قال الثعلبي في تفسيره قال مُقاتِل والكَلبي بلغْنا أنّ اسم ملك الموت عزرائيل. قال البغوي في تفسيره (مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ) أَيْ وُكِّلَ بِقَبْضِ أَرْوَاحِكُمْ وَهُوَ عزْرَائِيلُ. قال ابن عطيّة في تفسيره ومَلَكُ الْمَوْتِ اسمه عزرائيل. قال فخر الدين الرازي في تفسيره وَثَبَتَ بِالْخَبَرِ أَنَّ عزْرَائِيلَ هُوَ مَلَكُ الْمَوْتِ. قال ابن جُزَيّ في تفسيره مَلَكُ الْمَوْتِ اسمه عزرائيل. قال أبو حيّان في تفسير البحر المحيط ومَلَكُ الْمَوْتِ اسْمُهُ عزْرَائِيلُ. قال ابن عادل الحنبلي في تفسيره وملك الموتِ واسمه عزْرَائِيلُ. قال السيوطي في الدر المنثور في التفسير بالمأثور مَلَك الْمَوْت واسْمه عزرائيل. قال السيوطي في شرحه على صحيح مسلم (أُرسِلَ مَلَك الْمَوْتِ) ورد فِي أثر عَن وهب اسْمه عزرائيل. قال المُلا علي القاري في مرقاة المفاتيح شرح مِشكاة المصابيح وَالْقَابِضُ مِنْ جَمِيعِ الْأَرْضِ (أي للأوراح) هُوَ عزْرَائِيلُ. قال المُناويّ في فيض القدير شرح الجامع الصغير إنما قَبَضَها عزرائيلُ عليه السلامُ مَلَكُ الموت. قال زكريا الأنصاري في فتح الرحمن بكشف ما يَلتبِس في القرأن قوله تعالى (قُلْ يَتَوَفاكُمْ مَلَك المَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ) الآيةَ، هو عزرائيلُ عليه السلام.
- ملك الموت اسمه أحمد
- ملك الموت اسمه شيئ
- حكم وفضل من مات في رمضان هل يعذب الميت في القبر في رمضان - موسوعة
ملك الموت اسمه أحمد
تاريخ النشر: الخميس 28 جمادى الأولى 1425 هـ - 15-7-2004 م
التقييم:
رقم الفتوى: 51101
89471
0
392
السؤال
سمعت أن ملك الموت اسمه سيدنا عبد الرحمن هل هذا صحيح أم لا أرجو الإفادة؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نقف على الاسم المذكور لملك الموت، والذي جاء في نصوص الوحي من القرآن الكريم والسنة هو تسميته عليه السلام: بملك الموت، قال الله تعالى: قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ [السجدة:11]. وقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الاسم كما جاء في الصحيحين وغيرهما، وقد جاء في بعض الآثار أن اسمه عزرائيل. والله أعلم.
ملك الموت اسمه شيئ
نحن مكلفون بالإيمان بالملائكة إجمالا، ولا نكلف بمعرفة أسمائهم إلا ما نص عليه القرآن أو الحديث الصحيح لأن عددهم كبير كما قال الله سبحانه (وما يعلم جنود ربك إلا هو) (سورة المدثر: 31) والنص إما على الاسم الشخصي مثل جبريل وميكائيل وإسرافيل، ومنكر ونكير، ورضوان خازن الجنة ومالك خازن النار. وعزرائيل مشهور بأنه هو ملك الموت وإن كان اسمه لم يرد في القرآن الكريم. وإما أن يكون النص على النوع مثل حملة العرش والكتبة الذين يحصون أعمال العباد. والحفظة وغيرهم. وعزرائيل هو الملك الموكل بقبض الأرواح، قال تعالى (قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون) ( سورة السجدة: 11) ويقال: إن الله اختاره لذلك؛ لأنه هو الذي تجرأ وأخذ من تراب الأرض ليخلق الله منه آدم على الرغم من أنها استعاذت من الملائكة الذين حاولوا قبله أن يأخذوا منها التراب، وهذا كلام وهب بن منبه والزهري وليس له سند صحيح "مشارق الأنوار للعدوي ص 16"
وملك الموت ككل نفس سيموت والذي يقبض روحه هو الله سبحانه. وجاء في مشارق الأنوار أيضًا "ص 13" أن له أعوانا بعدد من يموتون، وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ عن نفسين اتفق موتهما في طرفة عين، واحد بالمشرق والآخر بالمغرب كيف قدرة الملك عليهما؟ قال: ما قدرة ملك الموت على أهل المشارق والمغارب والظلمات والهواء والبحور إلا كرجل بين يديه مائدة يتناول من أيها شاء.
12- قال زكريا الأنصاري في فتح الرحمن بكشف ما يَلتبِس في القرءان: "قوله تعالى: {قُلْ يَتَوَفاكُمْ مَلَك المَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ} الآيةَ، هو عزرائيلُ عليه السلام". هذا ما قالَهُ عُلماء أهل السُنّة علَى مَرّ العُصور، لكنّ الألبانيّ شيخ الوهابيّة المُتَمَحْدِث خالَف أؤلئك الأئمّة الأعلام وقال في تعليق له على مَتْن العقيدة الطحاوية عند قول الطحاوي (وَنُؤْمِنُ بِمَلَكِ الْمَوْتِ): "وأما تسميته بـ (عزرائيل) كما هو الشائع بين الناس فلا أصلَ له وإنما هو من الإسرائيليات" انتهى كلام الألباني.
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَيَرَاهُمَا جَمِيعًا. وَأَمَّا الكَافِرُ -أَوِ المُنَافِقُ- فَيَقُولُ: لاَ أَدْرِي، كُنْتُ أَقُولُ مَا يَقُولُ النَّاسُ. كم يوم يسال الميت في القبر يوم عيد الاضحي. فَيُقَالُ: لاَ دَرَيْتَ وَلاَ تَلَيْتَ. ثُمَّ يُضْرَبُ بِمِطْرَقَةٍ مِنْ حَدِيدٍ ضَرْبَةً بَيْنَ أُذُنَيْهِ، فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا مَنْ يَلِيهِ إِلَّا الثَّقَلَيْنِ". في الحديث السابق هناك دلالة واضحة على أن المرء متى مات ووضع في قبره يسأل عن ما عمله في الدنيا ليجازى وفقاً له، ولم يستثني الحديث الشريف أيام رمضان من ذلك مما لا يدع مجالاً للشك بأن من مات خلال رمضان يسأل كغيره في قبره. لا يعلم المرء متى يموت وبأي أرض تعود نفسه لبارئها، لذا عليه دائماً أن يحرص على طاعة الله ويجاهد نفسه باستمرار حتى يكتب له عند الله حسن الختام بما كسب وبرحمة من ربه.
حكم وفضل من مات في رمضان هل يعذب الميت في القبر في رمضان - موسوعة
سؤال الميت بعد دفنه عن ربه ودينه ونبيه هو
سؤال الميت بعد دفنه عن ربه ودينه ورسوله من الأمور التي يسأل عنها كثير من المسلمين ، فيؤمن كل مسلم بوجود حياة أخرى بعد هذه الدنيا ، وأن دار الآخرة هي الدار. من المستقر والبقاء ، والإيمان باليوم الآخر من أركان الإيمان في الإسلام ، وفي هذا المقال سنشرح من يسأل الميت بعد دفنه في القبر ، وحقيقة عذاب القبر. وبركة ونذكر صور عذاب القبر وصور نعيمه. سؤال الميت بعد دفنه على أمر ربه ودينه ورسوله
إن سؤال الميت بعد دفنه على سلطان ربه ودينه ورسوله من أسئلة الملكين اللذين أوكل الله إليهما هذا العمل ، ويطلق على أحدهما مكروه ، والآخر الحرمان. إما أن يكرزوا له أو يحذروه. إلى أخيك ، اطلب من الله أن يؤكده ، فسيسأل الآن) [1]. والإيمان بمسألة الملكين اعتراض وواجب ديني. حكم وفضل من مات في رمضان هل يعذب الميت في القبر في رمضان - موسوعة. ولإثبات ذلك على لسان الرسول – صلى الله عليه وسلم – في عدة أخبار بلغ مجموعها درجة من التكرار ، ومن هذا الحديث ندرك أن الموتى يشعرون بنعيم القبر وعذابه ، وأما الطريقة. ، إن أمره غير مرئي لا يمكن إدراك حقيقته ، لأن الله وحده يعلم ذلك ، والميت مثل النائم ، يشعر بمحيطه دون أن يرى [2]
عذاب الميت بعد دفنه ونعيمة
القبر هو الموضع الذي يوضع فيه الإنسان بعد موته ، وهو أول مرحلة ينتقل فيها الإنسان من الدنيا إلى آخر إسطبل ، وهو دار الآخرة.
تاريخ النشر: الإثنين 7 جمادى الأولى 1429 هـ - 12-5-2008 م
التقييم:
رقم الفتوى: 108004
14099
0
298
السؤال
كيف تسأل الملائكة الميت في القبر لأن هناك لغات كثيرة في العالم وبأي لغة؟
الإجابــة
خلاصة الفتوى:
سؤال الميت ثابت ويجب الإيمان به، والله تعالى الذي خلقه وأماته قادر على إسماعه سؤال الملكين بغض النظر عن اللغة التي يتكلمها. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن سؤال الميت ثابت لا شك فيه ويجب على المسلم الإيمان به كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى، والله سبحانه وتعالى الذي خلق الخلق وجعل من آياته اختلاف ألسنتهم وألوانهم قادر على أن يسمعهم سؤال ملائكته. وكيفية ذلك أو اللغة التي يسألون بها الميت من الأمور الغيبية التي لا يعلم من حقيقتها إلا ما جاء به الوحي، والوحي لم يبين لنا هنا شيئا من ذلك لأنه لا فائدة لنا منه ولا يترتب عليه عمل ولعل عقولنا لا تستوعبه. ولمزيد من التفصيل والفوائد والأدلة نرجو أن تطلع على الفتويين: 23100 ، 94331. وما أحيل عليه فيهما. والله أعلم.