ويواجه وينشر محتويات مختلفة من شأنها أن تكون بمثابة مشاركة ومناقشة بين الجمهور المحب. واتبعه وما ينشره. شخبوط الدوسري سناب الدوسري سناب شخبوط الدوسري المصدر:
- سنابات شخبوط الدوسري| - YouTube
- شخبوط الدوسري - الموهبة " مقدم " #الفرصه58 - YouTube
- شرح مختصر للأحاديث - الدرس : 002 - إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم.... - موسوعة النابلسي للعلوم الإسلامية
سنابات شخبوط الدوسري| - Youtube
سنابات شخبوط الدوسري| - YouTube
شخبوط الدوسري - الموهبة &Quot; مقدم &Quot; #الفرصه58 - Youtube
سنابات شخبوط الدوسري مع ابو كبير وسيف في مزاد بيع الإبل - YouTube
شخبوط الدوسري - الموهبة " مقدم " #الفرصه58 - YouTube
بين المعنى المشترك بين حديث ( ان الله لا ينظر الى صوركم واموالكم ولكن ينظر الى قلوبكم واعمالكم) وقوله تعالى ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم إن الله عليم خبير) موقع حقول المعرفة يقدم للطلاب والطلبات المثابرين حلول المناهج الدراسية على ضوء ما تم دراسته فاهلاً بهم بين المعنى المشترك بين الحديث والايه الجواب هو المعنى المشترك - ان الله لا ينظر الى صور الناس ولكن الى قلوبهم وتقواها - ان الله ينظر الى التقوى في القلوب وما ينتج عنها من أعمال صالحة
شرح مختصر للأحاديث - الدرس : 002 - إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم.... - موسوعة النابلسي للعلوم الإسلامية
أبو سليمان: إذا سمعتَ الرجل يقول لصاحبه: بيني وبينك الصراط فاعلم أنه لا يعرف الصراط، ولو عرفه ما اشتهى (١) أن يتعلق بأحد، فلا يتعلق أحد. ١١**- عن مجاهد في قوله {يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم} (٢) قال: فيفزعون فيقولون: {لا علم لنا} (٣). عن مجاهد في قول الله عز وجل {وترى كل أمة جاثية} (٤) أي مستوفزين على الركب. ١٢- قال: سمعت عبد الله يقول: قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " كأني أراكم جاثين بالكوم دون جهنم " (٥). ١٣- قال: سمعت عبد الله بن عمر يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من أحب أن ينظر إلى يوم القيامة فليقرأ {إذا الشمس كورت} (٦) " (٧). ١٤** - وعن عمر بن ذر قال: من غدا يلتمس الخير وجد الخير، أعليَّ تحملون جمود أعينكم وقسوة قلوبكم؟ احملوا العيَّ عليَّ إن لم أسمعكم اليوم واعظاً من كتاب الله عز وجل، ثم قرأ: {إذا الشمس كورت * وإذا النجوم انكدرت * وإذا الجبال سيرت} (٨) حتى إذا بلغ: {علمت نفس ما أحضرت} (٩) (أو قال: حتى ختمها) ، قال: ثم قال: اسمعوا إليَّ يا عرض الدنيا، فأين أنت منهم في ذلك الموقف؟ هل تطمع أن يبلغ بك الهول ما بلغ منهم، بل أعظم مما بلغ منهم ما لا يطيقه قلبك فلا يقوم به بدنك، فهذه عقولهم (١) هكذا صوب الكلمة (أ) ، وكانت في الأصل عنده [اشتها].
وهذا الاحتجاج بهذا الكلام حُجَّة شيطانية باطلة، فإنَّ القلب هو الأساس، فمتى صلح القلبُ صلحت الأعمالُ، كما سمعت في الحديث الآخر، فلو كان الإيمانُ في القلب صحيحًا موجودًا لمنعك من هذه المعاصي، ولكنه ضعيفٌ أو معدومٌ. ثم في الحديث نفسه قال: ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ، فجعل العملَ مع القلب، هكذا رواه مسلم في "الصحيح"، فلم يقل العمل قال: ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم. وفي حديث النعمان المتقدم قال: في القلب مُضْغَةٌ، إذا صلحت صلح الجسدُ كلُّه بالعمل الصالح، فإذا صلح القلبُ صلح البدن، فانقادت الجوارح لطاعة الله، وانكفَّت عن محارم الله، هذا هو الصلاح، فإذا كان الجسدُ لم يصلح فهذه علامة أنَّ القلب لم يصلح، وأنَّ الإيمان فيه معدومٌ أو مريضٌ مدخولٌ ضعيفٌ. والإيمان يزيد وينقص، وهو قولٌ وعملٌ عند أهل السنة والجماعة، والله يقول: وَقُلِ اعْمَلُوا [التوبة:105]، ويقول: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [النحل:32]، ما قال بإيمانكم فقط، قال: بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ، فالإيمان قولٌ وعملٌ، والصلاة عملٌ، والزكاة عملٌ وهكذا، فالواجبات التي فرضها الله من الإيمان، وترك المحارم من الإيمان. فالواجب على العبد أن يتَّقي الله، وأن يحذر التَّعلقات التي تضرُّه وتُغضب الله عليه، فإيمانك إذا صحَّ في قلبك حملك على أداء الفرائض، وعلى ترك المحارم، ومتى وُجد منك الخللُ في بعض الواجبات، أو ركوب بعض المحارم، فذلك دليلٌ على ضعف إيمانك، وكلما زاد الضَّعفُ صار الخطرُ أكبر، وربما توالى حتى يزول الإيمانُ بالكلية.