عن النعمان بن بشير-رضي الله عنهما- قال: تصدق علي أبي ببعض ماله، فقالت أمي عَمْرَة بنت رَوَاحَة: لا أرضى حتى تشهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فانطلق أبي إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليُشْهِد على صدقتي فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أفعلت هذا بولدك كلهم؟ قال: لا، قال: «اتقوا الله واعدلوا في أولادكم، فرجع أبي، فرد تلك الصدقة». وفي لفظ: «فلا تُشْهدني إذًا؛ فإني لا أشهد على جَوْرٍ». وفي لفظ: «فأشهد على هذا غيري». من فِقه حديث “اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم” « مدونة محمد الحاجوني. [ صحيح. ] - [متفق عليه، وله ألفاظ عديدة. ] الشرح
ذكر النعمان بن بشير الأنصاري: أن أباه خصه بصدقة من بعض ماله فأرادت أُمه أن توثقها بشهادة النبي -صلى الله عليه وسلم- إذ طلبت من أبيه أن يُشهد النبي -صلى الله عليه وسلم- عليها. فلما أتى به أبوه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ليتحمل الشهادة، قال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: أتصدقت مثل هذه الصدقة على ولدك كلهم؟ قال: لا. وتخصيص بعض الأولاد دون بعض، أو تفضيل بعضهم على بعض عمل مناف للتقوى وأنه من الجور والظلم، لما فيه من المفاسد، إذ يسبب قطيعة المفضَّل عليهم لأبيهم وابتعادهم عنه، ويسبب عداوتهم وبغضهم لإخوانهم المفضلين. لما كانت هذه بعض مفاسده قال النبي -صلى الله عليه وسلم- له: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم ولا تشهدني على جور وظلم" ووبخه ونفَّره عن هذا الفعل بقوله: أشهد على هذا غيري.
وجوب العدل بين الأولاد | موقع الشيخ محمد بن عبد الله السبيل
السؤال:
ورد في الحديث: «اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم» فهل المقصود المساواة المطلقة أم للذكر مثل حظ الأنثيين أسوة بالميراث ؟ فالحديث على ما أظن يقول: (أكلهم أعطيتهم مثله) فكلمة مثل إن صحت توحي بالمساواة المطلقة، اللهم إلا إن كان يتكلم عن الذكور فقط، أفيدونا أفادكم الله؟
الجواب:
الحديث صحيح رواه الشيخان عن النعمان بن بشير -رضي الله عنه- «أن أباه أعطاه غلاما، فقالت أمه: لا أرضى حتى يشهد رسول الله عليه الصلاة والسلام، فذهب بشير بن سعد إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وأخبره بما فعل فقال: "أكل ولدك أعطيته مثل ما أعطيت النعمان " فقال: لا. فقال الرسول: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم».
اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم - ملفات متنوعة - طريق الإسلام
رواه مسلم رقم 1623. وقد استحبّ عدد من أهل العلم أن يعدل الأخ الكبير بين إخوانه إذا أعطاهم لأنّ موقعه بينهم قريب من موقع الأب]حاشية البجيرمي ج3: كتاب الهبة[ وكذلك يعدل الجدّ في أعطياته لأحفاده وكذلك العمّ في أعطياته لأولاد أخيه. وهكذا. اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم - ملفات متنوعة - طريق الإسلام. قال صاحب المنهج: ( وَكُرِهَ) لِمُعْطٍ ( تَفْضِيلٌ فِي عَطِيَّةِ بَعْضِهِ) مِنْ فَرْعٍ أَوْ أَصْلٍ وَإِنْ بَعُدَ سَوَاءٌ الذَّكَرُ وَغَيْرُهُ لِئَلَّا يُفْضِيَ ذَلِكَ إلَى الْعُقُوقِ وَالشَّحْنَاءِ وَلِلنَّهْيِ عَنْهُ وَالْأَمْرِ بِتَرْكِهِ. وإذا تنبّه الأب إلى أنّ أعطيته لبعض أولاده مخالفة للحديث المذكور فإنّه بين أمرين إمّا أن يزيد الآخرين أو يُعطيهم مثلما أعطى غيرهم أو يستردّ أعطيته ممن زاده او خصّّه بشيء دون سبب شرعي ولا يُعتبر في هذه الحالة داخلا في النهي عن استرداد العطية وتشبيه الفاعل بالكلب يعود في قيئه وذلك لأنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لَا يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يُعْطِيَ عَطِيَّةً أَوْ يَهَبَ هِبَةً فَيَرْجِعَ فِيهَا إلَّا الْوَالِدُ فِيمَا يُعْطِي وَلَدَهُ " رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَاهُ ، وتصحيح الخطأ وردّ الأمور إلى نصابها مما يُحمد عليه الأب.
من فِقه حديث “اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم” &Laquo; مدونة محمد الحاجوني
ومما ينبغي التنبيه عليه أيضا أن العدل بين الأولاد يراعى فيه تفاوت حاجاتهم فمصروف الولد الجامعي ليس مثل الولد في الصفّ الأول ولعبة الولد ذي السنتين ليست كلعبة الولد ذي الثمان والعشر والبنت تُزيّن بذهب لا يجوز للذّكر لبسه وهكذا والخلاصة أنّه يعطي كلّ ولد ما يحتاجه فإن تساووا في الحاجة والحال ساوى بينهم في الأعطيات على النحو المتقدّم ، والله تعالى أعلم
نسأل الله تعالى أن يرزقنا البرّ بآبائنا والعدل في أولادنا واثبات على ديننا وصلى الله على نبينا محمد.
شرح حديث اتقوا الله واعدلوا في أولادكم، فرجع أبي، فرد تلك الصدقة
((فتاوى نور على الدرب)) (19/360). ، وابنُ عُثيمين [367] قال ابن عُثيمين: (لا يجوزُ له أن يَخُصَّ الوقفَ ببَنِيه؛ لأنَّه إذا فعَل ذلك دخَل في قولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «اتَّقوا اللهَ واعْدِلوا بيْن أولادِكم»، فيكونُ بهذا العملِ غيرَ مُتَّقٍ للهِ تعالى، وسمَّى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تخصيصَ بعضِ الأبناءِ جَورًا، فقال: «لا أَشهَدُ على جَورٍ»، ولا شكَّ أن مَن وقَف على بَنِيه دونَ بناتِه أنه جَورٌ). ((الشرح الممتع)) (11/48). وقال: (لا يجوزُ للأبِ أن يتصرَّفَ هذا التصرُّفَ ويُفضِّلَ بعضَ أولادِه على بعضٍ؛ وذلك لأنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال حينَما أخبَره بَشيرُ بنُ سعدٍ بأنَّه نحَلَ ابنَه النُّعمانَ نِحلةً، قال له عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ: «أفعلْتَ ذلك بوَلدِك كلِّهم؟» قال: لا، فقال النبيُّ عليه الصلاة والسلام: «اتَّقوا اللهَ واعْدِلوا بيْن أولادِكم»، فعطيَّةُ الأبِ لأولادِه الذُّكورِ والإناثِ يجِبُ أن تكونَ على سبيلِ العدْلِ، فإذا أعطى الذَّكَرَ سهمَينِ أعطى الأُنثى سهمًا، وإذا أعطاها سهْمًا أعطاه سهمينِ، أمَّا أنْ يُحابيَ أحدَهم دونَ الآخَرِ، فإنَّ هذا حرامٌ عليه، ولا يصِحُّ).
انتهى وكان بعض السّلف يحرص على التسوية بين أولاده حتى في القُبُلات. إن من الظواهر الاجتماعية السيئة الموجودة في بعض الأسر عدم العدل بين الأولاد فيعمد بعض الآباء أو الأمهات إلى تخصيص بعض أولادهم بهبات وأعطيات دون الآخرين وهذا على الراجح عمل محرم إذا لم يكن له مسوّغ شرعي كأن تقوم حاجة بأحد الأولاد لم تقم بالآخرين كمرض أو دين عليه أو مكافأة له على حفظه للقرآن مثلا أو أنه لا يجد عملا أو صاحب أسرة كبيرة أو طالب علم متفرغ ونحو ذلك وعلى الوالد أن ينوي إذا أعطى أحدا من أولاده لسبب شرعي أنه لو قام بولد آخر مثل حاجة الذي أعطاه أنه سيعطيه كما أعطى الأول.
" وَإِنْ سَوَّى بَيْنَ الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى، أَوْ فَضَّلَهَا عَلَيْهِ، أَوْ فَضَّلَ بَعْضَ الْبَنِينَ أَوْ بَعْضَ الْبَنَاتِ عَلَى بَعْضٍ، أَوْ خَصَّ بَعْضَهُمْ بِالْوَقْفِ دُونَ بَعْضٍ، فَقَالَ أَحْمَدُ فِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَكَمِ: إنْ كَانَ عَلَى طَرِيقِ الْأَثَرَةِ فَأَكْرَهُهُ ( أي التفضيل دون سبب شرعي), وَإِنْ كَانَ عَلَى أَنَّ بَعْضَهُمْ لَهُ عِيَالٌ وَبِهِ حَاجَةٌ يَعْنِي فَلَا بَأْسَ بِهِ. وَعَلَى قِيَاسِ قَوْلِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ: لَوْ خَصَّ الْمُشْتَغِلِينَ بِالْعِلْمِ مِنْ أَوْلَادِهِ بِوَقْفِهِ تَحْرِيضًا لَهُمْ عَلَى طَلَبِ الْعِلْمِ، أَوْ ذَا الدِّينِ دُونَ الْفُسَّاقِ، أَوْ الْمَرِيضِ.. فَلَا بَأْسَ.
طالبت المؤمنين أن يتباطؤا ولا يستعجلوا قرار الانفصال، لأنه من أكثر الأمور التي تغضب الله. ناشدت أيضًا أن تحسب وقت الانتظار أي العدة وذلك للمحافظة على الأنساب وعدم إلحاق أي ضرر بالمرأة. تناولت قواعد فترة العدة وأوضحت ذلك مفصلاً. حذرت وأكدت على منع التعدي على أي من حدود الله. التشريعات المتناولة بسورة الطلاق
هناك عدد من التشريعات الصريحة التي نصت عليها سورة الطلاق مثل:
لا يقع الطلاق والمرأة غير طاهرة أي حائض. لا يجوز إخراج المرأة من بيت زوجها إلا بانقضاء العدة. عدة المرأة الحامل أن تضع طفلها سواء وقع الطلاق في بداية الحمل أو قبل وضع المولود. عدة المرأة اليائس ثلاثة أشهر. فضل سورة الطلاق - موسوعة. الزوج ملزم بنفقة زوجته وأولاده بعد الطلاق، وملزم بتوفير السكن والنفقات الملائمة لطبيعة دخله. شاهد أيضًا: فضل سورة الأحقاف
وبهذه التشريعات التي نص عليها بسورة الطلاق نكون قد أنهينا مقالنا معكم الذي تحدثنا فيه عن فضل سورة الطلاق وتعرفنا فيه أيضًا على مجموعة من الدروس المستفادة من سورة الطلاق. بالإضافة للتعرف على الهدف والمقصد الأساسي لسورة الطلاق ولا نملك إلا توصيتكم أنه إذا عاشرتم أو فارقتم اجعلوا هذا بالمعروف دوماً.
فضل سورة الطلاق
اقوى واسرع تسخير لجلب الرزق سورة الطلاق - YouTube
فضل سورة الطلاق - موسوعة
[1] [2]
دروس سورة الطلاق في الحياة الزوجية
الدروس المستفادة من القرآن الكريم كثيرى ومتعددة ، وبالنسبة لسورة الطلاق فقد قدم الله تعالى دروسا لعباده في الحياة الزوجية ، كما يلي:
لقد أظهرت هذه السورة خطورة شؤون الأسرة في النظام الإسلامي، فالإسلام هو نظام الأسرة، ويعتبر المنزل مكانًا للتشابه والإقامة، حيث تلتقي النفوس، مليئة بالشفقة والرحمة، والستر، وصوَّر العلاقة الأسرية على أنها صورة شفافة، ينكشف منها التعاطف، وهذا هو الرابط بين الروح والروح، العلاقة بين السكن والقرار، الرابط بين العاطفة واللطف، وهذا تعبير كامل عن حقيقة الافتراض الإسلامي للارتباط بالشركاء الحميمين والروابط البشرية. على الزوجين أن يساعد كل منهما الآخر، أي يأمر كل منهما الآخر بالطيبة، وحب بعضهم البعض، وإذا لم يتفق الزوج أو لم يتفق الطرفان، سيجد الرجل والمرأة من يطعم الطفل فالنساء كثيرات. إنفاق الزوج على كل شيء في شؤون زوجته، والزوجة والزوج معًا، وفي الطلاق، وفي الرضاعة، والنفقات التي يجب أن يتحملها الزوج تتوقف على قدرته. فضل سورة الطلاق. ومن أنفق المال على قدر طاقته وخاف الله تعالى، وعده الله تعالى به وعد حسن، وهو وعد لا شك فيه ولا ريب فيه، ولا ينقض الله تعالى بوعده، فعنده خزائن السماء والأرض.
سورة الطلاق
عن أبي عثمان عمرو بن سالم أنه عندما نزلت عدة النساء للمطلقة والمتوفي زوجها في سورة البقرة، قال أُبي بن كعب يا رسول الله إن نساء أهل المدينة يقلنّ أن هناك صنف من النساء وهنّ الصغار والكبار وذوات الحمل لم يذكر فيهنّ نص، فأنزل الله تعالى الآية الكريمة {وَاللائي يَئِسنَ مِنَ المَحيضِ مِن نِّسائِكُم} [٤]. فوائد سورة الطلاق
تعد سورة الطلاق إحدى المناهج المستخدمة لتنظيم أمور الأسرة وعلاقة الأزواج مع بعضهم البعض، وفيما يأتي ذكر لبعض الفوائد المستنبطة من سورة الطلاق: [٥]
التوجيهات الإلهية إلى النبي وللأمة الإسلامية كافة؛ وذلك لتعليمهم كيفية التعامل مع أزواجهم. سورة الطلاق. لا يحدث الطلاق إلا في حالة طهارة المرأة من الحيض وعدم قيامهما بالجماع، وذلك من أجل العدة. وجوب التأكد من عدد أيام العدة بدقة، حتى لا يحدث أي خطأ. عدم إخراج الزوجة المطلقة من بيتها، وفي حال وجب خروج أحد الطرفين، فعلى الزوج فعل ذلك وتركها في المنزل، كما جاء في قوله تعالى: {لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ} [١] ، والحكمة من ذلك هي مراجعة الزوج لنفسه وإعادة الزوجة لعصمته إن أمكن كما جاء في قوله تعالى: {لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا} [١].
يجب الالتزام بحدود الله وعدم التجاوز عنها؛ لأنه من يتعدّ حدود الله فقد ظلم نفسه. عند قرب انتهاء المدة الزمنية فإن الزوج مخير، إما أن يبقي زوجته أو يفارقها بالمعروف، وأن يحسن إليها ولا ينسى الفضل الذي كان بينهما وإن طلقها، قال تعالى: {فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ} [٦]. يجب أن يحضر الزوج شهود في حال إرجاع زوجته، وأن تكون تلك الشهادة على حقّ لا يشوبها أي خلل، وتوثيقها بالزمن، كما جاء في قوله تعالى: {وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ} [٦]. من يلتزم بأوامر الله سبحانه وتعالى ويتوكل عليه في كافة أموره؛ من زواج، طلاق، عدة، إرجاع الزوجة ، والشهادة، فإن الله يفي بوعده له ويجعل له مخرجًا في حالة الضيق، وفرجًا في حالة الهم، ويرزقه من حيث لا يحتسب، كما جاء في قوله سبحانه وتعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} [٧]. تحديد عدّة كل من اليائس التي انقطع عنها الحيض أو الصغيرة التي لم تحض وهي ثلاثة أشهر، أما الحامل فعدّتها تكون إلى أن تضع الحمل أي حتى الولادة، أما إن كانت من النساء اللواتي يحِضن فعدّتها ثلاثة قروء أو ثلاثة حيضات كما جاء في قول الله تعالى: {وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} [٤].