ما قبل الإمارة [ عدل]
ولد عبد الله بن محمد للأمير محمد بن عبد الرحمن من أم ولد تدعى بهار في 15 ربيع الآخر من عام 229 هـ. [1] استعمله أبوه في قيادة بعض حملاته العسكرية. [2] وبعد وفاة أخيه المنذر، بويع بالإمارة في 15 صفر من عام 275 هـ، يوم وفاة أخيه المنذر. [3] وقد إتهمه بعض المؤرخين بأنه هو من قتل أخاه المنذر بأن حرض طبيب المنذر على تفصيده بمبضع مسموم. [4]
عهده [ عدل]
في عام 276 هـ، خرج الأمير عبد الله إلى ببشتر وحصون رية لقتال عمر بن حفصون ، فحاصره حتى طلب ابن حفصون الأمان، فأجازه الأمير. [5] وفي عام 277 هـ، أرسل قائده أحمد بن محمد بن أبي عبدة لقتال ابن شاكر الثائر في جيان ، فأخضعه. [5] وفي عام 278 هـ، خرج الأمير عبد الله مرة أخرى لقتال ابن حفصون، فاضطر ابن حفصون للفرار من حصنه في ببشتر، وجمع جيشًا قاتل به جيش الأمير، إلا أنه هزم أمام جيش الأمير. [6]
وفي عام 282 هـ، أرسل الأمير عبد الله ابنه المطرف مع وزيره عبد الملك بن أمية في حملة لمواجهة تمرد إشبيلية ، ووقع بين المطرف وعبد الملك خلاف، قتل المطرف على إثره عبد الملك، [7] واستكمل حملته التي نجح في هزيمة المتمردين فيها، وأسر قادتهم إبراهيم بن حجاج وكريب بن خلدون وحملهما إلى قرطبة.
عبد الله بن محمد ابراهيم ال الشيخ
وإن أحق الناس [ ص: 215] بالقيام للدين أبناء المهاجرين والأنصار. اللهم قد فعلوا وفعلوا ، فأحصهم عددا واقتلهم بددا ، ولا تغادر منهم أحدا. قال علي بن الجعد: كان المنصور يكتب على ألسن قواده إلى محمد بن عبد الله بأنهم معه فاخرج ، فقال: يثق بالمحال. وخرج معه مثل ابن عجلان ، وعبد الحميد بن جعفر. قال ابن سعد: فلما قتل أتى والي المدينة بابن عجلان فسبه وأمر بقطع يده. فقال العلماء: أصلح الله الأمير ، إن هذا فقيه المدينة وعابدها ، وشبه عليه بأنه المهدي فتركه. قال: ولزم عبيد الله بن عمر ضيعة له ، وخرج أخواه عبد الله ، وأبو بكر ، فعفا عنهما المنصور. واختفى جعفر الصادق ، ثم إن محمدا استعمل عمالا على المدينة ، ولزم مالك بيته. قال أبو داود: كان الثوري يتكلم في عبد الحميد بن جعفر لخروجه ويقول: إن مر بك المهدي وأنت في البيت ، فلا تخرج إليه حتى يجتمع الناس عليه. وقيل: بعث محمد إلى إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وقد شاخ ليبايعه ، فقال: يا ابن أخي ، أنت والله مقتول! كيف أبايعك ؟! فارتدع الناس عنه. فأتته بنت أخيه معاوية ، فقالت: يا عم إن إخوتي قد أسرعوا إلى ابن خالهم ، فلا تثبط عنه فيقتل هو وإخوتي. فأبى.
تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود
* عام 295هـ - 908م هجوم نصراني:
- ولا يزال الصراع في الجنوب حتى لاح الخطر على الأندلس من الشمال فقد هاجم الفرنج من الفرنسيين ينشرون القلاقل، ويزرعون الرعب، ويبثون الخوف في نفوس الناس هناك على الحدود الإسلامية. - أرسل عبد الله على عجل جيشاً يقوده القائد (لُبّ بن عيسى)، فاستطاع هذا القائد الفذٌّ أن يوقف هجومهم ويحاصر مدينة "بنبلونة" حصاراً شديداً وكاد أن يفتحها لولا أنه سقط شهيداً على أبوابها، وعادت الحملة إلى قرطبة بعد استشهاده. * صمود ابن حفصون:
- ثم جهز عبد الله حملة أخرى في عام 295هـ لإخضاع ابن حفصون في "بربشتر" فأتت على الحصون حولها ودمرتها دون فتح تلك المدينة، وبعد عامين أي في سنة 297هـ أرسل عبد الله جيشاً كثير العدد لإنهاء تمرد ابن حفصون فعاد دون أن يفت من عضد هذا الثائر شيئاً. - ابن حفصون إنسان عجيب، قاطع طريق على قلة من رجاله يحافظ على مدينته ويمنعها عن السقوط بذكائه الشيطاني، وقد دامت ثورته سبعة وأربعين عاماً. * الوضع العام للنصارى على حدود الأندلس في تلك الفترة:
* خلع الملك "ألفونسو الثالث" في عام 297 هـ بعد أن تقدمت به السن ولعدم استطاعته إدارة المملكة التي انقسمت بدورها إلى مملكتين:
1- مملكة ليون الأصلية: ويحكمها "غرسيه الأول" في الشمال الأندلسي.
السلطان سيدي محمد بن عبد الله
فأشير على محمد أن يفر إلى مصر ، فلن يردك أحد عنها. فصاح جبير: أعوذ بالله أن نخرج من المدينة ونبي الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: رأيتني في درع حصينة فأولتها المدينة. [ ص: 217] ثم إن محمدا استشار أن يخندق على نفسه ، فاختلفت الآراء. ثم حفر خندق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحفر فيه بيده.
عن عثمان الزبيري قال: اجتمع مع محمد جمع لم أر أكثر منه. إني لأحسبنا كنا مائة ألف. فخطب محمد وقال: إن هذا قد قرب وقد حللتكم من بيعتي. قال: فتسللوا حتى بقي في شرذمة ، وهرب الناس بذراريهم في الجبال. فلم يتعرض عيسى لأذاهم. وراسل محمدا يدعوه إلى الطاعة. فقال: إياك أن يقتلك من يدعوك إلى الله ، فتكون شر قتيل ، أو تقتله فيكون أعظم لوزرك. فبعث إليه: إن أبيت فإنا نقاتلك على ما قاتل عليه جدك طلحة والزبير على نكث البيعة ، ثم أحاط عيسى بالمدينة في أثناء رمضان ، ودعا محمدا إلى الطاعة ثلاثة أيام ، ثم قرب من السور ، فنادى بنفسه: يا أهل المدينة ، إن الله قد حرم الدماء فهلموا إلى الأمان ، وخلوا بيننا وبين هذا ، فشتموه ، فانصرف ، وفعل ذلك من الغد ، وزحف في اليوم الثالث ، وظهر وكرر بذل الأمان لمحمد فأبى ، وترجل ، فقال بعضهم: إني لأحسبه قتل بيده سبعين يومئذ.
ثمّ جاء من بعده ابنه عزام شاه (3)وحكم تلك المنطقة.
Permalink ( الرابط المفضل إلى هذا الباب): أبو سفيان صخر بن حرب حدثني أحمد بن إبراهيم قال: سمعت أحمد بن حنبل وحدثني عباس بن محمد قال: سمعت يحيى بن معين يقولان: اسم أبي سفيان صخر بن حرب. وقال ابن عمر: أبو سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن النضر بن كنانة وأم أبي سفيان صفية ابنة حزن من بني هلال بن عامر بن صعصعة. أسلم أبو سفيان قبل فتح مكة وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الطائف ورمي يومئذ فذهبت إحدى عينيه وشهد يوم حنين فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ////من غنائم حنين مائة من الإبل وأربعين أوقية وأعطى ابنيه يزيد ومعاوية. قال أبو سفيان: فداك أبي وأمي والله إنك لكريم وقد حاربتك فنعم المحارب كنت ثم سالمتك فنعم المسالم أنت فجزاك الله خيرا. قال: وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو سفيان عامله على نجران وكان أبو سفيان ذهب بصره في آخر عمره. حدثت عن عفان عن حماد بن سلمة عن هشام بن زيد عن أنس: أن أبا سفيان دخل على عثمان رضي الله عنه بعد ما عمي وغلامه يقوده. - حدثني سعيد بن يحيى الأموي عن ابن إسحاق عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس عن أبي سفيان بن حرب.
ابو سفيان صخر بن حرب - The Hadith Transmitters Encyclopedia
دار أبي سفيان هي دار الصحابي أبو سفيان صخر بن حرب الأموي القرشي ، وهي الدار التي قال عنها النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة: «ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن» [1] ، كان ذلك حينما لاقى أبو سفيان الجيش الإسلامي قبل وصوله إلى مكة وأعلن إسلامه، عندها أخذ العباس بن عبد المطلب عم الرسول أبو سفيان إلى النبي وقال له يا رسول الله إن أبا سفيان رجل يحب الفخر، فاجعل له شيئاً. [2] [1] في عام 1282 أُعيد ترميم الدار واُتخذت مستشفى للفقراء والمنقطعين سميت بمستشفى القبان، وهي أول المستشفيات المنشأة في مكة المكرمة. [3]
الموقع [ عدل]
تقع دار أبي سفيان على يمين الصاعد إلى المسجد الحرام بمحاذاة المروة في أول المدّعى بمكة، تحولت الدار فيما بعد إلى دار للمرضى الفقراء والأهالي وهي مستشفى القبان بالمدعى، ومع زيادة عدد المستشفيات في مكة أصبحت الدار منذ 1364 مستودعا للأدوية الصحية والأدوات الطبية يتبع لوزارة الصحة في المملكة. [4]
أبو سفيان بن حرب [ عدل]
هو صخر بن حرب الأموي القرشي الكناني ولد في مكة قبل عام الفيل بعشر سنين وتوفي في المدينة المنورة سنة 30 هـ / 652م ، وهو صحابي وسيد قبائل قريش وكنانة وأحد أشراف العرب في الجاهلية وصدر الإسلام.
موسوعة الحديث : صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف
Error while rendering position. هو
صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس. رأس قريش وقائدهم يوم أحد ويوم الخندق،
وله هنات وأمور صعبة، لكن تداركه الله بالإسلام يوم الفتح فأسلم شبه مكره خائف،
ثم
بعد أيام صلح إسلامه. وكان من دهاة العرب ومن أهل الرأي والشرف فيهم،
فشهد حنيناً، وأعطاه صهره رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغنائم مائة من الإبل،
وأربعين أوقية من الدراهم يتألفه بذلك ففرغ عن عبادة هبل ومال إلى
الإسلام. وشهد قتال الطائف، فقلعت عينه حينئذ، ثم قلعت الأخرى
يوم اليرموك. وكان يومئذ قد حسن إن شاء الله إيمانه، فإنه كان يومئذ يحرض على
الجهاد. وكان تحت راية ولده يزيد، فكان يصيح: يا نصر الله اقترب، وكان يقف على
الكراديس يذكر ويقول: الله الله، إنكم أنصار الإسلام ودارة العرب، وهؤلاء أنصار
الشرك ودارة الروم، اللهم هذا يوم من أيامك ، اللهم أنزل نصرك. فإن صح
هذا عنه ، فإنه يغبط بذلك ، ولا ريب أن حديثه عن هرقل وكتاب النبي صلى الله عليه
وسلم يدل على إيمانه ولله الحمد. وكان أسن من رسول الله صلى الله عليه
وسلم بعشر سنين، وعاش بعده عشرين سنة، وكان عمر يحترمه، وذلك لأنه كان كبير بين
أمية. وكان حمو النبي صلى الله عليه وسلم، وما مات حتى رأى ولديه: يزيد
معاوية أميرين على دمشق، وكان يحب الرياسة والذكر، وكان له منزلة كبيرة في
خلاقة ابن عمه عثمان.
حل سؤال من سادة قريش وهو صخر بن حرب من لغز رقم 21 من المجموعة الثالثة من لعبة كلمات متقاطعة | صقور الإبدآع
أبو سفيان
صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن [ ص: 106] كلاب ، رأس قريش وقائدهم يوم أحد ويوم الخندق وله هنات وأمور صعبة ، لكن تداركه الله بالإسلام يوم الفتح فأسلم شبه مكره خائف. ثم بعد أيام صلح إسلامه. وكان من دهاة العرب ومن أهل الرأي والشرف فيهم ، فشهد حنينا ، وأعطاه صهره رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغنائم مائة من الإبل ، وأربعين أوقية من الدراهم يتألفه بذلك ، ففرغ عن عبادة " هبل " ، ومال إلى الإسلام. وشهد قتال الطائف ، فقلعت عينه حينئذ ، ثم قلعت الأخرى يوم اليرموك. وكان يومئذ قد حسن - إن شاء الله - إيمانه ، فإنه كان يومئذ يحرض على الجهاد. وكان تحت راية ولده يزيد ، فكان يصيح: يا نصر الله اقترب. وكان يقف على الكراديس يذكر ، ويقول: الله الله ، إنكم أنصار الإسلام ودارة العرب ، وهؤلاء أنصار الشرك ودارة الروم ؛ اللهم هذا يوم من أيامك ، اللهم أنزل نصرك. [ ص: 107]
فإن صح هذا عنه ، فإنه يغبط بذلك. ولا ريب أن حديثه عن هرقل وكتاب النبي صلى الله عليه وسلم يدل على إيمانه ، ولله الحمد. وكان أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر سنين. وعاش بعده عشرين سنة. وكان عمر يحترمه ؛ وذلك لأنه كان كبير بني أمية.
توفي بالمدينة سنة إحدى وثلاثين، وله نحو التسعين.
وفاختة، لأمّهات شتّى، والحارث، أمّه يمانية، فدرج عمرو والحارث، وكانت الفارعة عند شيبة بْن ربيعة بْن عبد شمس ثم خلف عليها الأسود بْن المطلب بْن أسد بْن عبد العزى، وكانت أم جميل عند أبي لهب بْن عبد المطلب، وكانت فاختة عند جثامة الليثي «1» ثم تزوجها عتبة بْن غزوان من ولد مازن بْن منصور أخي سليم بْن منصور، وكان لحرب الضهياء «2» ، تزوجها بشر بن عبد الملك السكوني «3».