التجانى يوسف بشير
معلومات شخصية
اسم الولادة
أحمد التجاني بن يوسف بن بشير
الميلاد
1329 هـ/ 1912 السودان
الوفاة
1937 الخرطوم ، السودان
سبب الوفاة
سل
الجنسية
السودان
الحياة العملية
الاسم الأدبي
التجاني يوسف بشير
الفترة
1934 - 1937
النوع
شعر
المواضيع
رومانسية
الحركة الأدبية
صوفية أدبية
المهنة
أديب
اللغات
العربية [1]
أعمال بارزة
ديوان إشراقة
مؤلف:التيجاني يوسف بشير - ويكي مصدر
بوابة الأدب
تعديل مصدري - تعديل
التجاني يوسف بشير شاعر سوداني معروف يلقب بشاعر الجمال والروح والوجدان وهو من رواد شعر الرومانسية الصوفية المتجددة، مات وهو شاب وكتب أروع شعره وهو صغير. ورغم أنه عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة « مجلة أبولو » [ بحاجة لمصدر]. التجاني يوسف بشير - Wikiwand. وكثيراما تجرى المقارنة بينه وبين الشاعر التونسي المعروف أبو القاسم الشابي حيث انهما عاشا في الفترة نفسها تقريبا وتشابهت تجربتهما إلى حد بعيد. [2]
الميلاد والنشأة [ عدل]
ولد التجاني بن يوسف بن بشير بن الإمام جزري الكتيابي وهذا هو إسمه بالكامل عام 1912 م، في حي الركابية في منزل يطل على شارع كرري (حاليا) بمدينة أم درمان بالسودان، في بيئة ذات ثقافة دينية محافظة.
التجاني يوسف بشير - Wikiwand
من مواليد أمدرمان سنة 1912 وتوفي 1937 عن عمر يناهز الخامسة والعشرين......................................................................................................................................................................... فصله من المعهد العلمى
تم فصله من المعهد العلمي [سنة؟؟19] بسبب ما ما قاله إثر نقاش بينه وزملائه تمت فيه المقارنة بين شعر أمير الشعراء أحمد شوقى ، وحافظ إبراهيم فقال ما معناه (إن شعر شوقي كفضل القرآن على سائر الكتب) فاثار حفيظة مدير المعهد(أحمد محمد أبودقن مدير المعهد العلمي آنذاك) الذي فصله. فعمل بائعا في محطه لبيع الوقود. مرحلة المرض
تثم يصيبه المرض العضال فيرزح الشاعر تحت وطأة الالام النفسية والجسديه والروحيه والتي
ظهرت في شكل شيء من الوسواس القهرى في قصيدته (يؤلمنى شكّي) ثم يصف حالته المرضيه في اخر قصيدة كتبها وهو يصارع الموت(إلى صديقه محمود انيس بعنوان فأحتفظها للذكرى توفي عن عمر لم يتجاوز 25 عاماً فقط (عام 1937 م) فهو قد مات شاباً وكتب شعره الرائع هذا وهو صغير مقارنة بالمبدعين الذين خاضوا التجارب عشرات السنين.. التيجانى يوسف بشير وقصيدة المعهد العلمى. وكان بحق (فلتةً) وسنذكر نموذجاً من شعره للدلالة على تميزه الذي لا يجارى.. وهو خال الشاعر السوداني المشهور عبد القادر الكتيابي.
التيجانى يوسف بشير وقصيدة المعهد العلمى
عالم مهجوس بسؤال فلسفي نظام لروحية إبداعه الخاص، الذي ينجذب دائماً من سطح النص إلى أعماق يتأمل فيها الحياة بأسئلة حارقة وغير نهائية فالشاعر (يفتح الكون بالقصيد)، كما يقول في إحدى قصائده، وربما لجهة هذه الرؤية الشعرية للعالم عجز عن استعادة فردوس اليقين الديني. فاستعاده في الفن، (بحسب محمد عبدالحي)، بعدما أذبله الشك. أشكّ لا عن رضى مني ويقتلني
شكي ويذبل من وسواسه عودي
في نص التجاني استشراف قيامي للموت ظل يكتب عنه مونولوجا داخلياً متواصلاً قرّب إليه مسافة العدم حتى انطفأ في سديمها المطلق. لقد كانت لحظة الغياب عن هذا العالم هي لحظة احتراقه بالشعر، بل هي لحظة عبقرية بامتياز كان يقطّر فيها وجوده بالشعر جملة واحدة حتى قال عن هذا الشعر في لحظة نرجسية كاشفة عن هذا الغياب. هو فني - إذا اكتهلتُ - وما
زال على ريّق الحداثة(1) فني
أي لقد كان (التجاني) يخطو بعيداً عن زمانه بهذا الشعر الذي قطرّه في أول الصبا وانطفأ به كيانه الغض عندما انفجر عليه بالرؤى القاتلة فهو فن ينطوي اكتماله على مأساة توازي حدود الشعر بنهاية الحياة. ذلك أن حياة الشاعر القصيرة كانت تجسيداً للأنا الشعرية التي فرضت وجوداً لا واعياً على نفسه.
أخي المطر الجميل: كنت أخشى.. بينما أنصت إليك تغوص داخل عوالمك الحميمة البعيدة الزاهية.. أن أصل إلى معنى الفقرة الأخيرة التالية: "ثم دارت دائرة التغول والقتل المتعمد للرموز والمعانى الجميلة، وعلى حين غفلة، أغلقت المكتبة لسبب لا أعرفه حتى اليوم، ثم وبعد حين، وجدت مكانها وقد احتلته "كافيتيريا" تبيع العصائر والشطائر، بعد أن كان المكان محورا لصياغة المصائر وتنوير الضمائر". أية (صدمة) (متوقعة).. أي حزن.. أي أسى غمر منفاي البعيد بعدها!... وأتساءل: ما معنى أن تعيش أمم بلا ذاكرة جمالية؟. أي شقاء لإنسان مثلك يحتفظ من طفولته برائحة وأدق تفاصيل مكان أليف مثل صدر والدة رؤوم حانية لم يعد له من وجود؟. لماذا يعبر المبدعون في بلادي كالغرباء المهانين دائما.. لماذا وجودهم وما يدل على وجودهم غير مهم إلى هذه الدرجة.. لماذا يموت أخي التجاني الجميل مرتين؟.
ومن شواهده قوله تعالى: ﱫﮐ ﮑ ﮒ ﮓﮔ ﮕ ﮖ ﮗﱪ الحجرات:8
من يحسن دقائق الصناعات، ويتقنها. الذي يضع الأشياء مواضعها، وينزلها منازلها اللائقة بها
أهداف المحتوى:
أن يعرِّف معنى اسم (الحكيم). أن يُمثّل على آثار اسم الحكيم في واقع الحياة. أن يُظهر تعظيمًا لله تعالى بهذا الاسم العظيم. أن يحكم بكمال شرع الله تعالى لأنه الحكيم
قصص حول المفردة:
قصص عن اسم الله الحكيم
روي عن الأصمعي أنه قال: كنت أقرأ: (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالاً من الله والله غفور رحيم)، وبجنبي أعرابي، فقال: كلام مَن هذا؟ قلت: كلامُ الله، قال: ليس هذا كلام الله. فانتبهتُ، فقرأتُ: ﴿ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [المائدة: 38]، فقال: أصبتَ، هذا كلام الله. فقلت: أتقرأ القرآن؟ قال: لا، قلتُ: من أين علمت؟ قال: يا هذا! عَزَّ، فَحَكَم، فقطع، ولو غفر ورحم، لما قطع. عناصر محتوى المفردة:
المقدمة
اسم الله (الحكيم): مِن أسماء الله الحسنى التي وصف الله عز وجل بها نفسه كثيرًا، فهو سبحانه الحكيم في أفعاله وأقواله وقدره، فيضع الأشياء في محالها بحكمته وعدله.
اسم الله الحكيم 3 | فقه الأسماء الحسنى - Youtube
الآيات التي ورد بها اسم الله تعالى ( العليم الحكيم) العليم: هو المحيط علماً لكل شيء ظاهره وباطنه دقيقه وجليله أوله وآخره فاتحته وعاقبته وهو العالم والكاشف بكل شيء, وهو الذي لا تخفى عليه خافية, ولا يعزب عن علمه قاصية ولا دانية ومن عرف أن الله عليم بحاله صبر على بليته وشكر على عطيته, واعتذر عن قبح خطيئته. الحكيم: هو الذي له كمال العلم و إحسان الفعل وإتقانه وهو الذي يعلم أجل الأشياء بأجل العلوم وعلمه أزلي دائم لا يتصور زواله ولا يتطرق إليه خفاء ولا شبهة فهو الحكيم الحق, وهو الذي يكون مصيباً في التقدير, ومحسناً في التدبير وليس له أغراض ولا على فعله اعتراض.
اسم الله الحكيم 1 - الكلم الطيب
قال بعضهم: ذكر الحكيم في أكثر من تسعين مرة، اقترن في أكثرها بالعزيز والعليم، مما يدل على أن حكمته صادرة عن عزة وعلم، قال تعالى: ﴿ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴾ [آل عمران: 126]. وقال تعالى: ﴿ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ﴾ [الأنعام: 83]. وقال أيضًا: ﴿ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ﴾[الأنعام: 18]. ومن آثار الإيمان بهذا الاسم العظيم:
أولًا: أن الأحكام الشرعية في الإسلام من لدن حكيم خبير، وما جاءت إلا لإسعاد البشرية، فليس هناك أعدل من الله في حكمه لمن عقل عن الله شرعه وآمن به وأيقن وعلم أن الله أحكم الحاكمين، قال تعالى: ﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ﴾ [التين: 8]. وقال تعالى: ﴿ فَاصْبِرُوا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ ﴾ [الأعراف: 87]. وقال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [الجمعة: 2].
اسم الله ( الحكيم ) - 1 - فوزي السعيد
قال ابن القيم رحمه الله وهو يتحدث عن الحكمة:"وله سبحانه الحكمة البالغة في كل ما قدره وقضاه من خير و شر، وطاعة ومعصية، وحكمة بالغة تعجز العقول عن الإحاطة بكنهها، وتكل الألسن عن التعبير عنها ثالثًا: أن كلام الله حكيم ومحكم، وكيف لا يكون بهذه الصفة وهو كلام أحكم الحاكمين ورب العالمين، وقد وصف الله القرآن العظيم، وهو كلامه المنزل على نبيه محمد ﷺ بأنه حكيم ومحكم في ثمان آيات منها قوله تعالى: ﴿ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ﴾ [هود: 1]. وقال تعالى: ﴿يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ﴾ [يس: 1، 2]. فالقرآن حكيم في أسلوبه، حكيم في تشريعاته، حكيم في أمره ونهيه، حكيم في قصصه وأخباره، حكيم في كل ما اشتمل عليه. رابعًا: أن الله يؤتي الحكمة من يشاء، قال تعالى: ﴿ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [البقرة: 269]. وتنوعت عبارات المفسرين في المراد بالحكمة، وقد اختصرها بعضهم بقوله: "يؤتي الله إصابة الصواب في القول والفعل من يشاء، ومن يؤته الله ذلك فقد آتاه خيرًا كثيرًا ". قال تعالى لنبيه محمد ﷺ: ﴿ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا ﴾ [النساء: 113].
الحمد لله الذي خلق فسوى وقدر فهدى، وأسعد وأشقى، وأضل بحكمته وهدى، ومنع وأعطى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له العليّ الأعلى، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله النبي المصطفى، والرسول المجتبى، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى. أما بعد: فاتقوا الله حق التقوى. عباد الله: أسماء الله كلها حسنى، وصفاته كلها عليا، وهو سبحانه له المثلى. أنزل الله كتابه، وأودع فيه جملة من أسمائه وصفاته، وأخفى بعضاً فاستأثر به في علم الغيب عنده، والخَلق -حين يتأملون في أسماء الله- فإنها تُبين لهم من الحِكَم والمعاني، وتورثهم من الآثار والعبر ما يغنيهم عن كثير من المقال. ومن أحصى أسماء الله فعرف معناها وعمل بمقتضاها دخل الجنة قاله -صلى الله عليه وسلم-،
وكم تحتاج القلوب للعيش مع أسماء الله؛ ليقوى الإيمان، وليعظَّم الرحمن، وليعرفَ قدرَهُ الإنسان، فدعونا اليوم نقف مع واحدٍ من هذه الأسماء العظيمة للملك العظيم، نتأمل في معناه، وننظر في آثاره، ونربطه بشيء من واقعنا. إنه اسم الحكيم، اسمٌ ساقه الله في القرآن في واحد وتسعين موضعًا، وفي جميع المواضع يقرنه باسم آخَر من أسماء الله تعالى، فتارة مع العزيز، وتارة مع العليم، وتارة مع الخبير، أو مع غيرها من أسماء الله الحسنى.