ثم بدأ تكون حوض رسوبي كبير، منذ بداية العصر الكامبري ، يسمى تيثس Teyths، وذلك لإلى الشمال والشرق من شبه الجزيرة العربية، في المناطق المعروفة حالياً، بتركيا وشمالي العراق وجنوب غربي إيران؛ وقد ترسب فيها آلاف الأمتار من الرواسب. في المنطقة الواقعة بين بحر تيثس وشبه الجزيرة العربية، كان هناك بحار ضحلة epicontenatal، تمتد فوق الأجزاء الشرقية من شبه الجزيرة العربية، وتترك فيها رواسب متعاقبة، مكونة طبقات أفقية. [2]
وفي أواخر العصر الطباشيري، بدأت حركات تكوين الجبال تزيل بحر تيثس، وتشكل سلسلة جبال هملايا- الألب مكانه. منطقة الدرع العربي - مـزرعـة. كذلك نشطت حركات تكوين الجبال، في أواخر العصر الثلاثي مرة ثانية، وأسفرت عن تكون جبال طوروس، وجبال زاجروس في إيران، وجبال عمان في جنوب شرقي شبه الجزيرة العربية. إضافة إلى إنفصال الصفيحة المكونة لشبه الجزيرة العربية عن الدرع الأفريقي في أواسط العصر الثلاثي، وذلك على طول ما يعرف الآن بالبحر الأحمر، والناجم عن عملية تقبب الدرع العربي- الأفريقي، وتكون شقوق على طول قمة القة الطولانية الممتدة من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي. تلا ذلك عمليات شد في العصر الفجري –الضحوي Eocone-oligan ، أسفرت عن تصدع متدرج، ثم إنخفض الوسط المتصدع واستمر في تعميق الإنخفاض.
- حدود الدرع المتّحدة
- الحبة السوداء دواء لكل داء
حدود الدرع المتّحدة
وكانت أول مزرعة حفرت هي»الحِميديه». وازدهرت هذه البلدة سريعا واقبل إليها الناس وزاد عدد ساكنيها خلال مدة وجيزة حتى بلغ امتداد المزارع من شرقي الخبراء إلى غربي رياض الخبراء حوالي 22 كيلو مترا، وهذه المزارع متجاورة ومتسلسلة مطلة على وادي الرمة إلى أن تصل إلى رياض الخبراء؛ حيث تمتد المزارع شمالا. واشتهر أهلها بالشجاعة والدفاع عن مدينتهم والشهامة والكرم وإكرام الضيف والجار، وهذه الصفات فيهم مشهورة وثابتة، ولها دلائل وشواهد وأشعار معروفة وقصص متناقلة. واشتعل أهلها بالزراعة والتجارة والرعي وتغربوا مع العقيلات طلبا للمعيشة في البلدان العراق والشام ومصر وغيرها. وعرفت الخبراء ورياض الخبراء بإنتاج أطيب أنواع القمح الذي اشتهر باسم»عيش الخبراء»والذي يروى انه جلب من الصين عن طريق الهند والبحرين وصولا إلى الخبراء ثم انتشر في سائر البلدان، وكذلك التمور والخضار وبعض الفواكه وغيرها. ولما زاد السكان بني لها سور (عقده) ليحمي البلدة من الغزاة والأعداء ومحيط السور ربما يزيد على 12.. مترا وارتفاعه حوالي 7متر وسمكه عند القاعدة 70سم، وفي الأعلى 30سم ويتكون من جدارين متلاصقين. حدود الدرع العربية العربية. وكان للسور أربعة أبواب:
1 -باب الجواد(الشرقي)
2 -الباب الشمالي
3 -باب السباق (الشمالي الغربي)
4 -الباب القبلي
وكل سور عنده برج للمراقبة وقد اختفت معظم معالم هذا السور(العقدة) بسبب توسع المدينة وتداخل مع المنازل إلا أن الجزء الشرقي والشمالي منه لا زالت أطلاله قائمة.
نشأ الدرع من عمليات النمو التلاحمي لحزام التجبل الذي تطور خلال الفترة من 850 إلى 550 مليون سنة مضت، وكان يقع على الطرف الشمالي (الإحداثيات الحالية) لحزام تجبل شرق أفريقيا، وهو حزام واسع من الصخور المتحولة والمشوهة، التي نتجت من تقارب والتحام كتل قشرية من شرق وغرب جوندوانا. حدود الدرع المتّحدة. بإستثناء تحت إقليم خداع الذي يعتقد انه كتله من قشرة قاريه كانت موجودة بداخل إقليم عفيف المعقد تركيبيا وإقليم الدوادمى فإن الدرع يتكون بصفه اساسيه من صخور فتيه ذات اصل صهيرى نشأت في الفترة من العصر الجيولوجي المسمى بالتونيان الى العصر المسمى باادياكرن. تتكون الأقاليم التكتونيه على وجه التقريب من صخور مختلفه ذات التراكيب الكميائىة التى تميز صخور اقواس الجزر والحواف القارية المتداخلة مع الرواسب القارية والرواسب البحرية، بالإضافة الى صخور اوفيوليتيه ذات دلالة كونها تحدد الحدود بين الأقاليم التكتونية المختلفة. تعرضت صخور الدرع الى تحولات من نوع سحنة الجريينشست وسحنة الامفيبوليت، خلال عدة احداث متعاقبة من التشوه. تقسيم الدرع العربي
يمكن تفسيم الدرع حاليا الى عدة أقاليم وتحت أقاليم تكونية، وهى من الشمال الى الجنوب كما يلى: إقليم مدين – إقليم حليفة – إقليم حائل – إقليم الحجاز – إقليم عفيف – إقليم الدوادمى – إقليم الرين – إقليم عسير – إقليم التثليث وتحت إقليم خداع.
دواء العي السؤال [ ص: 8]
وهذا يعم أدواء القلب والروح والبدن وأدويتها ، وقد جعل النبي - صلى الله عليه وسلم - الجهل داء ، وجعل دواءه سؤال العلماء. فروى أبو داود في سننه من حديث جابر بن عبد الله قال: خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر ، فشجه في رأسه ، ثم احتلم ، فسأل أصحابه فقال: هل تجدون لي رخصة في التيمم ؟ قالوا: ما نجد لك رخصة ، وأنت تقدر على الماء ، فاغتسل ، فمات ، فلما قدمنا على رسول الله أخبر بذلك ، فقال: قتلوه قتلهم الله ألا سألوا إذا لم يعلموا ؟ فإنما شفاء العي السؤال إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصر - أو يعصب - على جرحه خرقة ثم يمسح عليها ، ويغسل سائر جسده. فأخبر أن الجهل داء ، وأن شفاءه السؤال.
الحبة السوداء دواء لكل داء
وقد سألني طبيب مسلم فقال: يا ليتني مريض فلا أجد له من ألادوية ما هو خال من الكحول، فهل أصفه له حيث إن الضرورة تقتضي ذلك؟ وهل أخبره بذلك أم أكتمه هذا السر؟ وهل إذا أخبرته بذلك يحرم عليه تعاطيه أم يجوز أن يتعاطاه للضرورة حيث لم يجد البديل عنه؟ أقول: لا أظن أنه لا يوجد دواء يخلو من الكحول، وعلى الطبيب المسلم أن يبذل جهده في معرفة الدواء الخالي من ذلك، وسيجده إن شاء الله ولو في الأعشاب التي لم تصنع بعد. فإن لم يجد إلا دواء فيه نسبة من الكحول جاز أن يصفه له، وليس من الضروري أن يخبره بذلك، وإن علم المريض بأن هذا الدواء فيه نسبة من الكحول وكان مضطراً إليه جاز، لعموم قوله تعالى: { فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (سورة البقرة: 173). الحبة السوداء دواء لكل داء. هذا ما ذهب إليه كثير من الفقهاء، ولو أخلص الطبيب في البحث عن الدواء الخالي من المحرم لوجده – إن شاء الله – فلا ينبغي أن يعتمد على الأدوية المصنعة التي ترد إلينا من الدول الأوربية وغيرها فقط، ولكن يضيف إلى خبرته بالأدوية المصنعة خبرته بغيرها من الأدوية الطبيعية. وعلى المريض أن يجتنب هذه الأدوية المحرمة ما لم تكن هناك ضرورة محكمة، والأمر لله من قبل ومن بعد.
اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.