كان للجميع دور في معركة كربلاء التي قادها الإمام الحسين "ع" ضد أعدائه، فالرجل والطفل والمرأة والشيخ كل أدى دوره وقدم البعض أرواحهم رخيصة دفاعا عن المبدأ والدين، ودور المرأة كان بارزا وأخذ حيزا كبيرا في هذه المعركة، وعلى رأس هؤلاء النساء اللاتي كن في كربلاء، السيدة زينب بنت الإمام علي "ع". السيدة زينب كانت المرأة الأبرز في معركة الطف، وكانت بعد قتل أخيها الحسين "ع" مثلت الدعامة وبدلت كل ما في وسعها للحفاظ على العائلة الحسينية. وتمثل دور المرأة التي قادته السيدة زينب في كربلاء في ثلاثة جوانب هي: "التوعوي، التعبوي والتضحوي". الدور التوعوي: حاولت المرأة المتمثلة في السيدة زينب في كربلاء نقل وتصحيح صورة المرأة هناك، فكانت العنوان الأبرز... إذ نقلت الصورة الواقعية في كربلاء وكشفت الفضائح في مجلس "يزيد"، ورسمت صورة واضحة لما حدث في كربلاء. السيده زينب في كربلاء الفضائية. لم تدع فرصة ليزيد في مجلسه عندما أراد تشويه الصورة التي نقلت عن كربلاء باعتبار الحسين "ع" خارجيا، فزينب "ع" استطاعت بدورها التوعوي أن تفضح مؤامرة يزيد وكشفت الفضائح ونقلت الصورة الحقيقية في مجلس يزيد حين كشفت بأن أخيها الحسين قتل مظلوما وأن القاتل هو يزيد.
السيده زينب في كربلاء كلية
قبسات من أهمية وجود السيدة زينب عليها السلام في معركة عاشوراء
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
لقد شاءت حكمة الله تعالى ان يحضر الامام الحسين عليها السلام النساء والاطفال معه الى كربلاء ،فقد روي أن السيد محمد بن الحنفية عليه السلام سأل الإمام اخيه الحسين عليه السلام عن سبب اصطحابه للنساء والأطفال؟*
*• فقال عليه السلام:*
*• ( قد شاء الله أن يراهن سبايا)*
*كشف الغمة 204/2. *
*• وإن وجود شخصية كبيرة كشخصية السيدة زينب عليها السلام في ماحدث قبل وأثناء وبعد معركة عاشوراء من أحداث يقينا كانت الضرورة تستدعيه وتحث عليها ،*
ومقتضى الحكمة وبحسب الظروف لابدّ من وجود السيدة زينب عليها السلام الى جنب أخيها الامام الحسين عليها السلام لأجل الوصول الى أعلى درجات بلوغ الهدف ، وهي أحياء الاسلام ، والمبادىء الكريمة ،*
فإن هناك حالات استدعت ضرورة حضور بعض النساء والاطفال ، أشبه باصطحاب النبي محمد صلى الله عليه واله لبضعته الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام وولديها الامامين الحسنين عليهما السلام لمباهلة نصارى نجران.
السيده زينب في كربلاء الفضائية
أما الرواية الأكثر انتشارًا بين مريدين وأبناء الطرق الصوفية، هي أن سيدة قبطية دخلت الأسلام وسميت فاطمة، خطفت رأس الحسين من مسجد الصالح طلائع بمنطقة الدرب الأحمر والذي قيل أنه بني خصيصًا لتدفن به الراس الشريف، عندما سمعت بقدوم أشخاص لسرقة الرأس من المسجد، وخبأته في منزلها وحينما علم اللصوص الذين لم يأت ذكر على هويتهم وهوية مرسلهم، قطعت رأس ابنها وغطتها وأعطتها لهم، ولذلك سميت بـ"أم الغلام"، ودفنت بجوار السيدة فاطمة بنت الحسن. وهناك رواية صوفية ترى أن كل ما ذكر مجرد أساطير وأن المقام يعود إلى السيدة حورية ابنه الأمام الحسين والمعروفة باسم "زينب الصغرى" وشقيقة الإمام زين الدين العابدين، وحضرت إلى مصر بصحبة شقيقة والدها السيدة زينب، وتنقلت فى ربوع مصر وأن ضريحها والمسجد الذي يحمل اسمها في بني سويف هو ضريح رؤية وأن مقامها بجانب ضريح والدها الحسين، وعرف عن السيدة حورية أنها رحالة من آل البيت، وأنها كانت تعالج المصريين فعرفت في المصادر والروايات الصوفية بأنها طبيبة بني هاشم، لذا استمر المصريون في الاتجاه إليها بعد وفاتها للشفاء والتبرك بها. ومن بين الروايات التي ذكرت عن "أم الغلام" إنها إحدى حفيدات الرسول وجاءت مع السيدة زينب وحملت اسم "أم الغلام" لأنها حمت رأس الحسين، مع السيدة زينب أثناء وقوعهم فى الأسر مع نساء بني هاشم، بعدما تم نقلهن إلى دمشق مقر الخلافة الأموية وهناك رحلت إلى مصر مع السيدة زينب وتوفيت ودفنت فى المقام المعروف، ليظل ضريح ومسجد أم الغلام أحد أبرز الأماكن في القاهرة وأحد أبرز الألغاز حول شخصية صاحبة الضريح التي يتبارك بها المصريون خلال زيارتهم الحسين، خاصة النساء داعين الله أن يرزقهم الذرية ببركة أم الغلام صاحبة المقام.
السيده زينب في كربلاء مباشر
وأما سر وجود لافتة بالضريح تروي قصة دخول رأس الإمام الحسين بن علي للقاهرة، فوفقَا للروايات الصوفية فإن رأس الإمام الحسين قد دخلت لمرقده الحالي، من خلال ممر بضريح أم الغلام ويصل ذلك الممر إلى مسجد الحسين. ورغم أن تلك الرواية تبدو الأقرب للتصديق، إلا أن التاريخ المكتوب على جدران المقام، ينفيها، فقد كُتب على الضريح أنها دفنت عام 702 من الميلاد، بينما زواج الحسين من شهربانو جهان شاه بنت يزدجرد"، لم يتم إلا عقب معركة نهاوند سنة 642 ميلاديًا أي بفارق 60عامًا، فمن غير المعقول أن تكون هي صاحبة المقام. أما الرواية الثانية والمتداولة أيضًا أنه في القرن الخامس عشر، أقام السلطان الأشرف إينال السيفي مدرسة تحمل اسمه في ذات المكان، ورفض القائمون عليها الرواية المنتشرة في ذلك الوقت بإن سيدة قبطية كانت تمر مصادفة خلال أحداث معركة كربلاء بين الحسين وأصحابه وجيش يزيد بن معاوية، ورأت رأس الإمام الحسين فأخذتها وضحت برأس رضيعها ووضعتها في ذات المكان وغطتها حتى تستطيع الهروب برأس الحسين، ودفنت الرأس بالقاهرة، ورفض القائمين على مدرسة السيفي تلك الرواية لأن القاهرة التي أسست على يد جوهر الصقلي قائد جيوش الدولة الفاطمية، لم تكن قد أسست في ذلك الوقت وهناك فارق زمني 4 قرون بين موقعة كربلاء وتأسيس القاهرة.
السيده زينب في كربلاء المقدسه
أمن العدل يابن الطلقاء تخديرك حرائرك وامائك وسوقك بنات رسول الله سبايا، قد هتكت ستورهنّ وأبديت وجوههنّ، تحدو بهنّ الأعداء من بلد إلى بلد". عادت بعدها السيدة زينب إلى المدينة المنورة، واستبقَوا رأس الإمام الحسين بدمشق ليطوفوا به الآفاق؛ إرهابًا للناس، أحسُّوا بخطرها الكبير على عَرْشِهِم، فاضطروها إلى الخروج، فَأَبَتْ أن تخرج من المدينة إلا محمولة، ولكن جمهرة أهل البيت أقنعتها بالخروج، فاختارت مصر لما علمت من حب أهلها وواليها لأهل البيت. أولاد السيدة زينب (عليها السلام). فدخلت السيدة زينب إلى مصر في أوائل شعبان سنة 61 من الهجرة، وكانت تقريبًا في الخامسة والخمسين من عمرها ومعها السيدة فاطمة وسكينة وعلي زين العابدين أبناء الحسين، واستقبلها أهل مصر في (بُلْبَيْس) بُكَاةً معزِّين، واحتملها والي مصر مسلمة بن مخلد الأنصاري إلى داره بالحمراء القُصوى عند بساتين الزهري، وهو حي السيدة زينب الآن. وكانت هذه المنطقة تسمى "قنطرة السباع" نسبة إلى القنطرة التي كانت على الخليج المصري وقتئذ، فأقامت بهذه الدار أقل من عام عابدة زاهدة تفقه الناس، وتفيض عليهم من أنوار النبوة، والبركات والأمداد. وتوفيت عقيلة بني هاشم السيدة زينب بنت علي رضي الله عنها مساء يوم الأحد 15 من رجب سنة 62هـ، ودفنت بمخدعها وحجرتها من دار (مَسْلَمَةَ) التي أصبحت قبتها في مسجدها المعروف الآن في حي السيدة زينب.
السيده زينب في كربلاء المفتوح للعقارات
ليت الموت أعدمني الحياة، اليوم ماتت أمي فاطمة وأبي علي وأخي الحسن، يا خليفة الماضي وثمال الباقي. فنظر إليها الحسين عليه السلام فقال لها: يا أخية، لا يذهبن حلمك الشيطان. وترقرقت عيناه بالدموع وقال: لو ترك القطا لنام، فقالت: يا ويلتاه! أفتغتصب نفسك اغتصابا؟! فذاك أقرح لقلبي وأشد على نفسي. ثم لطمت وجهها، وهوت إلى جيبها فشقته، وخرت مغشياً عليها. فقام إليها الحسين عليه السلام، فصب على وجهها الماء، وقال لها: يا أختاه! اتقي الله وتعزي بعزاء الله، واعلمي أن أهل الأرض يموتون، وأهل السماء لا يبقون، وأن كل شيء هالك إلا وجه الله الذي خلق الخلق بقدرته، ويبعث الخلق ويعودون، وهو فرد وحده، أبي خير مني، وأمي خير مني، وأخي خير مني، ولي ولكل مسلم برسول الله صلى الله عليه وآله أسوة. فعزاها بهذا ونحوه، وقال لها: يا أخية إني أقسمت فأبري قسمي، لا تشقي علي جيباً، ولا تخمشي علي وجهاً، ولا تدعي علي بالويل والثبور إذا أنا هلكت. السيده زينب في كربلاء كلية. ثم جاء بها حتى أجلسها عندي. (الإرشاد: 232). ولا شك في أن لطم الوجه وشق الجيب قبيح إلا على أبي عبد الله الحسين كما ورد ذلك في الأخبار المروية عن الأئمة الأطهار عليهم السلام. منها: معتبرة معاوية بن وهب عن الصادق عليه السلام أنه قال لشيخ: أين أنت عن قبر جدي المظلوم الحسين؟ قال: إني لقريب منه، قال عليه السلام: كيف إتيانك له؟ قال: إني لآتيه وأكثر.
*
♦ *إن الباحث والمتتبع لأهمية وجود السيدة زينب عليها السلام في معركة الطف يجده مليئا بالحكم ، ومكللّا بكل ما يعجز الكلِم ،*
ويتضح ذلك بالبحث وتسليط الاضاءة على الدور الكبير والفعال الذي أدته السيدة زينب عليها السلام ، ولعلّ أبرز الانجازات التي حققتها السيدة زينب عليها السلام في معركة عاشوراء هي:*
*الأولى: أنها عليها السلام كانت تمثل دور الأم الحنونة على جميع العيال الأطفال ، وأنها كانت تعمل على رعايتهم وحفظهم ، قبل المعركة وأثنائها ، وأثناء المسيرة من كربلاء الى الشام وحتى في مجلس يزيد بن معاوية لعنهما الله.
أطلق أيضًا اسم المسيح على النبي عيسى بسبب أنه قام بمسح الأرض. أي بمعنى أنع قطع في الأرض مسافات عديدة. خلق الله عز وجل سيدنا عيسى بخلق حسن وكريم أي مسحه. ويمكن أن يكون هذا سبب تسمية سيدنا عيسى بالمسيح. أكد بعض العلماء أن سبب تسمية المسيح بهذا الاسم أن الله تعالى قد مسحه ببركته عند ولادته. كلمة المسيح تعني الصديق، وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: "أن المسيح سمي بذلك لأنه يمسح على صاحب المرض فيشفى". المسيح الحق هو النبي عيسى عليه السلام، أم مسيح الضلالة فهو يقال على الأعور المسيح الدجال عليه السلام. تعددت الأقوال .. لماذا سمي ”عيسي” عليه السلام بالمسيح؟ | فتاوى وأحكام | الموجز. اقرأ أيضًا: موضوع عن معجزات سيّدنا عيسى
لماذا كني المسيح عيسى عليه السلام بابن مريم
بعد أن تعرفنا معاً في السطور السابقة على إجابة سؤال لماذا سمي عيسى بالمسيح لابد من أن نتعرف أيضًا على سبب نسبته إلى أمه وتسميته بابن مريم، وفيما يلي إليكم أبرز الأسباب:
كني النبي عيسى عليه السلام بابن مريم نسبة إلى أمه السيدة مريم. ويقال أن الملائكة أخبرت مرين بنسبته إليها. وأن عيسى سوف يولد بلا أب، ورداً على الأشخاص الذين أطلقوا على عيسى ابن مرين ابن الله. وقال الله تعالى في كتابة الشريف: "إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم".
تعددت الأقوال .. لماذا سمي ”عيسي” عليه السلام بالمسيح؟ | فتاوى وأحكام | الموجز
شاهد من هنا: نبذة مختصرة عن سيدنا عيسى عليه السلام
وفي الختام نكون قد تعرفنا معاً من خلال هذا المقال على إجابة سؤال لماذا سمي عيسى بالمسيح في القرآن. كما ذكرنا لكم أبرز المعلومات عن النبي عيسى عليه السلام وأبرز المعجزات الخاصة به وبأمه السيدة العذراء مريم التي ولدت ابنها عيسى بدون أب وبكلمة من الله عز وجل.
لماذا سمي عيسى بالمسيح - مقال
وهذا القول هو مجرد إيضاح لنا وتقريب لأنه لا يوجد عندنا أقصر في الأمر من كلمة " كن " إن قدرته قادرة بطلاقتها أن تسبق نطقنا بالكاف وهي الحرف الأول من " كن " ، ولكن الحق يوضح لنا بأقصر أمر على طريقة البشر، إن الحق سبحانه وتعالى إذا أراد أمرا فإنه يقول له كن فيكون، وذلك إيضاح أن مجرد الإرادة الإلهية لأمر ما تجعله ينشأ على الفور، و " كن " هي مجرد إظهار الأمر للخلق، هكذا نفهم معنى بشارة الحق لمريم بـ { بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ} ويقول الحق: { ٱسْمُهُ ٱلْمَسِيحُ عِيسَى ٱبْنُ مَرْيَمَ}. إنها ثلاثة أسماء، " المسيح " ، " عيسى " ، " ابن مريم ". ما معنى المسيح؟ ما معنى المسيح؟ قد يكون المسموح من الذنوب، أو أن تكون من آياته أن يمسح على المريض فيبرأ، أو المسيح المبارك.. أما عيسى. فهذا هو الاسم، والمسيح هو اللقب، وابن مريم هي الكنية.. ونحن نعرف أن العََلمَ في اللغة العربية يأتي على ثلاثة أنواع: اسم أو لقب أو كنية. وابن مالك يقول: " واسما أتى وكنية ولقبا " إن العَلَم على الشخص له ثلاث حالات. إما اسم وهو ما يطلق على المسمى أولا. والاسم الثاني الذي أطلقناه عليه. لماذا سمي عيسى بالمسيح - مقال. إن كان يشعر برفعة صاحبه أو بضِعَته نسميه لقبا. أما ما كان فيه أب أو أم فيقال له: " كنية " وجاءت الثلاثة في عيسى { ٱسْمُهُ ٱلْمَسِيحُ عِيسَى ٱبْنُ مَرْيَمَ}. "
بقلم |
فريق التحرير |
الجمعة 31 ديسمبر 2021 - 12:40 م
{إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ} [آل عمران: 45]. يقول العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي: لقد كانت المرحلة الأولى بالنسبة لإعداد مريم هي قوله الحق على لسانها: {إِنَّ ٱللًّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ}. وبذاك تعرفت على طلاقة قدرة الله، والمرحلة الثانية هي سماعها لحكاية زكريا ويحيى وتأكيد الحق لها أنه اصطفاها على نساء العالمين، وفي ذلك أمر يتعلق بالنساء، وكان ذلك إيناساً من الحق لها، وتدخل مريم إلى مرحلة جديدة. البشارة بمولد المسيح { إِذْ قَالَتِ ٱلْمَلاۤئِكَةُ يٰمَرْيَمُ إِنَّ ٱللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ} [آل عمران: 45]. والبشارة لا تكون إلا بخبر عظيم مفرح، وقد يتساءل البعض؟ ماذا يقصد الحق بقوله: { بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ}؟ والإجابة هي: أن الحق سبحانه وتعالى يزاول سلطانه في ملكه بالكلمة، لا بالعلاج، فالحق سبحانه علمنا ذلك بقوله: { ٱللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ إِذَا قَضَىٰ أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [آل عمران: 47].