من خلال الاستمرار في تصفح هذا الموقع، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط وغيرها من التقنيات لدى إيف سان لوران بيوتي، لتحسين تجربة المستخدم والتسوق ولنتمكن من تزويدك بمحتويات مخصصة وعروض تتماشى واهتمامك. لمزيد من المعلومات الرجاء الاطلاع على سياسة الخصوصية. اضغط هنا>
المتاجر
امتيازاتنا
عروض حصرية لفترة محدودة عروض إيف سان لوران بيوتي الحصرية
عينات مجانية عينتان مجانيتان مع جميع الطلبات
الشحن و الاسترجاع توصيل مجاني لجميع الطلبات لفترة محدودة
خدمات دفع آمنة مع فيزا, ماستر كارد, أو بطاقة مدى الائتمانية و أمان ثلاثي الأبعاد لسلامتك
اشتركوا في نشرتنا الإخبارية
إنشاء حساب جديد
امتيازاتكم
اشتركوا في نشرة إيف سان لوران بيوتي البريدية و استمتعوا بالفوائد الحصرية::
عروض مميزة
أخبار إيف سان لوران بيوتي الحصرية
دعوات إلى تخفيضات خاصة
المجموع الفرعي
(شامل ضريبة القيمة المضافة)
النقش الشخصي
غطاء أحمر شفاه مخصص
( +)
تم إضافة هذا المنتج إلى حقيبة تسوقك. استرجاع كلمة السر
أدخل بريدك الإلكتروني أدناه و سنرسل لك رابط إعادة ضبط كلمة السر خلال دقائق. بريدك الإلكتروني
لقد قمنا بإرسال بريد إلكتروني لك بالخطوات الواجب أخذها.
- سان لوران الجديدة
- سان لوران الجديد يتوافق مع اعمال
- وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ
- (وجاء من أقصى المدينة...) المعنى والدلالة
- إعراب قوله تعالى: وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال ياقوم اتبعوا المرسلين الآية 20 سورة يس
سان لوران الجديدة
وقد ترافقت الأزياء مع مجموعة من الأكسسوارات الضخمة تضمّنت أقراطا كبيرة ونظارات شمسيّة سوداء والعديد من الأساور الذهبية والفضية. يذكر أنه في شهر سبتمبر من العام 2021، كانت شركة Kering المالكة لدار Saint Laurent وسواها من دور الأزياء العالميّة أمثال Gucci وBalenciaga وAlexander McQueen، قد أعلنت أنها ستتوقف عن استعمال الفرو الطبيعي في دور الأزياء التابعة لها. ولكن هذه الخطوة لم تثنِ فاكاريلّو عن استعمال الفرو في تصاميمه، بل أراد إثبات أن استعمال الفرو الاصطناعي ممكن أن يحل مكان الفرو الطبيعي دون أن تفقد التصاميم طابعها الفاخر والأنيق. وقد أثنى نقّاد الموضة على هذه الخطوة الجريئة التي أضافت لمسات من السحر والفخامة على إطلالة امرأة Saint Laurent، معتبرين أن هذه المجموعة هي واحدة من الأفضل التي قدّمها فاكاريلّو منذ تسلّمه مهام الإدارة الإبداعية في هذه الدار الفرنسية العريقة. تعرّفوا على بعض إطلالات مجموعة Saint Laurent للخريف والشتاء المقبلين فيما يلي. من عرض سان لوران الأخير
سان لوران الجديد يتوافق مع اعمال
قدّم أنطوني فاكاريلّو، المدير الإبداعي في دار "سان لوران" Saint Laurent مجموعة الدار الجديدة للخريف والشتاء المقبلين ضمن عرض مباشر خلال فعاليات أسبوع باريس للموضة. وقد شكّل برج إيفل الخلفية المعتادة لهذا العرض الذي غلب عليه اللون الأسود وأهداه المصمم لروح والده الذي توفي منذ فترة وجيزة. من عرض سان لوران الأخير
وتضمّن هذا العرض 55 إطلالة احتفلت بالكلاسيكية بأسلوب متجدّد ومبتكر. وقد شكّل المعطف القطعة الأبرز في هذه المجموعة، حيث تمّ تنفيذه بخامات الجوخ والتويد والمخمل والجلد والفرو والقماش المضاد للماء، وتمّ ارتداؤه فوق أثواب طويلة ومنسدلة من الساتان والشيفون رافقتها صنادل تزيّنت بحبيبات الكريستال. تضمّنت المجموعة أيضاً العديد من السترات التي تنوّعت تصاميمها الضخمة بين "البلايزر" و"البومبر" وتزيّنت معظمها باللون الأسود. وقد لعب المصمم على التناقض بين الخامات السميكة التي استعملت لتنفيذ المعاطف والسترات والخامات الرقيقة التي استعان بها لتنفيذ الأزياء المتواجدة تحتها. وقد طال هذا التناقض أيضاً القصات الواسعة التي غلبت على المعاطف والسترات والقصات الضيّقة التي رأيناها في تنفيذ سراويل "الليغينغ" والأثواب الطويلة الضيّقة.
وقالت: "كان هناك أشخاص يقولون لي على الإنترنت إنّ حياتك رائعة"، متابعة: "فكيف أتذمّر إذًا؟ لطالما شعرت أنه ليس لديّ الحق بالتذمّر، ما يعني أن ليس لديّ الحق بالحصول على المساعدة، وهذه كانت مشكلتي الأولى". وأشارت حديد إلى "تعرّضها للعديد من الصدمات في طفولتها"، قائلة: "كان هناك فتيات يبكين بحضني عند الرابعة صباحًا، وهنّ ما زلن في غرفة القياس يحضرنّ أنفسهن لعرض الساعة 7 صباحًا". وأضافت: "كنّ محطّمات، وشعرهنّ محروق، ولم يأكلن أي شي، ويعانين من التعب لدرجة أنهنّ يرتجفن". وتعترف حديد بالتطور الذي طال هذا القطاع في السنوات الأخيرة، لكن ما زال هناك الكثير الذي ينبغي إجراؤه لأن "مجال الموضة قد يرفعك أو يدمّرك". وأخبرت حديد "فوغ" أنه في "نهاية المطاف هؤلاء الفتيات يلائمن المقاسات النموذجية، لكن عندما بدأت مسيرتي قبل سبع سنوات، لم أتمكن من ارتداء ملابس سان لوران. وأتذكر أن أحد المصممين تحدث عن وزني، لأنني لم أتمكن من إغلاق السحاب". وقالت: "عندما أنظر إلى الخلف، أفكر بأنّ مقاسات سان لوران النموذجية، لم تكن مقاسات واقعية تناسب أي عارضة. كنت اعتقدت أن ثمة خطب لدي، ولا أحد حولي يطلعني عليه، لا، لا، أنت جيدة لا تقلقي، لكنه مقاس صغير".
هل استوقفكم قوله تعالى في قصة موسى عليه السلام حين قتل خطأ أحد المصريين وانتشر الخبر ( وَجَاءَ رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَىٰ قَالَ يَا مُوسَىٰ إِنََ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ) /القصص: 20/. وقوله في قصة أصحاب القرية الذين أرسل إليهم اثنين من الرسل فكذبوهم فعززهم الله بثالث ( وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين) /يس: 20/. فتساءلتم: ما الحكمة من ذكر لفظ ( رجل) في آية القصص أولا ، وتقديمها على قوله ( من أقصى المدينة) ؟! إعراب قوله تعالى: وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال ياقوم اتبعوا المرسلين الآية 20 سورة يس. بينما جاء الأمر على العكس في آية يس ، حيث قدم قوله ( من أقصى المدينة) على لفظة ( رجل) ؟!! مع الملاحظة أن كلا من الآيتين رقمها 20 في موضعها من السورة ، وهي لفتة جميلة! إن مجيء ( رجل) قبل ( من أقصى المدينة) في سورة القصص ( وَجَاءَ رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ) هو الوضع الطبيعي من حيث الصناعة النحوية، فعادة ما يكون الفاعل عقب الفعل من دون فاصل في لغة العرب، و لا يأتي خلاف ذلك إلا لحكمة واعتبارات نحوية وبلاغية. هذا أولا. وثانيا – وهو متفرع عن النقطة الأولى –: ليس هناك من داع لتقديم ( من أقصى المدينة) على اعتبار أن الخبر الذي جاء به الرجل سيكون من أطراف المدينة وأقصاها الذي هو مكان سكنى فرعون وزبانيته عادة، فتسريب الخبر وانتشاره إنما كان من هناك هذا هو المنطقي.
وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ
وبهذا يظهر وجه تقديم (من أقصا المدينة) على (رجل) للاهتمام بالثناء على أهل أقصى المدينة. وأنه قد يوجد الخير في الأطراف ما لا يوجد في الوسط، وأن الإيمان يسبق إليه الضعفاء؛ لأنهم لا يصدهم عن الحق ما فيه أهل السيادة من ترف وعظمة، إذ المعتاد أنهم يسكنون وسط المدينة، قال أبو تمام: كَانَتْ هِيَ الوَسَطَ المَحْمِيَّ فاتصلت *** بِهَا الْحَوَادِثُ حَتَّى أَصْبَحَتْ طَرَفَا وأما آية القصص: فجاء النظم على الترتيب الأصلي، إذ لا داعي إلى التقديم، إذ كان ذلك الرجل ناصحًا، ولم يكن داعيًا للإيمان (2). وجاء من اقصى المدينة. الدلالة الثانية: دَفْع تُهْمَة التواطؤ: حيث آمن بالرسل رَجُل من الرجال لا معرفة لهم به، فلا يقال إنهم تواطأوا معه على ما أراد ( 3). قال بدر الدين ابن جماعة (المتوفى: 733هـ): جاء الرجل ناصحًا لهم في مخالفة دينهم، فمجيئه من البُعد أنسب لدفع التهمة والتواطؤ عنه، فقدم ذكر البعد لذلك. أما فى آية القصص: فلم يكن نُصْحه لترك أمر يَشُقُّ تَرْكه كالدين، بل لمجرد نصيحة، فجاء على الأصل في تقديم الفاعل على المفعول ( 4). وقال في موضع آخر: إنَّ (الرَّجُل) هنا: قَصَدَ نُصْح موسى عليه السلام وحده لِمَا وجده، والرجل في (يس): قصد من أقصا القرية نُصْح الرسل ونصح قومه، فكان أشد وأسرع داعية، فلذلك قدم (من أقصا المدينة) لأنه ظاهر صريح في قصده ذلك ( 5).
(وجاء من أقصى المدينة...) المعنى والدلالة
القول في تأويل قوله تعالى: وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ (20) ذُكِرَ أن قول الإسرائيلي سمعه سامع فأفشاه, وأعلم به أهل القتيل, فحينئذ طلب فرعون موسى, وأمر بقتله; فلما أمر بقتله, جاء موسى مخبر وخبره بما قد أمر به فرعون في أمره, وأشار عليه بالخروج من مصر, بلد فرعون وقومه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. (وجاء من أقصى المدينة...) المعنى والدلالة. * ذكر من قال ذلك: حدثني العباس, قال: أخبرنا يزيد, قال: أخبرنا الأصبغ بن زيد, قال: ثنا القاسم بن أبي أيوب, قال: ثني سعيد بن جُبَيْر, عن ابن عباس, قال: انطلق الفرعوني الذي كان يقاتل الإسرائيلي إلى قومه, فأخبرهم بما سمع من الإسرائيلي من الخبر حين يقول أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالأَمْسِ فأرسل فرعون الذباحين لقتل موسى, فأخذوا الطريق الأعظم, وهم لا يخافون أن يفوتهم, وكان رجل من شيعة موسى في أقصى المدينة, فاختصر طريقا قريبا, حتى سبقهم إلى موسى, فأخبره الخبر. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قَتادة, قال: أعلمهم القبطي الذي هو عدو لهما, فأتمر الملأ ليقتلوه, فجاء رجل من أقصى المدينة, وقرأ (إنَّ... ) إلى آخر الآية, قال: كنا نحدّث أنه مؤمن آل فرعون.
إعراب قوله تعالى: وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال ياقوم اتبعوا المرسلين الآية 20 سورة يس
تتعلق بجزء من آية كريمة ذكرها الله سبحانه في سورة (يس)، وهي سورة مكية، تهدف إلى إثبات الرسالة والبعث ودلائلهما، وتُبَين أن العناد مانع من الهداية إلى الحق. ذكر الله فيها قصة أهل القرية حين أرسل إليهم رُسُلاً ليدعوهم إلى توحيده وعبادته، فكذَّب أهل القرية الرسل وأرادوا أن يبطشوا بهم، وبلغ ذلك رجلاً مؤمنًا موحِّدًا كان يسكن أطراف المدينة، فجاء يسرع في مشيته حرصًا على نصيحة قومه وحماية للرسل، فأمر قومه ونهاهم وصارحهم بإيمانه وتوحيده، فما كان منهم إلا أن قتلوه، فأدخله الله الجنة... وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى. والموضع الذي نحن بصدده هو قوله تعالى: {وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ} (يس: 20). وهذه الآية متشابهة مع آية أخرى في سورة القصص، وهي قوله تعالى: {وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ} (القصص: 20). وبالتأمل في الآيتين نجد أنَّ (أقصى المدينة) في آية سورة القصص جاءت على الأصل في تقديم الفاعل على الجار والمجرور، وهذا هو الوضع الطبيعي من حيث الصناعة النحوية، أما في آية سورة (يس) فجاءت متقدمة.
الدلالة الثالثة: الثناء على الرسل بأنَّ دعوتهم بَلَغَتْ أقصى المدينة:
بَيَّنَ الرسل أنَّ مهمتهم هي البلاغ المبين، فقالوا: {وما علينا إلا البلاغ المبين} (يس: 17) أي البلاغ الواضح الذي يَعُمّ الجميع، فمجيء الرجل من أقصى المدينة يفيد أنَّ الرسل قاموا بهذا الواجب على أكمل وجه، وبلّغوا الدعوة ونشروها حتى بلغت الجميع، ووصلت إلى أقصى نقطة في المدينة على الرغم من اتساعها. الدلالة الرابعة: الثناء على الرجل وأنَّه ممن يُقتدى بهم في المبادرة إلى النصح:
ينقل لنا الحافظ ابن رجب الحنبلي (المتوفى: 795هـ) عن بعض مشايخه قوله: إنَّ ذِكْرَ الأوصاف قبل ذكر الموصوف أبلغ في المدح من تقديم ذِكْرِه على وصْفِه، فإنَّ الناس يقولون: الرئيس الأجَلُّ فلان، فَنَظَرتُ فإذا الذي زِيدَ في مدحه وهو صاحب (يس) أَمَرَ بالمعروف وأعان الرسل وصَبَر على القتل، والآخر إنما حّذَّرَ موسى من القتل، فَسَلِمَ موسى بقبوله مشورته. فالأول هو الآمر بالمعروف، والناهي عن المنكر، والثاني هو ناصح الآمر بالمعروف. فاستحق الأول الزيادة. ثم تأملت ذكر أقصى المدينة، فإذا الرجلان جاءا من بُعد في الأمر بالمعروف، ولم يتقاعدا لبُعد الطريق(6). وجاء من أقصى المدينة رجل. ووصْفُ الرجل بالسعي يفيد أنه جاء مسرعًا من مكان بعيد لمَّا بلغه أن أهل البلد عزموا على قتل الرسل أو تعذيبهم، فأراد أن ينصحهم خشية عليهم وعلى الرسل، وهذا ثناء على هذا الرجل يفيد أنه ممن يُقتدى به في الإسراع إلى تغيير المنكر(7).
الدلالة الثالثة: الثناء على الرسل بأنَّ دعوتهم بَلَغَتْ أقصى المدينة: بَيَّنَ الرسل أنَّ مهمتهم هي البلاغ المبين، فقالوا: { وما علينا إلا البلاغ المبين} (يس: 17) أي البلاغ الواضح الذي يَعُمّ الجميع، فمجيء الرجل من أقصى المدينة يفيد أنَّ الرسل قاموا بهذا الواجب على أكمل وجه، وبلّغوا الدعوة ونشروها حتى بلغت الجميع، و وصلت إلى أقصى نقطة في المدينة على الرغم من اتساعها. الدلالة الرابعة: الثناء على الرجل وأنَّه ممن يُقتدى بهم في المبادرة إلى النصح: ينقل لنا الحافظ ابن رجب الحنبلي (المتوفى: 795هـ) عن بعض مشايخه قوله: إنَّ ذِكْرَ الأوصاف قبل ذكر الموصوف أبلغ في المدح من تقديم ذِكْرِه على وصْفِه، فإنَّ الناس يقولون: الرئيس الأجَلُّ فلان، فَنَظَرتُ فإذا الذي زِيدَ في مدحه وهو صاحب (يس) أَمَرَ بالمعروف وأعان الرسل وصَبَر على القتل، والآخر إنما حّذَّرَ موسى من القتل، فَسَلِمَ موسى بقبوله مشورته. فالأول هو الآمر بالمعروف، والناهي عن المنكر، والثاني هو ناصح الآمر بالمعروف. وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ. فاستحق الأول الزيادة. ثم تأملت ذكر أقصى المدينة، فإذا الرجلان جاءا من بُعد في الأمر بالمعروف، ولم يتقاعدا لبُعد الطريق ( 6). ووصْفُ الرجل بالسعي يفيد أنه جاء مسرعًا من مكان بعيد لمَّا بلغه أن أهل البلد عزموا على قتل الرسل أو تعذيبهم، فأراد أن ينصحهم خشية عليهم وعلى الرسل، وهذا ثناء على هذا الرجل يفيد أنه ممن يُقتدى به في الإسراع إلى تغيير المنكر ( 7).