Report Video
نشر في: الأحد ٠٢ / مايو / ٢٠٢١
فئة:
[[ مشاهدات]]
ماغي بو غصن, دانييلا رحمة, محمد الأحمد, باسم مغنية, خالد القيش, صباح الجزائري للموت, للموت لبناني, مسلسل للموت, للموت رمضان 2021, ماغي بو غصن, دانييلا رحمة, محمد الأحمد, باسم مغنية, خالد القيش, صباح الجزائري للموت الحلقة 20 HD رمضان 2021
حلقة 20 للموت HD رمضان 2021
بطولة: ماغي بو غصن, دانييلا رحمة, محمد الأحمد, باسم مغنية, خالد القيش, صباح الجزائري
قصة مسلسل للموت الحلقة 20:
للموت الحلقة 6 Hd رمضان 2021 | كل العرب
Report Video
نشر في: السبت ٢٤ / أبريل / ٢٠٢١
فئة:
[[ مشاهدات]]
ماغي بو غصن, دانييلا رحمة, محمد الأحمد, باسم مغنية, خالد القيش, صباح الجزائري للموت, للموت لبناني, مسلسل للموت, للموت رمضان 2021, ماغي بو غصن, دانييلا رحمة, محمد الأحمد, باسم مغنية, خالد القيش, صباح الجزائري للموت الحلقة 12 HD رمضان 2021
حلقة 12 للموت HD رمضان 2021
بطولة: ماغي بو غصن, دانييلا رحمة, محمد الأحمد, باسم مغنية, خالد القيش, صباح الجزائري
قصة مسلسل للموت الحلقة 12:
Report Video
نشر في: الأربعاء ١٢ / مايو / ٢٠٢١
فئة:
[[ مشاهدات]]
ماغي بو غصن, دانييلا رحمة, محمد الأحمد, باسم مغنية, خالد القيش, صباح الجزائري للموت, للموت لبناني, مسلسل للموت, للموت رمضان 2021, ماغي بو غصن, دانييلا رحمة, محمد الأحمد, باسم مغنية, خالد القيش, صباح الجزائري للموت الحلقة 30 HD رمضان 2021
حلقة 30 للموت HD رمضان 2021
بطولة: ماغي بو غصن, دانييلا رحمة, محمد الأحمد, باسم مغنية, خالد القيش, صباح الجزائري
قصة مسلسل للموت الحلقة 30:
تَعِس عبد الدينار
الحمد لله المحمود بآلائه، المعبود في أرضه وسمائه، أفضل حمد وأعلاه، وغاية الحمد
ومنتهاه، أحمده كما ينبغي له ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده ربي لا شريك له،
وأشهد أن محمداً رسول الله – صلى الله عليه وسلم -. أما بعد:
أيها الأخوة في الله: لحظات قليلة مع موضوع مهم في حياتنا لم ينتبه له كثير من
الناس. أيها المسلمون: جاء عن أبي هريرة – رضي الله عنه –
أنه قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –:
(تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم، عبد
الخميصة، إن أعطي منها رضي، وإن لم يعط سخط، تعس وانتكس، وإذا شيك فلا انتقش) 1. أيها الناس: إن كثيراً من الناس اليوم يحرص أن لا يكون من عبدة الأوثان والأصنام،
أو إبليس، أو يكون عابد نفسه، ولكن لم يدرك هذا المسكين ما قدر قيمة الدينار
والدرهم في قلبه أمام قدْر الله – تعالى – ؛ فتراه يحسب ما لديه من أموال، أو يشتغل
بجمع المال، أو يتمناه على غير وجه حق، ويقضي في ذلك الأوقات الطويلة مضيعاً من أجل
ذلك فرائض الله – تعالى – ، بل ويحب ويبغض من أجل الدينار والدرهم، ولم يدرك هذا
المسكين أن فعل ذلك هو عبادة للدينار والدرهم؛ ولهذا فقد صور النبي – صلى الله عليه
وسلم – هذا المال صورة بشعة عندما يأتي يوم القيامة فيلتقي هو وصاحبه.
تعس عبد الدرهم تعس عبد الدينار
تعس عبد الدينار فهو وإن لم يصل للدينار ويسجد، لكنه في الواقع قد عبّد قلبه ونفسه و جوارحه لهذا الدينار، فحياته مسخرة من أجل كسبه، والحلال عنده ما حل باليد بغير نظر في طرق هذا الاكتساب، أهله لا يعرفونه، جيرانه لا يعرفونه، قراباته لا يعرفونه، المسجد لا يعرفه، وإن صلى فقلبه مشغول، يصلي وهو يحسب الحسابات ويخطط للصفقات، فمثل هذا يكون عبداً للدينار بهذا الاعتبار، فالعبودية هي عبودية القلب، والحرية هي حرية القلب، فمن كان قلبه مسترَقاً للدينار والدرهم فإنه في حال كما وصف النبي ﷺ، تعس عبد الدينار أي: هلك عبد الدينار والدرهم، تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم.
حديث تعس عبد الدينار
تعس عبد الخميلة قد نستغرب حينما نسمع هذا الكلام كيف يكون الإنسان عبدًا للخميلة؟، وكيف يكون الإنسان عبداً أيضاً للخميصة -وهي الكساء المربع-؟ انظروا إلى حال بعض النساء تعرفوا كيف يكون الإنسان عبداً للثياب.
تعس عبد الدينار والدرهم
إذا شيك فلا انتقش)، ولا أحد يخرجها له بالمنقاش، فقد يهتم به أحد ليخرجها له بالمنقاش، لكن يدعو عليه أنه إذا أصابته ولو شوكة، بألا يجد أحداً يخرجها له، فكيف بما هو أعظم من الشوكة؟! إذاً: النبي عليه الصلاة والسلام يدعو عليه ألا يرق له قلب إنسان، ولا يعطف عليه إنسان، حتى لا تهون عليه مصيبته، ولا يتسلى بكلام الناس وتعزيتهم له، بل إنه يزيد غيظه، لأنه لا يجد أحداً يهتم به، ولا شك أن فرح الأعداء غيظ بالنسبة للمصاب. فما دعا عليه بهذه الدعوات، وتنوعت الدعوات وتكررت وصارت بهذه الشدة إلا لأن هذا الرجل وضعه في غاية السوء، إنه جعل مقصوده ومطلوبه هو المال والدنيا، وسعى للتحصيل بكل سبيلٍ ممكن، حتى صارت نيته مقصورةً على الدنيا يغضب لها ويرضى لها، ولذلك سماه عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد القطيفة وعبد الخميصة وذكر في هذا الحديث دعاءٌ وما هو خبر: (تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش) هذه حال من أصابه شر، لا نال المطلوب ولا تخلص من المكروه، وهذا حال من عبد المال أيضاً. قال في الحديث: (إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط) محتمل أن يكون المعطي هو الله، ومحتمل أن يكون المعطي إنساناً آخر، فهذا الرجل: إذا أعطاه الله شيئاً ربما يفرح لذلك وينشرح صدره، وإذا ما أعطاه الله قال: (ربي أهانن) سخط على ربه، وسخط على القضاء والقدر، ويحتمل أن يكون المعطي والمانع شخصاً من الأشخاص، مثل حال المنافقين مع النبي صلى الله عليه وسلم، ماذا قال الله عنهم؟ قال جل وعلا: وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ.
تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم
ثانياً: ضعفُ الإيمانِ:
أيُّها الإخوة الكرام: الحقيقةُ مُرَّةٌ, ولكن يُحبُّها العقلاءُ المنصفون, إنَّ من مشاكِلِنا: ضعفَ الإيمانِ بالقَدَرِ, وضعفَ الإيمانِ بالله -تعالى- الذي قدَّرَ الأقدارَ قبلَ وُجودِها.
نسأل الله أن يصلح قلوبنا وأعمالنا، وألا يجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا. وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وآله وصحبه. أخرجه البخاري، كتاب الجهاد والسير، باب الحراسة في الغزو في سبيل الله، (4/ 34)، برقم: (2886). دلائل النبوة للبيهقي (5/ 183).