اختتمت هيئة أجيال السلام بالشراكة مع السفارة الأميركية في عمّان، الجلسات التدريبية للنسخة الثانية من برنامج إعلام السلام، والتي عقدت في مقر الهيئة في العاصمة الأردنية، عمّان. يأتي هذا البرنامج في خطوة نحو استدامة أداة "الإعلام من أجل السلام،" لتصبح إحدى أدوات الهيئة الرئيسية لبناء السلم المستدام على مستوى القاعدة الشعبية في المجتمعات الأردنية والدولية. ضم البرنامج في نسخته الثانية مجموعة من الجلسات النظرية والتطبيقية حول موضوعات تساهم في تعزيز وتطوير المحتوى الذي تبثه وسائل الإعلام وجعله أكثر مهنية وتوازنا وبعيدا عن التحريض وإثارة النعرات والعنف ونقل الشائعات والأخبار المضللة أو المفبركة. بحث التفكير الناقد والصورة. كما تم تدريب المشاركين في البرنامج على استخدام أحدث الأدوات والتطبيقات التي تساعدهم في التحقق من صحة المعلومات والتأكد من مصادرها، للحد من انتشار المحتوى الإعلامي المغلوط، والمعلومات مجهولة المصدر. شارك في تقديم الجلسات التدريبية نخبة من الإعلاميين والباحثين الأردنيين والعرب من ذوي الخبرة والاختصاص في المجال الإعلامي، الذي ساهم في تعزيز وبناء كفاءة الصحافيين والإعلاميين بأخلاقيات المهنة ورفع مستوى الأداء في مجال تغطية النزاعات والقضايا الحساسة للنوع الاجتماعي، إلى جانب تنميه مهارات التفكير النقدي وبناء فهم أعمق لمبادئ بناء السلام.
بحث التفكير الناقد و الصورة
الفصل الثاني: النزعة في التداول الغربي
تمثل النزعة الإنسانية في السياق الغربي وجهة نظر محددة وصريحة من الكون، ومن طبيعة البشر ومشكلات الانسان، وتركز على فكرة مفادها أن الإنسان هو القيمة المطلقة ومصدر المعرفة وتعتبره هو الغاية الأولى والأخيرة وترفع من قيمة الفرد، "وكل التصورات والانساق السياسية والاجتماعية إنما تنطلق من هذا المبدأ وتسعى لتحقيق سعدة الفرد تخدم مصالحته، وذلك خلاف للتصور اللاهوتي الذي كان سائداً في أوروبا لقرون والذي كان يرى ان الانسان كائن تابع ولا أهلية له في تقرير مصالحه وعليه الطاعة التامة والتبعية المطلقة للكنسية. مادة التفكير الناقد ثالث متوسط الفصل الدراسي الثاني ف2 » موقع كتبي. " كما ارتبطت النزعة الإنسية في السياق الغربي بعصر الأنوار وتطور العلوم والآداب والفنون والفلسفة، خصوصا القرنين الخامس عشر والسادس عشر. وارتبطت بظهور العلوم الإنسانية والاجتماعية التي ركزت في دراساتها على فهم الانسان ودوافعه وما يتعلق بمحيطه المادي، بعدما كان اللاهوت وعلومه هي المسيطرة في القرون الوسطى بقوة في المدارس والكنائس. حيث تتصف هذه النزعة بكون الإنسان له عقل يستطيع من خلاله التفكير والاستلال ووضع قوانين كونية ذات شرعية، وأنه في استطاعته تحصيل الحقائق وإدراك الظواهر الاجتماعية.
ويَنتج عن الأحداث اليومية نَسَقٌ مِن السلوكيات والمشاعر يَحْمِي المجتمعَ مِن الوَعْي الزائف، لأنَّ السُّلوكيات كاشفة لماهيَّة الجَوهر الإنساني، والمشاعر مُنعكسة عن طبيعة الاحتكاك بالحياة، وهذا يُكرِّس الحقيقةَ كقيمة مِعيارية في البُنى الوظيفية للفرد والجماعة، فَيَصير الوَعْي حقيقيًّا، وتصير الأحلام واقعيةً. 2
العلاقاتُ الاجتماعية تُمثِّل هياكلَ معرفيةً قائمة بذاتها، تستمد شرعيتها من تفاعُلِ اللغة مع الواقع، واندماجِ الواقع مع الثقافة. والواقعُ لَيس مُجرَّد بيئة حاضنة للكِيَان الإنساني، بَلْ هو أيضًا مجال حضاري يُوازن بَين مركزيةِ الماضي في الشُّعور، وسِيادةِ الحاضر على الوَعْي. والثقافةُ لَيست مُجرَّد مُؤسَّسة مَعْنِيَّة بنشر المعرفة، بَلْ هي أيضًا مَشروع نَهضوي يُوازن بين العاطفةِ المنطقية في الحياة، والعقلِ المُتَلَقِّي في التاريخ. الإعلانات. وكُلُّ ظاهرة ثقافية هي نتيجة حتمية للمعرفةِ العقلانية والإدراكِ الواعي، الذي ينبثق من الفِكر الجَمْعي الذي يتجاوز مرحلةَ الفهم العادي للعلاقات الاجتماعية إلى مُستوى الفهم التأويلي لِمُرَكَّبَات اللغة وعناصر المجتمع. والفِكْرُ الجَمْعي يقوم بدور فَعَّال في تكوين شخصية الفرد، بحيث يُصبح قادرًا على تَلَقِّي المعرفة وتأويلها، وتحليلِ أنساقها، وتَوظيفها في إنتاج العلوم والفُنون والآداب، وإعادة بناء تفاصيل الواقع على أساس عقلاني، مِن أجل تفعيل عملية الاكتشاف في الظواهر الثقافية، وتكريسِ مبادئ الإبداع في اللغة والمجتمع، بعيدًا عن التقليد والاستنساخ.
عدد اقسام الحديث من حيث القبول والرد
أنواع الحديث الشريف من حيث الثبوت والقبول والرد
أخرجه أحمد في مسنده (3/ 41 رقم 11388، 11389) ، وعبد بن حميد في مسنده (1/ 285 رقم910)، والدارمي في سننه (1/ 187 رقم 691)، وأبو يعلى في مسنده (2/ 324 رقم 1060، وكذا في (2/ 424 رقم 1221)، والبيهقي في السنن الكبرى (1/ 43 رقم 192) ، والدارقطني في سننه (1/ 71 رقم 3)، والحاكم في المستدرك (1/ 246 رقم 520) كلهم من طريق كثير بن زيد الليثي عن ربيح بن عبد الرحمن عن أبيه عن جده أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: "لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه". أنواع الحديث الشريف من حيث الثبوت والقبول والرد. وفي هذه الرواية علتان:
الأولى: ربيح بن عبد الرحمن وهو مقبول كما في تقريب التهذيب (ص250). الثانية: كثير بن زيد الليثي ، قال البخاري: في حديثه نظر ، وذكره ابن حبان في الثقات كما في لسان الميزان للذهبي (5/ 302). الشاهد الثاني: عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل.
تصفح وتحميل كتاب الحديث المرسل بين القبول والرد Pdf - مكتبة عين الجامعة
وفي صحيح البخاري رقم (2150) باب إثم من منع أجر الأجير 2/792. [9] صحيح مسلم 4/1944 الحديث رقم (2577) باب تحريم الظلم. [10] أصول الحديث محمد عجاج الخطيب، ص315. [11] المرجع السابق، ص316 بتصرف يسير. [12] رواه الشيخان واللفظ لمسلم رقم (2673) باب رفع العلم 4/2058. [13] انظر تيسير مصطلح الحديث للطحان، ص33 وما بعدها باختصار. تصفح وتحميل كتاب الحديث المرسل بين القبول والرد Pdf - مكتبة عين الجامعة. [14] رواه الشيخان: صحيح البخاري رقم (1) كتاب بدء الوحي وصحيح مسلم رقم (155) باب الإمارة. [15] فتح الباري 13/389 قال الحافظ: حديث أخرجه الحسن بن سفيان وغيره ورجاله ثقات. [16] رواه الترمذي رقم (3401) وقال حديث حسن 5/472. [17] راجع حاشية (توجيه النظر إلى أصول الأثر) للشيخ طاهر الجزائري 1/355 تعليق الشيخ عبدالفتاح أبو غدة. [18] رواه الترمذي (135) باب في كراهة إتيان الحائض 1/242. [19] انظر تيسير مصطلح الحديث للطحان، ص64 مختصراً.
تتعدد الاعتبارات التي يمكن تقسيم الحديث النبوي بالنظر إليها، ورغم تأخر ظهور تلك التقاسيم والأنواع أو بالأحرى: مسمياتها وألقابها، إلا أن معرفتها صارت ضرورية لكل مشتغل بالحديث النبوي الشريف أو محبٍّ له، وحسبنا أن نقف هذه المرة مع أنواع الحديث باعتبار القبول والرد؛ إذ هو بهذا الاعتبار ينقسم إلى نوعين: مقبول ومردود، وتتفاوت درجة القبول والرد تبعا لضوابط وشروط نبينها عند تفصيل القول في كلا النوعين. أولا: الحديث المقبول
الحديث المقبول هو الحديث الذي اجتمعت فيه الشروط والصفات التي وُضعت للقبول، وهو نوعان: الصحيح، والحسن، وكلاهما ينقسم إلى قسمين: صحيح لذاته، وصحيح لغيره، وحسن لذاته، وحسن لغيره، وسوف نوضحها جميعا تباعا. ثانيا: الحديث المردود
الحديث المردود هو الحديث الذي لم يستجمع صفات وشروط القبول، وهو الحديث الضعيف بجميع أنواعه كالمرسل والمعضل والشاذ والمضطرب وغيرها، وسيأتي بيانها جميعا. النوع الأول من المقبول: الحديث الصحيح
الحديث الصحيح: هو الحديث الذي اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله، من أوله إلى منتهاه، من غير شذوذ ولا علّة، أي لا بد أن يجمع شروطا أربعة: اتصال السند، وعدالة الرواة، وضبط الرواة، والسلامة من العلل المؤثرة.