الشعور بالسعادة مع الآخرين: ودلائل ذلك حب الآخرين والثقة فيهم وإحترامهم وتقبلهم, والإعتقاد في ثقتهم المتبادلة, ووجود إتجاه متسامح نحو الآخرين "التكامل الإجتماعي" والقدرة على إقامة علاقات اجتماعية سليمة ودائمة "الصداقات الإجتماعية" والإنتماء للجماعة والقيام بالدور الإجتماعي المناسب والتفاعل الإجتماعي السليم, والقدرة على التضحية وخدمة الآخرين, والإستقلال الإجتماعي, والسعادة الأسرية, والتعاون وتحمل المسئولية الإجتماعية. تحقيق الذات وإستغلال القدرات: ودلائل ذلك فهم النفس والتقييم الواقعي الموضوعي للقدرات والإمكانات والطاقات, وتقبل نواحي القصور وتقبل الحقائق المتعلقة بالقدرات موضوعيا, وتقبل مبدأ الفروق الفردية وإحترام الفروق بين الأفراد, وتقدير الذات حق قدرها, وإستغلال القدرات والطاقات والإمكانات إلى اقصى حد ممكن, ووضع أهداف ومستويات طموح وفلسفة حياة يمكن تحقيقها وإمكان التفكير والتقرير الذاتي, وتنوع النشاط وشموله, وبذل الجهد في العمل والشعور بالنجاح فيه والرضا عنه, والكفاية والإنتاج. القدرة على مواجهة مطالب الحياة: ودلائل ذلك النظرة السليمة الموضوعية للحياة ومطالبها ومشكلاتها اليومية, والعيش في الحاضر والواقع والمرونة والإيجابية في مواجهة الواقع, والقدرة على مواجهة إحباطات الحياة اليومية, وبذل الجهود الإيجابية من أجل التغلب على مشكلات الحياة وحلها, والقدرة على مواجهة معظم المواقف التي يقابلها, وتقدير وتحمل المسؤوليات الإجتماعية, وتحمل مسؤولية السلوك الشخصي, والسيطرة على الظروف البيئية كلما أمكن والتوافق معها.
مفهوم الصحه النفسيه واهميتها
التكامل النفسي: ودلائل ذلك الأداء الوظيفي الكامل المتكامل المتناسق للشخصية ككل(جسميا وعقليا وإنفعاليا وإجتماعيا) والتمتع بالصحة ومظاهر النمو العادي. السلوك العادي: ودلائل ذلك السلوك السوي العادي المعتدل المألوف الغالب على حياة غالبية الناس العاديين, والعمل على تحسين مستوى التوافق النفسي, والقدرة على التحكم في الذات وضبط النفس. مفهوم الصحة النفسية doc. حسن الخلق: ودلائل ذلك الآداب والإلتزام وطلب الحلال وإجتناب الحرام وبشاشة الوجه وبذل المعروف وكف الأذى وإرضاء الناس في السراء والضراء ولين القول وحب الخير للناس والكرم وحسن الجوار وقول الحق وبر الوالدين, والحياء والصلاح والصدق والبر والوقار والصبر والشكر والرضا والعفة والشفقة. العيش في سلامة وسلام: ودلائل ذلك التمتع بالصحة النفسية والجسمية والإجتماعية, والأمن النفسي والسلم الداخلي والخارجي, والإقبال على الحياة بوجه عام والتمتع بها, والتخطيط للمستقبل بثقة وأمل. أ – السوية (العادية): Normality
السوية هي القدرة على توافق الفرد مع نفسه ومع بيئته والشعور بالسعادة وتحديد اهداف وفلسفة سليمة للحياة يسعى لتحقيقها. والسلوك السوي هو السلوك العادي اي المالوف والغالب على حياة غالبية الناس ،والشخص السوي هو الشخص الذي يتطابق سلوكه مع سلوك الشخص العادي في تفكيره ومشاعره ونشاطه ويكون سعيدا ومتوافقا شخصيا وانفعاليا واجتماعيا.
الاستخدام المعاصر [ عدل]
توسع مصطلح "مستهلك الصحة العقلية" ليشمل أي شخص تلقي من قبل خدمات الصحة العقلية أو أي شخص تم تشخيصه في صحته السلوكية أو ببساطة أي شخص يعاني من خلل في صحته العقلية والسلوكية. يتم استخدام مصطلحات أخري في بعض الأحيان من قبل افراد من المجتمع للتمكين من خلال تحديد الذات الإيجابي ومنها "أقران"، " الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية "، " الناجين من الأمراض النفسية "، "المستخدمين"، " عاش التجربة " أو "مريض سابق". يتم استخدام مصطلح "مستخدمي الخدمة" بشكل شائع في المملكة المتحدة وفي الولايات المتحدة أما مصطلح "المستهلك" فيُستخدم في أغلب الأحيان من قبل المرضى السابقين ومستخدمي الخدمات النفسية والبديلة. يمكن للمرء أن ينظر إلى مصطلح "المستهلك" كشخص يتلقى الخدمات النفسية، ربما من عالم نفسي أو طبيب أمراض نفسية أو أخصائي اجتماعي. يمكن أن يكون مصطلح غير شخصي متعلق باستخدام في قطاع الصحة من اقتصاد كبير. مفهوم الصحة النفسية ومظاهرها ppt. ويشير ذلك إلى أن المستهلك يتوقع أن يكون له بعض التأثير على تقديم الخدمات ويقدم ملاحظات إلى المزود. بمعنى أقرب للنشطاء، تهدف مجموعات المستهلكين إلى تصحيح المشكلات المدركة في خدمات الصحة العقلية وتشجيع التشاور مع المستهلكين.
الامتثال لأوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدم الغضب والبعد عن ذلك بدليل ما روي عن أَبي هريرة رضي الله عنه: أَنَّ رَجُلًا قَالَ للنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "أَوْصِني، قَالَ: لا تَغْضَبْ، فَرَدَّدَ مِرَارًا قَالَ: لا تَغْضَبْ". أن يضبط المسلم أخلاقه ولا يترك نفسه للغضب ولا يندفع بسبب الكثير من عوامل الغضب المحيطة به. أن يعوذ المسم بالله من الشيطان الرجيم بدليل ما ور عن سليمان بن صرد رضي الله عنه قال: "كنتُ جالسًا معَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورجلانِ يَستَبَّانِ، فأحدُهما احمَرَّ وجهُه وانتفخَتْ أوداجُه، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إني لأَعلَمُ كلمةً لو قالها ذهَب عنه ما يَجِدُ، لو قال: أعوذُ باللهِ منَ الشيطانِ، ذهَب عنه ما يَجِدُ". أحاديث عن الغضب - موضوع. الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وقول ما تيسر من الأذكار والاستغفار مرارًا وتكراًر والعوذ بالله من الشيطان الرجيم حيث ورد في القرآن الكريم قول الله تعالى: "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا".
حديث الرسول لا تغضب - حياتكَ
رواه أبو نعيم في الحلية (2/130)، وابن عساكر (16/365/1) عن الزبير بن بكار نا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عن ياسين بن عبد الله بن عروة عن أبي مسلم الخولاني عن معاوية بن أبي سفيان أنه خطب الناس وقد حبس العطاء شهرين أو ثلاثة، فقال له أبو مسلم: يا معاوية إن هذا المال ليس بمالك ولا مال أبيك، ولا مال أمك، فأشار معاوية إلى الناس أن امكثوا، ونزل فاغتسل ثم رجع فقال: أسها الناس إن أبا مسلم ذكر أن هذا المال ليس بمالي ولا مال أبي ولا مال أمي، وصدق أبو مسلم، إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول (فذكر الحديث) اغدوا على عطاياكم على بركة الله -عز وجل-. قلت وهذا إسناد ضعيف أيضا، ياسين بن عبد الله بن عروة لم أجد له ترجمة. وعبد المجدي بن عبد العزيز فيه ضعف، قال الحافظ: "صدوق يخطىء، وكان مرجئاً، أفرط ابن حبان فقال: متروك". قلت: لفظ ابن حبان (2/152): منكر الحديث جداً، يقلب الأخبار، ويروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك". ا. هـ. حديث الرسول لا تغضب - حياتكَ. وقد ذكر الأرنؤوط في تخريجه لمسند الإمام أحمد (29/506) أن ياسين هو بن معاذ الزيات، وهو ضعيف، وتحرف في مطبوع "الحلية" يا سين عن عبد الله، إلى: ياسين بن عبد الله. ولهذا قال الشيخ الألباني آنفا: ياسين بن عبد الله بن عروة لم أجد له ترجمة.
أحاديث عن الغضب - موضوع
(2) الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم؛ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ، قَالَ: اسْتَبَّ رَجُلاَنِ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَجَعَلَ أَحَدُهُمَا تَحْمَرُّ عَيْنَاهُ وَتَنْتَفِخُ أَوْدَاجُهُ، قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: (إِنِّي لأَعْرِفُ كَلِمَةً لَوْ قَالَهَا لَذَهَبَ عَنْهُ الَّذِي يَجِدُ: أَعُوذُ بِالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)، فَقَالَ الرَّجُلُ: وَهَلْ تَرَى بِي مِنْ جُنُونٍ؟ [9]. (3) تغيير الحالة التي عليها الغضبان: بالجلوس أو الاضطجاع، أو الخروج، أو الإمساك عن الكلام، أو غير ذلك. (4) الوضوء، أو الاغتسال؛ عن عَطِيَّةَ السعدي قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ الْغَضَبَ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ خُلِقَ مِنَ النَّارِ، وَإِنَّمَا تُطْفَأُ النَّارُ بِالْمَاءِ، فَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ" [10]. ما يستفاد من الحديث:
(1) حرص الصحابة على السؤال والفائدة، والتفقه في الدين. (2) التحذير من الغضب. (3) أن آثار الغضب وخيمة. (4) فيه قاعدة سد الذرائع وأن الوقاية خير من العلاج. (5) اتساع صدر العالم للمسائل والمراجعات. الآثار المترتبة على امتثال توجيهات الحديث:
(1) مَن ترَك الغضب رُزِق العدل في القول والعمل، وحسن الخلق.
وفي جامع العلوم والحكم للشيخ ابن رجب المتوفى سنة 795 هـ عند شرحه الحديث السادس عشر ما نصه: " فأما ما كان من كفر، أو ردَّةٍ، أو قتل نفس، أو أخذ مال بغير حق ونحو ذلك، فهذا لا يشك مسلم أنهم لم يُريدوا أنَّ الغضبانَ لا يُؤاخذُ به، وكذلك ما يقعُ من الغضبان من طلاق وعتاق، أو يمين، فإنه يُؤاخذ بذلك كُلِّه بغير خلاف " اهـ.