حكم تأخر المأموم الواحد قليلاً عن إمامه
إذا صلى الواحد مع الإمام وقف عن يمينه لكن هل يحاذيه أو يتأخر عنه قليلاً مع بقائه مصافًّا له؟ وهذه غير مسألة صلاة المنفرد خلف الصف. فأهل العلم لهم في تأخر المأموم عن إمامه قولان:
قول بالاستحباب وقول بعدم الاستحباب:
القول الأول: يستحب تأخر المأموم قليلاً: قال به محمد بن الحسن [1] وهو مذهب المالكية [2] والشافعية [3] والحنابلة [4]. الدليل الأول: لأجل أن يتميز الإمام من المأموم [5]. الرد: تميز الإمام بكونه مؤتماً به لا بموقفه. حالات الماموم مع الامام في الصلاة. الدليل الثاني: خوفاً من التقدم، ومراعاة للمرتبة [6]. الرد من وجهين:
الأول: لو كان هذا الخوف مشروعاً لشرع النبي صلى الله عليه وسلم التأخر. الثاني: تقدم الخلاف في حكم تقدم المأموم على إمامه. القول الثاني: يحاذيه ولا تأخر المأموم: قال به عطاء بن أبي رباح [7] والبخاري [8] وهو مذهب الأحناف [9] واختاره ابن باز [10] وشيخنا العثيمين [11] والألباني [12]. الدليل الأول: في حديث ابن عباس رضي الله عنهما « ثُمَّ جِئْتُ فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ فَأَخْلَفَنِي فَجَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ » [13]. الدليل الثاني: في حديث جابر رضي الله عنه «جِئْتُ حَتَّى قُمْتُ عَنْ يَسَارِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَخَذَ بِيَدِي فَأَدَارَنِي حَتَّى أَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ، ثُمَّ جَاءَ جَبَّارُ بْنُ صَخْرٍ فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ جَاءَ فَقَامَ عَنْ يَسَارِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدَيْنَا جَمِيعًا، فَدَفَعَنَا حَتَّى أَقَامَنَا خَلْفَهُ » [14].
أحوال المأموم مع إمامه في الصلاة - الإسلام سؤال وجواب
ولكن الإمام أحمد في رسالته يرى بطلان صلاته حتى لو كان ساهيا لعموم الأحاديث. (2) الحالة الثانية: (الموافقة):
وحقيقتها: أن تتوافق حركة الإمام والمأموم عند الانتقال من ركن إلى ركن كركوعهما وسجودهما سواء، وهذا أيضا خطأ، حيث لم يحصل الاقتداء الذي أُمر به في قوله -صلى الله عليه وسلم- إنما جُعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر الإمام فكبروا، ولا تكبروا حتى يكبر، وإذا ركع فاركعوا، ولا تركعوا حتى يركع... الحديث، رواه أحمد وأبو داود. حالات المأموم مع الإمام في الصلاة. فإن كانت الموافقة في التحريمة بأن كَبَّر للإحرام مع إمامه، أو قبل إتمام الإمام تكبيرته؛ فإنها لا تصح عمدا أو سهوا، وإن كانت في غير التحريمة (تكبيرة الإحرام)؛ فإنها تنعقد مع الكراهة، والنقص في الاقتداء والمسلم يبتعد عن كل ما ينقص صلاته أو يبطلها. (3) الحالة الثالثة: (المتابعة):
(4) الحالة الرابعة: (المخالفة):
معناها أن يتأخر المأموم عن إمامه، وقد عدّ -اعتبر- العلماء هذه الحالة مثل المسابقة لما فيها من ترك الاقتداء المأمور به. فإن تأخر حتى ركع الإمام ورفع عمدا بطلت صلاته. فإن كان هناك عذر كنعاس أو غفلة أو عجلة الإمام، فإنه يركع بعده وتصح صلاته. فإن تأخر حتى ركع الإمام ورفع وسجد قبل ركوع المأموم عمدا بطلت صلاته.
للمأموم مع إمامه 4 حالات ينبغي التعرف عليها | صحيفة الاقتصادية
القسم الثاني الموافقةُ في الأفعالِ وهي مكروهةٌ. مثال الموافقة: لما قالَ الإِمام: الله أكبر للرُّكوعِ ، وشَرَعَ في الهوي هويتَ أنت والإِمامُ سواء، فهذا مكروهٌ ؛ لأنَّ الرسولَ عليه الصلاة والسلام قال: إذا رَكع فاركعوا ، ولا تركعوا حتى يركعَ وفي السُّجودِ لما كبَّرَ للسجودِ سجدتَ ، ووصلتَ إلى الأرضِ أنت وهو سواء، فهذا مكروهٌ ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عنه، فقال: لا تسجدوا حتى يسجدَ. الرابع: المتابعة
المتابعة هي السُّنَّةُ ، ومعناها: أن يَشْرَعَ الإنسانُ في أفعالِ الصَّلاةِ فَوْرَ شروعِ إمامِهِ ، لكن بدون موافقةٍ. للمأموم مع إمامه 4 حالات ينبغي التعرف عليها | صحيفة الاقتصادية. فمثلاً: إذا رَكَعَ تركع ؛ وإنْ لم تكملْ القراءةَ المستحبَّةَ ، ولو بقيَ عليك آيةٌ ، لكونها توجب التخلُّفَ فلا تكملها ، وفي السُّجودِ إذا رفعَ مِن السجودِ تابعْ الإِمامَ ، فكونك تتابعُه أفضلُ من كونك تبقى ساجداً تدعو الله ؛ لأنَّ صلاتَك ارتبطت بالإِمامِ ، وأنت الآن مأمورٌ بمتابعةِ إمامِكِ". انتهى بتصرف يسير ، انظر الشرح الممتع 4/275
وينبغي ألا يشرع المأموم في الانتقال إلى الركن حتى يصل إليه الإمام ، فلا يبدأ في الآنحناء للسجود حتى يضع الإمام جبهته على الأرض
قال البراءُ بن عَازب: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قال: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَه لم يَحْنِ أحدٌ منَّا ظهرَهُ حتى يقعَ النبي صلى الله عليه وسلم سَاجداً ، ثم نَقَعُ سجوداً بعدَه.
[3]
وتكون متابعة الإمام بأن يبدأ المأموم بالفعل بعد أن يقوم به الإمام ولا تعني الموافقة، فإذا ركع الإمام يركع المأموم، وإذا هوى للسجود فإنّ المأموم يشرع في السجود عندما تلامس جبهة الإمام الأرض، أمّا موافقته في هذه الأفعال فهي مكروهة كأن يوافق ركوع المأموم ركوع إمامه، والمتابعة في الأقوال لا تضر كقراءة الفاتحة والتسبيح مع الإمام، ولكن يجب الانتباه إلى تكبيرة الإحرام والتسليم فهذين الركنين تكون المتابعة فيهما بأن يقوم بهما الإمام بعد أن يفرغ منهما الإمام، فلا يُباشر المأموم بالتكبير حتّى ينتهي الإمام وكذا التسليم. [4]
حكم تخلّف المأموم عن الإمام
يرتبط حكم متابعة المأموم للإمام بحكم آخر وهو تخلّف المأموم عن إمامه، وهو ينقسم إلى قسمين: تخلّف بعذر وتخلّف بغير عذر، ومثال التخلّف بعذر كأن يسهو المصلّي فيركع الإمام ويسجد وهو ما زال واقفًا، ففي هذه الحالة يستدرك ويأتي بالركوع ويسجد ويتابع إمامه، أمّا إذا أدرك الإمام وقد أتّم الركوع والسجود وقام للركعة الثانية فإنّه لا يأتي بهذين الركنين وإنّما يُتابع إمامه ثمّ يُصلّي ركعة بعد فراغه من الصلاة مع الإمام. [4]
أمّا التخلّف بدون عذر فينقسم إلى قسمين أيضًا: الأوّل أن يتأخر المصلّي عن الإمام ولا يتابعه بشكل مباشر ولكنّه يأتي بالأركان والإمام لا زال فيها، كأن يركع الإمام ويبقى المأموم ليُتمّ آيةً أو آيتين ثمّ يركع، فصلاته هذه صحيحة ولكنّها مخالفة للسنة وهي المتابعة، والقسم الثاني للتخلّف بدون عذر يكون بعدم لحوق الإمام وهو يؤدّي الركن والشروع به بعد فراغ الإمام منه، كأن يركع المصلّي بعد أن يعتدل الإمام من الركوع، وهذا الفعل وما شابهه يُبطل الصلاة.
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عربي21 وقد قام فريق التحرير في صحافة نت الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. مصدر الخبر: عربي21 مقالات مختارة قطر قبل ساعة و 28 دقيقة 8
محمد عبدالماجد يكتب: الكاردينال من داليا البحيري الى رعاية هيئة علماء السودان!!
أخطأ سعادة الفريق ياسر حينما حاول استجداء عطفالمعتقلين الذين صدقوه القول وقالوها له بوضوح انهم غير قادرين على تأمين انفسهمفكيف لهم بالتحكم في الشارع.. فهؤلاء الرجال كانوا صادقين فى مقولتهم التى بدتوكأنهم يستهزئون بالرجل، ولكنها حقيقية، فماذا ينتظر ياسر من أناس غير قادرين علىتأمين أنفسهم وفاقد الشيء لا يعطيه، والشارع ليس ملكاً لرفاقك سعادة الفريق.. الشارع خرج عن سيطرة الجميع ودارت الدنيا دورتها، وها هم رفاقك الذين كانوا قادرينعلى فعل السحر بالشارع يقفون اليوم عاجزين عن تحريكه او حتى اثارة غضبه. وإنه من لجان المقاومة سلام !!!! .. بقلم: بشير اربجي – سودانايل. الشارع الآن لم يعد ملكاً لاى شخص، الشارع غاضبجداً، ويرى ثلثا الشعب ان رفاقك خانوه حينما وضعوا ايديهم فى ايديكم، ولم يحققوامصلحة الشعب، والثوار الآن يرون رفاقك خونة لثورتهم المجيدة ولن يستجيبوا لهم، بل سيظلالشارع متحركاً ما لم يتنح العسكر عن السلطة. الشارع الآن عزيزى ياسر تحركه غريزة الغضب ضدالعسكر، وجل همهم ينحصر في تكوين حكومة مدني التفاصيل من المصدر - اضغط هنا كانت هذه تفاصيل هاجر سليمان تكتب: أخطأ ياسر العطا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله. كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في صحافة نت الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وإنه من لجان المقاومة سلام !!!! .. بقلم: بشير اربجي – سودانايل
و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في صحافة نت السودان بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. - الاكثر زيارة
طه مدثر يكتب: الانقاذيون الجدد والانقلابيون
كلام الناس
أعاد قرار رئيس وزراء الحكومة الإنتقالية الدكتور عبدالله حمدوك بإلغاء قراري إنشاء سدي دال وكجبار ذكري حبسي والأستاذ محجوب عروة بسجن أمدرمان في قضية نشر حول هذا الامر. لن أتناول قرار الدكتور عبدالله حمدوك ، لكنني أعود بكم لتلك الفترة التي حدثت فيها إحتجاجات شعبية ضد قيام سد كجبار وما جرى للصحفيين الذين بعثت بهم صحفهم لتغطية تداعيات الأحداث ميدانياً. فوجئنا بالصحف بإختفاء الصحفيين وأخبارهم ولم نعرف أين أختفوا ولماذا، وبعد أيام من إختفائهم أعلن جهاز الامن في ذلك الوقت عن وجودهم في قبضته. كتبت وقتها كلام الناس بعنوان "خلل سياسي وأمني" إنتقدت فيه إعتقال الصحفيين المهنيين الذين كلفتهم صحفهم بتغطية أحداث كجبار وقلت أنه ليس من مهام جهاز الأمن إعتقالهم وهم في مهمة صحفية وأشرت إلى انه كان يكفي منعهم من الذهاب لمنطقة الأحداث لأسباب امنية. بعد فترة فوجئت بشكوى ضدي من جهاز الأمن أمام لجنة الشكاوي بالمجلس القومي للصحافة بسبب هذا الرأي وخضعت للتحقيق بواسطة لجنة الشكاوي ودافعت عن رأيي وقلت إذا حدث هذا الأمر مجدداً سأكتب ذات الرأي مرة أخرى. محمد عبدالماجد يكتب: الكاردينال من داليا البحيري الى رعاية هيئة علماء السودان!!. إقتنعت لجنة الشكاوي برأيي ولم يصدر قرار بمعاقبتي، وهذه فرصة أحيي فيها المجلس القومي للصحافة الذي كان يتعامل مع الصحف والصحفيين بمهنية مقدرة ويتدخل قدر أستطاعته لحماية الصحف والصحفيين من التجاوزات والإجراءات الإستثنائية المجحفة التي كان جهاز الأمن يمارسها ضد الصحف والصحفيين.
، ان السودان أيضاً فيه من المضحكات، لكنه ضحك كالبكاء،!! (4) وكأننا ماعزلنا وماخلعنا البشير، الا بشرط واحد أن لا نفعل شيئا دون استشارته!! ، متى يدرك الانقاذيون الجدد والانقلابيين، ان الشعب قد عزم توكل على الله، وأعلن أنه لا عودة للوراء، مهما تكالبت عليه قوى الظلام، الذين لم يبق لهم من مظاهر العز والجاه والسلطان الا اجترار الذكريات والكيد الرخيص لثورة ديسمبر، تبت أيد اعداء الثورة. صحيفة الجريدة التفاصيل من المصدر - اضغط هنا كانت هذه تفاصيل طه مدثر يكتب: الانقاذيون الجدد والانقلابيون نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله. لولا فسحة الأمم المتحدة. كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في صحافة نت الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. مصدر الخبر: كوش نيوز رأي السودان قبل 20 ساعة 21
مشاهدة او قراءة التالي طه مدثر يكتب: الانقاذيون الجدد والانقلابيون والان إلى التفاصيل: (1) يبدو لي أن حبل الوصل بين اللجنة الأمنية للمخلوع البشير وللنظام البائد، لم ينقطع عقب قيام ثورة ديسمبر المباركة، وكانت عبارة (تم التحفظ على رأس النظام البائد في مكان آمن) هي كلمة السر بين المكون العسكري والنظام البائد، ولكن فرحة النصر انستنا أن نربط بين هذه الجملة وبين جملة الشيخ حسن الترابي، (اذهب الى القصر رئيساً، وسأذهب إلى السجن حبيساً) فقد جاءت بذات الطريقة السابقة، مع اختلاف الشخصيات، ابن عوف أولا ثم بديله البرهان، فدخل المخلوع البشير الى كوبر حبيساً وذهب البرهان الى القصر رئيساً. (2) وهكذا مرت أعوام منذ الاطاحة بالنظام البائد، فلا ليل الديكتاتور والظلم والفساد انقضى، ولا صبح الحرية والسلام والعدالة قد أتى وتنفس، فالماضي لم يرحل، والحاضر تم التلاعب فيه، والمستقبل غائم. (3) فما خرج الشعب السوداني، الذي جبل وولد وفطم على حب العزة والكرامة، فما خرج الا ليثور على حكم الطغيان والشمولية والديكتاتورية، فهو ولد ووجد من أجل المدنية والديمقراطية، فالديكتاتورية مهما تطاولت عقودها فهي استثناء في حياة الشعب السوداني، والأصل هو إنسانيته وكرامته وعزته، ولكن خفافيش الظلام الذي استمرأت مص دم الشعب السوداني، تأبى الا العودة والظهور جهاراً نهاراً، ساخرة مستهزئة بالشارع الثوري، فلا يحدث الا في السودان، فغالبية الشعب الذي أجمع على الخلاص من الحركة الاسلاموية ومن حزب المؤتمر الوطني البائد، ان تأتي أطراف ويدعون ذات الشعب للتصالح مع من ثار ضدهم!!