تابِع @hdith_com
الموسوعة القرآنية
- ما صحة حديث (صوتان ملعونان: رنة عند مصيبة، ومزمار عند نعمة) وهل المقصود بالمزمار هنا هي الزغاريد؟ - YouTube
- الأدب العربي.. بين الفن والجمال | صحيفة رسالة الجامعة
ما صحة حديث (صوتان ملعونان: رنة عند مصيبة، ومزمار عند نعمة) وهل المقصود بالمزمار هنا هي الزغاريد؟ - Youtube
الخطبة الأولى
فقد تعالت أصوات منكرة من بعض المسلمين؛ غير ملتفتين إلى النصوص والآثار التي في تحريمها والتحذير منها وبيان آثارها السيئة على القلوب، هذه الأصوات شؤمها عظيم، وقبحها ظاهر، إنها أصوات الطرب والغناء، ولهذا وجب التذكيرُ بشيء مما ورد في هذا الباب؛ والذكرى تنفع المؤمنين. ما صحة حديث (صوتان ملعونان: رنة عند مصيبة، ومزمار عند نعمة) وهل المقصود بالمزمار هنا هي الزغاريد؟ - YouTube. يقول الله تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴾ [لقمان: 6] قال الإمام المفسر الواحدي: « أكثر المفسرين على أن المراد بــــ( لَهْوَ الْحَدِيثِ: الغناء) وهذا ما قاله ابن عباس؛ وأقسم عليه ابن مسعود رضي الله عنهما. ويقول الله تعالى مخبرًا عَمَّا قاله للشيطان: ﴿ وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ.. ﴾ [الإسراء: 64] (ذكر الإمامان الطبري وابن كثير في تفسيريهما) يقول مجاهد - رحمه الله - التابعي المفسر: الصوت في الآية الذي يستخف به الشيطانُ الناسَ: الغناء والمزامير وكلُّ داعٍ إلى المعصية. ويقول الله عز وجل في معرضِ ذكر صفات عباد الرحمن والثناء عليهم؛ وأنهم يعرضون عن مجالس المنكر: ﴿ وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا ﴾ [الفرقان: 72].
* عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول اللّه صلّى
اللّه عليه وسلّم: « إنّ الله حرّم عليَّ
-أو حرّم- الخمر والميسر والكوبة وكلّ مسكر حرام » أخرجه أبو
داود (3696) والبيهقي (10/221) وأحمد في المسند (1/274) وغيرهم،
(والكوبة الطّبل كما في المعجم الكبير للطبراني، (12/101-1-2) عن علي
بن بذيمه وصححه الألباني وأحمد شاكر. * وقال أحمد بن حنبل: (وأكره الطبل وهي الكوبة التي نهى عنها رسول
اللّه) رواه الخلال في الأمر بالمعروف (ص:26) والكراهة كراهة
تحريم. * عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص -رضي اللّه عنهما- أنّ رسول اللّه
صلّى اللّه عليه وسلّم قال: « إن اللّه
-عزّ وجلّ- حرّم الخمر والميسر والكوبة والغبيراء وكلّ مسكر
حرام » أخرجه أبو داود (3685) والطحاوي والبيهقي وأحمد وغيرهم
وصحّح الحديث الألباني. * عن عمران بن حصين قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:
« يكون في أمتي قذف ومسخ وخسف، قيل: يا
رسول اللّه ومتى ذاك؟ قال: إذا ظهرت المعازف، وكثرت القيان، وشُربت
الخمور » أخرجه الترمذي (2213) وابن أبي الدنيا في ذمّ الملاهي،
وغيرهم، وله شواهد، راجع تحريم آلات الطرب (ص:67). * قال الأوزاعي رحمه اللّه: كتب عمر بن عبد العزيز رحمه اللّه إلى
عمر بن الوليد كتاباً فيه: (... ماصحة
حديث صوتان ملعونان مزمار عند نعمه. وإظهارك المعازف، والمزمار بدعة
الإسلام، ولقد هممت أن أبعث إليك من يجزّ جمّتك جمّة سوء) أخرجه
النسائي وأبو نعيم بسند صحيح.
لست أبالغ إنْ قلت إنها حققت تعريف هيجل للجمال، وقد كان تعريفه له: الصورة المثالية المتحقق فيما هو محسوس. تغنى الشعراء ونظّر الفلاسفة للجمال والرقة والإحساس، لكنهم جعلوا كل ذلك معلقًا لا يمكن تحقيقه، فبات الواقع مختلفًا عن التنظير، وحدثت قطيعة بين ما في الذهن والواقع، فضعف الشعور بالجمال لاستحالة وقوعه وتمثله ماديًا، لكن فاتنة تسكن هذه الأرض قد قلبت كل هذه النظريات، وأحدثت بجمالها الروحي والمادي قطيعة ابستمولوجية أثبتت من خلالها أن تحقق الجمال صار ممكناً، وأن هيجل لم يكن بصيرًا في فلسفته للجمال، بل إنها تعدت ذلك لتحقق ما كان ينادي به كانط من الأخلاق المطلقة، فروحها حوّلت المثالية إلى واقع مادي آني وليس تاريخياً، فردت فلسفة ماركس دون أن تشعر!
الأدب العربي.. بين الفن والجمال | صحيفة رسالة الجامعة
يكمن الجمال في الفنون المختلفة ، مثل مقطوعة موسيقية ، أو رسم فني جميل ، أو فيلم ، أو مسرحية ، أو قطعة من الأدب أو الشعر ، أو الجمال في العلم ، أو الجمال في الطعام ، أو في الملابس ، إلخ. حكم على الجمال مزيج من قاعدة الشعور والشعور والعاطفة. والعقل في نفس الوقت. في النهاية الجمال ، كما قالت إيليا أبو ماضي ، "كوني جميلة ، ترين الوجود جميلًا" ، وقلت: في الحب دائمًا ما تريين الوجود جميلًا.
محتويات
١ جمال
الجمال هبة من الله ، والاعتناء به شكر على النعمة ، وهو من الأمور الفلسفية التي يختلف العلماء في تعريفها. بعض التفسيرات التي تصف الجمال في واقعنا. جمال
يبدو أن الجمال هو القوة التي تثير إعجابنا فيما يتعلق بشخص ما أو تشعر بالرضا عن الرؤية. يقول كونفوشيوس ، "كل غرض أو غرض له زاوية جمال يراها البعض ويغفلها البعض الآخر. لا شك أن الجمال أمر نسبي تختلف رؤيته من شخص لآخر. على سبيل المثال ، يمكن لشخصين رؤية لوحة ، أحدهما يراها جميلة جدًا وعيناه ملتصقتان بها لدرجة أنه يستمر في النظر إليها ولا يغادر هذا المكان إلا بعد أن يشتريها ويشتريه. يصبح ملكًا له ، وعلى العكس نجد الشخص الآخر لا يرى فيه شيئًا من الجمال ، ويتفاجأ ويتفاجأ من الشخص الآخر الذي يعجب به. هنا تكمن فلسفة حقيقة النفس البشرية ، فعندما يرى الإنسان نفسه متجسداً في شيء أمام عينيه ، يرى أن هذا الشيء جميل ليس لأنه شيء جميل ، بل لأنه يعبر عنه ويرى. ما هو الجمال. يحتوي على أسرار خاصة به لا يعرفها أحد ولا يستطيع التعبير عنها بنفسه. أتذكر عندما دافع علماء الآثار في مصر عن ملكتهم الأسطورية كليوباترا بعد أن انزعجوا من الأخبار التي نشرت في الصحف البريطانية عن قبحها والبدانة.