* كان إذا صلى الفجر, جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس. * لم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم تغميضُ عينه في الصلاة. * وكان صلى الله عليه وسلم إذا صلى إلى الجدار, جعل بينه وبينه قد ممر الشاة, ولم يكن يتباعد منه, بل أمر بالقرب من السترة. كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ
- ملتقى الشفاء الإسلامي - في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الصرع
- هديه صلى الله عليه وسلم في الصلاة - موارد تعليمية
- هديه عليه الصلاة والسلام في الصلاة من زاد المعاد - فهد بن عبد العزيز الشويرخ - طريق الإسلام
- اذا فاتتني صلاة الفجر الرياض
ملتقى الشفاء الإسلامي - في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الصرع
* وكان يخصُّ رمضان من العبادة بما لا يخص غيره به من الشهور, حتى إنه كان ليواصل فيه أحياناً ليوفر ساعات ليله ونهاره على العبادة. * وسافر في رمضان, فصام وأفطر, وخيَّر الصحابة بين الأمرين. هديه صلى الله عليه وسلم في صيام التطوع: * كان صلى الله عليه وسلم يصوم حتى يُقال: لا يُفطرُ, ويُفطرُ حتى يُقال: لا يصوم, وما استكمل صيام شهر غير رمضان. * ما كان يصوم في شهر أكثر مما يصوم في شعبان. * لم يكن يخرُج عنه شهر حتى يصوم منه. * وكان يتحرى صيام يوم الاثنين والخميس. * الأيام البيض... كان يحضُّ على صيامها. هديه صلى الله عليه وسلم في الصلاة - موارد تعليمية. * صيام يوم عاشوراء,.. كان يتحرى صومه على سائر الأيام. * صيام ستة أيام من شوال, فصح عنه أنه قال: ( «صيامها مع رمضان يعدل صيام الدهر ») * وكان من هديه إفطار يوم عرفة بعرفة, وصح عنه أن صيامه يكفر السنة الماضية والباقية. * لم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم سردُ الصوم, وصيام الدهر. * وكان صلى الله عليه وسلم يدخل على أهله فيقول: « ( هل عندكم شيء) فإن قالوا: لا. قال: ( إني إذا صائم)» فينشئ النية للتطوع من النهار. * وكان ينوي صوم التطوع ثم يفطر بعد. * وكان صلى الله عليه وسلم إذا كان صائماً ونزل على قوم, أتمَّ صيامه, ولم يفطر.
هديه صلى الله عليه وسلم في الصلاة - موارد تعليمية
[1] زاد المعاد (2/417).
هديه عليه الصلاة والسلام في الصلاة من زاد المعاد - فهد بن عبد العزيز الشويرخ - طريق الإسلام
قال: وكان يعجبه إذا فرغ من القراءة أن يسكت حتى يتراد إليه نفسه ، ومن يحتج بالحسن عن سمرة يحتج بهذا. فإذا فرغ من الفاتحة أخذ في سورة غيرها ، وكان يطيلها تارة ويخففها لعارض من سفر أو غيره ، ويتوسط فيها غالبا. وكان يقرأ في الفجر بنحو ستين آية إلى مائة آية ، وصلاها بسورة ( ق) وصلاها ب ( الروم) وصلاها ب ( إذا الشمس كورت) وصلاها ب ( إذا زلزلت) في الركعتين كليهما ، وصلاها ب ( المعوذتين) وكان في السفر ، وصلاها فافتتح ب ( سورة المؤمنون) حتى إذا بلغ ذكر موسى وهارون في الركعة الأولى أخذته سعلة فركع. هديه عليه الصلاة والسلام في الصلاة من زاد المعاد - فهد بن عبد العزيز الشويرخ - طريق الإسلام. وكان يصليها يوم الجمعة ب ( الم تنزيل السجدة) وسورة ( هل أتى على الإنسان) [ ص: 203] كاملتين ، ولم يفعل ما يفعله كثير من الناس اليوم من قراءة بعض هذه وبعض هذه في الركعتين ، وقراءة السجدة وحدها في الركعتين وهو خلاف السنة. وأما ما يظنه كثير من الجهال أن صبح يوم الجمعة فضل بسجدة فجهل عظيم ، ولهذا كره بعض الأئمة قراءة سورة السجدة لأجل هذا الظن ، وإنما كان صلى الله عليه وسلم يقرأ هاتين السورتين لما اشتملتا عليه من ذكر المبدأ والمعاد ، وخلق آدم ، ودخول الجنة والنار ، وذلك مما كان ويكون في يوم الجمعة ، فكان يقرأ في فجرها ما كان ويكون في ذلك اليوم تذكيرا للأمة بحوادث هذا اليوم ، كما كان يقرأ في المجامع العظام كالأعياد والجمعة بسورة ( ق) و ( اقتربت) و ( سبح) و ( الغاشية).
وكان دأبه في إحرامه لفظة ( الله أكبر) لا غيرها ، ولم ينقل أحد عنه سواها. ( وكان يرفع يديه معها ممدودة الأصابع مستقبلا بها القبلة إلى فروع أذنيه) وروي: إلى منكبيه فأبو حميد الساعدي ومن معه قالوا: حتى يحاذي بهما المنكبين ، وكذلك قال ابن عمر. ملتقى الشفاء الإسلامي - في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الصرع. وقال وائل بن حجر: إلى حيال أذنيه. وقال البراء: قريبا من أذنيه. وقيل: هو من العمل المخير فيه ، وقيل: كان أعلاها [ ص: 195] إلى فروع أذنيه وكفاه إلى منكبيه ، فلا يكون اختلافا ، ولم يختلف عنه في محل هذا الرفع. ثم يضع اليمنى على ظهر اليسرى.
أو بقول: بسم الله أو بقول لا حول ولا قوة إلا بالله ، والنبى صلى الله عليه وسلم كان يقول: " اخرج عدو الله أنا رسول الله ". وشاهدت شيخنا يرسل إلى المصروع من يخاطب الروح التي فيه ، ويقول: قال لك الشيخ: اخرجي ، فإن هذا لا يحل لك ، فيفيق المصروع ، وربما خاطبها بنفسه ، وربما كانت الروح ماردة فيخرجها بالضرب ، فيفيق المصروع ولا يحس بألم ، وقد شاهدنا نحن وغيرنا منه ذلك مراراً. وكان كثيراً ما يقرأ في أذن المصروع: " أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون " ( المؤمنون: 115) وحدثني أنه قرأها مرة في أذن المصروع ، فقالت الروح: نعم ، ومد بها صوته. قال: فأخذت له عصا ، وضربته بها في عروق عنقه حتى كلت يداي من الضرب ، ، ولم يشك الحاضرون أنه يموت لذلك الضرب. ففي أثناء الضرب قالت: أنا أحبه ، فقلت لها: هو لا يحبك ، قالت: أنا أريد أن أحج به ، فقلت لها: هو لا يريد أن يحج معك ، فقالت: أنا أدعه كرامة لك ، قال: قلت: لا ولكن طاعة لله ولرسوله ، قالت: فأنا أخرج منه ، قال: فقعد المصروع يلتفت يميناً وشمالاً ، وقال: ما جاء بي إلى حضرة الشيخ ، قالوا له: وهذا الضرب كله ؟ فقال: وعلى أي شئ يضربني الشيخ ولم أذنب ، ولم يشعر بأنه وقع به ضرب البتة.
أما الصلاة المتروكة عمداً، فحكمها كحكم المنسية، فيجب قضاؤها، وهذا هو قول الأئمة الأربعة، وذهب بعض أصحاب الشافعي إلى أن الصلاة المتروكة عمداً لا يجب قضاؤها، ولا تقبل ولا تصح؛ لأنها صليت في غير وقتها، وكان تأخيرها عنه لغير عذر شرعي، فلم تقبل، وذهب كثير من أصحاب الإمام أحمد وابن حزم وجماعة من السلف من الصحابة والتابعين، إلى أن تارك الصلاة عمداً كافر كفراً مخرجاً من الملة، وإذا عاد إلى الإسلام، فهو غير مطالب بقضاء صلاة أو صوم، لأنه بمثابة داخل جديد في الإسلام.
اذا فاتتني صلاة الفجر الرياض
"مجموع فتاوى ابن باز" (11/305-308). وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: أحرص على الوتر في وقته الفاضل قبل طلوع الفجر ؛ ولكن أحياناً لا أستطيع فعله قبل طلوع الفجر ، فهل يجوز لي الوتر بعد طلوع الفجر ؟
" إذا طلع الفجر وأنت لم توتر فلا توتر ، ولكن صل في النهار أربع ركعات إن كنت توتر بثلاث ، وست ركعات إن كنت توتر بخمس وهكذا. لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فاتته صلاة الليل صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة " انتهى. اذا فاتتني صلاة الفجر جدة. "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (14/114). وقد جاء عن جماعة من الصحابة أنه لا حرج في صلاة الوتر بعد أذان الفجر إلى إقامة الصلاة ، منهم: ابن مسعود ، رواه النسائي (1667) وصححه الألباني في صحيح النسائي ، وابن عباس ، رواه مالك في "الموطأ" (255) ، وعبادة بن الصامت ، رواه مالك في "الموطأ" أيضاً (257) رضي الله عنهم أجمعين. وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عمن نام عن صلاة الوتر ؟ فأاب: " يصلي ما بين طلوع الفجر وصلاة الصبح ، كما فعل ذلك عبد الله بن عمر وعائشة وغيرهما. وقد روى أبو داود في سننه عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من نام عن وتره أو نسيه فليصله إذا أصبح أو ذكر). واختلفت الرواية عن أحمد هل يقضي شفعه معه ؟ والصحيح أنه يقضي شفعه معه.
عند فوات إحدى الصلوات عليك أو أكثر من وقت فريضة واحدة فإن ذلك يكون لسببين:- أن تكون فاتت بسبب نسيان منك أو نوم أو عارض شديد جدا حال دون أن تؤديها في وقتها، فهنا النوم أو النسيان أو الأمر الذي أكرهت بسببه على عدم الصلاة على وقتها يجعلك تخرج من إثم تفويت الصلاة عن وقتها، لقوله عليه الصلاة والسلام:" رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه". فاتتني صلاة اسلام جمال - مكتبة نور. والنوم ايضا من الأمور التي تفوق قدرتك وتكرهك وتجبرك على الدخول في غياهبها دون أن تستطيع المقاومة. فهنا تقضي الصلاة وتعتبر حاضرا وليست قضاءا،:( من نام عن صلاة او نسيها فوقتها حين يذكرها او حين يصحو". أن تكون فاتت بسبب تأخيرك المتعمد، فهنا عليك قضاؤها وانت أثمت وخسرت ان تؤديها على وقتها لانه الأصل، وتصلي الصلاة الاولى ثم الصلاة الحالية على الترتيب، وهو الاولى مع جواز ايضا تأخير الفائتة على الحاضرة في الاداء.