وأما التهنئة بيوم الجمعة: فالذي يظهر لنا أنها غير مشروعة ، لأن كون الجمعة عيدًا كان معلومًا للصحابة رضي الله عنهم ، وهم أعلم منا بفضيلته ، وكانوا أحرص على تعظيمه والقيام بحقه ، ولم يرد عنهم أنهم كانوا يهنئ بعضهم بعضًا بيوم الجمعة ، والخير كل الخير في اتباعهم رضي الله عنهم. وقد سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله: ما حكم إرسال رسائل الجوال كل يوم جمعة ، وتختم بكلمة " جمعة مباركة " ؟. فأجاب: " ما كان السلف يهنئ بعضهم بعضًا يوم الجمعة ، فلا نحدث شيئًا لم يفعلوه" انتهى من أجوبة أسئلة " مجلة الدعوة الإسلامية ". وبمثل ذلك أفتى الشيخ سليمان الماجد حفظه الله ، حيث قال: "لا نرى مشروعية التهنئة بيوم الجمعة ، كقول بعضهم " جمعة مباركة " ، ونحو ذلك ؛ لأنه يدخل في باب الأدعية ، والأذكار ، التي يوقف فيها عند الوارد ، وهذا مجال تعبدي محض ، ولو كان خيرًا لسبقنا إليه النبي صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه رضي الله عنهم ، ولو أجازه أحد للزم من ذلك مشروعية الأدعية ، والمباركة عند قضاء الصلوات الخمس ، وغيرها من العبادات ، والدعاء في هذه المواضع لم يفعله السلف" انتهى من موقع الشيخ حفظه الله. حكم التهنئة بيوم الجمعة أمطار رعدية. ww w. والله أعلم المصدر: الإسلام سؤال وجواب 2021-01-21, 01:38 AM #2 رد: ما حكم التهنئة بيوم الجمعة ؟
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى
- حكم التهنئة بيوم الجمعة اليوم
- حب لاخيك المسلم ماتحب لنفسك - YouTube
- شرح حديث: ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه))
- حديث شريف (-ب لاخيك ما تحب لنفسك )
حكم التهنئة بيوم الجمعة اليوم
والله أعلم
المصدر: الاسلام سؤال وجواب
اخوكم سلمان
05-12-2009, 01:00 AM
المشاركه # 2
كاتب مميز بالقسم الإسلامي
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 399
أقتباس وأما التهنئة بيوم الجمعة: فالذي يظهر لنا أنها غير مشروعة ، لأن كون الجمعة عيداً كان معلوماً للصحابة رضي الله عنهم ، وهم أعلم منا بفضيلته ، وكانوا أحرص على تعظيمه والقيام بحقه ، ولم يرد عنهم أنهم كانوا يهنئ بعضهم بعضاً بيوم الجمعة ، والخير كل الخير في اتباعهم رضي الله عنهم. جزاك الله خيرا ورحم الله والديك..
05-12-2009, 07:25 PM
المشاركه # 3
ووالديك وحيـاك الله. 06-12-2009, 09:02 AM
المشاركه # 4
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 24, 253
ماشاء الله عليك ياغالي مواضيع منتقاه بعناية ومهمة بارك الله فيك
06-12-2009, 02:57 PM
المشاركه # 5
حياك الله اخوي مشعل واشكرك على متابعتك انت والاخوان لمواضيعي.
[1]
حكم قول جمعة مباركة
لا شكَّ في أنَّ يوم الجمعة هو يوم عيد عند المُسلمين، حيث أنَّ أعياد المُسلمين هي ثلاث يوم الجمعة وعيد الأضحى وعيد الفطر، وقد ورد التأكيد على أنَّ يوم الجمعة هو عيدٌ للمسلمين في قول رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "إنَّ هذا يومٌ جعله اللهُ عيدًا للمسلمين، فمن جاء إلى الجمعةِ فلْيغْتَسِلْ، و إن كان طِيبٌ فليمَسَّ منه، وعليكم بالسِّواكِ" [2] ، إلَّا أنَّ التهنئة في هذا اليوم المُبارك هو أمرٌ لم يرد فيه شيء عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وسلفه الصالح، وفيما يلي نذكر فتاوى بعص شيوخ الإسلام في قول جمعة مباركة. حكم قول جمعة مباركة ابن باز
أكَّد الشيخ ابن باز على أنَّ كل أمر يقوم به المرء بقصد التعبّد وهو لم يكن موجودًا في زمن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ولا في زمن الصحابة الكرام، فهو من البدع ومُستحدثات الأمور التي تؤدي إلى الضلال وليس على المؤمن اتّباعها، والسير على خُطاها، وكذلك المداومة على التهنئة بيوم الجمعة والقول في كل جمعة جمعة مُباركة فهو أمرٌ لم يرد عن رسول الله أو صحابته وهو من البدع، لذا فهو أمرٌ غير مشروع، والله أعلم. حكم قول جمعة مباركة ابن عثيمين
ذهب الشيخ ابن عثيمين إلى القول بأنَّ المعايدة في الأعياد بشكل عام هي أمرٌ من العادات وليس من الدين، وقال أيضًا أنَّ هذا الأمر هو أمرٌ واسع يحتمل أن يكون جائز، كما أكَّد على ذلك من خلال فتواه التي قال فيها: "التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة، وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الآن من الأمور العادية التي اعتادها الناس، يهنئ بعضهم بعضًا ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام"، والله أعلم.
ومثل هذا يحتاج للتذكير بنهي الشرع عن الحسد ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تحاسدوا... " ويقول الله تبارك وتعالى:
(أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ) (النساء:54) ولو علم هذا الحاقد أن حقده وحسده لا يغير من أقدار الله شيئا لأراح نفسه ولشغلها بما يصلحها بدلا من شغلها بالناس وما آتاهم الله من فضله. الثالث: رجل أذهلته شهوة طبعه عن سعة فضل الله تعالى فيخشى إذا زاحمه الناس على الخير ألا يبقى له حظ معهم، وهذا من الجهل، فخزائن ربنا ملأى: "يد الله ملأى لا يغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض فإنه لم يغض ما في يمينه". (رواه البخاري). والله عز وجل يقول في الحديث القدسي:
"يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر... حديث شريف (-ب لاخيك ما تحب لنفسك ). " (الحديث رواه مسلم).
حب لاخيك المسلم ماتحب لنفسك - Youtube
[11] البداية والنهاية 9/ 561. [12] المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى 597هـ) 4/ 123، تحقيق محمد عبد القادر عطا، مصطفى عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية - بيروت، ط الأولى 1412هـ - 1992م.
شرح حديث: ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه))
ومن مقتضيات هذا الحديث ، أن يبغض المسلم لأخيه ما يبغضه لنفسه ، وهذا يقوده إلى ترك جملة من الصفات الذميمة ، كالحسد والحقد ، والبغض للآخرين ، والأنانية و الجشع ، وغيرها من الصفات الذميمة ، التي يكره أن يعامله الناس بها. وختاما: فإن من ثمرات العمل بهذا الحديث العظيم أن ينشأ في الأمة مجتمع فاضل ، ينعم أفراده فيه بأواصر المحبة ، وترتبط لبناته حتى تغدو قوية متماسكة ، كالجسد الواحد القوي ، الذي لا تقهره الحوادث ، ولا تغلبه النوائب ، ، فتتحقق للأمة سعادتها ، وهذا هو غاية ما نتمنى أن نراه على أرض الواقع ، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
حديث شريف (-ب لاخيك ما تحب لنفسك )
مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]
(صحيح مسلم- المكنز - (6751))
وعَنْ أَبِي مُوسَى،أَنَّ النَّبِيَّ(صلى الله عليه وسلم) ،قَالَ: ( إِنَّ الْمُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا). شرح حديث: ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)). وَشَبَّكَ أَصَابِعَهُ (صحيح البخارى- المكنز - (481) وصحيح مسلم- المكنز - (6750) وصحيح ابن حبان - (1 / 467)(231)). وعَنْ بَشِيرِ بن سَعْدٍ،صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ(صلى الله عليه وسلم)،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صلى الله عليه وسلم): ( مَنْزِلَةُ الْمُؤْمِنِ مِنَ الْمُؤْمِنِ،مَنْزِلَةُ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ،مَتَى مَا اشْتَكَى الْجَسَدُ اشْتَكَى لَهُ الرَّأْسُ،وَمَتَى مَا اشْتَكَى الرَّأْسُ اشْتَكَى سَائِرُ الْجَسَدِ. ) (المعجم الكبير للطبراني - (2 / 28) (1208) ضعيف)
إنَّ الموصوفَ بالإيمانِ الكامل:مَنْ كان في معاملته للناس ناصحًا لهم،مريدًا لهم ما يريده لنفسه،وكارهًا لهم ما يكرهه لنفسه،،ويتضمَّنُ أن يفضِّلهم على نفسه؛لأنَّ كلَّ أحد يُحِبُّ أن يكونَ أفضَلَ من غيره،فإذا أحَبَّ لغيره ما يحبُّ لنفسه،فقد أَحَبَّ أن يكونَ غيره أفضَلَ منه؛وإلى هذا المعنى أشار الفُضَيْلُ بنُ عِيَاض ـ رحمه الله ـ لمَّا قال لسفيانَ بنِ عُيَيْنة: (إنْ كنتَ تريدُ أن يكون الناسُ مثلَكَ،فما أدَّيْتَ للهِ الكريمِ النصيحة،فكيف وأنتَ تُوَدُّ أنَّهم دونك؟!
[6] يراجع: تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي 3/ 170، تحقيق د. عمر عبد السلام تجمري، دار الكتاب العربي - بيروت، ط الأولى 1407هـ - 1987م، البداية والنهاية 10/ 44، 68، 76 - 77، شذرات الذهب في أخبار من ذهب، عبد الحي بن أحمد بن محمد ابن العماد الحنبلي، (المتوفى 1089هـ) 1/ 166، حققه محمود الأرناؤوط، خرج أحاديثه: عبد القادر الأرناؤوط، دار ابن كثير - دمشق، ط الأولى 1406هـ - 1986م. [7] تاريخ الإسلام للحافظ الذهبي 3/ 172. [8] يعني: لا لوم عليكم في أن تبتعدوا. [9] تاريخ الرسل والملوك، محد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى 310هـ) 4/ 60 - 61، دار التراث - بيروت، ط الثانية 1387هـ. وأورده ابن كثير (البداية والنهاية 10/ 41 - 42)، وعزاه إلى الطبري. [10] كانت بين المسلمين والروم في سنة خمس عشرة، وقيل سنة ثلاث عشرة من الهجرة. يُراجع: البداية والنهاية 7/ 4. واليرموك: وادٍ بناحية الشام في طرف الغور يصب في نهر الأردن، وكانت من أعظم فتوح المسلمين وباب ما جاء بعدها من الفتوح لأن الروم كانوا قد بالغوا في الاحتشاد فلما كسروا ضعفوا ودخلتهم هيبة. معجم البلدان (5/ 434)، ياقوت بن عبد الله الرومي الحموي (المتوفى 626هـ) 5/ 434 باختصار، دار صادر - بيروت، ط الثانية 1995م.