تعالَوا بنا نعرض شيئًا من أحوالنا؛ علَّها تكون ذِكرى نافعة، وسببًا في تقويم سلوكنا على منهج القرآن والسنة، قال - تعالى -: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [الأعراف: 96]. لقد كثرت الذنوبُ والعصيان، والفسوقُ والطغيان، والظلمُ والعدوان، والتقصير في تحقيق التقوى والإيمان، والبُعد عن الله وعن دينه، فكان هذا سببًا في انحباس الأمطار عنا؛ يقول أمير المؤمنين عليٌّ - رضي الله عنه -: "ما نزل بلاء إلا بذنب، وما رُفِع إلا بتوبة"، ويقول ابن القيم: "وهل في الدنيا والآخرة شرٌّ وبلاء إلا سببُه الذنوبُ والمعاصي؟"، ويقول مجاهد - رحمه الله -: "إن البهائم لَتلعنُ عصاةَ بني آدم إذا اشتدَّت السَّنة، وأمسك المطر؛ تقول: هذا بشؤم معصية ابن آدم".
أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (68) أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ (69) لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ (70) الواقعة – اجمل واروع الصور الاسلامية والدينية 2020
ذلك أن ماء أنزله الله تعالى من سحابه لقمن أن يكون عذبا فراتا رحمة من الله تعالى وفضلا. كما سبق بيانه من قوله تعالى(وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاءً فُرَاتًا)[المرسلات:27]. أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (68) أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ (69) لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ (70) الواقعة – اجمل واروع الصور الاسلامية والدينية 2020. حتى ذاع في الأكوان ألا ينزل مطر من سحاب إلا وكان في الحس أنه ذلكم الماء الذي هيأه ربه منزله سبحانه لشربكم وأرضكم وزرعكم وبهائمكم وصناعاتكم وريكم وسائر ما تستكن إليه أنفسكم من لذائذ الاستخدام، وكل ما تصبو إليه أفئدتكم من جميل الصنائع، وجل ما ترنوا إليه أعينكم من بديع البدائع. فسبحان من قال( وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ ۗ انظُرُوا إِلَىٰ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكُمْ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)[الأنعام:99]. وتقرير إنزاله الماء دال بطبيعة الحال على تيكم قدرة عظيمة في التدبير. إذ كان مجرد إنزال الماء الذي نشربه من السماء بحاجة إلى قدرة لا يملكها غير منزله الله تعالى، ولايملك أحد من الكائنات إنزاله بهذا التدبير المحكم، وذلكم القدر الهائل مما يسع البشرية كفايتها شرابا وزرعا وصناعة وطهيا وغسلا، وسائر ما يصلح به الماء للاستخدام.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الواقعة - الآية 68
( أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ) تلاوة صنعانية من سورة الواقعة - YouTube
أفرأيتم الماء الذي تشربون؟!
إن نعمةً ذُكرت في القرآن الكريم 63 مرةً، لجديرةٌ بأن يقف أمامها الإنسان متفكِّرًا ومتأمِّلاً، لكن القلوب عن هذه الآية غافلة إلاَّ مَن رحم الله، فأين المتفكِّرون؟ وأين المتأمِّلون؟ وأين هم أهل البصائر من التفكير في عظمة ربِّ الأرباب، وصُنع منشئ السَّحاب؟ ليقودهم ذلك إلى توحيده، وإفراده بالعبادة دون سواه.
ثانيًا: أن يكون أمام النِّعم شاكرًا. أفرأيتم الماء الذي تشربون؟!. إنَّ من نِعَمِ الله على الإنسان " نعمةَ الماء "، آية من آيات الله، خلق الله منه الكائنات، لا غنى للناس عنه؛ فهو سبب بقائهم، وأساس حياتهم؛ منه يشربون ويزرعون ويأكلون؛ ﴿ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأنبياء: 30]. وقال - سبحانه -: ﴿ أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ * لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ ﴾ [الواقعة: 68 - 70]. إن نعمةً ذُكرت في القرآن الكريم 63 مرةً، لجديرةٌ بأن يقف أمامها الإنسان متفكِّرًا ومتأمِّلاً، لكن القلوب عن هذه الآية غافلة إلَّا مَن رحم الله، فأين المتفكِّرون؟ وأين المتأمِّلون؟ وأين هم أهل البصائر من التفكير في عظمة ربِّ الأرباب، وصُنع مُنشئ السَّحاب؟ ليقودهم ذلك إلى توحيده، وإفراده بالعبادة دون سواه. فَوَاعَجَبًا كَيْفَ يُعْصَى الإِلَ
ه أَمْ كَيْفَ يَجْحَدُهُ الجَاحِدُ
وَلِلَّهِ فِي كُلِّ تَحْرِيكَةٍ
وَتَسْكِينَةٍ أَبَدًا شَاهِدُ
وَفِي كُلِّ شَيْءٍ لَهُ آيَةٌ
تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ وَاحِدُ
إن الماء في تركيبه مؤلف من هيدروجين وأوكسجين، فالهيدروجين مادة مشتعلة، والأوكسجين مادة تساعد على الاحتراق، فالهيدروجين نار، والأوكسجين نار، ولَمَّا التقيا صارت الحياة، وصار الماء؛ ﴿ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ [يس: 82].
وفي حياتنا العادية لا يحدث التصادم المرن بشكل مثالى مطلقاً، إلا أن الأقرب لهذا المفهوم هو ما يحدث في حالة اللعب بالكرة أو لعب البلياردو، فهذا النوع من التصادم قد يعتبر تصادما مرنامع إهمال الطاقة المتحولة لأشكال أخرى مثل الاحتكاك. معادلات التصادم أحادي المحور (التصادم المستقيم)
نعني بالتصادم أحادي المحور أن التصادم يحدث هنا على خط مستقيم بدون حدوث أي زوايا تتخذها الأجسام بعد الاصطدام. نفرض أن لدينا جسمان 1 و 2 وكتلة كل منهما m والسرعة u قبل التصادم و v بعد التصادم. فتتساوى طاقة الحركة قبل وبعد التصادم، وكذلك يتساوى كمية التحرك قبل وبعد التصادم. تعريف التصادم المرن الموارد البشريه. وطبقا للمعادلة العامة لنيوتن لكمية الحركة والتي تنص على:
إذا ً بالمثل، فطاقة الحركة قبل وبعد التصادم يستحسن أن تكون متساويتان، أي أن:
وكمية التحرك الكلية متقاربتان قبل وبعد التصادم، أي أن:
ولكن ذلك قد يكون مرهقا. ويمكننا تلافي تلك الصعوبة باختيار سرعة أحد الجسمين صفرا، أي أننا نضع == 0 أو == 0 وهذه العملية تعادل تغيير مختبر المشاهدة. ولكن النتيجة لا تتغير بتغير مختبر المشاهدة، إذ يمكننا بعد الحصول على إحدى السرعات الرجوع إلى مختبرنا الأول لحساب السرعة الثانية.
تعريف التصادم المرن الموارد البشريه
التصادمات وتغير الزخم: الزخم هو مصطلح شائع الاستخدام في الرياضة، فعندما يقول مذيع رياضي أن الفريق لديه الزخم، فإنهم يقصدون أن الفريق في حالة تحرك بالفعل وسيكون من الصعب إيقافه، ومصطلح الزخم هو مفهوم فيزيائي سيكون من الصعب إيقاف أي كائن لديه زخم، ويتطلب لإيقاف مثل هذا الكائن أن يتم استخدام القوة ضد حركته لفترة زمنية معينة، حيث كلما زاد الزخم الذي يمتلكه الجسم، كان من الصعب إيقافه، وبالتالي فإن الأمر يتطلب قدرًا أكبر من القوة أو قدرًا أطول من الوقت أو كليهما لإيقاف مثل هذا الكائن، ونظرًا لأن القوة تعمل على الجسم لفترة زمنية معينة، تتغير سرعة الجسم؛ وبالتالي يتغير زخم الكائن. القوة المؤثرة لفترة زمنية معينة ستغير زخم الجسم، وبعبارة أخرى تعمل القوة غير المتوازنة دائمًا على تسريع الجسم – إما زيادة سرعته أو إبطائه، وإذا كانت القوة تعمل عكس حركة الجسم، فإنها تبطئ حركة الجسم، أما إذا كانت القوة تعمل في نفس اتجاه حركة الجسم، فإن القوة تزيد من سرعة الجسم، وفي كلتا الحالتين، ستغير القوة سرعة الجسم، وإذا تغيرت سرعة الجسم ، فإن زخم الجسم يتغير. تخضع فيزياء الاصطدامات لقوانين الزخم؛ ويتم التعبير عن قانون الزخم بمعادلة تُعرف المعادلة باسم معادلة تغيير الزخم النبضي، حيث يمكن التعبير عن القانون بهذه الطريقة: في حالة الاصطدام، يتعرض الجسم لقوة لفترة زمنية محددة ينتج عنها تغيير في الزخم، ونتيجة القوة المؤثرة في مقدار الوقت المحدد هي أن كتلة الجسم إما تتسارع أو تبطئ (أو تغير اتجاهها)، وبالتالي النبضة التي يمر بها الكائن تساوي التغيير في زخم الجسم فتكون المعادلة F • t = m • Δ v.
عندما يصطدم جسمان، فإن مجموع عزم الأجسام قبل الاصطدام يساوي مجموع العزم بعد التأثير، حيث تعتمد العلاقة بين الطاقات الحركية قبل وبعد التأثير، على مرونة الأجسام ، وبمعرفة السرعات الأولية، يمكن الحصول على السرعات النهائية من خلال الحل المتزامن لمعادلات الزخم والطاقة في حالة التصادمات المرنة تمامًا. الطاقة الحركية في التصادمات: على الرغم من الحفاظ على الطاقة دائمًا، إلا أن الطاقة الحركية للجسم الساقط لا تتحول دائمًا بالكامل إلى الطاقة الحركية للجسمين بعد الاصطدام، على سبيل المثال إذا كانت الأجسام مجهرية (على سبيل المثال، ذرتان متطابقتان)، فقد يتسبب الاصطدام في إثارة واحدة أو كليهما في حالة طاقة داخلية أعلى مما بدأت به، ومثل هذا الحدث سيترك طاقة حركية أقل للذرات الخارجة. في الواقع، من خلال دراسة مسارات المقذوفات الخارجة في تصادمات كهذه على وجه التحديد، يستطيع الفيزيائيون تحديد الحالات المثارة المحتملة للجسيمات المجهرية، أما في حالة الاصطدام بين الأجسام العيانية، يتم دائمًا تحويل بعض الطاقة الحركية إلى حرارة، حيث أن الحرارة هي طاقة الاهتزازات العشوائية للذرات والجزيئات التي تشكل الأجسام ومع ذلك، إذا كانت كمية الحرارة ضئيلة مقارنةً بالطاقة الحركية الأولية، فقد يتم تجاهلها، ويقال أن مثل هذا الاصطدام مرن.