[٢]
النيازك
تُعرَف النيازك (بالإنجليزيّة:Meteorites) على أنها أجسام ضخمة قادمة من الفضاء لها القدرة على الوصول إلى اليابسة، والارتطام بالأرض مكونة فوهة كبيرة بها، أما الشهب (بالإنجليزيّة:Meteors) فهي أجسام تدخل إلى الغلاف الجوي بفعل قوة الجاذبية الأرضية، ومعظم هذه الشهب تكون صغيرة الحجم وتحترق في الغلاف الجوي فور دخولها إلى الأرض، لتشكل عند احتراقها خطوطًا لامعة في السماء. [٣]
المجرة
تُعرَف المجرة (بالإنجليزيّة: Galaxy) على أنّها نظام مترامي الأطراف من الغبار والغاز والنجوم المرتبطة ببعضها بعضًا بفعل الجاذبية، على سبيل المثال، مجرة درب التبانة (بالإنجليزيّة: Milky Way) التي تضم الشمس والكواكب وباقي أجرام المجموعة الشمسية وغيرها من العناصر الفضائية. [٤]
وهناك عدد كبير من المجرات البعيدة جدًا عن كوكب الأرض التي تبدو ليلًا على شكل نجوم في السماء، أما مجرة أندروميدا (بالإنجليزيّة: Andromeda)، وسحابة ماجلان الكبرى (بالإنجليزيّة: Large Magellanic Cloud)؛ فيمكن رؤيتهما بالعين المجردة في سماء ليلة صافية، وصُنِّفت المجرات في أربعة مجموعات رئيسية، تتمثل في الآتي: [٤]
المجرات الحلزونية (بالإنجليزيّة: spiral galaxies).
- ما هي الأجرام السماوية - موضوع
- جرم سماوي - المعرفة
- منتديات ستار تايمز
- وما اوتيتم من العلم الا قليلا - منتدى نشامى شمر
- «وما أُوتِيتُم مِنَ العِلْم إلا قليلًا» | EDITOR NOTE
- د. بيومي يتأمل آية »وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً«
ما هي الأجرام السماوية - موضوع
تمتلك جميع المجرات الحلزونية جزء منتفخ في مركزها يسمى الانتفاخ, ويحتوي هذا الإنتفاخ على نجوم قديمة وثقوب سوداء. في بعض الأحيان تندمج المجرات الحلزونية مع بعضها وهذا يجعلها تصبح عملاقة بشكل مذهل أو يؤدي إلى تدمير كلتا المجرتين. الزوار شاهدو أيضا:
جرم سماوي - المعرفة
ماهي المذنبات – المنصة المنصة » تعليم » ماهي المذنبات إن الفضاء ملئ بالأجرام السماوية بما فيها أجسام جليدية صغيرة تسمى المذنبات ولكي نعلم ماهي المذنبات يجب أن ننظر إلى الفضاء بنظرة علمية دقيقة، فهذه الأجرام السماوية الجليدية الصغيرة والتي تسبح في النظام الشمسي تُظهِر وجهها عندما تقترب من الشمس وتظهر كالغيمة المندفعة المتكتلة وقد لا يظهر منها في أحيان أخرى إلا الذيل، كما يتكون المذنب من نواة أيضاً وهي عبارة عن تكتلات جليدية فضفاضة لذا سنحاول معرفة ماهي المذنبات. ماهي المذنبات وكيف تتكون يعتقد البشر أن المذنب بمفهومة البسيط وتكوينه البسيط أيضاً من نواة وذيل عبارة عن نوع واحد مقولب في صورة نمطية واحدة، ولكن في حقيقة الأمر فإن المذنبات تختلف وتتنوع حسب الحجم وكتلة النواة أو حتى طول الذيل، ولكن ليست هذه الخواص هي ما جعلت العلماء يضعفون تنصيفاً للمذنبات، بل أن العلماء يعتبرون تلك الخواص مجرد صفات خاصة بكل مذنب، حيث أن العلماء قاموا بتقسيم المذنبات إلى نوعين، الأول هو نوع المذنبات الدورية والثاني هو نوع المذنبات الغير دورية. أنواع المذنبات لقد قسم العلماء المذنبات إلى نوعين وهي المذنبات الموقوتة بمواقيت معلومة والنوع الأخر هو المذنبات التي ليس لها وقت والتي تظهر في العمر لمرة واحدة، وليس لتركيب وتكوين المذنب علاقة بتحديد نوع المذنب وانما يتعلق الأمر بمسار المذنب الأصلي وكذلك باتخاذ مدار خاص في المجموعة الشمسية.
منتديات ستار تايمز
الجِرم السماوي هو كل جسم موجود في الفضاء الخارجي، تقسم هذه الأجرام بشكل رئيسي إلى أجرام النظام الشمسي التي تدور حول الشمس وأجرام الفضاء البعيدة التي تقع خارج حدود النظام الشمسي، وقد قسم الاتحاد الفلكي الدولي الفئة الأولى إلى ثلاثة أصناف هي الكواكب والكواكب القزمة وأجرام النظام الشمسي الصغيرة. أما الثانية فلا تملك تعاريف رسمية من الاتحاد الفلكي لكنها عموماً تقسم إلى النجوم والسدم و المجرات ، ويعتبر مصطلح جسيم سماوي مصطلح واسع جدا مثل الكون بأكمله، والأمثلة السهلة للأجرام السماوية هي القمر والشمس والكواكب الأخرى لنظامنا الشمسي، لكن هذه أمثلة محدودة للغاية وهناك أحزمة مثل سيريس، كويبر ، كويثني، أخنارار، أبوفيس يحتوي كل حزام منها على العديد من الأجرام السماوية ، كما إن أي كويكب في الفضاء هو جسم سماوي. حركة الأجرام السماوية
تمييز حركة أي جرم سماوي في المجموعة الشمسية بأنها حركة يمينية، وتكون الحركة الحقيقية في المدار يمينيه, حينما تبدو في عكس عقارب الساعة، وفي الحالة الأخرى تسمى الحركة تراجعية، تتحرك كل الكواكب ،وأغلب الأقمار وأغلب المذنبات قصيره الدورة في حركة يمينية. جرم سماوي - المعرفة. بينما تحدث الحركة التراجعية في قليل من الأقمار والمذنبات قصيرة الدورة وفي المدارات الموزعة بغير انتظام للمذنبات طويلة الدورة وكذلك في حالة النيازك, وتكون الحركة الظاهرية للكواكب يمينية عندما تحدث من الغرب إلى الشرق, وعلى العكس من ذلك تكون تراجعية إذا كانت من الشرق إلى الغرب.
تصنيف الأجرام السماوية
تنقسم الأجرام السماوية في نظامنا الشمسي إلى منطقتين ، بناء على هيكل وحجم الكواكب ، ويشار إلى المنطقة الأولى من النظام الشمسي عادة باسم منطقة الكواكب الداخلية، التي تحتوي على أول أربعة كواكب وهي عوالم صخرية، ويتم تعيين هذا بعيدا عن الكواكب الخارجية من حزام الكويكبات، والقسم الثاني الكواكب الخارجية هي عمالقة الغاز الأربعة، ويحيط بالنظام الشمسي كله حزام كويبر و مجموعة من الأجسام الجليدية وراء نبتون. ووفقًا للنظرية الحديثة المقبولة، يتم تقسيم الكائنات الموجودة في المجموعة الشمسية إلى ثلاثة تصنيفات متميزة، الكواكب والكواكب القزمة والهيئات الصغيرة الأخرى. قائمة الأجرام السماوية
1 – النظام الشمسي، ويضم الشمس، الكواكب، الكواكب القزمة، الكويكبات، الأقمار، المذنبات، النيازك ، الشهب. 2- الفضاء البينجمي، ويضم النجوم، الثقوب السوداء. 3- المجرات، المجرات الحلزونية، المجرات البيضاوية، المجرات الغير منتظمة. 4- السدم، السدم الكوكبية، السدم المظلمة، السدم الإشعاعية. 5- السحب، السحب الجزيئية، السحب النجمية. 6- العناقيد النجمية، التجمعات النجمية المغلقة، التجمعات النجمية المفتوحة. تعريفات مختصرة لتصنيفات الأجسام السماوية
1 – النجوم
النجوم هي كرات عملاقة من الغازات الساخنة التي يمكن أن تنتج الضوء الخاص بها، وتعطي النجوم الطاقة عن طريق تحويل غاز الهيدروجين إلى هيليوم في قلبها، النجوم ضخمة الحجم ولها جاذبية هائلة، والشمس عبارة عن نجم متوسط الحجم.
في تفسير الآية الكريمة
"وما أوتيتم من العلم إلا قليلا"
يقول العلامة الشنقيطي رحمة المولى عليه، أن الله سبحانه لم يعط عباده من العلم إلا مقدار قليل بالنسبة لعلمه جل علاه، حيث ما يمتلكه الخلق من علم بالنسبة للعلم الذي يمتلكه الخالق قليل جدا جداً. أما الإمام الألباني رحمة الله عليه فقد فسر تلك الآية قائلا أنه مهما بلغ الإنسان من علم إلا أنه في النهاية يقتضيه إحساس الضعف، ويجب عليه حينها أن يتبصر بالدين وأن يعيد نظره فيما تم إقراره من أحكام، ومهما علم الإنسان فعليه ألا يغتر بما إستطاع أن يحصله من علم، لأنه إن وقف على علم بعض المسائل فإنه يغيب عنه الكثير من العلوم الأخرى.
وما اوتيتم من العلم الا قليلا - منتدى نشامى شمر
وأما قوله: " وما أوتيتم من العلم إلا قليلا " أي ما عندكم من العلم بالروح الذي آتاكم الله ذلك قليل من كثير فإن له موقعا من الوجود وخواص وآثارا في الكون عجيبة بديعه أنتم عنها في حجاب. وللمفسرين في المراد من الروح المسئول عنه والحجاب عنه أقوال فقال:
بعضهم: إن المراد بالروح المسؤول عنه هو الروح الذي يذكره الله في قوله " يوم يقوم الروح والملائكة صفا " وقوله: " تعرج الملائكة والروح إليه " الآية، ولا دليل لهم على ذلك. وقال بعضهم: إن المراد به جبريل فإن الله سماه روحا في قوله: نزل به الروح الأمين على قلبك " وفيه أن مجرد تسميته روحا في بعض كلامه لا يستلزم كونه هو المراد بعينه أينما ذكر على أن لهذه التسمية معنى خاصا أومأنا إليه في سابق الكلام، ولولا ذلك لكان عيسى وجبريل واحدا لان الله سمى كلا منهما روحا. وقال بعضهم: إن المراد به القرآن لان الله سماه روحا في قوله: " وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا " الآية فيكون محصل السؤال والجواب أنهم يسألونك عن القرآن أهو من الله أو من عندك؟ فأجبهم أنه من أمر ربى لا يقدر على الاتيان بمثله غيره فهو آية معجزه دالة على صحة رسالتي وما أوتيتم من العلم به إلا قليلا من غير أن تحيطوا به فتقدروا على الاتيان بمثله قالوا: والآية التالية: " ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك " يؤيد هذا المعنى.
25-01-2009
# 1
بيانات اضافيه [
+]
لوني المفضل: Cadetblue
وما اوتيتم من العلم الا قليلا
بسم الله الرحمن الرحيم. لماذا يرى ال**** الشياطين ويرى الديك الملائكة؟؟؟
(هنا معجزه لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم)
حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه:
(إذا سمعتم أصوات الديكة فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق ال**** فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا). كم سمعنا هذا الحديث.. ولم نقف عنده؟؟
و لم نتوقع انه يحمل في طياته اكتشافا علميا أبهر العالم عند اكتشافه
إن قدرة الجهاز البصري للإنسان محدودة. وتختلف عن القدرة البصرية لل****..
والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكة..
وبالتالي فإن قدرة البصر لدى الإنسان محدود لا ترى ما تحت الأشعة الحمراء ولا ما فوق الأشعة البنفسجية..
لكن قدرة الديكة وال**** تتعدى ذلك..
والسؤال هنا..
كيف يرى ال**** والديك الجن والملائكة ؟
إن ال**** ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار
أي من الأشعة تحت لحمراء..
لذلك ترى ال**** الجن ولا ترى الملائكة. أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور
أي من الأشعة البنفسجية..
لذلك تراها الديكة..
وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله..
والسبب هو: إن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكر فيه الله فتهرب الشياطين.
«وما أُوتِيتُم مِنَ العِلْم إلا قليلًا» | Editor Note
بينما يرفض علماء أخرين على رأسهم مايكل جريفن الرئيس لوكالة ناسا الفضائية الأفكار التي تؤمن بوجود مخلوقات كونية، مشيرين إلى أنها مجرد خيالات ولم يثبت العلم صحتها حتى الآن، ولكنها في كل الأحوال تساعد البشر على فهمهم للكون، ويدافع كلا العالمين عن التكاليف الضخمة التي تهدرها مشروعات الفضاء والرحلات المكوكية، مشيرين إلى أن تلك الأبحاث تقدم الكثير من الخدمات، فمثلا الطائرات بوقتنا الحالي تسير بمساعدة من الأجهزة الملاحية التي ترتبط بالأقمار الصناعية، وأيضا القنوات الفضائية والتلفزيونية والعديد من الأبحاث الطبية التي تختص بأمراض الدورة الدموية وأمراض المناعة جيمعهم يعتمدون على أبحاث علم الفضاء. ويعتقد أيضا العالمان بأنه ليس هناك أي كواكب أخرى غير كوكب الأرض يمكن للبشر أن يعيشون فيه بوقتنا الحالي، ولكن الرغبة الملحة في البحث عما هو مجهول وكشف الغموض ستدفع البشر لمواصلة الأبحاث بالمستقبل، بخاصة أن معرفة البشر بهذا الكون لا تتجاوز نسبة 5%، كما أن هناك الكثير من الكواكب الأخرى التي لم تُكتشف بعد، بل وهناك عوالم أخرى كثير كعالم الملائكة والجن وما غير هذا لا تزال بالنسبة للعلماء مجهولة. وعلى الرغم من إعتبار العلماء لفكرة المخلوقات الكونية غير صحيحة وغير موجودة بالعالم الواقعي، إلا أنه هناك رغبة ملحة بداخلهم دائما ما تدفعهم للبحث عن إيجاد مثل تلك المخلوقات، وهذا يدل على وجود الكثير من الأسئلة الكبيرة بداخل الإنسان والتي تتعلق بنشوء الكون ومن هو خالق الوجود، وما هي أسباب خلق الكون، وهل هناك كائنات أخرى حية؟.
فالإيجاز هو عين البلاغة، وعندما نقرأ قول الله تعالى ونقارن بين هذا اللفظ الدال أبلغ دلالة والموجز أبلغ إيجاز أمام ما يظهر من علوم الله التي يكشفها لخلقه في الكون وفي الإنسان؛ نجد ما ندرك معه أن هذه العلوم التي يكشفها الله تعالى للإنسان في بدنه وجسمه وقلبه وعقله في الكون المحيط به ما يجعل الإنسان مسؤولاً مسؤولية كبرى أمام هذه العلوم والاكتشافات التي يكشفها له الله عز وجل. فالإنسان يكتشف ولا يبدع، فالطبيب يكشف عن المولود الذي يستره الله بعد أن كان مستورًا، وهذا يجعل المسؤولية تتركز في وجوب الإيمان بالله الذي وسع كل شيء علمه وتفضل على عباده بأجزاء تبدو واحدًا بعد الآخر من علمه الذي يهبه للإنسان، ومع الإيمان تبقى مسؤولية هذا العلم الذي يمنحه الله للعلماء ومسؤولية هذا العلم أن يكون معمرًا لا مدمرًا وأن يهدي البشرية إلى أفضل نظام لا في علاج الإنسان فقط ولا في هدايته إلى منظومة القيم والأخلاق الراقية فحسب. وإنما في التخطيط لحياة الإنسان الذي جعله الله عز وجل خليفة له؛ لكي يعمر الكون والحياة بالنظام الذي أودعه الله في كتابه وفيما سطره على لسان رسوله في السنة النبوية المطهرة. وهذا يجعلنا نختم هذا التأمل بقول الله تعالى { إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} (سورة الإسراء).
د. بيومي يتأمل آية &Raquo;وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً&Laquo;
«وما أُوتيتم من العِلْم إلا قليلا».. لا بد أن يطرأ على ذهنك هذا الجزء من الآية الكريمة، بعد أنْ تفرغ من قراءة ملخصات الأبحاث المنشورة على موقع الطبعة العربية لدوريّة Nature. وهي القراءة التي تتيح لك استقراء المجالات والاتجاهات البحثية السارية.. فرغم ما وصلت إليه البشرية من آفاق شديدة التطور والتشعب والعمق في مجالات العلوم كافة، فإنها ما زالت تمضي في مساراتٍ تبدو أنها بلا نهاية؛ من أجل الإجابة على سؤالين: «ماذا.. ؟»، و«كيف.. ؟». وهما سؤالان يصبّان في تحقيق الهدف الأول للبحث العلمي، وهو «الفهم والتحليل»؛ ومن ثم يصبان بشكل غير مباشر في تحقيق هدفي «التحكم»، و«التوظيف». أما مجالات البحث، فإنها تتسع باتساع مدلول كلمتي «الأنفس»، و«الآفاق».. فتحت «الأنفس» يندرج كل ما له علاقة بالإنسان بيولوجيًّا ونفسيًّا، فردًا ومجتمعًا، أما «الآفاق»، فتشمل كل ما سوى الإنسان، من نبات، وحيوان، وجماد، وماء، وهواء (أي الأرض وما عليها)، وما وراء الأرض من أفلاك. ولأنَّ Nature مجلة متعددة ومتعدِّيَة للتخصصات، فكثيرًا ما تتماس وتتقاطع دوائر البحث بين ما يندرج تحت مسمى «الأنفس»، وما يندرج تحت مسمى «الآفاق».
وفيه أن تسميته في بعض كلامه روحا لا تستلزم كونه هو المراد كلما اطلق كما تقدم آنفا. على أنك قد عرفت ما في دعوى هذه التسمية. على أن الآية التالية لا تتعين تأييدا لهذا الوجه بل تلائم بعض الوجوه الاخر أيضا. وقال بعضهم: إن المراد به الروح الانساني فهو المتبادر من إطلاقه وقوله: " قل الروح من أمر ربي " ترك للبيان ونهي عن التوغل في فهم حقيقة الروح فإنه من أمر الله الذي استأثر بعلمه ولم يطلع على حقيقته أحدا ثم اختلفوا في حقيقته بين قائل بأنه جسم هوائي متردد في مخارق البدن، وقائل بأنه جسم هوائي في هيئة البدن حال فيه
(١٩٩)
الذهاب إلى صفحة:
««
«...
194
195
196
197
198
199
200
201
202
203
204...
»
»»