وهو جواز الصيام قبل رمضان بيوم لمن يحسبها عادة. أما في حالة صيام التطوع في مثل هذا اليوم، فذهبوا إلى أنه لا يجوز. حكم صيام الشك في القضاء الحلقة. فعن عبدِ اللهِ بنِ عَمرٍو رَضِيَ اللهُ عنهما أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: " الشَّهرُ تسِعٌ وعِشرونَ ليلة، فلا تصومُوا حتى تَرَوْه، فإنْ غُمَّ عليكم فأكمِلُوا العِدَّةَ ثلاثين". ناهيك عما سبق؛ فعليك أن تعلم عزيزي القارئ أن صيام قبل رمضان بيوم في حالة الشك بأنه أول أيام الشهر المبارك فلا يجوز ولن يتقبل منك صيام هذا اليوم، أما في حالة الصيام قبل شهر بداية شهر رمضان بيوم بهدف القضاء، أو العادة؛ فلا بأس في ذلك. حكم صيام القضاء قبل رمضان بيوم
إن يوم الشك هو اليومُ الثلاثون مِن شهر شعبانَ، أو المتمم لهذا الشهر، وسمي بهذا الاسم لأنه يكون في حالة إذا لم تثبُتْ فيه الرؤيةُ ثبوتًا شرعيًّا، وتعدد الآراء والأحكام في صوم هذا اليوم كما تناولناها فيما سبق، ولكن ما هو حكم صيام القضاء بهذا يوم.
حكم صيام الشك في القضاء قصة عشق
وأفادت: بأن الراجح والمفتى به أنه لا يجوز صوم يوم الشك احتياطًا عن رمضان، وإنما يجوز صيامه لمن وافق يوم عادته في الصيام كالإثنين والخميس مثلًا، أو صامه لنذر أو كفارة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تقدموا رمضان بصوم يوم أو يومين، إلا رجل كان يصوم صومًا فليصمه»، وكذلك إذا صام أيامًا من رمضان الماضي أو أيام نذر أو كفارة. ونقلت قول النووي: قال الخطيب: أجمع علماء السلف على أن صوم يوم الشك ليس بواجب إلى أن قال: فكره جمهور العلماء صيامه إلا أن يكون له عادة بصوم فيصومه عن عادته أو كان يسرد الصوم فيأتي ذلك في صيامه فيصومه، قال الشوكاني: ويلاحظ أن النهى عن صوم يوم الشك لا يمنع صحة صومه عن القضاء قبل دخول شهر رمضان حتى لا تلزم الكفارة مع القضاء إن تأخر عن رمضان، وكذلك من نذر صوم يوم معين فصادف يوم الشك لا يحرم صومه. وأوضحت: فإن لماذا يُكره الصيام قبل رمضان مباشرة «لمن ليس له عادة أو سبب» فالجواب أنّ ذلك كما قال ابن رجب الحنبلي بتصرف في كتابه لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف لمعانٍ منها: أحدها: لئلا يزاد في صيام رمضان ما ليس منه، كما نهي عن صيام يوم العيد لهذا المعنى، حذرا مما وقع فيه أهل الكتاب في صيامهم، فزادوا فيه بآرائهم وأهوائهم، ولهذا نهي عن صيام يوم الشك، قال عمار من صامه فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم.
تاريخ النشر: الثلاثاء 6 ذو الحجة 1435 هـ - 30-9-2014 م
التقييم:
رقم الفتوى: 269353
25518
0
266
السؤال
هل يجوز أن أصوم يوما بنية: إن كنت قد أفطرت في رمضان، فهذا قضاؤه، وإن لم أفعل فهو يوم في سبيل الله؟
وسبب الشك وسوسة أحيانا، وأحيانا أخرى جهلا بحكم فقهي فمثلا:
- كانت الكهرباء منقطعة، وبالتالي لا أذان بجوارنا؛ لأن الميكروفونات تحتاج إلى كهرباء، ودخل وقت الفجر في رمضان، ولكن نسيت أن الكهرباء منقطعة، وعلمت بدخول وقت الفجر، لكن لم أسمع الأذان، وبعدما تذكرت ساورني شك. هل أكلت بعد دخول وقت الفجر أم لا؟
وأحيانا أسمع الأذان، وبعد فترة أشك هل أكلت بعده أم لا، علما بأني كنت مصابا بالوسوسة، لكن شفاني الله منها إلى حد كبير بفضله، ثم بفضل ما قرأت على موقعكم. حكم صيام الشك في القضاء قصة عشق. - ومما أجهل حكمه أني كنت يوما صائما، ومصابا بالبرد، فسحبت مخاطا من أنفي إلى البلعوم، ثم بلعته متعمدا، وأنا صائم، ولا أدري أيسبب ذلك بطلان صيامي أم لا؟
فهل علي قضاء في أي من الحالات السابق ذكرها؟ وهل يجوز الصيام احتياطا كما ذكرت من قبل في أول السؤال؟
وجزاكم الله خيرا. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
أما الوساوس فعلاجها الإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها، وانظر الفتوى رقم: 51601.