الموضوع السادس: يذكر الكاتب جادة أهل السنة في باب الأسماء والصفات. الموضوع السابع: يذكر الكاتب أقسام أسماء الله من حيث المعاني والدلالات. الموضوع الثامن: يذكر الكاتب اقتران أسماء الله تعالى بعضها ببعض. الموضوع التاسع: يذكر الكاتب أسماء الله تعالى أعلام وأوصاف. الموضوع العاشر: يذكر الكاتب انقسام أسماء الله تعالى من حيث الدلالة. الموضوع الحادي عشر: يذكر الكاتب أسماء الله الحسنى مختصة به لائقة بجلاله. الموضوع الثاني عشر: يذكر الكاتب أسماء الله تعالى غير محصورة. الموضوع الثالث عشر: يذكر الكاتب لم يثبت في سرد الأسماء الحسنى حديث، بيان معنى إحصائها. الموضوع الرابع عشر: يذكر الكاتب التحذير من بعض المسالك المنحرفة في باب الأسماء والصفات. الموضوع الخامس عشر: يذكر الكاتب تفاضل أسماء الله وصفاته. كتاب فقه الأسماء الحسنى لعبد الرزاق بن عبد المحسن بدر – e3arabi – إي عربي. الموضوع السادس عشر: يذكر الكاتب الله الإله. الموضوع السابع عشر: يذكر الكاتب الرب. الموضوع الثامن عشر: يذكر الكاتب الرحمن الرحيم. الموضوع التاسع عشر: يذكر الكاتب الحي القيوم. الموضوع العشرون: يذكر الكاتب الخالق البارئ المصور. الموضوع الحادي والعشرون: يذكر الكاتب الملك والمليك. الموضوع الثاني والعشرون: يذكر الكاتب الرزاق.
فقه الأسماء الحسنى ومعانيها
اللهم يارزاق يارازق ارزقنا العلم عنك يافتاح افتح على قلوبنا في الفهم عن أسمائك وصفاتك.. ياواسع وسع مداركنا وعلمنا ماجهلنا ياهادي اهدنا للاعمال التي توصلنا لجنتك ياذا الجلال والإكرام وفقنا لتعظيمك.. *كتاب جميل وبسيط يفهمه كل من يقرؤه بسهوله ، روحاني ، محبب إلى القلب -♡ اللهم لاتجعله آخر العهد لي به ""..
كتاب وجيز بليغ في شرح أسماء الله الحسنى
-- القراءة الأولى 2016 -- 5 نجوم. مختصر فقه الأسماء الحسنى - عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر - طريق الإسلام. اقتباسات أعجبتني:
"لا ينبغي لعبد فضل الله عليه عظيم ونعمه عليه متوالية أن يكون جاهلاً بربه معرضاً عن معرفته سبحانه" "الحمد نفسه هبة تحتاج إلى حمد" " وهو اللطيف بعبده ولعبده --- واللطف في أوصافه نوعان إدراك أسرار الأمور بخبرةٍ --- واللطف عند مواقع الإحسان فيريك عزته ويبدي لطفه --- والعبد في الغفلات عن ذا الشان " - ابن القيم " فالعبد قد يقارف شيئاً من المعاصي والآثام، مع فقره الشديد إلى ربه سبحانه، حتى إنه لا يمكنه أن يعصي إلا أن يتقوى عليها بنعم الله عليه بالسمع وال..
وأشرف العلم، العلمُ عن الله تعالى. وأجلّ المعرفة، معرفة صفاته، وأسمائه، ونعوت كماله! هذا مدارُ اختبارنا في الدنيا.. عادة الكُتب من هذا النوع مش بنكمل قرائتها للآخر!
فقه الأسماء الحسنى فادعوه بها
وتوحيد الإرادة والطلب، وهو توحيد العبادة. دلَّ على الأوَّل قوله -تعالى-: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا}(الطلاق: 12). ودلَّ على الثاني قوله -تعالى-: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}(ا لذاريات: 56).
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد:
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية. فقه الأسماء الحسنى للاطفال. من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،... ) وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد. من هـــــــــــنا
السؤال:
مستمع بعث يسأل عن قول الحق -تبارك وتعالى-: إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ [البقرة:173] ويسأل ما هو الدم المحرم؟
الجواب:
الدم المحرم هو المسفوح، كما في آية الأنعام: قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا [الأنعام:145] المسفوح: هو المراق، وهو الذي ينصب من الذبيحة عند الذبح، تهراق منها، هذا يقال له: مسفوحًا، هذا هو المحرم، أما ما يكون في العروق، يبقى في العروق؛ فهذا ليس بمحرم، يبقى في داخلها، في عروقها، في لحومها؛ ليس بمحرم، إنما هو المسفوح الذي ينصب منها عند ذبحها، نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
ما هو الجماع المحرم
السؤال: ما هو تحديد المخيط من اللباس، وهل يجوز لبس السراويل المستعملة الآن تحت الإحرام؟
الجواب: لا يجوز للمحرم بحج أو عمرة أن يلبس السراويل ولا غيرها من المخيط، على البدن كله أو نصفه الأعلى كالفنيلة ونحوها، أو نصفه الأسفل كالسراويل؛ لقول النبي ﷺ لما سئل عما يلبس المحرم قال: لا يلبس القميص، ولا العمائم، ولا السراويل، ولا البرانس، ولا الخفاف، إلا أحد لا يجد نعلين فيلبس الخفين، وليقطعهما أسفل من الكعبين [1] متفق عليه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، وبهذا يعلم السائل ما هو المخيط الممنوع في حق المحرم الذكر. ويتضح بالحديث المذكور أن المراد بالمخيط ما خيط أو نسج على قدر البدن كله كالقميص، أو نصفه الأعلى كالفنيلة، أو نصفه الأسفل كالسراويل، ويلحق بذلك ما يخاط أو ينسج على قدر اليد كالقفاز أو الرجل كالخف. لكن يجوز للرجل أن يلبس الخف عند عدم النعل، ولا يلزمه القطع على الصحيح؛ لما ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي ﷺ خطب الناس بعرفات في حجة الوداع فقال: من لم يجد إزارًا فليلبس السراويل، ومن لم يجد النعلين فليلبس الخفين [2] متفق على صحته. ما هو الجنس المحرم. ولم يأمر بقطعهما فدل على نسخ القطع المذكور في حديث ابن عمر رضي الله عنهما؛ لأن حديث ابن عمر رضي الله عنهما الذي أمر فيه بالقطع كان متقدمًا، والأمر بلبس الخف دون قطع كان في خطبته ﷺ يوم عرفة بعد ذلك.
ما هو النمص المحرم
(الثَّانِي) أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ وَصْلُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ بِصَوْمٍ, كَمَا نَهَى أَنْ يُصَامَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَحْدَهُ, ذَكَرَهُمَا الْخَطَّابِيُّ وَآخَرُونَ. (الثَّالِثَ) الِاحْتِيَاطُ فِي صَوْمِ الْعَاشِرِ خَشْيَةَ نَقْصِ الْهِلَالِ, وَوُقُوعِ غَلَطٍ فَيَكُونُ التَّاسِعُ فِي الْعَدَدِ هُوَ الْعَاشِرُ فِي نَفْسِ الْأَمْرِ. اهـ. ما المقصود بالدم في: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ}؟. وتأمل أخي دورة الأيام واستوحش من سرعة انقضائها, فها نحنُ كنا من أيام نستقبل شهر رمضان ثم ما أسرع أن انقضى, فاستقبلنا عشر ذي الحجة ويوم عرفة وما أدراك ما يوم عرفة, ثم ما أسرع أن انقضى, وها نحنُ قد استقبلنا شهر الله المحرم ويوم عاشوراء, فالبدار البدار قبل فوات الأوان... وافزع إلى التوبة وصدق الالتجاء الى الله عز وجل, وَوَطِّنْ أيها الحبيب نفسك على الطاعة وألزمها العبادة؛ فإن الدنيا أيام قلائل. واعلم أنه لا يهدأ قلب المؤمن ولا يسكن روعة حتى تطأ قدمه الجنة, فسارع إلى جنة عرضها السموات والأرض, وجنب نفسك نارًا تلظى لا يصلاها إلا الأشقى.. وعليك بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "سَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَاعْلَمُوا أَنْ لَنْ يُدْخِلَ أَحَدَكُمْ عَمَلُهُ الْجَنَّةَ, وَأَنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ"[7].
ما هو الجنس المحرم
تاريخ النشر: الإثنين 30 ذو الحجة 1423 هـ - 3-3-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 29544
41331
0
289
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤالي هو: هل الدخان محرم أو مكروه وأتمنى النصيحة وأود أن أعرف الفرق بين المحرم والمكروه؟ وجزاكم الله كل خير. الفرق بين المحرم والمكروه . - إسلام ويب - مركز الفتوى. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فسبق بيان حكم شرب الدخان في الفتوى رقم: 1671. والفرق بين المحرم والمكروه أن المحرم ما طلب الشرع تركه تركاً جازماً، والمكروه ما طلب الشرع تركه تركاً غير جازم، ويترتب على ذلك أن من ترك المحرم والمكروه امتثالاً يثاب، ومن ارتكب المحرم يأثم بخلاف مرتكب المكروه فلا يأثم. وعلى المسلم أن يعقد همته على فعل الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات، ليحصل على عظيم الدرجات. والله أعلم.
ما هو الطلاق المحرم
(( الزَّعْفَرَانُ)): نبات بصلي طيب الرائحة يستعمل طيبًا في الزمن السابق، ويُصبغ به. (( الْوَرْسُ)): بفتح الواو وسكون الراء، وهو نبات أصفر طيب الرائحة يحتوي على مادة حمراء يصبغ به. شهر الله المحرم| قصة الإسلام. من فوائد الحديثين:
الفائدة الأولى: حديث ابن عمر رضي الله عنهما فيه دلالة على الفسحة التي يتمتع بها المحرم من المباحات، ووجه ذلك: أن الرجل سأل النبي صلى الله عليه وسلم عما يلبسه المحرم من الثياب، فكأنه يقول: أعطني المباح للمحرم لبسه، فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم بما يحرم على المحرم لبسه؛ لأنه أقل، وما بقي فجائز من الألبسة، وهذا من جوامع الكلم وبلاغة النبي صلى الله عليه وسلم وحسن جوابه. قال النووي رحمه الله: "قال العلماء: هذا من بديع الكلام وأجزله، فإنه صلى الله عليه وسلم سُئِل عمَّا يلبسه المحرم، فقال: ((لا يلبس كذا وكذا))، فحصل في الجواب أنه لا يلبس المذكورات، ويلبس ما سوى ذلك، وكان التصريح بما لا يلبس أولى؛ لأنه منحصر، وأما الملبوس الجائز للمحرم فغير منحصر"؛ [انظر: شرح النووي لمسلم، حديث (1177)]. الفائدة الثانية: حديث ابن عمر رضي الله عنهما دليلٌ على أن المحرم من الرجال ممنوع من لبس خمسة أنواع؛ وهي: (القميص، والعمامة، والسراويل، والبرنس، والخف)، ويُلحق بها ما شابهها، ولبيان ذلك نقول اللباس للمحرم على ثلاثة أقسام:
القسم الأول: ما ورد النص بالنهي عنه:
وهي الأشياء التي جاءت في حديث الباب: (القميص، والعمامة، والسراويل، والبرنس، والخف) وأيضًا ما جاء في حديث يعلى بن أمية رضي الله عنه - وسيأتي بعد حديثي الباب - (الجبة).
ما هو المحرم للمسلم
وقال غيره: هذا يشبه أسلوب الحكيم ويقرب منه قوله تعالى ((ويسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين)) الآية. فعدل عن جنس المنفق وهو المسئول عنه إلى ذكر المنفق عليه لأنه أهم، وقال ابن دقيق العيد: يستفاد منه أن المعتبر في الجواب ما يحصل منه المقصود كيف كان ولو بتغيير أو زيادة ولا تشترط المطابقة. اهـ، وقوله صلى الله عليه وسلم: لا يلبس القمص ولا العمائم، ولا السراويلات ولا البرانس ولا الخفاف. ما هو الجماع المحرم. وهو وإن سيق في صيغة الخبر لكن المراد به النهي عن أن يلبس المحرم شيئًا من ذلك وهو يشمل كل مخيط أو محيط فصل على البدن كله أو بعضه، قال الحافظ في الفتح: أجمعوا على أن المراد به هنا الرجل ولا يلتحق به المرأة في ذلك. قال ابن المنذر: أجمعوا على أن للمرأة لبس جميع ما ذكر وإنما تشترك مع الرجال في منع الثوب الذي مسه الزعفران أو الورس. اهـ، ثم قال الحافظ: وقال عياض: أجمع المسلمون على ما ذكر في هذا الحديث لا يلبسه المحرم وأنه نبه بالقميص والسراويل على كل محيط وبالعمائم والبرانس على كل ما يغطى الرأس به مخيطًا أو غيره وبالخفاف على كل ما يستر الرجل. انتهى. هذا ولو حمل شيئًا على رأسه لحاجته لا لتغطيته فإنه لا يضر، وكذلك لو انغمس في الماء، أو وضع يده على رأسه، فإنه لا يسمى لابسًا في شيء من ذلك.
ولهذا كان بعض السلف يطلقون المكروه على الشيء المحرم تورعا، كراهية إطلاق التحريم على ما ليس فيه نص مبين. ( [3]). ويدل على تفاوت درجات الحرام ما تقرر في القاعدة الأصولية من أن: " المحرم لذاته أقوى من المحرم لغيره ". وهذه القاعدة ذكرها الأصوليون في مسألة المنهي عنه لذاته والمنهي عنه لغيره، قال المرداوي في التحبير: (المنهي عنه أقسام: أحدها: أن يكون النهي عنه لعينه … الثاني: أن يكون النهي عنه لخارج، …) ( [4]). والمنهي عنه هو المحرم لاقتضاء النهي للتحريم، فالمحرم لذاته، إنما منع لعينه بسبب ما اشتمل عليه من مفاسد ومضار، وأما المحرم لغيره، فالتحريم فيه عارض وحكمه ابتداء الوجوب أو الندب أو الإباحة، ولذا فإن ما كان محرما لذاته لا يباح الإقدام عليه إلا عند الضرورة وأما المحرم لغيره فيباح للحاجة كما أبيحت العرايا من ربا الفضل، وكما أبيحت الصلوات ذوات الأسباب من الصلاة المنهي عنها بعد الفجر والعصر، وكما أبيح النظر للخاطب والشاهد والطبيب والمعامل من جملة النظر المحرم، وكذلك تحريم الذهب والحرير على الرجال لسد ذريعة التشبه بالنساء وأبيح منه ما تدعو إليه الحاجة وهكذا. قال ابن القيم: ( المحرمات نوعان: محرم لذاته لا يباح بحال، ومحرم تحريما عارضا في وقت دون وقت) ( [5]).