اللهم إني أسألك العفو والعافية - YouTube
- اللهم اني اسألك العفو والعافيه
- حديث: (اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة)
اللهم اني اسألك العفو والعافيه
اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم استر عورتي وآمن روعاتي اللهم. 2- اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي. أن الإنسان يسلم ويخلص وينجى من المكروه أصلا فإذا وقع في شيء من ذلك. 2 talking about this. About Press Copyright Contact us Creators Advertise Developers Terms Privacy Policy. الدرر السنية. اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم استر.
قال ﷺ اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة وفي ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم استر عوراتي - YouTube
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: « سبحان الله! حديث: (اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة). إنك لا تطيقه -أو لا تستطيعه- أفلا كنت تقول: اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفى الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار » [رواه مسلم والترمذي، واللفظ له]. بل كان صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله تعالى وبصفاته، ويسأله معافاته من حلول غضبه وعقوباته، فكان يقول: « اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصى ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك » [رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنها]. وكان صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من تغير حال العبد من النعم والإحسان، إلى النقم والمصائب والعصيان، ومن العافية من البلاء، إلى الأمراض والأسقام والأدواء، ويستعيذ من غضب الله تعالى وجميع ما يسخطه، وهذا الدعاء مما ينبغي الاهتمام به وحفظه وكثرة دعاء الله به، وهو ما جاء عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: « اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك » [رواه مسلم]. ها نحن نرى عودة الوباء إلينا، وارتفاع عدد الإصابات، مما يدعونا إلى الالتجاء إلى الله تعالى والتضرع إليه أن يرفع عنا وعن المسلمين هذا البلاء والمرض؛ فإن الأمر إلى الله، والدنيا والآخرة ملكه وحده، وهو ربنا لا رب لنا سواه، ولا كاشف للبلاء إلا هو؛]وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم[ [يونس:١٠٧].
حديث: (اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة)
ثم علق رحمه اللَّه على الأحاديث التي ذكرناها سابقاً فقال: ((إن الدعاء بالعافية أحب إلى اللَّه سبحانه وتعالى من كل دعاء كائناً ما كان، كما يفيده هذا العموم، وتدلّ عليه هذه الكلية, فجمع هذا الدعاء بهذه الكلمة بين ثلاث مزايا: أولها: شموله لخيري الدنيا والآخرة. وثانيها: أنه أفضل الدعاء على الإطلاق. وثالثها: إنه أحب إلى اللَّه سبحانه وتعالى من كل دعاء يدعو به العبد على الإطلاق كائناً ما كان( [15]). فينبغي للعبد الصالح ملازمة هذه الدعوات المباركات في الصباح والمساء، اقتداء واستناناً بالنبي صلى الله عليه وسلم في ليله ونهاره: في سفره وحضره, وفي سرائه وضرائه، وفي كل أحواله ( [1]) الترمذي، كتاب الدعوات، باب حدثنا يوسف بن عيسى، برقم 3514، والبخاري في الأدب المفرد، برقم 726، ولفظه عند الترمذي: (( سلوا الله العافية في الدنيا والآخرة)) ، وفي لفظ: (( سلوا الله العفو والعافية فإن أحداً لم يعط بعد اليقين خيراً من العافية)) ، وقد صححه الألباني في صحيح ابن ماجه، 3/180، و3/185، و3/170، وله شواهد، انظرها في: مسند الإمام أحمد بترتيب أحمد شاكر، 1/156-157. ( [2]) تذكرة الحفاظ، 4/ 356. ( [3]) المفردات، ص 892. ( [4]) انظر: النهاية، ص 627، معجم مقاييس اللغة، 4/ 56، فيض القدير، 2/ 32.
يقول ابن الجوزي: "السعيد من ذل لله وسأل العافية، فإنه لا يوهب العافية على الإطلاق، إذ لابد من بلاء، ولا يزال العاقل يسأل العافية ليتغلب على جمهور أحواله، فيقرب الصبر على يسير البلاء، وفي الجملة ينبغي للإنسان أن يعلم أنه لا سبيل لمحبوباته خالصة، ففي كل جرعة غصص، وفي كل لقمة شجأ، وعلى الحقيقة ما الصبر إلا على الأقدار، وقل أن تجري الأقدار إلا على خلاف مراد النفس ، فالعاقل من دارى نفسه في الصبر بوعد الأجر، وتسهيل الأمر، ليذهب زمان البلاء سالما من شكوى، ثم يستغيث بالله تعالى سائلا العافية، فأما المتجلد فما عرف الله قط، نعوذ بالله من الجهل به، ونسأله عرفانه إنه كريم مجيب" [2].